السيد محمد علي الحسيني
مرة أخرى يصر نظام ولاية الفقيه الإيراني على المضي قدما في سياساته ومواقفه المشبوهة ضد وحدة صف الامة الاسلامية ويجنح من جديد الى دق أسفين بين أبناء الامة الواحدة من أجل أهداف ليست لها أدنى إرتباط بالدين الاسلامي الحنيف وانما لغاية تتقطر خباثة ولؤما وحقدا على دولة يشهد لها کل العالم الاسلامي بحرصها وإلتزامها بخدمة الاسلام والمسلمين وکل مامن شأنه أن يعلي من مکانة ومنزلة هذا الدين الحنيف في العالم أجمع.
النظام الايراني الذي عود العالم بشکل عام والامة العربية والاسلامية بشکل خاص بمواقفه العدوانية المتشنجة التي تدفع بسياق الامور نحو مفترق الازمات، يعود مرة أخرى لکي يکرر مواقفه المشبوهة والمرفوضة من مسألة إستغلال شعيرة الحج لأغراض سياسية بحتة لاعلاقة لها البتة بالشعيرة ولاحتى بالدين الإسلامي ذاته ويسعى للتشکيك في مصداقية المملکة العربية السعودية وقادتها الميامين الراشدين من مسألة الحج وإظهارهم بمواقف ماأنزل الله بها من سلطان لالشئ إلا لأجل مزاعم وألاعيب سياسية باطلة يفوح منها رائحة بث الفرقة وروح العداء بين النسيج المؤتلف والمتماسك للأمة الاسلامية وکأن نظام ولاية الفقيه لايکتفي بالحملة الصهيونية الغربية ضد الاسلام هنا وهناك فينضم إليهم کي يزيد من تأجيجها وتسعيرها متناسيا وغافلا عن أن المملکة العربية السعودية کانت وستبقى حصنا حصينا ودرعا واقيا للاسلام والامة الاسلامية وان مواقفها وسياساتها الحکيمة بهذا الشأن لمن الکثرة بحيث يحار المرء لأي منها يشير او عن أي منها يتحدث، وان الحکمة السعودية ومواقفها الجدية الواضحة من أية جهة تسعى للنيل من الاسلام والمسلمين بمثابة بديهية ليس لکل مسلم في کافة أرجاء العالم وانما لکل العالم برمته وهو بمثابة وسام شرف وجدارة لقادة هذه الدولة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لايأل جهدا في سبيل إعلاء کلمة الإسلام والمسلمين وتوحيدهم.
ان تلك الدعوة التأليبية المشبوهة المنطلقة من أعلى هرم نظام ولاية الفقيه ومن رئيس الجمهورية نفسه بخصوص إستغلال شعيرة الحج العبادية لأغراض سياسية بعيدة کل البعد عن الدين وإطلاقهم تصريحات بالغة العداونية ضد المملکة العربية السعودية، يؤکد مجددا عزم هذا النظام من خلال أعلى المستويات على اتخاذ مواقف بالغة السلبية من تلك السياسة السمحاء والرشيدة التي تتبعها المملکة بتوجيه وعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص العلاقة مع إيران وانها لاتبتغي من وراء ذلك سوى غايات و اهداف غير سوية و لاتفيد الاسلام بشئ ماعدا بث الفرقة والضغينة بين أبناء الامة الواحدة سيما وان مواقف خادم الحرمين الشريفين بهذا الصدد واضحة أشد الوضوح مثلما أن دعوته الکريمة للحوار بين الاديان قد أثبتت هي الاخرى حرص جلالته من أجل إظهار الدين الاسلامي الحنيف بمواقف مشرفة أمام العالم وبيان ماهيته الانسانية التسامحية الرحيمة وان تلك المواقف العدائية التصعيدية لشخص الولي الفقيه ومن بعده رئيس جمهوريته تؤکد مرة أخرى وبشکل جلي ان هذا النظام يسلك کافة السبل من أجل إظهار الاسلام وکأنه وحاشاه من ذلك دين فرقة وضغينة وعداء ومثلما تتجه أصابع الاتهام صوبهم دوما بتمويل ودعم فرق الارهاب والتضليل والدمار وغسل الادمغة في العالم برمته، فإننا نوجه إليهم اليوم أيضا تهمة السعي مجددا لتسويق بضاعة کاسدة سبق وان ردت إليهم في عهد من کان أقوى بأسا منهم وان قادة مهبط الوحي وحملة الرسالة الاسلامية السمحاء الى العالم أجمع لهم الاجدر والاحرص على حفظ الدين الاسلامي وصيانة اداء شعائره المقدسة على أتم وجه وليس هناك من شئ اوضح وأفصح تعبيرا عن هذا الامر مثلما يتجلى في تلك الخدمات الکبيرة و الاستثنائية المستمرة التي قدموها ويقدمونها الى حجيج بيت الله الحرام وان المملکة العربية السعودية المضيافة دوما لکل مسلم ومسلمة لن تتأثر أبدا بمثل هکذا تخرصات و مواقف مشوهة بعيدة عن روح الاسلام و معدنه الاصيل.
اننا کمجلس إسلامي عربي في لبنان ندعو قادة الدول العربية والإسلامية بشکل عام وشيعة العرب بشكل خاص للوقوف بصلابة ضد هکذا إستغلال رخيص لشعيرة الحج من أجل مآرب مشبوهة ونحث الامة الاسلامية على المزيد من اليقظة واخذ الحيطة والحذر من الانخداع والانسياق خلف هذه المواقف المشبوهة التي کما أسلفنا بعيدة کل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف ونحذر في نفس الوقت النظام الايراني من التدخل في شأن لايعنيه بتاتا والاجدى به أن ينصرف لمعالجة مشاکله و ازماته المستعصية، لا أن يرهق نفسه وکاهله بأمر جديد لن يتمکن أبدا من حمله، ولوجه الله سبحانه وتعالى ننصح قادة نظام ولاية الفقيه أن إنصرفوا لأمورکم وشأنکم الخاص، ودعوا البيت الحرام لمن يخدمه بحق ومن دون تزلف ورياء.
*الامين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان.
alsayedalhusseini@hotmail.com
مرة أخرى يصر نظام ولاية الفقيه الإيراني على المضي قدما في سياساته ومواقفه المشبوهة ضد وحدة صف الامة الاسلامية ويجنح من جديد الى دق أسفين بين أبناء الامة الواحدة من أجل أهداف ليست لها أدنى إرتباط بالدين الاسلامي الحنيف وانما لغاية تتقطر خباثة ولؤما وحقدا على دولة يشهد لها کل العالم الاسلامي بحرصها وإلتزامها بخدمة الاسلام والمسلمين وکل مامن شأنه أن يعلي من مکانة ومنزلة هذا الدين الحنيف في العالم أجمع.
النظام الايراني الذي عود العالم بشکل عام والامة العربية والاسلامية بشکل خاص بمواقفه العدوانية المتشنجة التي تدفع بسياق الامور نحو مفترق الازمات، يعود مرة أخرى لکي يکرر مواقفه المشبوهة والمرفوضة من مسألة إستغلال شعيرة الحج لأغراض سياسية بحتة لاعلاقة لها البتة بالشعيرة ولاحتى بالدين الإسلامي ذاته ويسعى للتشکيك في مصداقية المملکة العربية السعودية وقادتها الميامين الراشدين من مسألة الحج وإظهارهم بمواقف ماأنزل الله بها من سلطان لالشئ إلا لأجل مزاعم وألاعيب سياسية باطلة يفوح منها رائحة بث الفرقة وروح العداء بين النسيج المؤتلف والمتماسك للأمة الاسلامية وکأن نظام ولاية الفقيه لايکتفي بالحملة الصهيونية الغربية ضد الاسلام هنا وهناك فينضم إليهم کي يزيد من تأجيجها وتسعيرها متناسيا وغافلا عن أن المملکة العربية السعودية کانت وستبقى حصنا حصينا ودرعا واقيا للاسلام والامة الاسلامية وان مواقفها وسياساتها الحکيمة بهذا الشأن لمن الکثرة بحيث يحار المرء لأي منها يشير او عن أي منها يتحدث، وان الحکمة السعودية ومواقفها الجدية الواضحة من أية جهة تسعى للنيل من الاسلام والمسلمين بمثابة بديهية ليس لکل مسلم في کافة أرجاء العالم وانما لکل العالم برمته وهو بمثابة وسام شرف وجدارة لقادة هذه الدولة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لايأل جهدا في سبيل إعلاء کلمة الإسلام والمسلمين وتوحيدهم.
ان تلك الدعوة التأليبية المشبوهة المنطلقة من أعلى هرم نظام ولاية الفقيه ومن رئيس الجمهورية نفسه بخصوص إستغلال شعيرة الحج العبادية لأغراض سياسية بعيدة کل البعد عن الدين وإطلاقهم تصريحات بالغة العداونية ضد المملکة العربية السعودية، يؤکد مجددا عزم هذا النظام من خلال أعلى المستويات على اتخاذ مواقف بالغة السلبية من تلك السياسة السمحاء والرشيدة التي تتبعها المملکة بتوجيه وعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخصوص العلاقة مع إيران وانها لاتبتغي من وراء ذلك سوى غايات و اهداف غير سوية و لاتفيد الاسلام بشئ ماعدا بث الفرقة والضغينة بين أبناء الامة الواحدة سيما وان مواقف خادم الحرمين الشريفين بهذا الصدد واضحة أشد الوضوح مثلما أن دعوته الکريمة للحوار بين الاديان قد أثبتت هي الاخرى حرص جلالته من أجل إظهار الدين الاسلامي الحنيف بمواقف مشرفة أمام العالم وبيان ماهيته الانسانية التسامحية الرحيمة وان تلك المواقف العدائية التصعيدية لشخص الولي الفقيه ومن بعده رئيس جمهوريته تؤکد مرة أخرى وبشکل جلي ان هذا النظام يسلك کافة السبل من أجل إظهار الاسلام وکأنه وحاشاه من ذلك دين فرقة وضغينة وعداء ومثلما تتجه أصابع الاتهام صوبهم دوما بتمويل ودعم فرق الارهاب والتضليل والدمار وغسل الادمغة في العالم برمته، فإننا نوجه إليهم اليوم أيضا تهمة السعي مجددا لتسويق بضاعة کاسدة سبق وان ردت إليهم في عهد من کان أقوى بأسا منهم وان قادة مهبط الوحي وحملة الرسالة الاسلامية السمحاء الى العالم أجمع لهم الاجدر والاحرص على حفظ الدين الاسلامي وصيانة اداء شعائره المقدسة على أتم وجه وليس هناك من شئ اوضح وأفصح تعبيرا عن هذا الامر مثلما يتجلى في تلك الخدمات الکبيرة و الاستثنائية المستمرة التي قدموها ويقدمونها الى حجيج بيت الله الحرام وان المملکة العربية السعودية المضيافة دوما لکل مسلم ومسلمة لن تتأثر أبدا بمثل هکذا تخرصات و مواقف مشوهة بعيدة عن روح الاسلام و معدنه الاصيل.
اننا کمجلس إسلامي عربي في لبنان ندعو قادة الدول العربية والإسلامية بشکل عام وشيعة العرب بشكل خاص للوقوف بصلابة ضد هکذا إستغلال رخيص لشعيرة الحج من أجل مآرب مشبوهة ونحث الامة الاسلامية على المزيد من اليقظة واخذ الحيطة والحذر من الانخداع والانسياق خلف هذه المواقف المشبوهة التي کما أسلفنا بعيدة کل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف ونحذر في نفس الوقت النظام الايراني من التدخل في شأن لايعنيه بتاتا والاجدى به أن ينصرف لمعالجة مشاکله و ازماته المستعصية، لا أن يرهق نفسه وکاهله بأمر جديد لن يتمکن أبدا من حمله، ولوجه الله سبحانه وتعالى ننصح قادة نظام ولاية الفقيه أن إنصرفوا لأمورکم وشأنکم الخاص، ودعوا البيت الحرام لمن يخدمه بحق ومن دون تزلف ورياء.
*الامين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان.
alsayedalhusseini@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق