السيد محمد علي الحسيني
يقوم الکيان الصهيوني منذ فترة و بشکل ملفت للنظر السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بإجراء مراسيمها الدينية داخل المسجد الاقصى في تطور غريب من نوعه بحيث يعطي إنطباعا قويا ان المسألة من اساسها تدخل ضمن حلقة مدروسة و مبرمجة سلفا.
الکيان الصهيوني الذي قام لفترة من الزمن بعمليات نبش و بحث مشکوکة عن آثار يهودية مزعومة وبعد أن لم يصطدم بذلك الرد العنيف الذي يجعله يرعوي عن مثل تلك الممارسات الاجرامية، فإنه وفي ظل الاوضاع الدولية الجديدة غير الواضحة المعالم و التمزق الفلسطيني و التشتت العربي، يقوم بتنفيذ مخطط آخر أکثر خباثة و إجراما من مخطط نبش الاقصى إذ يحاول عبر مسعاه الاجرامي الجديد الى جعل إجراء مسائل العبادة اليهودية داخل المسجد الاقصى مسألة عادية يتم رويدا رويدا تقبلها کأمر واقع تمهيدا للخطوة الاخطر و الاکثر خبثا وهي إعلان المسجدالاقصى مکان عبادة خاصة باليهود خصوصا وان الکيان الصهيوني سيقوم بنفسه بدعم و إسناد و توجيه الجماعات المتطرفة و المتزمتة ذات الطابع و التوجه الصهيوني بالتجاوز على المسلمين و فرض نفسهم بقوة منطق الارهاب و الجريمة، أي نفس ذلك المنطق الذي تم من خلاله فرض الکيان الصهيوني نفسه على العالمين العربي و الاسلامي.
ان ملامح الجريمة الجديدة التي يرتکبها الکيان الصهيوني عنوة ضد العالمين العربي و الاسلامي، تدل بوضوح على انه ماض قدما في سياسة تهويد القدس من خلال مخططه الخبيث لتهويد المسجد الاقصى نفسه وان هکذا جريمة نکراء و شنيعة يجب أن لايسمح العرب و المسلمون بمرورها مرور الکرام حيث أنها تمس وجودهم و إعتبارهم و کرامتهم واننا کمجلس اسلامي عربي إذ ندرك أبعاد و مرامي هذا المخطط الارعن، فإننا نهيب بالقادة العرب و على رأسهم خادم الحرمين الشريفين أن يعملوا کل مابوسعهم من أجل وقف هکذا ممارسات شاذة و غير مقبولة و متجاوزة على کل الاعراف و القيم و الاعتبارات الدينية، کما اننا نهيب بکافة الاحزاب و المنظمات و الهيئات العربية و الاسلامية ان تعمل أيضا کل مابوسعها من أجل الوقوف بوجه هذه الهجمة الصهيونية الشرسة ضد المسجد الاقصى رمز العروبة و الاسلام في قدسنا المسلوبة، ويدعو المجلس الاسلامي العربي في لبنان أيضا، الجماهير العربية و الشعوب المسلمة بشکل عام الى ابداء ردود أفعالها ضد هذه الجريمة الکبيرة التي تستهدف القبلة الاولى في الاسلام و إظهار رفضها العارم لهذا الفعل المشين المرفوض جملة و تفصيلا وان التحرك بهذا الشکل و بصورة متناسقة سوف تجبر الکيان الصهيوني مرغما أن يراجع حساباته و ان يوقف العمل بمخططه الاجرامي المشبوه هذا.
اننا کمجلس اسلامي عربي، إذ ننبه الامتين العربية و الاسلامية من هذا المخطط الخطير فإننا نعاهدهما في نفس الوقت على المضي قدما في فضح و تعرية کافة الممارسات الاجرامية الصهيونية بحق الارض العربية الاسلامية سيما تلك التي تستهدف مقدسات العرب و المسلمين.
*الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.
alsayedalhusseini@hotmail.com
يقوم الکيان الصهيوني منذ فترة و بشکل ملفت للنظر السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بإجراء مراسيمها الدينية داخل المسجد الاقصى في تطور غريب من نوعه بحيث يعطي إنطباعا قويا ان المسألة من اساسها تدخل ضمن حلقة مدروسة و مبرمجة سلفا.
الکيان الصهيوني الذي قام لفترة من الزمن بعمليات نبش و بحث مشکوکة عن آثار يهودية مزعومة وبعد أن لم يصطدم بذلك الرد العنيف الذي يجعله يرعوي عن مثل تلك الممارسات الاجرامية، فإنه وفي ظل الاوضاع الدولية الجديدة غير الواضحة المعالم و التمزق الفلسطيني و التشتت العربي، يقوم بتنفيذ مخطط آخر أکثر خباثة و إجراما من مخطط نبش الاقصى إذ يحاول عبر مسعاه الاجرامي الجديد الى جعل إجراء مسائل العبادة اليهودية داخل المسجد الاقصى مسألة عادية يتم رويدا رويدا تقبلها کأمر واقع تمهيدا للخطوة الاخطر و الاکثر خبثا وهي إعلان المسجدالاقصى مکان عبادة خاصة باليهود خصوصا وان الکيان الصهيوني سيقوم بنفسه بدعم و إسناد و توجيه الجماعات المتطرفة و المتزمتة ذات الطابع و التوجه الصهيوني بالتجاوز على المسلمين و فرض نفسهم بقوة منطق الارهاب و الجريمة، أي نفس ذلك المنطق الذي تم من خلاله فرض الکيان الصهيوني نفسه على العالمين العربي و الاسلامي.
ان ملامح الجريمة الجديدة التي يرتکبها الکيان الصهيوني عنوة ضد العالمين العربي و الاسلامي، تدل بوضوح على انه ماض قدما في سياسة تهويد القدس من خلال مخططه الخبيث لتهويد المسجد الاقصى نفسه وان هکذا جريمة نکراء و شنيعة يجب أن لايسمح العرب و المسلمون بمرورها مرور الکرام حيث أنها تمس وجودهم و إعتبارهم و کرامتهم واننا کمجلس اسلامي عربي إذ ندرك أبعاد و مرامي هذا المخطط الارعن، فإننا نهيب بالقادة العرب و على رأسهم خادم الحرمين الشريفين أن يعملوا کل مابوسعهم من أجل وقف هکذا ممارسات شاذة و غير مقبولة و متجاوزة على کل الاعراف و القيم و الاعتبارات الدينية، کما اننا نهيب بکافة الاحزاب و المنظمات و الهيئات العربية و الاسلامية ان تعمل أيضا کل مابوسعها من أجل الوقوف بوجه هذه الهجمة الصهيونية الشرسة ضد المسجد الاقصى رمز العروبة و الاسلام في قدسنا المسلوبة، ويدعو المجلس الاسلامي العربي في لبنان أيضا، الجماهير العربية و الشعوب المسلمة بشکل عام الى ابداء ردود أفعالها ضد هذه الجريمة الکبيرة التي تستهدف القبلة الاولى في الاسلام و إظهار رفضها العارم لهذا الفعل المشين المرفوض جملة و تفصيلا وان التحرك بهذا الشکل و بصورة متناسقة سوف تجبر الکيان الصهيوني مرغما أن يراجع حساباته و ان يوقف العمل بمخططه الاجرامي المشبوه هذا.
اننا کمجلس اسلامي عربي، إذ ننبه الامتين العربية و الاسلامية من هذا المخطط الخطير فإننا نعاهدهما في نفس الوقت على المضي قدما في فضح و تعرية کافة الممارسات الاجرامية الصهيونية بحق الارض العربية الاسلامية سيما تلك التي تستهدف مقدسات العرب و المسلمين.
*الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.
alsayedalhusseini@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق