خضر خلف
أعزائي القراء أعود إليكم اليوم من جديد حول الموضوع الذي سبق لي عرضه ومناقشته من خلال مقالاتي السابقة وهي :1- هل فقد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي صوابه؟؟!! ... 2- شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي يضم إلى فريق فيس بوك. ... 3- يا علماء الأمة أفيقوا واحموا حصن الأمة قبل أن يهدم.
من خلال ذلك كنت عرضت تصرف شيخ الأزهر الفاضل محمد سيد طنطاوي بحق الطالبة وقلت... نعم لكل إنسان له خصوصيته واحترام وتقدير ومن حق الطالبة أن لا تكشف وجهها إلى السيد طنطاوي ... وقلت أيضا لا أريد أن ادخل في سجال حول منع النقاب أو السماح به... إنما هدف مقالاتي وضع الصورة أمام دور الإفتاء والرأي العام حول تصرف السيد طنطاوي وخروجه عن الأصول وقلت انه لا يتفق مع الدين ... وذلك لسخريته واحتكاره واستهزائه من الطالبة ...
واليوم وضحت لنا الرؤية من خلال الإفاضة الطيبة لفضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي من خلال الحلقة الجديدة من برنامج الشريعة والحياة والتي كان عنوانها الاستبداد الديني ...
وضع لنا الأخ الأستاذ عثمان عثمان : مقدم برنامج الشريعة والحياة وعلى الهواء مباشرة في حلقته الجديدة من برنامج الشريعة والحياة النقاط فوق الحروف ... بقوله : ألف الناس أن يسمعوا الكلام عن الاستبداد في مسائل الحكم والسياسة حتى ربما سبق إلى الذهن أن الاستبداد قاصر عليها... على حين أن الحديث عن الاستبداد الديني وخطره نشأ مع الإصلاحيين في القرن التاسع عشر وأنه قرين الاستبداد السياسي...بل إن بعضهم رأى أن الاستبداد الديني أشد خطورة من الاستبداد السياسي... فهل وقع للمسلمين ما وقع للأمم السابقة من اتخاذ العلماء أربابا واعتقاد العصمة في بعض البشر؟ ومن ذا الذي يتحدث باسم الله؟... ولماذا يستبد بعض الشيوخ بأتباعهم...؟
و موضوع الحلقة الاستبداد الديني تحت هذا العنوان نجد فيه انه بحد ذاته توضيح لتصرف فضيلة شيخ الأزهر... وهذا كان واضحا لنا من خلال الإفاضة الطيبة لفضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عندما قال ومن خلال الشاشة معرفا لمعنى كلمة استبداد...قال.. نعم الاستبداد كله شر سواء كان استبدادا سياسيا.. استبدادا أمنيا.. استبدادا اقتصاديا.. استبدادا دينيا...
وقال ولا بد أن نتحدث عن معنى كلمة استبداد... فقال: كلمة استبداد هي معناها الانفراد دون أن تشاور أحدا أن تتخذ قرارك وحدك.. وأحيانا قد يكون هذا محمودا في بعض الأشياء لأن بعض الناس يترددون في اتخاذ القرارات فهذا غير محمود .. فالاستبداد أحيانا يعني يحمد إذا كان الشخص يتردد في.. والأصل أنه يذم لأنه هو يعني الانفراد بالقرار دون أن يشاور الإنسان من حوله... أن يسمع نصائح الناصحين... أن يأخذ برأي المشيرين... ولكن هو شخص يعني يفعل كل شيء وحده..هذا هو المقصود من لتسلط أو التحكم..
وواصل شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي القول ... والذين يتسلطون على عباد الله هؤلاء هم من شرار الناس لأن معنى هذا أنه يستخف بالآخرين....
وقال :ونجد المستبدون السياسيون يعتبرون الجماهير والشعوب الدهماء الغوغاء الرعاع... هكذا والمستبدون الدينيون أشبه بهؤلاء أيضا يعتبر أن هو نفسه الموصول بالله وهو اللي يتحدث يعني باسم الله وهو اللي يتكلم باسم السماء وهذا للأسف يعني عدوى جاءتنا من غير الإسلام... الأصل في الإسلام أنه ليس فيه شيء من هذا.. العالم الديني الذي يطلب الدين
{..فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة:122] هو مجرد بشير ونذير، إذا كان الرسل يعني هم مبشرون ومنذرون {..لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ..}[النساء:165]،
ولكن حتى الرسول عليه الصلاة والسلام ربنا قال له { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ}[الغاشية:21، 22]، {.. وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ..}[ق:45]، {..أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}[يونس:99]، {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ..}[البقرة:272]، {..فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ}[الرعد:40] فحتى الرسول عليه الصلاة والسلام فما بالك بمن ليس على هذا المستوى.
وقال كان هذا الاستبداد يتمثل في الكهنوت في عدد من الأديان... في بعض الأديان الوثنية عندها الكاهن هذا يتحكم في قلوب الناس وفي ضمائر الناس وفي أمر.. وانتقل هذا إلى بعض الأديان الكتابية إلى المسيحية... وصل إلى عملية الكهنة أنه هو الذي يعطي صكوك الغفران يبيعها أحيانا وأحيانا يهديها لمن يشاء... يعطي الجنة من يشاء ويحرم الجنة من يشاء وهذا ما ذكره القرآن في سورة التوبة قال عن اليهود والنصارى {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ جاء الإسلام يحرر الناس هذا التحرير الكامل من العبودية لغير الله... فهذا الاستبداد الديني أو الكهنوت الديني هذا جاء من خارج الإسلام إلى داخل الإسلام....
الأخ الأستاذ عثمان أصر مشكورا على أن يوضح لنا مظاهر وأشكال الاستبداد الديني عندما قال لفضيلة الدكتور ذكرتم أيضا أن مظاهر الاستبداد الاستخفاف... هناك من يستخف بالآخرين من يحتقرهم من يرى رأيه صوابا لا يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ لا يحتمل الصواب.. هناك من يمارس يعني إرهابا فكريا وعقديا ضد أي رأي آخر... هل ترون يعني هل غاب علم الخلاف عن الفضاء الديني؟
إن سؤال الأخ عثمان هذا إنما هو توضيح لما حدث عندما قالت الطالبة لفضيلة شيخ الأزهر بأنها تخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات ... وإنها لم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلته والوفد المرافق يدخلون ... انه والله جواب بكل أدب
انفعل شيخنا الفاضل طنطاوي فقال : قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة،(( وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي ))...أي أن شيخ الأزهر أعلن مظاهر الاستبداد الاستخفاف ... واستخف بالآخرين...
ونجد الرد على هذا التصرف لدى فضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عندما أجاب وقال : هو للأسف يعني كما أشرتم في السؤال السابق عملية التأله... ما معنى التأله؟ التأله يعني أن من خصائص التأله أن الإله لا يسأل عما يفعل ولا يحاسب على ما يقول فاللي بيريد أن هو قوله لا يناقشه أحد ولا يعترض عليه أحد ولا يسأله أحد فضلا عن أن يقول له لا...هذا نوع من التأله، ووراء التأله كما ذكرنا عن الاستبداد السياسي أنه يقول عن الشعوب والبتاع ده الرعاع والعوام والبتاعة دي...
هذا أيضا ينظر إلى نفسه أن هو وحده يعني العالم وكل الناس جهلاء يعاملهم كالقطيع فهذا يرفضه الإسلام..."بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" بل الناس كلهم سواسية والإسلام يجعل قيمة لعموم الناس... سيدنا عبد الله بن مسعود يقول ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح...
كما قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..}[التوبة:105] فاعتبر أن رؤية المؤمنين لها أهمية ولها قيمة، كما قال {..كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا..}[غافر:35] فمقت المؤمنين أيضا له قيمة، حبهم وكراهيتهم، رؤيتهم للأشياء... معناه أن الجماهير لها قيمتها عند الله عز وجل.
ويصر الأخ عثمان بارك الله فيه على التوضيح أكثر فيقول : فضيلة الدكتور أيضا هناك الآن نجد بعض الممارسات الدينية ربما البعض يصفها بالقمعية وهي تنتج عن إجبار بعض المسلمين على إتباع مذهب معين وإغفال المذاهب الأخرى.. يعني قرأنا في الصحف منذ أيام قليلة بعض الرموز الدينية أو أحد الرموز الدينية أجبر بعض الفتيات على خلع النقاب... هل ترون هذا أيضا من التسلط الديني والاستبداد الديني؟
أجابنا فضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي بكل وضوح موضحا فقال:
أنا أولا يعني لا أرى أن النقاب فريضة ولكن أرى أنه حق للمسلمة لأن هناك من العلماء من يوجب النقاب وهناك من العلماء من يستحب النقاب وهناك من العلماء من يستحبه في هذا العصر لكثرة الفتن وبعض الناس يقولون هذا ليس له أصل في الدين.. وهذا غير صحيح لأن هناك من المذاهب عند الحنابلة وعند بعض الشافعية عندهم أن تغطية الوجه وخصوصا المرأة إذا كانت فاتنة... فهذا موجود وإلا يعني علماء الهند وباكستان وبنغلادش وأفغانستان والمملكة العربية السعودية وبعض البلاد كل هؤلاء الناس مخطئون وجابوا كلاما فارغا من خارج الإسلام؟
اللي بيقولوا الكلام ده لا يفهمون... ولكن أنا أرجح وأرى أن الأدلة كلها تقول إن تغطية الوجه ليس بواجب فلو أن إحدى النساء أخذت بهذا الرأي وأرادت أن تغطي وجهها فلا حرج عليها لماذا تفرض عليها رأيك؟ هذا لا يجوز.. هذا يتعلق بالحرية الدينية وبالحرية الشخصية وهذا ما ناقشت فيه الرئيس الفرنسي السابق يعني شيراك حينما منع الحجاب منع الطالبات المسلمات من الحجاب، قلت له هذا يعني يتنافى مع العلمانية ويتنافى مع الحرية التي هي إحدى العناصر التي قامت عليها الثورة الفرنسية الحرية والإخاء والمساواة، هذا يتنافى مع الحرية الدينية والحرية الشخصية فلا يجوز لأحد أن يمنع أحدا..
لماذا لا نمنع اللي بتلبس ميني جيب أو ميكري جب أو بتاع الإيه؟... لماذا نتسلط فقط على الملتزمة؟ فأنا لا أرى وجوب النقاب ولكن أرى من حق الحرية الشخصية فلا يجوز لأحد أن يمنع أحدا ..
القراء الأعزاء من خلال متابعتنا للحلقة خرجنا بقناعة بان تصرف فضيلة شيخ الأزهر يرفضه الإسلام ويدينه شرعا ولا يتفق مع الدين الإسلامي ... أي أن شيخ الأزهر أصبح مدان شرعا وعليه أن يعلن اعتذاره للطالبة ... وان يعلن اعتذاره للأمة الإسلامية ... وان يعلن اعتذاره للأزهر الشريف لأنه يمثله أمام الأمة...
وأنا كما قلت لا نناقش وجوب النقاب أو عدمه ...نناقش سخرية واستخفاف عالم من علماء الأمة بطالبة من بنات الأمة العربية والإسلامية ... ولست أنا من يطلب منه الاعتذار ... ولكن علماء الأمة والدين وبناء على ذلك أريد أن أضيف إلى ما قاله فضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي هذه الفتوى التي تدعو الشيخ طنطاوي إلى الاعتذار ألا وهي :
فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء: (سبّ الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة، والاستهزاء بالمتمسك بها، نظراً لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة، هذا كفر إذا صدر من مكلف، وينبغي أن يبيّن له أن هذا كفر، فإن أصر بعد العلم فهو كافر) فتاوى اللجنة الدائمة 1/56
قال الرحيم الحليم رب العرش العظيم في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ} (11) سورة الحجرات
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا..) دافع الغيرة عند النساء قوي، ربما انزلقت في شيء من الغيبة، قالت: يكفيك من زوجتك هذه صفية أنها قصيرة، كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)
فهل يقبل شيخنا الاعتذار فله الأمر
من خلال ذلك كنت عرضت تصرف شيخ الأزهر الفاضل محمد سيد طنطاوي بحق الطالبة وقلت... نعم لكل إنسان له خصوصيته واحترام وتقدير ومن حق الطالبة أن لا تكشف وجهها إلى السيد طنطاوي ... وقلت أيضا لا أريد أن ادخل في سجال حول منع النقاب أو السماح به... إنما هدف مقالاتي وضع الصورة أمام دور الإفتاء والرأي العام حول تصرف السيد طنطاوي وخروجه عن الأصول وقلت انه لا يتفق مع الدين ... وذلك لسخريته واحتكاره واستهزائه من الطالبة ...
واليوم وضحت لنا الرؤية من خلال الإفاضة الطيبة لفضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي من خلال الحلقة الجديدة من برنامج الشريعة والحياة والتي كان عنوانها الاستبداد الديني ...
وضع لنا الأخ الأستاذ عثمان عثمان : مقدم برنامج الشريعة والحياة وعلى الهواء مباشرة في حلقته الجديدة من برنامج الشريعة والحياة النقاط فوق الحروف ... بقوله : ألف الناس أن يسمعوا الكلام عن الاستبداد في مسائل الحكم والسياسة حتى ربما سبق إلى الذهن أن الاستبداد قاصر عليها... على حين أن الحديث عن الاستبداد الديني وخطره نشأ مع الإصلاحيين في القرن التاسع عشر وأنه قرين الاستبداد السياسي...بل إن بعضهم رأى أن الاستبداد الديني أشد خطورة من الاستبداد السياسي... فهل وقع للمسلمين ما وقع للأمم السابقة من اتخاذ العلماء أربابا واعتقاد العصمة في بعض البشر؟ ومن ذا الذي يتحدث باسم الله؟... ولماذا يستبد بعض الشيوخ بأتباعهم...؟
و موضوع الحلقة الاستبداد الديني تحت هذا العنوان نجد فيه انه بحد ذاته توضيح لتصرف فضيلة شيخ الأزهر... وهذا كان واضحا لنا من خلال الإفاضة الطيبة لفضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عندما قال ومن خلال الشاشة معرفا لمعنى كلمة استبداد...قال.. نعم الاستبداد كله شر سواء كان استبدادا سياسيا.. استبدادا أمنيا.. استبدادا اقتصاديا.. استبدادا دينيا...
وقال ولا بد أن نتحدث عن معنى كلمة استبداد... فقال: كلمة استبداد هي معناها الانفراد دون أن تشاور أحدا أن تتخذ قرارك وحدك.. وأحيانا قد يكون هذا محمودا في بعض الأشياء لأن بعض الناس يترددون في اتخاذ القرارات فهذا غير محمود .. فالاستبداد أحيانا يعني يحمد إذا كان الشخص يتردد في.. والأصل أنه يذم لأنه هو يعني الانفراد بالقرار دون أن يشاور الإنسان من حوله... أن يسمع نصائح الناصحين... أن يأخذ برأي المشيرين... ولكن هو شخص يعني يفعل كل شيء وحده..هذا هو المقصود من لتسلط أو التحكم..
وواصل شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي القول ... والذين يتسلطون على عباد الله هؤلاء هم من شرار الناس لأن معنى هذا أنه يستخف بالآخرين....
وقال :ونجد المستبدون السياسيون يعتبرون الجماهير والشعوب الدهماء الغوغاء الرعاع... هكذا والمستبدون الدينيون أشبه بهؤلاء أيضا يعتبر أن هو نفسه الموصول بالله وهو اللي يتحدث يعني باسم الله وهو اللي يتكلم باسم السماء وهذا للأسف يعني عدوى جاءتنا من غير الإسلام... الأصل في الإسلام أنه ليس فيه شيء من هذا.. العالم الديني الذي يطلب الدين
{..فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[التوبة:122] هو مجرد بشير ونذير، إذا كان الرسل يعني هم مبشرون ومنذرون {..لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ..}[النساء:165]،
ولكن حتى الرسول عليه الصلاة والسلام ربنا قال له { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ، لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ}[الغاشية:21، 22]، {.. وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ..}[ق:45]، {..أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}[يونس:99]، {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ..}[البقرة:272]، {..فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ}[الرعد:40] فحتى الرسول عليه الصلاة والسلام فما بالك بمن ليس على هذا المستوى.
وقال كان هذا الاستبداد يتمثل في الكهنوت في عدد من الأديان... في بعض الأديان الوثنية عندها الكاهن هذا يتحكم في قلوب الناس وفي ضمائر الناس وفي أمر.. وانتقل هذا إلى بعض الأديان الكتابية إلى المسيحية... وصل إلى عملية الكهنة أنه هو الذي يعطي صكوك الغفران يبيعها أحيانا وأحيانا يهديها لمن يشاء... يعطي الجنة من يشاء ويحرم الجنة من يشاء وهذا ما ذكره القرآن في سورة التوبة قال عن اليهود والنصارى {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ جاء الإسلام يحرر الناس هذا التحرير الكامل من العبودية لغير الله... فهذا الاستبداد الديني أو الكهنوت الديني هذا جاء من خارج الإسلام إلى داخل الإسلام....
الأخ الأستاذ عثمان أصر مشكورا على أن يوضح لنا مظاهر وأشكال الاستبداد الديني عندما قال لفضيلة الدكتور ذكرتم أيضا أن مظاهر الاستبداد الاستخفاف... هناك من يستخف بالآخرين من يحتقرهم من يرى رأيه صوابا لا يحتمل الخطأ ورأي غيره خطأ لا يحتمل الصواب.. هناك من يمارس يعني إرهابا فكريا وعقديا ضد أي رأي آخر... هل ترون يعني هل غاب علم الخلاف عن الفضاء الديني؟
إن سؤال الأخ عثمان هذا إنما هو توضيح لما حدث عندما قالت الطالبة لفضيلة شيخ الأزهر بأنها تخلع نقابها داخل المعهد لأن كل المتواجدات فيه فتيات ... وإنها لم تقم بارتدائه إلا حينما وجدت فضيلته والوفد المرافق يدخلون ... انه والله جواب بكل أدب
انفعل شيخنا الفاضل طنطاوي فقال : قلت لك إن النقاب لا علاقة له بالإسلام وهو مجرد عادة،(( وأنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي ))...أي أن شيخ الأزهر أعلن مظاهر الاستبداد الاستخفاف ... واستخف بالآخرين...
ونجد الرد على هذا التصرف لدى فضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي عندما أجاب وقال : هو للأسف يعني كما أشرتم في السؤال السابق عملية التأله... ما معنى التأله؟ التأله يعني أن من خصائص التأله أن الإله لا يسأل عما يفعل ولا يحاسب على ما يقول فاللي بيريد أن هو قوله لا يناقشه أحد ولا يعترض عليه أحد ولا يسأله أحد فضلا عن أن يقول له لا...هذا نوع من التأله، ووراء التأله كما ذكرنا عن الاستبداد السياسي أنه يقول عن الشعوب والبتاع ده الرعاع والعوام والبتاعة دي...
هذا أيضا ينظر إلى نفسه أن هو وحده يعني العالم وكل الناس جهلاء يعاملهم كالقطيع فهذا يرفضه الإسلام..."بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" بل الناس كلهم سواسية والإسلام يجعل قيمة لعموم الناس... سيدنا عبد الله بن مسعود يقول ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح...
كما قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..}[التوبة:105] فاعتبر أن رؤية المؤمنين لها أهمية ولها قيمة، كما قال {..كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا..}[غافر:35] فمقت المؤمنين أيضا له قيمة، حبهم وكراهيتهم، رؤيتهم للأشياء... معناه أن الجماهير لها قيمتها عند الله عز وجل.
ويصر الأخ عثمان بارك الله فيه على التوضيح أكثر فيقول : فضيلة الدكتور أيضا هناك الآن نجد بعض الممارسات الدينية ربما البعض يصفها بالقمعية وهي تنتج عن إجبار بعض المسلمين على إتباع مذهب معين وإغفال المذاهب الأخرى.. يعني قرأنا في الصحف منذ أيام قليلة بعض الرموز الدينية أو أحد الرموز الدينية أجبر بعض الفتيات على خلع النقاب... هل ترون هذا أيضا من التسلط الديني والاستبداد الديني؟
أجابنا فضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي بكل وضوح موضحا فقال:
أنا أولا يعني لا أرى أن النقاب فريضة ولكن أرى أنه حق للمسلمة لأن هناك من العلماء من يوجب النقاب وهناك من العلماء من يستحب النقاب وهناك من العلماء من يستحبه في هذا العصر لكثرة الفتن وبعض الناس يقولون هذا ليس له أصل في الدين.. وهذا غير صحيح لأن هناك من المذاهب عند الحنابلة وعند بعض الشافعية عندهم أن تغطية الوجه وخصوصا المرأة إذا كانت فاتنة... فهذا موجود وإلا يعني علماء الهند وباكستان وبنغلادش وأفغانستان والمملكة العربية السعودية وبعض البلاد كل هؤلاء الناس مخطئون وجابوا كلاما فارغا من خارج الإسلام؟
اللي بيقولوا الكلام ده لا يفهمون... ولكن أنا أرجح وأرى أن الأدلة كلها تقول إن تغطية الوجه ليس بواجب فلو أن إحدى النساء أخذت بهذا الرأي وأرادت أن تغطي وجهها فلا حرج عليها لماذا تفرض عليها رأيك؟ هذا لا يجوز.. هذا يتعلق بالحرية الدينية وبالحرية الشخصية وهذا ما ناقشت فيه الرئيس الفرنسي السابق يعني شيراك حينما منع الحجاب منع الطالبات المسلمات من الحجاب، قلت له هذا يعني يتنافى مع العلمانية ويتنافى مع الحرية التي هي إحدى العناصر التي قامت عليها الثورة الفرنسية الحرية والإخاء والمساواة، هذا يتنافى مع الحرية الدينية والحرية الشخصية فلا يجوز لأحد أن يمنع أحدا..
لماذا لا نمنع اللي بتلبس ميني جيب أو ميكري جب أو بتاع الإيه؟... لماذا نتسلط فقط على الملتزمة؟ فأنا لا أرى وجوب النقاب ولكن أرى من حق الحرية الشخصية فلا يجوز لأحد أن يمنع أحدا ..
القراء الأعزاء من خلال متابعتنا للحلقة خرجنا بقناعة بان تصرف فضيلة شيخ الأزهر يرفضه الإسلام ويدينه شرعا ولا يتفق مع الدين الإسلامي ... أي أن شيخ الأزهر أصبح مدان شرعا وعليه أن يعلن اعتذاره للطالبة ... وان يعلن اعتذاره للأمة الإسلامية ... وان يعلن اعتذاره للأزهر الشريف لأنه يمثله أمام الأمة...
وأنا كما قلت لا نناقش وجوب النقاب أو عدمه ...نناقش سخرية واستخفاف عالم من علماء الأمة بطالبة من بنات الأمة العربية والإسلامية ... ولست أنا من يطلب منه الاعتذار ... ولكن علماء الأمة والدين وبناء على ذلك أريد أن أضيف إلى ما قاله فضيلة شيخنا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي هذه الفتوى التي تدعو الشيخ طنطاوي إلى الاعتذار ألا وهي :
فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء: (سبّ الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة، والاستهزاء بالمتمسك بها، نظراً لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة، هذا كفر إذا صدر من مكلف، وينبغي أن يبيّن له أن هذا كفر، فإن أصر بعد العلم فهو كافر) فتاوى اللجنة الدائمة 1/56
قال الرحيم الحليم رب العرش العظيم في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ} (11) سورة الحجرات
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا..) دافع الغيرة عند النساء قوي، ربما انزلقت في شيء من الغيبة، قالت: يكفيك من زوجتك هذه صفية أنها قصيرة، كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)
فهل يقبل شيخنا الاعتذار فله الأمر
هناك 7 تعليقات:
حل عن طي...نا ولوووو...
ليش معصب وممحوق هل قد..... ولك يا غشيم هذا تخلف تخلف....يا متخلف المرأة بني آدم يحق له التنفس ورؤية السماء..... يا غشيم وجه المرأة وشعرها لايكون عورة الا عندما يكون الرجال من حولها ذئاب هائجه.....ولذلك الاولى بك وبأمثالك أن تحجبوا غرائزكم وتنقبوا حيوانيتكم.... وان لم تفلحوا (ولن تفلحوا) فنقبوا وحجبوا نساءكم
فعلا انك تثير الضحك والشفقة بنفس الوقت...
ربما تظن نفسك ذكيا وأنك تقلب السحر على الساحر ولكنك يا شيخ خضر مسكين ومهرج بامتياز!!!
الدكتور العلامة الطنطاوي يخاطبك أنت وأمثالك ممن يظنون أنهم حفظة الخير وحملة الدين على هذه المعمورة!!! فأنتم هم من لا يتقبلون رأي الآخر...وأنتم من هاجمتم مسعورين سيدكم وتاج رؤوسكم شيخ الازهر
لأنه يحاول أن يريكم قبحكم المستتر وراء بدع ما عرف لها بالاسلام من مصدر.... وأنتم من تمارسون الاستبداد بحق نسائكم (عفوا عوراتكم الناطقة).. حتى أنكم شوهتم دين الله وقبحتموه ...شيخ الازهر يدافع عن الدين من استبدادكم وجهلكم بدافع مسؤوليته الشرعية {..لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ..}[النساء:165]عندما يسألهم كيف ولماذا شوهتم الدين ونفّرتم منه الامم...
نعم مقالتك دقيقة وجميلة ولكنها تصح لنعتكم أنتم لا لشيخ الازهر فأنتم من خصائصكم التأله ...لا تسألون عما تفعلون ولا تحاسبون على ما تقولون ... لا يناقشكم أحد من أين فرضتم النقاب؟؟ ولا يعترض عليكم أحد كيف تفرضون على خلق الله مالم يفرضه الله ولا يقول لكم أحد لا!!!!..."بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" هذا لو كان مسلما عاديا فما بالك بسيدك شيخ الازهر؟؟سيدنا عبد الله بن مسعود يقول ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح... ونحن نرى النقاب قبيحا يا شيخ خضر!!!!
منذ المقال الاول نجد نفس التعليقات وهذا يدل على ان اصحاب التعليقات لم يفهموا مضمون المقالات لان المقالات لاتبحث وجوب النقاب او عدمه بل تبحث تصرفات فضيلة شيخ الازهر وتم تحديدها بعيدة كل البعد عن شرعية النقاب او عدمه بل تبحث في تصرفاته والتناقض الذي يعيش فيه مع نفسه تمعنوا بما صدرعنه في السابق بنقس الموضوع لماذا يتقلب ومن اجل ماذا هذا ليس تاليف او ادعاء بل مسجل بارقام وتواريخ ومكان تسجيل يحق لكم شيوخنا الافاضل ان يكون لديكم رد فعل عن فضيلة شيخنا ورغم ذلك وجب عليكم الاطلاع على ما افتى فيه سابقا وقبل ان يكون شيخ للازهر الشريف تمعنوا تمعنوا فتمعنوا بما هو ادناه هذا هو التناقض
فضيلة شيخنا محمد سيد طنطاوي وقبل أن يعتلي منصبه ليكون شيخ الأزهر..
في تفسيره المسمى )) التفسير الوسيط للقرآن الكريم طبعة دار المعارف جـ 11 ص 245 ) ينتصر لستر البدن كله بما فيه الوجه ، ففي تفسيره لقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } (الأحزاب:59) يقول : (( والجلابيب جمع جلباب ، وهو ثوب يستر جميع البدن ، تلبسه المرأة فوق ثيابها . والمعنى : يا أيها النبي قل لأزواجك اللائي في عصمتك ، وقل لبناتك اللائي هن من نَسْلك ، وقل لنساء المؤمنين كافة ، قل لهن : إذا ما خرجن لقضاء حاجتهن ، فعليهن أن يَسدلن الجلاليب عليهن ، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن ؛ زيادة في التستر والاحتشام ، وبعدًا عن مكان التهمة والريبة . قالت أم سلمة رضي الله عنها : لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سُود يلبسنها ((..
وهذه عن الربا
فتوى أصدرها حينما كان مفتياً لجمهورية مصر العروبة ..مصر الإسلام فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي في فبراير عام 1989 ... بفتوى طنطاوي رقم 41/124... المسجلة في دار الإفتاء بتاريخ 20 فبراير 1989... التي أكد لنا فيها شيخنا طنطاوي أن فوائد البنوك ربا محرم شرعا... وقال لنا فضيلته في الفتوى ...(((لقد أجمع المسلمون علي تحريم الربا، وهو في اصطلاح الفقهاء زيادة في معاوضة مال بمال دون مقابل))).
وأضاف لنا فضيلة شيخنا طنطاوي في فتواه... ((( تحريم الربا بهذا المعني أمر مجمع عليه في كل الأديان السماوية... ولما كان إيداع الأموال في البنوك أو إقراضها أو الاقتراض منها يأتي صورة من الصور مقابل فائدة محددة مقدماً زمناً ومقداراً يعتبر قرضاً بفائدة وكل قرض بفائدة محددة مقدماً حرام شرعاً(((.
ونصحنا فضيلة شيخنا طنطاوي في نهاية فتواه .. بأن يتحري كل مسلم الطريق الحلال لاستثمار أمواله ، والبعد عن كل ما فيه شبهة الحرام ، لأنه مسؤول يوم القيامة عن ماله ، من أين اكتسبه وفيما أنفقه((...
وبعدها غير وقال
في تصريحاته الأخيرة من خلال برنامج اليوم السابع على قناة( الأم بى سي) ...والتي أباح فيها لنا فوائد البنوك ... وذلك من خلال قوله...((( إن من يدعي ويقول إنني حرمتها فهو ( كذاب... كذاب... كذاب (((…
وعن التطبيع قال
شيخنا الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ويقول أنه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يحرّم التطبيع مع الدول الأخرى خاصة ((إسرائيل)) ، طالما كان التطبيع في غير الدين، وفي المجالات التي تخدم شؤون الحياة واحتياجاتها ..
وجميع علماء الملمين حرموه
الم تشاهده كيف كان يمسك بديه يد شمعون بيرس
يا عالم يا بشر والله الحجر والشجر عرف انو الكاتب لا يريد ان يبحث في النقاب ببحث لبش كل يوم بتخلف فتوى الشيخ عن السابق
بعدين ببحث في غلط الشيخ انه سخر من البنت لبش يسخر بدكم تقولوا ما سخر ولا استخف فيها في شاهد مراسل المصري اليوم شهد ومن خلال البث المباشر للمحور والصحفي قال انا كنت مرافق للشيخ وسمعته عندما انفعل وقال لما انت كده لو كنتي حلوه شوي عملتي ايه
وقال وغضب وقال لها انا افهم في الدين منك ومن الخلفوكي ..هذا موجود على النت شهاده من الصحفي المذكور من خلال المحور
وبناء عليه يا اسيادنا الكاتب اجتهد واخرج فتوى واية وحديث ينطبق على هذا التصرف
ما جاب هذا من دار ابوه يا اخي ليش ما تقولوا للصحفي ليش شهدت على الشيخ ووصفت حالة انفعاله وغلطه
خذ ما جاء فيه الكاتب بناء على شهادة الصحفي
احنا ما نقول المشكلة النقاب المشكلة في التصرف
وانطبق هذا على الشيخ بما هو ات
من مقال الكاتب بارك الله فيه اجتهد واخرج فتوى وحديث وايه تنطبق مع التصرف لم يالف
فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء: (سبّ الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة، والاستهزاء بالمتمسك بها، نظراً لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة، هذا كفر إذا صدر من مكلف، وينبغي أن يبيّن له أن هذا كفر، فإن أصر بعد العلم فهو كافر) فتاوى اللجنة الدائمة 1/56
قال الرحيم الحليم رب العرش العظيم في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ} (11) سورة الحجرات
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا..) دافع الغيرة عند النساء قوي، ربما انزلقت في شيء من الغيبة، قالت: يكفيك من زوجتك هذه صفية أنها قصيرة، كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)
يا اخوان على ايش انتوا مختلفون الكاتب واضح في بداية مقاله ما بدو يناقش في انقاب شرعي ولا غير شرعي اراد مناقشة التصرف والفعل الحاصل
الجميع سمع من خلال فضائية المحور المصرية
سمع شهادة الصحفي الذي اكد ان الشيخ تصرف مع الطالبة بغلظة وقسوة وسخر منا واستخف بها وباهلها واكد الصحفي انها ليست من سبيل المزح وانما كان الشيخ غاضب غليظ اللهجة واكد الصحفي ان الطالبة لم تعد للمدرسة في اليوم التالي
هذا هو الخلاف وليس الخلاف على النقاب
والفتوى التي جاء بها الكاتب ليست من عنده وانما من لجنة الافتاء وحسب شهادة الصحفي الذي كان يرافق الشيخ وما ورد على لسانه من خلال المحور في تاكيد الواقعة والفعل ووصف الفعل وتاكيده
يؤكد ان هذه الفتوى الصادرة عن علماء الامة في لجنة الافتاء تنطبق بل وصفت واكدت فعل السيخ وانه بموجب هذه الفتوى مدان بما وصفت الفتوى .
والشي الاخر الاية القرائنية واضحة ليست من عند الكاتب بل من عند ربنا جلى وعلى ربنا ورب الكاتب وتنطبق بنصها على الشيخ بناء على ما ورد على لسان الشهود المؤكدين للواقعة ونوع التصرف
والحديث واضح عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ونقاته عن حبيبنا المصطفي صلى الله عليه وسلم
واضح من الاخ في التعليق الاول والاخ ي التعليق الثاني لربما هم واحد في الاصل لانه واضح انهم تمسكوا بقصة النقاب وشرعيته هل هو من الدين ام وهذا ليس موضوع المقال وبحثه وتحليله وانما نحن بصدد الفعل المؤكد من قبل الشهود وليس الكاتب
والشيء الاخر الذي وجب ان يقف عنده الجميع البعض يتهم الكاتب بانه يريد اثبات ان النقاب من الدين الكاتب لم يدخل في هذا ووضح في بداية مقاله
الذي اكد ان الحجاب من الدين واكد انه الزام هو السيخ طنطاوي نفسه في قتوى سابقة وتفسيره الشيخ نفسه
نعم كاتب المقال محنك وذكي احضر للشيخ نفسه فتوى صدرت عنه ان النقاب من الدين
لماذا لم يوضح لنا احد سبب تراجع السيخ عن الفتوى والتفسير قبل المشيخة الازهرية
هذا هو صلب الموضوع التصرف والفعل والتناقض مع الذات
بعدين احنا مختلفون في النقاب نقطة واحدة تكفي لنا
هل يجوز لولاة امرنا وعلمائنا ان يصافحوا ويمسكوا يد الجزار الذي قتل اطفال الامة في قانا وفي غزة ويمسك يد السفاخ بكلى يديه ويهزها كانه صديق واخ حميم وكانه يشكر يديه على ذبح ابناء الامة
وكذلك تحليل التطبيع مع العدو الذي حرق غزة واحتل بلاد المسلمين وما زال الاقصى محتل واسير ويحاولون هدمه من ينكر انه سلم عليه هل المعلق الاول والثاني يشهدون انه لم يسلم على السفاح بيريز
ويحلل التطبيع الذي اجتمع كل علماء الامة على تاكيد تحريمه هل هو اخبر من كل علماء الامة قولوا لنا من غيره من ولاة امرنا وعلماء امتنا حلل التطبيع او صافح السفاح بيريز
وتقولون نقاب وما ادراك عن النقاب وتتجاهلون ما هو اعظم واشد
اللهم اصلحنا اللهم اصلحنا اللهم اصلحنا وابعدنا عن الباطل وثبتنا على الحق والايمان يارب انك سميع مجيب اججب دعوتنايا الله
حسنا ... صلب الموضوع.....أولا عندما قال في تفسيره(، حتى يسترن أجسامهن سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن )هذا لايعني تغطية الرأس لابنقاب ولا حتى بحجاب لانه قال(حتى يسترن أجسامهن) والرأس شيء والجسم شيء آخرهذا من ناحية... ومن ناحية أخرى عندما تقول لقد غمرت الامطار الدنيا من القاهرة الى بيروت فهذا لايعني بالضرورة أنه في القاهرة أو في بيروت مطر!!! وانما على طول الطريق بينهما ...وكذلك قوله (سترًا تامًّا من رؤوسهن إلى أقدامهن) والا حسب كلامكم اذا كان الرأس عورة فان القدم أيضا عورة.... وهذا ما أنزل الله به من سلطان...
الاية الكريمة { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }نزلت بظرف معين(أظنك مطلع دينيا لدرجة أن تعرفه)أراد الله حماية نساء المؤمنين من الاذى (اقرأ الآيات السابقة واللاحقة للآية والا كنت كمن يستشهدون بالقرآن بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة).... ويهملون التتمة (وأنتم سكارى)...
وفي ظرف مشابه بعد ألفين سنة قام مجلس الافتاء الاسلامي بأوروبا وأمريكا باجازة نزع الحجاب للمسلمات في أمريكا وأوروبا تجنبا للاذى بعد أحداث11 سبتمبر.... الاسلام دين يسر وصالح لكل زمان ومكان وليس فقط للعصور الوسطى عند عربان السعودية
ثمّ أن فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء (سبّ الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة، والاستهزاء بالمتمسك بها، نظراً لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة، هذا كفر إذا صدر من مكلف، وينبغي أن يبيّن له أن هذا كفر، فإن أصر بعد العلم فهو كافر) فتاوى اللجنة الدائمة 1/56
لاعلاقة لها بما حدث فالعلامة الطنطاوي لم يسبّ الدين ولم يستهزئ بشيء من القرآن والسنة، ولا بالمتمسك بها... وانما استهزأ بالمتمسك بشيء لا أساس ولا وجود له لا بالقرآن ولا بالسنة وهو النقاب !!!!وأما تحجب المسلمة الذي ورد بالفتوى فهو لم يستهزئ به (وكم أتمناه لو فعل).... وبهذا فهو ليس كفر ولاينبغي أن يبيّن له .....
أما بالنسبة لموضوع مصافحة الانجاس فنتمنى ممن يتناولون سماحة العلامة الطنطاوي لو يتجرؤون ولو بكلمة على فرعون مصر ...كان أحرى بهم...لان خلافنا مع هؤلاء سياسي وليس ديني...والرسول نفسه حاور اليهود... وعلى فرض (جدلا) أن العلامة الطنطاوي يريد هدايته للاسلام فكيف له أن يتحدث معه دون أن يصافحه؟؟
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
للاسف الشديد أن الهجمة المسعورة على شيخنا وتاج رؤوسنا سببها خطه وفكره الداعم للاتجاه اللبناني والفلسطيني الذي لايحلو للفراعنة... والذي يحاكم زورا في محاكم القاهرة!!! يحاربونه باسم الدين وهو سيدهم:
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
وشكرا لانك عذبت روحك وكتبت 3 ردود...
ولعت نار..ولعنت نار...ولعنت نار
بين السلفين وبن الملمين المعتلين الداعين للعلمانيه... وحنا بينهم محاترين ...نروح لمين او مين.. وانا عازمكم الطرفين لحفل رقص شرقي هناك تخرجون متحابين لانه هناك العقل يلين ويتماشى مع عصرنا هذا لانه من وجد في المسجد اصبح من الارهابين والمعتقلين اما في الملهى والرقص اصبح المجتمع من جانبه امين ولدى رجال الامن اصبح من المحمودينفاهلا بكم فهل انتم قادمين
إرسال تعليق