سعيد علم الدين
زار البارحة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمّار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود على رأس وفدٍ من "حزب الله" أطلعه فيه على الحملة الأهلية المزمع إطلاقها تحت عنوان "النظام من الإيمان"، مؤكدا "ضرورة بسط الدولة سيطرتها وتعزيز الأمن في الضاحية وضرورة تعاون الأهالي مع القوى الأمنية".
هيهات ان يكون لهذا الكلام المعسول ذرة من الصحة والصدق والمصداقية والإيمان. كيف لا والكلام عند جماعة الحرس الثوري الإيراني من نصر الله الى عمار وجر ليس عليه جمرك.
وعلى سيرة الجمرك!
هل يدفع الحزب المتسلط على الدولة ومصلحة الجمارك جمرك على الصواريخ والأسلحة والبضائع المختلفة التي يهربها من ايران عبر الشقيقة الكبرى لهدم النظام؟
الشعب اللبناني لن تنطلي عليه هذه الخدع والأكاذيب والبروباغندا الاعلامية، وسيحترم حزب الله وسيصدق هذا الكلام المعسول فقط عندما يُقْرَنُ القول بالفعل.
والأفعال في هذا الصدد هي تسليم سلاح الحزب وباقي الميليشيات الى الدولة اللبنانية وضم عناصرها للجيش حسب الدستور وكما فعلت باقي الميليشيات وأمراء الحرب في التسعينيات بعد اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الفوضوية وليست الأهلية.
فاللبنانيون هم ضحايا المؤامرات الخبيثة المتكالبة عليهم، وما زالوا على يد هذا الحزب المغامر المقامر بهم رهائن وضحية.
أي عندما يحترم حزب الله الدستور اللبناني وينفذ جميع بنوده كباقي اللبنانيين، وان لا يكون فوق النظام والقانون، عندها فقط سنحترم حزب الله ونعتبره لبناني ويعمل لمصلحة دولته وشعبه اللبناني .
وهكذا فقط ممكن ان تصبح الدولة أميرة برَّها وبَحرها وجوَّها وسماءها، وسيدة دارها، ومدبرة أمرها، وصاحبة قرارها، وتستطيع فرض "النظام من الإيمان" والاستقرار على ديارها، وبسط سلطة القانون على كامل أراضيها، واستعادة كامل هيبتها، وتفعيل مؤسساتها، وتطبيق ديمقراطيتها الفاعلة لمحاسبة الفساد والمفسدين في أرضها.
خاصة وان حزب الله قد تربى من تداعيات نصره الإلهي وأدمى يديه ولن يطلق طلقة واحدة على اسرائيل لتحرير قرية الغجر ومزارع شبعا، التي تحولت بعد حرب تموز الى جولان نائم آخر. عدا ان اسرائيل المدججة بأسلحتها المدمرة والتي تتصاعد تهديداتها بين فترة وأخرى للبنان تنتظر غلطة الشاطر حسن لتفتك وتدمر وتحرق وتحاصر وتحتل من جديد.
ولماذا يسكت بطل الامة نصر الله سكوت الأموات عندما يستجدي سيده رئيس النظام السوري بشار الاسد علنا المفاوضات مع العدو الإسرائيلي؟
وما يحق لسوريا وفلسطين، لماذا لا يحق للبنان ايضا؟
وعندما يطالب النظام السوري باستعادة الجولان بالمفاوضات فمن حق لبنان ان يطالب باستعادة اراضيه المحتلة بالمفاوضات ايضا.
واسرائيل هنا وكما رأينا بعد حرب تموز هي التي استجدت التفاوض مع لبنان لحل المشاكل العالقة. والدولة اللبنانية وبالأخص دولة الرئيس الكبير فؤاد السنيورة هو الذي كان يرفض عروض اسرائيل المتكررة. بينما كان حزب الله في الوقت عينه يتفاوض مع اسرائيل من وراء منديل عبر الوسيط الألماني في موضوع الأسرى.
كلام النائب على عمار المعسول هو فقط لتجميل صورة الحزب المكسورة والمحطمة، كصور الشهداء الأبرار، التي كسرها وحطمها أمام أعين العالمين وجميع العرب واللبنانيين وبالأخص البيروتيين بعد السابع من أيار، الذي ارتكبه هذا الحزب الغدار بوحشية توصف ودون وازع واخلاق وقيم ودين وانذار، لإخراج جيش الاحتلال الاستكباري الأمريكي من عائشة بكار، وقطع دابر الفتنة الكبرى التي أشعلتها يدي المرشد خامنئي بالمنشار.
ولأن هذا الكلام المعسول هو ايضا لتخدير الرأي العام والمغرر بهم من السذج والعوام جماهير الحزب المقاوم فقط لعدم قيامة الدولة اللبنانية السيدة الديمقراطية العربية المستقلة ومؤسساتها الشرعية الدستورية.
ولأن هذه الدويلة المزروعة من قبل ملالي ايران في قلب النظام هي نقيضه وتعمل جاهدة على تقويضه بعد التجربة المرة المريرة وبالعين المجردة الدامعة الباكية على مقتل برئ تحت عين الشمس على يد ميليشيات هذه الدويلة المنافقة، وعلى مرأى من كل اللبنانيين تدعم ذلك الوقائع والتواريخ والشواهد والقرائن والبراهين وما ارتكبه هذا الحزب الدخيل من جرائم وبشائع واعمال خطف واغتيال هو وحلفائه بحق المواطنين المسالمين لتحرير القدس من الصليبيين.
ولأن هذه الدويلة القابعة بالإرهاب والقوة والتسلط والقمع على صدر اللبنانيين هي التي تعمل ومنذ عام 2005 على تقويض هذا النظام. فهي التي تحركشت بإسرائيل فدمرت الأخرى لبنان، وهي التي أغلقت البرلمان أكثر من سنة ونصف، وهي التي عطلت انتخاب رئيسا للبلاد اكثر من نصف سنة، وهي التي احتلت بيروت العزلاء وحاولت احتلال الجبل وسلحت وشجعت ما يسمى سرايا الدفاع عن المئاومة للقيام بتعديات على المواطنين الآمنين، وهي التي حمت وما زالت تحمي كل الميليشيات اللبنانية الفلسطيسورية كالقيادة العامة وفتح الانتفاضة وغيرها، وهي التي تحولت الى سرطان وبائي خبيث يعمل وبتوجيه وتمويل ايراني على شراء بعض ضعاف النفوس من اللبنانيين وشل المؤسسات الدستورية اللبنانية لكي ينهار النظام وينهار معه الإيمان.
ولأن دويلة ولاية الفقيه الإيرانية في لبنان لو تحترم هذا "النظام من الإيمان" لقبلت بنتيجة الانتخابات وتركت الفائزين يشكلون الحكومة بحرية وحسب فلسفة هذا النظام الديمقراطي الحر وفي كل دول العالم: أي أكثرية تحكم ومعارضة تعارض. وكما هي الحال في لبنان منذ العشرينيات.
وعندما تجلس الأكثرية والأقلية في الحكومة والبرلمان، عندها وعلى الديمقراطية والنظام البرلماني والمحاسبة والشفافية السلام.
ولهذا وسياقا على ما اسلفنا اذا رفعت ميليشيات هذا الحزب شعار النظام اللبناني الديمقراطي من الإيمان، وكأنها تعترف بأن دويلة حزب الله الميليشاوية المسلحة بالصواريخ القابعة على صدر هذا النظام من الكفر.
والإيمان والكفر لا يلتقيان الا في نظام ملالي ايران. ومنذ ايام قال الإصلاحي الإيراني الشيخ مهدي كروبي رئيس البرلمان الإيراني السابق أن "ايران ليست دولة اسلامية".
فماذا يعني ذلك سوى استغلال اسم دين الاسلام الوسطي المعتدل للهيمنة على العالم العربي؟
وماذا يعني ذلك سوى استغلال الإيمان والمؤمنين لقمع الشعب وقتل المتظاهرين المسالمين بأيدي حرس نظام الكفر في ايران؟
وكما هو معروف لكل اللبنانيين ففي مناطق نفوذ الدويلة ان كان في البقاع او الضاحية او الجنوب لا تستطيع القوى الأمنية النظامية الشرعية اللبنانية القيام بأي عمل لوقف التعديات على الأملاك العامة، أو القبض على أي مطلوب للعدالة، أو ملاحقة أي مجرم او قاتل او لص او حرامي او سارق او نشال او محتال إلا بعد أخذ الإذن من ميليشيات دويلة حزب الله.
فما هو هذا الكفر بالنظام عندما يدجل النائب عمار على اللبنانيين بالقول "النظام من الايمان"؟
وفقط في مناطق نفوذ الدويلة تتعرض أفراد وضباط القوى الأمنية النظامية الشرعية اللبنانية وبالأخص قوى الأمن الداخلي الى الضرب والإهانة والشتم وتكسير سياراتهم ومنعهم من تطبيق القانون وأحيانا التعرض لهم من دون سبب.
وفقط في مناطق نفوذ الدويلة وحلفائها من الميليشيات تنغل جواسيس اسرائيل وتفخخ السيارات للاغتيالات وتتكاثر المربعات الخارجة على سلطة الدولة ومعها الزعران والمجرمين الخارجين عن سلطة النظام.
ودليلنا على فوضى دويلة حزب الله ما حدث في "حي ماضي" في بيروت تزامنا مع كلام النائب عمار حيث وقع عند الخامسة من عصر الخميس 29 اكتوبر إشكال عند جسر الصفير تطور كالعادة في مناطق نفوذ الحزب إلى إطلاق نار.
وعلى الفور تدخلت مجموعة من أمن "حزب الله" وطوّقت مكان الإشكال حيث ساد توتر شديد أفضى تدخلاً عاجلا من اللجنة الأمنية المشتركة بين دويلة "أمل" ودويلة "حزب الله" ترافق ذلك مع تدخل لقوة منزوعة السلاح من الجيش اللبناني، وتم فضّ الإشكال حسب نظرية الأمن بالتراضي دون تسليم أيّ من المشاركين في إطلاق النار والمخلين بالنظام إلى الجيش اللبناني.
حقا يا علي عمار إذا كان النظام من الإيمان فدويلة حزب الله من الكفر!
ولن نحترم هذا الحزب الخارج عن القانون والنظام، ولن نحترم كلامه ، الا عندما يحترم عقول اللبنانيين، وينصاع لنظامهم، وينفذ بنود دستورهم، وبالاخص الطائف.
وإلا فهو دويلة ايران في قلب دولة لبنان!
هيهات ان يكون لهذا الكلام المعسول ذرة من الصحة والصدق والمصداقية والإيمان. كيف لا والكلام عند جماعة الحرس الثوري الإيراني من نصر الله الى عمار وجر ليس عليه جمرك.
وعلى سيرة الجمرك!
هل يدفع الحزب المتسلط على الدولة ومصلحة الجمارك جمرك على الصواريخ والأسلحة والبضائع المختلفة التي يهربها من ايران عبر الشقيقة الكبرى لهدم النظام؟
الشعب اللبناني لن تنطلي عليه هذه الخدع والأكاذيب والبروباغندا الاعلامية، وسيحترم حزب الله وسيصدق هذا الكلام المعسول فقط عندما يُقْرَنُ القول بالفعل.
والأفعال في هذا الصدد هي تسليم سلاح الحزب وباقي الميليشيات الى الدولة اللبنانية وضم عناصرها للجيش حسب الدستور وكما فعلت باقي الميليشيات وأمراء الحرب في التسعينيات بعد اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الفوضوية وليست الأهلية.
فاللبنانيون هم ضحايا المؤامرات الخبيثة المتكالبة عليهم، وما زالوا على يد هذا الحزب المغامر المقامر بهم رهائن وضحية.
أي عندما يحترم حزب الله الدستور اللبناني وينفذ جميع بنوده كباقي اللبنانيين، وان لا يكون فوق النظام والقانون، عندها فقط سنحترم حزب الله ونعتبره لبناني ويعمل لمصلحة دولته وشعبه اللبناني .
وهكذا فقط ممكن ان تصبح الدولة أميرة برَّها وبَحرها وجوَّها وسماءها، وسيدة دارها، ومدبرة أمرها، وصاحبة قرارها، وتستطيع فرض "النظام من الإيمان" والاستقرار على ديارها، وبسط سلطة القانون على كامل أراضيها، واستعادة كامل هيبتها، وتفعيل مؤسساتها، وتطبيق ديمقراطيتها الفاعلة لمحاسبة الفساد والمفسدين في أرضها.
خاصة وان حزب الله قد تربى من تداعيات نصره الإلهي وأدمى يديه ولن يطلق طلقة واحدة على اسرائيل لتحرير قرية الغجر ومزارع شبعا، التي تحولت بعد حرب تموز الى جولان نائم آخر. عدا ان اسرائيل المدججة بأسلحتها المدمرة والتي تتصاعد تهديداتها بين فترة وأخرى للبنان تنتظر غلطة الشاطر حسن لتفتك وتدمر وتحرق وتحاصر وتحتل من جديد.
ولماذا يسكت بطل الامة نصر الله سكوت الأموات عندما يستجدي سيده رئيس النظام السوري بشار الاسد علنا المفاوضات مع العدو الإسرائيلي؟
وما يحق لسوريا وفلسطين، لماذا لا يحق للبنان ايضا؟
وعندما يطالب النظام السوري باستعادة الجولان بالمفاوضات فمن حق لبنان ان يطالب باستعادة اراضيه المحتلة بالمفاوضات ايضا.
واسرائيل هنا وكما رأينا بعد حرب تموز هي التي استجدت التفاوض مع لبنان لحل المشاكل العالقة. والدولة اللبنانية وبالأخص دولة الرئيس الكبير فؤاد السنيورة هو الذي كان يرفض عروض اسرائيل المتكررة. بينما كان حزب الله في الوقت عينه يتفاوض مع اسرائيل من وراء منديل عبر الوسيط الألماني في موضوع الأسرى.
كلام النائب على عمار المعسول هو فقط لتجميل صورة الحزب المكسورة والمحطمة، كصور الشهداء الأبرار، التي كسرها وحطمها أمام أعين العالمين وجميع العرب واللبنانيين وبالأخص البيروتيين بعد السابع من أيار، الذي ارتكبه هذا الحزب الغدار بوحشية توصف ودون وازع واخلاق وقيم ودين وانذار، لإخراج جيش الاحتلال الاستكباري الأمريكي من عائشة بكار، وقطع دابر الفتنة الكبرى التي أشعلتها يدي المرشد خامنئي بالمنشار.
ولأن هذا الكلام المعسول هو ايضا لتخدير الرأي العام والمغرر بهم من السذج والعوام جماهير الحزب المقاوم فقط لعدم قيامة الدولة اللبنانية السيدة الديمقراطية العربية المستقلة ومؤسساتها الشرعية الدستورية.
ولأن هذه الدويلة المزروعة من قبل ملالي ايران في قلب النظام هي نقيضه وتعمل جاهدة على تقويضه بعد التجربة المرة المريرة وبالعين المجردة الدامعة الباكية على مقتل برئ تحت عين الشمس على يد ميليشيات هذه الدويلة المنافقة، وعلى مرأى من كل اللبنانيين تدعم ذلك الوقائع والتواريخ والشواهد والقرائن والبراهين وما ارتكبه هذا الحزب الدخيل من جرائم وبشائع واعمال خطف واغتيال هو وحلفائه بحق المواطنين المسالمين لتحرير القدس من الصليبيين.
ولأن هذه الدويلة القابعة بالإرهاب والقوة والتسلط والقمع على صدر اللبنانيين هي التي تعمل ومنذ عام 2005 على تقويض هذا النظام. فهي التي تحركشت بإسرائيل فدمرت الأخرى لبنان، وهي التي أغلقت البرلمان أكثر من سنة ونصف، وهي التي عطلت انتخاب رئيسا للبلاد اكثر من نصف سنة، وهي التي احتلت بيروت العزلاء وحاولت احتلال الجبل وسلحت وشجعت ما يسمى سرايا الدفاع عن المئاومة للقيام بتعديات على المواطنين الآمنين، وهي التي حمت وما زالت تحمي كل الميليشيات اللبنانية الفلسطيسورية كالقيادة العامة وفتح الانتفاضة وغيرها، وهي التي تحولت الى سرطان وبائي خبيث يعمل وبتوجيه وتمويل ايراني على شراء بعض ضعاف النفوس من اللبنانيين وشل المؤسسات الدستورية اللبنانية لكي ينهار النظام وينهار معه الإيمان.
ولأن دويلة ولاية الفقيه الإيرانية في لبنان لو تحترم هذا "النظام من الإيمان" لقبلت بنتيجة الانتخابات وتركت الفائزين يشكلون الحكومة بحرية وحسب فلسفة هذا النظام الديمقراطي الحر وفي كل دول العالم: أي أكثرية تحكم ومعارضة تعارض. وكما هي الحال في لبنان منذ العشرينيات.
وعندما تجلس الأكثرية والأقلية في الحكومة والبرلمان، عندها وعلى الديمقراطية والنظام البرلماني والمحاسبة والشفافية السلام.
ولهذا وسياقا على ما اسلفنا اذا رفعت ميليشيات هذا الحزب شعار النظام اللبناني الديمقراطي من الإيمان، وكأنها تعترف بأن دويلة حزب الله الميليشاوية المسلحة بالصواريخ القابعة على صدر هذا النظام من الكفر.
والإيمان والكفر لا يلتقيان الا في نظام ملالي ايران. ومنذ ايام قال الإصلاحي الإيراني الشيخ مهدي كروبي رئيس البرلمان الإيراني السابق أن "ايران ليست دولة اسلامية".
فماذا يعني ذلك سوى استغلال اسم دين الاسلام الوسطي المعتدل للهيمنة على العالم العربي؟
وماذا يعني ذلك سوى استغلال الإيمان والمؤمنين لقمع الشعب وقتل المتظاهرين المسالمين بأيدي حرس نظام الكفر في ايران؟
وكما هو معروف لكل اللبنانيين ففي مناطق نفوذ الدويلة ان كان في البقاع او الضاحية او الجنوب لا تستطيع القوى الأمنية النظامية الشرعية اللبنانية القيام بأي عمل لوقف التعديات على الأملاك العامة، أو القبض على أي مطلوب للعدالة، أو ملاحقة أي مجرم او قاتل او لص او حرامي او سارق او نشال او محتال إلا بعد أخذ الإذن من ميليشيات دويلة حزب الله.
فما هو هذا الكفر بالنظام عندما يدجل النائب عمار على اللبنانيين بالقول "النظام من الايمان"؟
وفقط في مناطق نفوذ الدويلة تتعرض أفراد وضباط القوى الأمنية النظامية الشرعية اللبنانية وبالأخص قوى الأمن الداخلي الى الضرب والإهانة والشتم وتكسير سياراتهم ومنعهم من تطبيق القانون وأحيانا التعرض لهم من دون سبب.
وفقط في مناطق نفوذ الدويلة وحلفائها من الميليشيات تنغل جواسيس اسرائيل وتفخخ السيارات للاغتيالات وتتكاثر المربعات الخارجة على سلطة الدولة ومعها الزعران والمجرمين الخارجين عن سلطة النظام.
ودليلنا على فوضى دويلة حزب الله ما حدث في "حي ماضي" في بيروت تزامنا مع كلام النائب عمار حيث وقع عند الخامسة من عصر الخميس 29 اكتوبر إشكال عند جسر الصفير تطور كالعادة في مناطق نفوذ الحزب إلى إطلاق نار.
وعلى الفور تدخلت مجموعة من أمن "حزب الله" وطوّقت مكان الإشكال حيث ساد توتر شديد أفضى تدخلاً عاجلا من اللجنة الأمنية المشتركة بين دويلة "أمل" ودويلة "حزب الله" ترافق ذلك مع تدخل لقوة منزوعة السلاح من الجيش اللبناني، وتم فضّ الإشكال حسب نظرية الأمن بالتراضي دون تسليم أيّ من المشاركين في إطلاق النار والمخلين بالنظام إلى الجيش اللبناني.
حقا يا علي عمار إذا كان النظام من الإيمان فدويلة حزب الله من الكفر!
ولن نحترم هذا الحزب الخارج عن القانون والنظام، ولن نحترم كلامه ، الا عندما يحترم عقول اللبنانيين، وينصاع لنظامهم، وينفذ بنود دستورهم، وبالاخص الطائف.
وإلا فهو دويلة ايران في قلب دولة لبنان!
هناك تعليقان (2):
(( والدولة اللبنانية وبالأخص دولة الرئيس الكبير فؤاد السنيورة هو الذي كان يرفض عروض اسرائيل المتكررة )) *اقتباس من النص *
يا سعيد علم الفتنة ستذهب انت وسيدك السنيورة الذي كان يستقبل رايس ويقبلها ولبنان يقصف بالصواريخ الاسرائيلية الامريكية ويقول لها استمرو في الحرب ودمرو حزب الله . ستذهب انت والسنيورة الى مزبلة لبنان الكبيرة لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه المزبلة تقبل بكم كضيوف نتنين ؟
يا سعيد علم الدين اخرتك بدك تقعد انت واسيادكوبالاخص السنيورة على خاذوق السلطان سليم
إرسال تعليق