خضر خلف
ابكي وادمع واحزن كثيرًا عندما أشاهد واسمع المسلمين يصرخون من داخل المسجد الأقصى ويقولون الأقصى في خطر... والله اشعر أنهم أصبحوا مكسوري الجناح، واشعر في ضعفهم يوم بعد يوم ولا حيلة لهم ولا قوة إلا ألاعتصامهم بداخل المسجد الأقصى وباحاته للدفاع عنه أمام هجمة جحافل اليهود ....
يا شعوب الأمة من فينا لا يعلم أن الحكام الذين نصبوا أنفسهم علينا قد تخاذلوا وتخلوا عن نصرة المسجد الأقصى وإخوانهم المسلمين المدافعين عن شرف الأمة في فلسطين... لا والله لم يقف الأمر عند التخاذل والتخلي... بل وصل بهم الأمر أن يمارسوا التأمر على فلسطين وأهلها ... وأعلنوا الاستسلام أمام جحافل اليهود... وأكدوا لنا ذلك من ممارستهم بحق من تخول له نفسه بنصرة الأقصى في فلسطين... يا للهول قادة عرب يدعون الإسلام يزجون بأبناء أمتهم في السجون... ويتهمون بأنهم إرهابيون... والتهمة لأنه هب لنصرة المسجد الأقصى... .
إننا نعلم وندرك ونحس بكل ذلك... لكن لا يجوز لنا كشعوب الاستسلام مثلهم ... ولا يجوز لنا أن نقبل لأنفسنا أن ينالوا من أردتنا وعزيمتنا وان لا نسمح لهم أن يقيدوا طاقاتنا كشعوب عربية إسلامية والأقصى في خطر... وان لا نقبل لأنفسنا بان نضعف ونفقد العزيمة .. عزيمة العربي المسلم المخلص لدينه ووطنه وقوميته وشرفه... أن إرادتكم إذ تحركت في قلوبك من خلال الإيمان بان الأقصى بحاجة إلى نصرتكم وهبتكم ... عندها يكون الطوفان الحقيقي ... طوفان النصرة و الإيمان في قلوب شعوب الأمة... عندها لن يستطيع أن يوقف احد هذا الطوفانً .. طوفان نصرة المسجد الأقصى..
يا شعوب الأمة أن الأقصى اليوم في خطر لقد وقع اليوم المزيد من المصابين والجرحى في ساحات وباحات المسجد الأقصى واعتقل المزيد محاولة لاقتحامه وتدنيسه.
واليوم جماعات يهودية متطرفة تعد وتحشد لاقتحام المسجد الأقصى تحت حجة مناسبة ما يطلقون عليه يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل ...
نعم يحشدون أنفسهم بالقرب من المدينة المقدسة تمهيدا لعملية الاقتحام ... فأين انتم يا شعوب الأمة هل تحشدون أنفسكم لنصرة المسجد الأقصى انطلاقا من استطاع إليه سبيلا.. وهل ستخرجون إلى شوارعكم في دولكم ومدنكم لتقولوا نحن معك يا أقصى وخرجنا لنصرتك يا أقصى... أم سوف يكون الصمت حال صمت قادتكم
نعم اليوم نرى بأم أعيننا مسجدنا الحبيب يدنس ويستباح ... وانه في أشد محنة ولقد أوسعوا الهجوم عليه ..وهوا لآن يستغيث بالأحرار والشرفاء وبكل مسلم يعرف واجبه ويعرف دينه احملوا كتاب الله بين أيديكم واتلوا سورة الإسراء... عسى أن تعرفكم بقيمة الأقصى ..
لن أطيل في كلماتي ولكن وجب علينا كأمة عربية وإسلامية أن نفعل شيئا ....
ونحن كشعوب وجب أن نخرج من قمقمنا الذي نكمش بداخله صامتين راقدين ...وعلينا كشعوب مسلمة أن نعلم الجميع من خلال هبة لنصرة الأقصى ولا أريد أن أقول فلسطين ليعلم الجميع أن الأقصى للجميع وعلى الجميع وجب نصرته ... وان نعلم القاصي والداني انه في أيدينا كشعوب الكثير والكثير لنقف إمام قوى الظلم وإحباط مشاريعهم .
ووقوفنا مع الشعب العربي الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى و القدس والمقدسات.
ابكي وادمع واحزن كثيرًا عندما أشاهد واسمع المسلمين يصرخون من داخل المسجد الأقصى ويقولون الأقصى في خطر... والله اشعر أنهم أصبحوا مكسوري الجناح، واشعر في ضعفهم يوم بعد يوم ولا حيلة لهم ولا قوة إلا ألاعتصامهم بداخل المسجد الأقصى وباحاته للدفاع عنه أمام هجمة جحافل اليهود ....
يا شعوب الأمة من فينا لا يعلم أن الحكام الذين نصبوا أنفسهم علينا قد تخاذلوا وتخلوا عن نصرة المسجد الأقصى وإخوانهم المسلمين المدافعين عن شرف الأمة في فلسطين... لا والله لم يقف الأمر عند التخاذل والتخلي... بل وصل بهم الأمر أن يمارسوا التأمر على فلسطين وأهلها ... وأعلنوا الاستسلام أمام جحافل اليهود... وأكدوا لنا ذلك من ممارستهم بحق من تخول له نفسه بنصرة الأقصى في فلسطين... يا للهول قادة عرب يدعون الإسلام يزجون بأبناء أمتهم في السجون... ويتهمون بأنهم إرهابيون... والتهمة لأنه هب لنصرة المسجد الأقصى... .
إننا نعلم وندرك ونحس بكل ذلك... لكن لا يجوز لنا كشعوب الاستسلام مثلهم ... ولا يجوز لنا أن نقبل لأنفسنا أن ينالوا من أردتنا وعزيمتنا وان لا نسمح لهم أن يقيدوا طاقاتنا كشعوب عربية إسلامية والأقصى في خطر... وان لا نقبل لأنفسنا بان نضعف ونفقد العزيمة .. عزيمة العربي المسلم المخلص لدينه ووطنه وقوميته وشرفه... أن إرادتكم إذ تحركت في قلوبك من خلال الإيمان بان الأقصى بحاجة إلى نصرتكم وهبتكم ... عندها يكون الطوفان الحقيقي ... طوفان النصرة و الإيمان في قلوب شعوب الأمة... عندها لن يستطيع أن يوقف احد هذا الطوفانً .. طوفان نصرة المسجد الأقصى..
يا شعوب الأمة أن الأقصى اليوم في خطر لقد وقع اليوم المزيد من المصابين والجرحى في ساحات وباحات المسجد الأقصى واعتقل المزيد محاولة لاقتحامه وتدنيسه.
واليوم جماعات يهودية متطرفة تعد وتحشد لاقتحام المسجد الأقصى تحت حجة مناسبة ما يطلقون عليه يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل ...
نعم يحشدون أنفسهم بالقرب من المدينة المقدسة تمهيدا لعملية الاقتحام ... فأين انتم يا شعوب الأمة هل تحشدون أنفسكم لنصرة المسجد الأقصى انطلاقا من استطاع إليه سبيلا.. وهل ستخرجون إلى شوارعكم في دولكم ومدنكم لتقولوا نحن معك يا أقصى وخرجنا لنصرتك يا أقصى... أم سوف يكون الصمت حال صمت قادتكم
نعم اليوم نرى بأم أعيننا مسجدنا الحبيب يدنس ويستباح ... وانه في أشد محنة ولقد أوسعوا الهجوم عليه ..وهوا لآن يستغيث بالأحرار والشرفاء وبكل مسلم يعرف واجبه ويعرف دينه احملوا كتاب الله بين أيديكم واتلوا سورة الإسراء... عسى أن تعرفكم بقيمة الأقصى ..
لن أطيل في كلماتي ولكن وجب علينا كأمة عربية وإسلامية أن نفعل شيئا ....
ونحن كشعوب وجب أن نخرج من قمقمنا الذي نكمش بداخله صامتين راقدين ...وعلينا كشعوب مسلمة أن نعلم الجميع من خلال هبة لنصرة الأقصى ولا أريد أن أقول فلسطين ليعلم الجميع أن الأقصى للجميع وعلى الجميع وجب نصرته ... وان نعلم القاصي والداني انه في أيدينا كشعوب الكثير والكثير لنقف إمام قوى الظلم وإحباط مشاريعهم .
ووقوفنا مع الشعب العربي الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى و القدس والمقدسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق