خضر خلف
إنني والله أؤمن في السلام ... وأقدس السلام ... لان السلام هو من أسماء الله الحسنى ... وان للسلام إحساس ومشاعر وطعم ذات مذاق حلو وعذب... لكن السلام في يومنا هذا أصبح كصناعة المشروبات الخفيفة والأطعمة الغذائية التي يضاف لها الطعم واللون والنكهة كيفما نهوى ونحب... ويضاف لها مثبتات ومواد حافظة لكي تحميها من الفساد حتى تاريخ الصلاحية .
إما السلام الحقيقي انه لشرف... نعم شرف ومسؤولية كبرى نعتز به انطلاقاً من إيماننا بأهمية العمل العربي المشترك من اجله وحيويته لأمتنا العربية المتطلعة لأخذ واسترجاع حقوقها في الصورة المشرفة واللائقة في عالم اليوم في هذه المرحلة الحرجة.
نعم قبلنا في السلام وعملنا بكل إمكاناتنا على تهيئة الظروف لإنجاح هذا السلام .. وسعينا لتجاوز الكثير من العقبات التي تعترض سبيله ولاسيما أننا ندرك جميعاً صعوبة مرحلته ودقة التطورات التي تشهدها قضيتنا ومنطقتنا ... بحيث لا نبالغ إذا قلنا إننا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من وصولنا إلى حافة الهاوية وحافة الخطر.
آه والله أصبحنا نلمس آثاره السلبية المباشرة على أوطاننا وشعوبنا. ..ونحن نعيش مع كل يوم يمر دون أن نكون قادرين على اتخاذ قرار حاسم يخدم مصلحتنا وأوطاننا كعرب ومسلمين.
ومهما تكن آراؤنا حول كيفية معالجة واقعنا وكيفية التعامل مع الأخطار المحدقة بنا وسبل مواجهتها والذي من الطبيعي أن يكون هناك خلاف واختلاف ... ولكن وجب على أبناء الأسرة الواحدة أن يحملوا أفكاراً متعددة ومفيدة وبناءة وان تصب في تجاه القضية الواحدة فإن مما لاشك فيه أننا جميعاً نعتلي على ظهر سفينة واحدة وتعصف بها الأمواج ... فوجب علينا أن نتحلى في الحكمة وان نجعل أمر قضيتنا شورى بيننا ولا بد من تضامننا من خلال عمل مشترك لتوحيد صفوفنا واستعادة حقوقنا .
جميعا ندرك أهمية السلام وعبرنا عن ذلك قبولنا له والسير فيه وعبرنا عن ذلك بكل مراحله وطرقه المختلفة الملتوية.. أمنا بالسلام العادل والشامل ...ولكن وللأسف لم نجد الشريك الذي يصغي ويحترم أو أن يبدي استعداده الفعلي لذلك بان ينهي الاحتلال.
وكذلك جميعنا أدرك وأحس وفهم معنى الحروب والاحتلال وأدرك أنها من أخطر القضايا التي واجهناها كأمة عربية خلال العقود المنصرمة فإن معركتنا في السلام لم تكن أقل أهمية منها.
والجميع يدرك بان الفلسطينيون جميعهم شعب في الأسر , تلك إرادة الله , وقدر الأحرار .
فمنهم من هو قابع في معتقلات الإحتلال ... وباقي الشعب موجود في سجن كبير رغم تجوال كل منهم في مدينته أو قريته أو مخيمه ... شعب أصر أن يبقى على قيد المقاومة.
واليوم تتحدث وسائل الإعلام بان إسرائيل تفرج عن 19 أسيرة فلسطينية بعد التأكد من سلامة الجندي جلعاد شاليط ... أن هذا يرجعنا إلى الماضي لنتذكر عمليات تحرير الأسرى ... وهذا يذكرنا في عملية (النورس) التي تم من خلالها تبادل الأسرى بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وحكومة الاحتلال يوم 14.3.1979 .. وكذلك عملية تحرير المعتقلين من سجن أنصار في الجنوب اللبناني وكان عددهم 4700 معتقل من الفلسطينيون واللبنانيون و 65 أسيرا من سجون الاحتلال التي قامت بها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح... وأيضا عملية الجليل للتبادل يوم 20.5.1985 التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي من خلالها تم تحرير 1155 أسير...ولا ننسى كذلك على الصعيد اللبناني وما قام به حزب الله من تحرير للأسرى .... وغيرها من العمليات التي يطول ذكرها وشرحها, إن كل هذا يضع المواطن العربي في خانة التفكير أيهما أكثر إثمارا المقاومة أم السلام ... فنصبح في حيرة من أمرنا... فلهذا وجب علينا أن نفكر مليا في أبعاد ونتائج كل منهما لأننا لا نستطيع أن نتخلى عن خيار السلام لأننا جزء من هذا العالم وهناك العديد من المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا من اجل شطبها والقضاء على وجودنا كشعب .
لذا وجب علينا أن نفكر في عقلانية وحكمة .... وان لا نقبل كذلك في الشروط المخزية التي من شانها أن تمس في حقوقنا وثوابتنا ... وان يكون أمرنا شورى بيننا ... وإنهاء الخلاف لان هذا بحد ذاته يبعد الفلسطينيون عن واجباتهم نحو وطنهم وقضيتهم و أمتهم
إنني والله أؤمن في السلام ... وأقدس السلام ... لان السلام هو من أسماء الله الحسنى ... وان للسلام إحساس ومشاعر وطعم ذات مذاق حلو وعذب... لكن السلام في يومنا هذا أصبح كصناعة المشروبات الخفيفة والأطعمة الغذائية التي يضاف لها الطعم واللون والنكهة كيفما نهوى ونحب... ويضاف لها مثبتات ومواد حافظة لكي تحميها من الفساد حتى تاريخ الصلاحية .
إما السلام الحقيقي انه لشرف... نعم شرف ومسؤولية كبرى نعتز به انطلاقاً من إيماننا بأهمية العمل العربي المشترك من اجله وحيويته لأمتنا العربية المتطلعة لأخذ واسترجاع حقوقها في الصورة المشرفة واللائقة في عالم اليوم في هذه المرحلة الحرجة.
نعم قبلنا في السلام وعملنا بكل إمكاناتنا على تهيئة الظروف لإنجاح هذا السلام .. وسعينا لتجاوز الكثير من العقبات التي تعترض سبيله ولاسيما أننا ندرك جميعاً صعوبة مرحلته ودقة التطورات التي تشهدها قضيتنا ومنطقتنا ... بحيث لا نبالغ إذا قلنا إننا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من وصولنا إلى حافة الهاوية وحافة الخطر.
آه والله أصبحنا نلمس آثاره السلبية المباشرة على أوطاننا وشعوبنا. ..ونحن نعيش مع كل يوم يمر دون أن نكون قادرين على اتخاذ قرار حاسم يخدم مصلحتنا وأوطاننا كعرب ومسلمين.
ومهما تكن آراؤنا حول كيفية معالجة واقعنا وكيفية التعامل مع الأخطار المحدقة بنا وسبل مواجهتها والذي من الطبيعي أن يكون هناك خلاف واختلاف ... ولكن وجب على أبناء الأسرة الواحدة أن يحملوا أفكاراً متعددة ومفيدة وبناءة وان تصب في تجاه القضية الواحدة فإن مما لاشك فيه أننا جميعاً نعتلي على ظهر سفينة واحدة وتعصف بها الأمواج ... فوجب علينا أن نتحلى في الحكمة وان نجعل أمر قضيتنا شورى بيننا ولا بد من تضامننا من خلال عمل مشترك لتوحيد صفوفنا واستعادة حقوقنا .
جميعا ندرك أهمية السلام وعبرنا عن ذلك قبولنا له والسير فيه وعبرنا عن ذلك بكل مراحله وطرقه المختلفة الملتوية.. أمنا بالسلام العادل والشامل ...ولكن وللأسف لم نجد الشريك الذي يصغي ويحترم أو أن يبدي استعداده الفعلي لذلك بان ينهي الاحتلال.
وكذلك جميعنا أدرك وأحس وفهم معنى الحروب والاحتلال وأدرك أنها من أخطر القضايا التي واجهناها كأمة عربية خلال العقود المنصرمة فإن معركتنا في السلام لم تكن أقل أهمية منها.
والجميع يدرك بان الفلسطينيون جميعهم شعب في الأسر , تلك إرادة الله , وقدر الأحرار .
فمنهم من هو قابع في معتقلات الإحتلال ... وباقي الشعب موجود في سجن كبير رغم تجوال كل منهم في مدينته أو قريته أو مخيمه ... شعب أصر أن يبقى على قيد المقاومة.
واليوم تتحدث وسائل الإعلام بان إسرائيل تفرج عن 19 أسيرة فلسطينية بعد التأكد من سلامة الجندي جلعاد شاليط ... أن هذا يرجعنا إلى الماضي لنتذكر عمليات تحرير الأسرى ... وهذا يذكرنا في عملية (النورس) التي تم من خلالها تبادل الأسرى بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وحكومة الاحتلال يوم 14.3.1979 .. وكذلك عملية تحرير المعتقلين من سجن أنصار في الجنوب اللبناني وكان عددهم 4700 معتقل من الفلسطينيون واللبنانيون و 65 أسيرا من سجون الاحتلال التي قامت بها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح... وأيضا عملية الجليل للتبادل يوم 20.5.1985 التي قامت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي من خلالها تم تحرير 1155 أسير...ولا ننسى كذلك على الصعيد اللبناني وما قام به حزب الله من تحرير للأسرى .... وغيرها من العمليات التي يطول ذكرها وشرحها, إن كل هذا يضع المواطن العربي في خانة التفكير أيهما أكثر إثمارا المقاومة أم السلام ... فنصبح في حيرة من أمرنا... فلهذا وجب علينا أن نفكر مليا في أبعاد ونتائج كل منهما لأننا لا نستطيع أن نتخلى عن خيار السلام لأننا جزء من هذا العالم وهناك العديد من المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا من اجل شطبها والقضاء على وجودنا كشعب .
لذا وجب علينا أن نفكر في عقلانية وحكمة .... وان لا نقبل كذلك في الشروط المخزية التي من شانها أن تمس في حقوقنا وثوابتنا ... وان يكون أمرنا شورى بيننا ... وإنهاء الخلاف لان هذا بحد ذاته يبعد الفلسطينيون عن واجباتهم نحو وطنهم وقضيتهم و أمتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق