سامي الأخرس
صدفة وأنا أطالع الصحف العربية لفت نظري خبر على صدر صحيفة" الفجر الجزائرية" خبر بعنوان" حتى أنت يا غزة" لصحفية تدعى" حدة حزام" يدعى أن أحد الإذاعات المحلية أكالت السب والشتائم للجزائر بعد أحداث المباراة الأولى بين مصر والجزائر يوم السبت الموافق14/11/2009م والذي جاء بلغة مستفزة تشبه الفلسطيني عامة وأبناء غزة بالفئران، وتتهم اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، ولكن يبدو أن تسييس الرياضة قد أصاب بالعدوى الكثير من حملة الأقلام المسمومة، فتحولت لغتهم للغة هذيان وخزعبلات، تريد استمرار مسلسل الانقسام العربي الذي يريدون نقله للرأي العام الشعبي، والزج به في دائرة الانقسام الرسمي. وهنا لست بصدد الرد على كاتبة الخبر شخصياً أو على الصحيفة، ولكنني بصدد إيضاح الحقيقة من وجهة نظر شخصية تعبر عن صدمتنا العربية من استمرار الأحداث المؤسفة بين بلدين عربيين بحجم مصر والجزائر لأجل مباراة كرة قدم مدتها تسعون دقيقة، انتهت بفوز المنتخب الجزائري وصعوده لكأس العالم والذي سنشجعه بكل قوة وتعصب وحب، ونعتز به لأنه منتخب عربي لا نحتاج أحداًَ أن يعلمنا واجباتنا العربية، ويستغل فشله الفكري ومرضه النفسي ليزج بأبناء غزة في معركة وهمية.
فنحن تابعنا كجميع العرب المباراة بين بلدين عربيين لهما في القلب حباً لا يضاهى فالجزائر حاضنة ثورتنا الفلسطينية، وهي جزائر جميلة بوحريد، وجزائر إعلان الاستقلال، وجزائر التي ساوت بين الفلسطيني والجزائري، وما يربطنا بالجزائر دماء ممزوجة بالعز والافتخار، والتوحد. وما ينطبق على الجزائر ينطبق على مصر وجميع بلدان الوطن العربي.
فما ذكرته هذه الصحفية لا يصيب عشقنا للجزائر واعترافنا بالعرفان والحب للجزائر، وليس من باب الرد على خزعبلات هذه الصحفية، التي أعمى التعصب قلبها فأصبحت هائجة لا تفرق بين الخير والشر، وربما لشيء بنفس يعقوب.
فنحن لسنا فئران، ولا يوجد بيننا من دمائه يهودية أو تسري بعروقه دماء يهودية، بل إننا شعب عربي أصيل، يقاتل لفك حصاره الذي فرض عليه بتخاذل رسمي عربي، ونقاوم لأجل أن نعيش بكرامه، وتحدي... فلسنا فئران ...........
فالفئران سيدة " حدة" هم من يحاولون حفر الجحور بمزابل أقلامها لتنبث عثتها بين شبابنا العربي لتعميم العصبية والكراهية بين الشعوب العربية، ويبدو إنها المعركة القادمة بعدما نجحوا في ذلك على الصعيد الرسمي.
يبدو أن أحداث مباراة مصر والجزائر استغلها بعض الموتورين ممن يحقدوا على العروبة والقومية العربية، فوجدوا بها فرصة للانقضاض على هذا القاسم المشترك الذي يجمعنا بالحب والآخاء بعيداً عن التعصب والهمجية التي حاولت الكاتبة أن تلفت النظر بأن الجزائر ستعيد النظر بعلاقاتها العربية وبعروبتها، وكأنها تكشف عن حقيقتها، وحقيقة أهدافها الفعلية بعيداً عن مباراة كرة القدم.
في النهاية نرفع رؤوسنا بالجزائر شموخاً، وبمصر وبكل الوطن العربي دون تمييز، ولتخرس الألسنة التي تريد تسيس الرياضة لتحقق مآلها الخبيث ... فكما احتفلنا أمس بصعود الجزائر لكأس العالم، وخرجت غزة تحتفل بالجزائر وبفريقها، كانت جماهير غزة ستحتفل بمصر أيضاً وبأي بلد عربي .....
ورغم ما كتبته هذه الصغيرة بالعقل سنشجع منتخب الجزائر في كأس العالم وهاماتنا مرفوعة بهم........ لأنهم جزء منا ونحن جزء منهم.
صدفة وأنا أطالع الصحف العربية لفت نظري خبر على صدر صحيفة" الفجر الجزائرية" خبر بعنوان" حتى أنت يا غزة" لصحفية تدعى" حدة حزام" يدعى أن أحد الإذاعات المحلية أكالت السب والشتائم للجزائر بعد أحداث المباراة الأولى بين مصر والجزائر يوم السبت الموافق14/11/2009م والذي جاء بلغة مستفزة تشبه الفلسطيني عامة وأبناء غزة بالفئران، وتتهم اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، ولكن يبدو أن تسييس الرياضة قد أصاب بالعدوى الكثير من حملة الأقلام المسمومة، فتحولت لغتهم للغة هذيان وخزعبلات، تريد استمرار مسلسل الانقسام العربي الذي يريدون نقله للرأي العام الشعبي، والزج به في دائرة الانقسام الرسمي. وهنا لست بصدد الرد على كاتبة الخبر شخصياً أو على الصحيفة، ولكنني بصدد إيضاح الحقيقة من وجهة نظر شخصية تعبر عن صدمتنا العربية من استمرار الأحداث المؤسفة بين بلدين عربيين بحجم مصر والجزائر لأجل مباراة كرة قدم مدتها تسعون دقيقة، انتهت بفوز المنتخب الجزائري وصعوده لكأس العالم والذي سنشجعه بكل قوة وتعصب وحب، ونعتز به لأنه منتخب عربي لا نحتاج أحداًَ أن يعلمنا واجباتنا العربية، ويستغل فشله الفكري ومرضه النفسي ليزج بأبناء غزة في معركة وهمية.
فنحن تابعنا كجميع العرب المباراة بين بلدين عربيين لهما في القلب حباً لا يضاهى فالجزائر حاضنة ثورتنا الفلسطينية، وهي جزائر جميلة بوحريد، وجزائر إعلان الاستقلال، وجزائر التي ساوت بين الفلسطيني والجزائري، وما يربطنا بالجزائر دماء ممزوجة بالعز والافتخار، والتوحد. وما ينطبق على الجزائر ينطبق على مصر وجميع بلدان الوطن العربي.
فما ذكرته هذه الصحفية لا يصيب عشقنا للجزائر واعترافنا بالعرفان والحب للجزائر، وليس من باب الرد على خزعبلات هذه الصحفية، التي أعمى التعصب قلبها فأصبحت هائجة لا تفرق بين الخير والشر، وربما لشيء بنفس يعقوب.
فنحن لسنا فئران، ولا يوجد بيننا من دمائه يهودية أو تسري بعروقه دماء يهودية، بل إننا شعب عربي أصيل، يقاتل لفك حصاره الذي فرض عليه بتخاذل رسمي عربي، ونقاوم لأجل أن نعيش بكرامه، وتحدي... فلسنا فئران ...........
فالفئران سيدة " حدة" هم من يحاولون حفر الجحور بمزابل أقلامها لتنبث عثتها بين شبابنا العربي لتعميم العصبية والكراهية بين الشعوب العربية، ويبدو إنها المعركة القادمة بعدما نجحوا في ذلك على الصعيد الرسمي.
يبدو أن أحداث مباراة مصر والجزائر استغلها بعض الموتورين ممن يحقدوا على العروبة والقومية العربية، فوجدوا بها فرصة للانقضاض على هذا القاسم المشترك الذي يجمعنا بالحب والآخاء بعيداً عن التعصب والهمجية التي حاولت الكاتبة أن تلفت النظر بأن الجزائر ستعيد النظر بعلاقاتها العربية وبعروبتها، وكأنها تكشف عن حقيقتها، وحقيقة أهدافها الفعلية بعيداً عن مباراة كرة القدم.
في النهاية نرفع رؤوسنا بالجزائر شموخاً، وبمصر وبكل الوطن العربي دون تمييز، ولتخرس الألسنة التي تريد تسيس الرياضة لتحقق مآلها الخبيث ... فكما احتفلنا أمس بصعود الجزائر لكأس العالم، وخرجت غزة تحتفل بالجزائر وبفريقها، كانت جماهير غزة ستحتفل بمصر أيضاً وبأي بلد عربي .....
ورغم ما كتبته هذه الصغيرة بالعقل سنشجع منتخب الجزائر في كأس العالم وهاماتنا مرفوعة بهم........ لأنهم جزء منا ونحن جزء منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق