الياس بجاني
الأبطال لا يموتون بل يبقون أحياء إلى الأبد في وجدان وضمير وقلوب الأحرار من أبناء شعوبهم، وداني كمل نمر شمعون وإفراد عائلته هم بالتأكيد أحياء في قلوب اللبنانيين السياديين والشرفاء الذين رفضوا الذل والهوان على مدار العصور والأزمنة وكانت لهم دائماً صولات وجولات بطولية ووقفات عز وعنفوان واستشهاد.
أبطال لبنان وداني شمعون واحد منهم كانوا دائماً ولا يزالون وسوف يبقون إلى يوم الدينونة الأخير الصوت الصارخ والمدوي والرادع في وجه إجرام وكفر الغزاة والمحتلين والمارقين، والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف كيان لبنان وهويته واستقلاله وسيادته وحرية قومه المؤمنين برسالة وطنهم الحضارية والثقافية والتعايشية المقدسة.
إن القرابين الغالية التي يقدمها بفرح وسعادة أحرار لبنان على مذبح لبنان الطاهر حين يهبون أنفسهم فداءً للحق والكرامة والوجود هي الذخائر المقدسة التي تتحدى كفر وإرهاب قوى الشر، والشوكة التي تغرس في عيون وقلوب الإسخريوتيين الخونة الذين يبيعون ذواتهم وكراماتهم بثلاثين من الفضة ويراهنون على مصير شعبنا ولقمة عيشه.
هؤلاء هم تجار الهيكل الذين لا يفهمون إلا لغة السوط الذي استعمله السيد المسيح لطرد أمثالهم من الهيكل بعد أن جعلوه مغارة للصوص.
الأرض اللبنانية قدسها ابن السيد المسيح وباركتها والدته شفيعة لبنان السيدة مريم العذراء البتول،
هذه الأرض معطاة ومجبولة بدم وعرق وتقديمات أبناء شعبه المؤمن وقد أنجبت القديسين والإبرار ومنهم شربل ورفقة والحرديني ويعقوب والدويهي وغيرهم الكثير،
هذه الأرض ستبقى لبنانية وحرة وطاهرة حتى يوم الحساب الأخير حيث يكون بكاء وصريف أسنان وعذاب كل من اعتدى على شعبها وتطاول على حريتهم وعنفوانهم وتوهم أن بقدرته إركاعهم وإخضاعهم واستعبادهم.
بإذن الله لبنان باق لأن السماء تحرسه، والملائكة تحميه، وسواعد أهله الذين لا يخافون الشدائد والصعاب تصونه وتدافع عنه وتفتديه بالأرواح والمهج.
لبنان باقٍ لأننا أبناء نور وإيمان وشعب يعشق الحرية والشهادة للحق ويعيش على رجاء القيامة.
بخشوع نصلي من أجل أرواح كل شهداء لبنان الأبرار ونعاهدهم على صون حرية وكرامة وعنفوان واستقلال الوطن الغالي الذي قدموا أنفسهم قرابين على مذبحه.
الأبطال لا يموتون بل يبقون أحياء إلى الأبد في وجدان وضمير وقلوب الأحرار من أبناء شعوبهم، وداني كمل نمر شمعون وإفراد عائلته هم بالتأكيد أحياء في قلوب اللبنانيين السياديين والشرفاء الذين رفضوا الذل والهوان على مدار العصور والأزمنة وكانت لهم دائماً صولات وجولات بطولية ووقفات عز وعنفوان واستشهاد.
أبطال لبنان وداني شمعون واحد منهم كانوا دائماً ولا يزالون وسوف يبقون إلى يوم الدينونة الأخير الصوت الصارخ والمدوي والرادع في وجه إجرام وكفر الغزاة والمحتلين والمارقين، والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف كيان لبنان وهويته واستقلاله وسيادته وحرية قومه المؤمنين برسالة وطنهم الحضارية والثقافية والتعايشية المقدسة.
إن القرابين الغالية التي يقدمها بفرح وسعادة أحرار لبنان على مذبح لبنان الطاهر حين يهبون أنفسهم فداءً للحق والكرامة والوجود هي الذخائر المقدسة التي تتحدى كفر وإرهاب قوى الشر، والشوكة التي تغرس في عيون وقلوب الإسخريوتيين الخونة الذين يبيعون ذواتهم وكراماتهم بثلاثين من الفضة ويراهنون على مصير شعبنا ولقمة عيشه.
هؤلاء هم تجار الهيكل الذين لا يفهمون إلا لغة السوط الذي استعمله السيد المسيح لطرد أمثالهم من الهيكل بعد أن جعلوه مغارة للصوص.
الأرض اللبنانية قدسها ابن السيد المسيح وباركتها والدته شفيعة لبنان السيدة مريم العذراء البتول،
هذه الأرض معطاة ومجبولة بدم وعرق وتقديمات أبناء شعبه المؤمن وقد أنجبت القديسين والإبرار ومنهم شربل ورفقة والحرديني ويعقوب والدويهي وغيرهم الكثير،
هذه الأرض ستبقى لبنانية وحرة وطاهرة حتى يوم الحساب الأخير حيث يكون بكاء وصريف أسنان وعذاب كل من اعتدى على شعبها وتطاول على حريتهم وعنفوانهم وتوهم أن بقدرته إركاعهم وإخضاعهم واستعبادهم.
بإذن الله لبنان باق لأن السماء تحرسه، والملائكة تحميه، وسواعد أهله الذين لا يخافون الشدائد والصعاب تصونه وتدافع عنه وتفتديه بالأرواح والمهج.
لبنان باقٍ لأننا أبناء نور وإيمان وشعب يعشق الحرية والشهادة للحق ويعيش على رجاء القيامة.
بخشوع نصلي من أجل أرواح كل شهداء لبنان الأبرار ونعاهدهم على صون حرية وكرامة وعنفوان واستقلال الوطن الغالي الذي قدموا أنفسهم قرابين على مذبحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق