خضر خلف
أصبحنا نعيش واقعا مؤلما يأخذنا معه إلى طريق يبعدنا عن ما أمرنا به الله ورسوله... وأصبحنا ننظر نحو الواجب... بأننا بغنى عنه في حال كان هذا الواجب لا يخضع لمقاييس شهواتنا ورغباتنا ... ونفعل ما يغضب الله و رسوله.
السؤال هنا ما فائدة مجتمعنا من برامج سوبر ستار وستار أكاديمي هل نرضي فيها الله ؟
أو هل نذكر من خلالها أبنائنا وشبابنا إن هناك واجب وطني نحو الأمة ونحو بيت المقدس ...؟؟!
وهل من خلالها نربي أولادنا وشبابنا على حب الوطن ونزع فيهم الوطنية والقومية؟؟!
إن كان الجواب بنعم فانا أول من يقف إليها احتراما.. وان كان الجواب بأنها لا ترضي الله وإنما هي نوع من أعمال الشيطان .. و المعصية الحقيقية ...من خلال عرض بنات الأمة أنفسهن وهن كاسيات عاريات.. وعافانا الله مما يدور ويحدث ما وراء الكواليس ... رغم رائحتهم النتنة وفضائحهم التي امتلأت فيها المواقع ... وإننا أصبحنا في واقع لا مجال للنقاش فيه ولا للتنظير ... وهذا يعني لنا وجود هذه البرامج ودخولها كل بيت إنما هي برامج مدبرة ومدفوع لها من اجل القضاء على شبابنا اليوم صانعوا المستقبل والغد ... يدعي البعض أن هذه البرامج هي نوع من جسور الثقافة الاجتماعية ... لا والله لا تخدم التواصل الثقافي ولا الاجتماعي ... فعلينا أن نسأل أنفسنا ماذا تقدم لنا من النفع ... هل النفع يكون من خلال مشاهد الفتيات من بنات الأمة كاسيات عاريات ... وفاضحات خلف الكواليس ... ربما يدعي البعض أن كاتب هذا المقال هو سلفي متعصب ... وربما يصف البعض بان الكاتب إرهابي ... وعلينا أن نطرح الأمر أمام ضمائرنا ونسأل هل يعارض الإسلام هذه البرامج ...فإذا أجابتكم ضمائركم بان الإسلام لا يعارض فلكم ما تريدون مني من وسائل الاعتذار والندم ...وان كان الجواب على أن الإسلام يحرم ويحذر من هذه البرامج... جوابي لكم أنني لا أريد أن اصطدم بكم لأنني أدرك أنكم أمام تغييرات صعبة في الواقع الذي أصبحنا نعيشه فهذه هي نوع من المؤامرات السياسية... لان هذه البرامج ليست لنا بحد ذاتها ليست لنا ولا تليق بعاداتنا وتقاليدنا ... ولكن أعداء الأمة عملوا على إعدادها لمجتمعاتنا من اجل سلخ شبابنا عن أمتهم ...هل تعلمون لماذا؟؟! من اجل أن يطمئن هؤلاء الأعداء على مستقبلهم في المنطقة ...
إن شبابنا اليوم أصبحوا يتعرضون لتيارات ومتغيرات خطيرة من هذه الفضائيات التي تنتج لنا السم الفكري وهذه من أعظم مشاكل الأمة... فإنها تفسد أخلاقهم و عقيدتهم وتفسد سلوكهم ... من خلال برامجها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة وبكافة أشكال الرذيلة ... والتي أصبحت كأصناف المخدرات والمسكرات وهي تنتج هذا السم وتزرعه في فكر وعقول الشباب مما جعل شبابنا اليوم لا يميز بين ما ينفعه أو يضره ... هذه المؤامرات أصبحت بإشكال متنوعة والله سوف تكون نتائجها وخيمة.... لأن شبابنا تغيرت أخلاقهم وماضين على دروب الغرب ...ينجرون نحوه وكان مغناطيس يجذبهم كما جذب قادة أنظمتهم من قبلهم... أصبحوا يستسلمون إلى الآراء والأفكار التي يطلقها الغرب والتي تكون بحد ذاتها نواة لإفساد وطنية شبابنا و تغيير المفهوم الحقيقي لعقيدتنا تحت عناوين كثيرة تحقيق العدل والديمقراطية... فقد تحول العديد من شبابنا إلى من هو شيوعي أو ملحد أو من وصف نفسه انه علماني وتغذوا على الأفكار السامة و الهدامة ... هكذا حصلت الخيانة في العراق وعدوهم في الحرية والديمقراطية ... وقبل هذه الوعود سممت عقول وأفكار رجال الخيانة العراقية...
نعم إن الديمقراطية والعدالة في قاموسهم... لقد تحقق .. وهو باحتلال العراق ونهب ثرواته وقتل قائده وقتل العراقيين واغتصاب رجاله قبل نسائه هذا هو عدلهم وهذه هي الديمقراطية عندهم ...
وهكذا تم برمجة الفضائيات عندنا في الدعايات وتقليد برامج الغرب ... وهي تدفع فيها إلى أذهان شبابا من اجل إفراغه من الحس الوطني وغيرته على شرفه وعرضه ووطنه وأمته... ولتجعله شبابا منزوعا من دسم الحصانة ومن الفهم والعلم وان لا يكون لديه الحس الوطني وحس الإدراك بما يتطلبه وقعنا السياسي اليوم ...
هذه الفضائيات المدسوسة و المضللة قد أبعدت الأمة وشبابها عن القدس ومعرفة مكانتها... فجعلت الشاب أن يتلقف هذه البرامج والأفكار وليكون شاب خالي الذهن ومن العلم النافع و لكي لا ترسخ في ذهنه قضية القدس وفلسطين ... ولكي لا يسأل لماذا كل هذا يحصل في العراق وأفغانستان ولباكستان ... ولماذا احتلت أراضي لبنان والجولان ... تبعده عن التفكير بهذا ...
لان الغرب وأعداء الأمة يدركون بان الشاب العربي إذا فكر وتثقف بالوطنية وتدبر ... يصعب حينها اجتذابها منه... وهذه من مشكلة أعداء الأمة نحو المستقبل .
يريدون لشباب امتنا الانحراف ... فبحثوا بأي مجال وأسلوب ننطلق نحو إنجاح هذا الانحراف لدى الشاب العربي المسلم ... فوجدوا بان يكون انحرافه من خلال إبعاده عن عقيدته ودينه ... لأنه إذا انحرف عن العقيدة واستخف في الدين ... تكون نتائج الانحراف شاملة ... انحراف بالخلق والانحراف في السلوك ... وانحراف في التفكير.. بحيث ينتج عن ذلك عدم التفكير في الوطنية والوطن والقومية ... وعدم الغيرة على الدين والعقيدة... وعدم الغيرة على الشرف والعرض ... وتجريده وسلخه من عاداته وتقاليده ..
جميعنا سمعنا ومن خلال وسائل الإعلام بان الاحتلال الإسرائيلي قد عمل على إنشاء فضائية وفي اللغة العربية لبث الأفلام الإباحية والأفكار السلبية السامة على امتداد الوطن العربي ... كل هذا هو امتداد لمخطط استعماري من اجل خلق الانحراف الخلقي والعقدي لدى شبابنا لكي لا تكون لديهم الغيرة والحصانة الفكرية والروحية نحو مستقبلنا القادم
وبلا شك إن وسائل الإعلام لدينا فيها من هو صالح لخدمة الأمة والعروبة والوطنية ... وفيها الطالح التي تبث السم الفكري وهي مسئولة عن ضياع شباب الأمة... لأنها لم تعمل يوما من اجل العروبة ولم تعمل يوما من اجل القدس ... ولم تعمل من اجل تفسير واقع هذه الأمة المؤلم ...وإنما تعمل على تنفيذ مخطط استعماري يقودنا إلى الهزيمة واستسلام الأمة
أصبحنا نعيش واقعا مؤلما يأخذنا معه إلى طريق يبعدنا عن ما أمرنا به الله ورسوله... وأصبحنا ننظر نحو الواجب... بأننا بغنى عنه في حال كان هذا الواجب لا يخضع لمقاييس شهواتنا ورغباتنا ... ونفعل ما يغضب الله و رسوله.
السؤال هنا ما فائدة مجتمعنا من برامج سوبر ستار وستار أكاديمي هل نرضي فيها الله ؟
أو هل نذكر من خلالها أبنائنا وشبابنا إن هناك واجب وطني نحو الأمة ونحو بيت المقدس ...؟؟!
وهل من خلالها نربي أولادنا وشبابنا على حب الوطن ونزع فيهم الوطنية والقومية؟؟!
إن كان الجواب بنعم فانا أول من يقف إليها احتراما.. وان كان الجواب بأنها لا ترضي الله وإنما هي نوع من أعمال الشيطان .. و المعصية الحقيقية ...من خلال عرض بنات الأمة أنفسهن وهن كاسيات عاريات.. وعافانا الله مما يدور ويحدث ما وراء الكواليس ... رغم رائحتهم النتنة وفضائحهم التي امتلأت فيها المواقع ... وإننا أصبحنا في واقع لا مجال للنقاش فيه ولا للتنظير ... وهذا يعني لنا وجود هذه البرامج ودخولها كل بيت إنما هي برامج مدبرة ومدفوع لها من اجل القضاء على شبابنا اليوم صانعوا المستقبل والغد ... يدعي البعض أن هذه البرامج هي نوع من جسور الثقافة الاجتماعية ... لا والله لا تخدم التواصل الثقافي ولا الاجتماعي ... فعلينا أن نسأل أنفسنا ماذا تقدم لنا من النفع ... هل النفع يكون من خلال مشاهد الفتيات من بنات الأمة كاسيات عاريات ... وفاضحات خلف الكواليس ... ربما يدعي البعض أن كاتب هذا المقال هو سلفي متعصب ... وربما يصف البعض بان الكاتب إرهابي ... وعلينا أن نطرح الأمر أمام ضمائرنا ونسأل هل يعارض الإسلام هذه البرامج ...فإذا أجابتكم ضمائركم بان الإسلام لا يعارض فلكم ما تريدون مني من وسائل الاعتذار والندم ...وان كان الجواب على أن الإسلام يحرم ويحذر من هذه البرامج... جوابي لكم أنني لا أريد أن اصطدم بكم لأنني أدرك أنكم أمام تغييرات صعبة في الواقع الذي أصبحنا نعيشه فهذه هي نوع من المؤامرات السياسية... لان هذه البرامج ليست لنا بحد ذاتها ليست لنا ولا تليق بعاداتنا وتقاليدنا ... ولكن أعداء الأمة عملوا على إعدادها لمجتمعاتنا من اجل سلخ شبابنا عن أمتهم ...هل تعلمون لماذا؟؟! من اجل أن يطمئن هؤلاء الأعداء على مستقبلهم في المنطقة ...
إن شبابنا اليوم أصبحوا يتعرضون لتيارات ومتغيرات خطيرة من هذه الفضائيات التي تنتج لنا السم الفكري وهذه من أعظم مشاكل الأمة... فإنها تفسد أخلاقهم و عقيدتهم وتفسد سلوكهم ... من خلال برامجها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة وبكافة أشكال الرذيلة ... والتي أصبحت كأصناف المخدرات والمسكرات وهي تنتج هذا السم وتزرعه في فكر وعقول الشباب مما جعل شبابنا اليوم لا يميز بين ما ينفعه أو يضره ... هذه المؤامرات أصبحت بإشكال متنوعة والله سوف تكون نتائجها وخيمة.... لأن شبابنا تغيرت أخلاقهم وماضين على دروب الغرب ...ينجرون نحوه وكان مغناطيس يجذبهم كما جذب قادة أنظمتهم من قبلهم... أصبحوا يستسلمون إلى الآراء والأفكار التي يطلقها الغرب والتي تكون بحد ذاتها نواة لإفساد وطنية شبابنا و تغيير المفهوم الحقيقي لعقيدتنا تحت عناوين كثيرة تحقيق العدل والديمقراطية... فقد تحول العديد من شبابنا إلى من هو شيوعي أو ملحد أو من وصف نفسه انه علماني وتغذوا على الأفكار السامة و الهدامة ... هكذا حصلت الخيانة في العراق وعدوهم في الحرية والديمقراطية ... وقبل هذه الوعود سممت عقول وأفكار رجال الخيانة العراقية...
نعم إن الديمقراطية والعدالة في قاموسهم... لقد تحقق .. وهو باحتلال العراق ونهب ثرواته وقتل قائده وقتل العراقيين واغتصاب رجاله قبل نسائه هذا هو عدلهم وهذه هي الديمقراطية عندهم ...
وهكذا تم برمجة الفضائيات عندنا في الدعايات وتقليد برامج الغرب ... وهي تدفع فيها إلى أذهان شبابا من اجل إفراغه من الحس الوطني وغيرته على شرفه وعرضه ووطنه وأمته... ولتجعله شبابا منزوعا من دسم الحصانة ومن الفهم والعلم وان لا يكون لديه الحس الوطني وحس الإدراك بما يتطلبه وقعنا السياسي اليوم ...
هذه الفضائيات المدسوسة و المضللة قد أبعدت الأمة وشبابها عن القدس ومعرفة مكانتها... فجعلت الشاب أن يتلقف هذه البرامج والأفكار وليكون شاب خالي الذهن ومن العلم النافع و لكي لا ترسخ في ذهنه قضية القدس وفلسطين ... ولكي لا يسأل لماذا كل هذا يحصل في العراق وأفغانستان ولباكستان ... ولماذا احتلت أراضي لبنان والجولان ... تبعده عن التفكير بهذا ...
لان الغرب وأعداء الأمة يدركون بان الشاب العربي إذا فكر وتثقف بالوطنية وتدبر ... يصعب حينها اجتذابها منه... وهذه من مشكلة أعداء الأمة نحو المستقبل .
يريدون لشباب امتنا الانحراف ... فبحثوا بأي مجال وأسلوب ننطلق نحو إنجاح هذا الانحراف لدى الشاب العربي المسلم ... فوجدوا بان يكون انحرافه من خلال إبعاده عن عقيدته ودينه ... لأنه إذا انحرف عن العقيدة واستخف في الدين ... تكون نتائج الانحراف شاملة ... انحراف بالخلق والانحراف في السلوك ... وانحراف في التفكير.. بحيث ينتج عن ذلك عدم التفكير في الوطنية والوطن والقومية ... وعدم الغيرة على الدين والعقيدة... وعدم الغيرة على الشرف والعرض ... وتجريده وسلخه من عاداته وتقاليده ..
جميعنا سمعنا ومن خلال وسائل الإعلام بان الاحتلال الإسرائيلي قد عمل على إنشاء فضائية وفي اللغة العربية لبث الأفلام الإباحية والأفكار السلبية السامة على امتداد الوطن العربي ... كل هذا هو امتداد لمخطط استعماري من اجل خلق الانحراف الخلقي والعقدي لدى شبابنا لكي لا تكون لديهم الغيرة والحصانة الفكرية والروحية نحو مستقبلنا القادم
وبلا شك إن وسائل الإعلام لدينا فيها من هو صالح لخدمة الأمة والعروبة والوطنية ... وفيها الطالح التي تبث السم الفكري وهي مسئولة عن ضياع شباب الأمة... لأنها لم تعمل يوما من اجل العروبة ولم تعمل يوما من اجل القدس ... ولم تعمل من اجل تفسير واقع هذه الأمة المؤلم ...وإنما تعمل على تنفيذ مخطط استعماري يقودنا إلى الهزيمة واستسلام الأمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق