السيد محمد علي الحسيني
تناقلت وکالات الانباء الخبر الخاص بضبط سفينة ايرانية کانت محملة بالاسلحة ومتوجهة لليمن، خبر سوف يجد الکثير من الآذان الصاغية الى مراميه و ابعاده الخطيرة وهو سيوضح مرة أخرى النوايا العدوانية لنظام ولاية الفقيه الإيراني ضد الدول العربية وسعيها الدؤوب للنيل من استقرارها و امنها الاجتماعي و القومي من أجل أجندة مبيتة لاتخدم سوى مصالح النظام الايراني ذاته.
وبالنسبة لنا کمجلس اسلامي عربي خبير ومطلع على دقائق وتفاصيل التورط الايراني في مختلف دول المنطقة، فإن ضبط سفينة إيرانية محملة بالاسلحة وفي مکان محدد يثبت وبشکل قاطع النية المبيتة للنظام الايراني ويضعها مرة أخرى وشعاراتها البراقة في مواضع التهم سيما وان قيامها بصب الزيت على النار لن يکون مجديا ولامفيدا لأي طرف من أطراف الصراع في اليمن سوى النظام الايراني نفسه الذي يبدو انه وعن طريق نقل الفتن و المؤامرات الى حدود عربية جديدة ينوي ان يبعث رسائل جديدة الى عواصم معينة على وجه التحديد خصوصا وانه طفق يلعب في ساحات لم يکن بإمکانه سابقا من الوصول إليها بسهولة لکنه وبسبب من تداعيات و تداخلات الاوضاع السياسية على مختلف الاصعدة فقد تمکن لسبب او لآخر من النفوذ لمناطق جديدة لکنه وعلى الرغم من تأکيداته السابقة على أنه لايتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، فإن ضبط هذه السفينة و بهذه الصورة المريبة تدل وبشکل قاطع ان نظام ولاية الفقيه في إيران ماض قدما في سياساته العدوانية ضد المصالح الخاصة للأمة العربية وامنها القومي وان وصولها الى البحر الاحمر وعبثها في تلك المنطقة يدل على ان هذا النظام مصر تماما على تنفيذ مخططاته العدوانية الشريرة وان اهدافه الاساسية مازالت محددة بالدول العربية والاسلامية وليس الکيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريکية حسبما يعلن في وسائل الاعلام للإستهلاك الاقليمي و الاسلامي.
ان التدخلات الخطيرة والاستثنائية التي قام ويقوم بها النظام الايراني في مختلف البلدان العربية والاسلامية باتت مبعث قلق وتوجس غير عاديين لکل الاطراف بدون إستثناء، وان الايام قد أثبتت ان هذا النظام لايرعوي أبدا عن مخططاته ونواياه العدوانية الشريرة أبدا على الرغم من تأکيداته بهذا الصدد وانه يمارس خدعه وحيله المختلفة من أجل سياسة کسب الوقت الذي يجيدها بدهاء والتي يخدع من خلالها العالم برمته واننا في المجلس الإسلامي العربي في لبنان نحذر مرة أخرى وبشدة من مخططات هذا النظام وندعو البلدان العربية الى أخذ المسألة هذه على محمل الجد وتدارسها بالصورة التي ينبغي لها ومن دون ذلك فإن النظام الايراني لن يقف عند حدود معينة وان الضعف والتراخي العربيين أمامه يدعوانه للمزيد من السعي العدواني المحموم بحثا عن مناطق نفوذ جديدة لفرض إملائات جديدة على مختلف الاطراف العربية والاقليمية والدولية.
ان السؤال الذي لابد من طرحه والتوقف عنده مليا هو هل ان هذه السفينة الايرانية کانت الاولى والاخيرة من نوعها وهل ان النظام الايراني لم يبعث بسفن"عدوانية شريرة"أخرى للدول العربية الكويت والبحرين والسعودية والإمارات وحتى قطر ؟ ان منطق العقل والحکمة يؤکدان من دون أدنى شك من أنها ليست السفينة الاولى ولن تکون الاخيرة لنظام يکمن سر بقائه في تصديره للإرهاب يمينا و يسارا.
الامين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان.
alsayedalhusseini@hotmail.com
تناقلت وکالات الانباء الخبر الخاص بضبط سفينة ايرانية کانت محملة بالاسلحة ومتوجهة لليمن، خبر سوف يجد الکثير من الآذان الصاغية الى مراميه و ابعاده الخطيرة وهو سيوضح مرة أخرى النوايا العدوانية لنظام ولاية الفقيه الإيراني ضد الدول العربية وسعيها الدؤوب للنيل من استقرارها و امنها الاجتماعي و القومي من أجل أجندة مبيتة لاتخدم سوى مصالح النظام الايراني ذاته.
وبالنسبة لنا کمجلس اسلامي عربي خبير ومطلع على دقائق وتفاصيل التورط الايراني في مختلف دول المنطقة، فإن ضبط سفينة إيرانية محملة بالاسلحة وفي مکان محدد يثبت وبشکل قاطع النية المبيتة للنظام الايراني ويضعها مرة أخرى وشعاراتها البراقة في مواضع التهم سيما وان قيامها بصب الزيت على النار لن يکون مجديا ولامفيدا لأي طرف من أطراف الصراع في اليمن سوى النظام الايراني نفسه الذي يبدو انه وعن طريق نقل الفتن و المؤامرات الى حدود عربية جديدة ينوي ان يبعث رسائل جديدة الى عواصم معينة على وجه التحديد خصوصا وانه طفق يلعب في ساحات لم يکن بإمکانه سابقا من الوصول إليها بسهولة لکنه وبسبب من تداعيات و تداخلات الاوضاع السياسية على مختلف الاصعدة فقد تمکن لسبب او لآخر من النفوذ لمناطق جديدة لکنه وعلى الرغم من تأکيداته السابقة على أنه لايتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، فإن ضبط هذه السفينة و بهذه الصورة المريبة تدل وبشکل قاطع ان نظام ولاية الفقيه في إيران ماض قدما في سياساته العدوانية ضد المصالح الخاصة للأمة العربية وامنها القومي وان وصولها الى البحر الاحمر وعبثها في تلك المنطقة يدل على ان هذا النظام مصر تماما على تنفيذ مخططاته العدوانية الشريرة وان اهدافه الاساسية مازالت محددة بالدول العربية والاسلامية وليس الکيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريکية حسبما يعلن في وسائل الاعلام للإستهلاك الاقليمي و الاسلامي.
ان التدخلات الخطيرة والاستثنائية التي قام ويقوم بها النظام الايراني في مختلف البلدان العربية والاسلامية باتت مبعث قلق وتوجس غير عاديين لکل الاطراف بدون إستثناء، وان الايام قد أثبتت ان هذا النظام لايرعوي أبدا عن مخططاته ونواياه العدوانية الشريرة أبدا على الرغم من تأکيداته بهذا الصدد وانه يمارس خدعه وحيله المختلفة من أجل سياسة کسب الوقت الذي يجيدها بدهاء والتي يخدع من خلالها العالم برمته واننا في المجلس الإسلامي العربي في لبنان نحذر مرة أخرى وبشدة من مخططات هذا النظام وندعو البلدان العربية الى أخذ المسألة هذه على محمل الجد وتدارسها بالصورة التي ينبغي لها ومن دون ذلك فإن النظام الايراني لن يقف عند حدود معينة وان الضعف والتراخي العربيين أمامه يدعوانه للمزيد من السعي العدواني المحموم بحثا عن مناطق نفوذ جديدة لفرض إملائات جديدة على مختلف الاطراف العربية والاقليمية والدولية.
ان السؤال الذي لابد من طرحه والتوقف عنده مليا هو هل ان هذه السفينة الايرانية کانت الاولى والاخيرة من نوعها وهل ان النظام الايراني لم يبعث بسفن"عدوانية شريرة"أخرى للدول العربية الكويت والبحرين والسعودية والإمارات وحتى قطر ؟ ان منطق العقل والحکمة يؤکدان من دون أدنى شك من أنها ليست السفينة الاولى ولن تکون الاخيرة لنظام يکمن سر بقائه في تصديره للإرهاب يمينا و يسارا.
الامين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان.
alsayedalhusseini@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق