خضر خلف
خطب عصماء … ونداءات وصرخات… وإعلام وفضائيات ومقالات وكتابات ومراسلات تنقل تلك النداءات والصرخات من المسجد الأقصى وباحات المسجد الأقصى ومن كل أرجاء بيت المقدس… وتوضح لجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية حقيقة ما يجري على ارض وحقيقة هذه الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى وبيت المقدس وما تهدف إليه .. كل الدعوات والصرخات والاستغاثة لم تلقى لها صدى لدى أبناء الأمة .... نعم انفقدت من قلوبهم عقيدة الولاء .. ويدعون أنهم الأمة العربية والإسلامية ... نعم شعوب وحكومات لم يمتثلون للوقفة الصادقة لنصرة المسجد الأقصى وبيت المقدس ..
إن قوات الاحتلال تقوم بهجماتها على المسجد الأقصى وبيت المقدس كمواجهة وتحدي لأمة والقادة العرب وتلعب على المكشوف أمام هذا الضعف العربي والإسلامي وأمام تخاذل قادة الأنظمة العربية ... الذين أصبحوا وكأنهم لا عيون لهم ترى ... ولا أذان تسمع ... ولا السنة تحكي ... هذا هو السير نحو الاستسلام والانهزام الحقيقي ...
يا امة الإسلام لقد أكرم الله تعالى الأمة والمسجد الأقصى بأن ربط هذا المسجد بالذكرى المباركة الإسراء والمعراج ... ولقد جعل الله هذا لتبقى هذه الذكرى في قلب كل مؤمن وموحد في الله .. في كل عام وكلما جاءت ذكرى الإسراء نحتفل بها نحن العرب و المسلمون على امتداد الوطن العربي وفي كل مكان يتواجد فيه العرب والمسلمون ....
هذه بحد ذاته يعني لنا أن القضية ليست لفلسطينيون وحدهم إنما هي قضية الأمة ...هذه القضية أصبحت مقدسة.. ولا يجوز لأي مسلم وعربي أن يفرط فيها...ولا أن نفرط في مسجدنا حتى وإن رأينا الصعاب وعيشنا الواقع المر لا نقبل أن نستسلم هذا الاستسلام ولا أن نهزم هذا الانهزام... لا يجوز لنا كشعوب أن نسير في ركاب القادة المنهزمين لان هذا يتعارض مع العقيدة والدين...
أن واقع مسجد الأقصى وبيت المقدس وأهل القدس اليوم يحتاجون إلى الوقفة العربية
وإلا سلامية الحقيقية لإنقاذ المسجد الأقصى و ما تبقى من بيوت أهلنا المقدسيين ... ولقد وجبت على أبناء الأمة نصرةً المسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع محاولات المداهمات والاقتحام المتواصل من اجل كسر إرادة الأمة...
نعم ومنذ العدوان الغاشم علي قطاع غزة لقد تعميق الشرخ العربي والانقسام الفلسطيني وتعمقت الأنظمة أكثر برجعيتها و استبدادها... وانقسمت الشعوب المثقفة بين من هو مع ما يسمى بالسلام وما هو ضد ...
أصبحنا نعيش أخطر أنواع المشاريع المفروضة علي الشعوب والمجتمعات ... وقد ذهبوا يركضون وراء أحلامهم إلي أبعد الحدود ... وذهبنا نحن الشعوب في طرق ومسالك الأنظمة و بدئنا بتحميل هذا أو ذاك المسئولية عن ما يحصل ... ونتناسى ونتجاهل ما يحصل على ارض بيت المقدس ....
علينا أن نتساءل ونراجع أنفسنا كشعوب ونحدد ما علينا من واجبات نحو بيت المقدس ... وان لا نذهب إلي ابسط الطرق من اجل الخلاص من الواجب ونقول وتحميل الأنظمة المسئولية عن عدم القيام بالواجب لنصرة المسجد الأقصى .... علينا أن نتعمق بالبحث جيدا في كيفية نصرة الأقصى وبيت المقدس وفي توحيد الصف لدى الشعوب العربية والإسلامية .. وان نطهر أنفسنا من الموالاة لأنظمتنا الرجعية والمستبدة لأنها هي التي أضرت كل الضرر بالقضية الفلسطينية وهي السبب بما يحصل في المسجد الأقصى لأنها ملتزمة لصمتها ...
علينا إعلاء ثقافة نصرة المسجد الأقصى التي تبنى علي الإيمان بحتمية تحرير المسجد الأقصى من أسره واستعادة القدس مسرى سيدنا وحبيبنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وان ترسخ هذه الثقافة في نفوسنا كعقيدتنا وإيماننا في الله تعالى .
فهذا هو الوجه الحقيقي الذي يجب أن يكون للشعوب الإسلامية والعربية لنصرة الأقصى وبيت المقدس شعب فلسطين
خطب عصماء … ونداءات وصرخات… وإعلام وفضائيات ومقالات وكتابات ومراسلات تنقل تلك النداءات والصرخات من المسجد الأقصى وباحات المسجد الأقصى ومن كل أرجاء بيت المقدس… وتوضح لجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية حقيقة ما يجري على ارض وحقيقة هذه الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى وبيت المقدس وما تهدف إليه .. كل الدعوات والصرخات والاستغاثة لم تلقى لها صدى لدى أبناء الأمة .... نعم انفقدت من قلوبهم عقيدة الولاء .. ويدعون أنهم الأمة العربية والإسلامية ... نعم شعوب وحكومات لم يمتثلون للوقفة الصادقة لنصرة المسجد الأقصى وبيت المقدس ..
إن قوات الاحتلال تقوم بهجماتها على المسجد الأقصى وبيت المقدس كمواجهة وتحدي لأمة والقادة العرب وتلعب على المكشوف أمام هذا الضعف العربي والإسلامي وأمام تخاذل قادة الأنظمة العربية ... الذين أصبحوا وكأنهم لا عيون لهم ترى ... ولا أذان تسمع ... ولا السنة تحكي ... هذا هو السير نحو الاستسلام والانهزام الحقيقي ...
يا امة الإسلام لقد أكرم الله تعالى الأمة والمسجد الأقصى بأن ربط هذا المسجد بالذكرى المباركة الإسراء والمعراج ... ولقد جعل الله هذا لتبقى هذه الذكرى في قلب كل مؤمن وموحد في الله .. في كل عام وكلما جاءت ذكرى الإسراء نحتفل بها نحن العرب و المسلمون على امتداد الوطن العربي وفي كل مكان يتواجد فيه العرب والمسلمون ....
هذه بحد ذاته يعني لنا أن القضية ليست لفلسطينيون وحدهم إنما هي قضية الأمة ...هذه القضية أصبحت مقدسة.. ولا يجوز لأي مسلم وعربي أن يفرط فيها...ولا أن نفرط في مسجدنا حتى وإن رأينا الصعاب وعيشنا الواقع المر لا نقبل أن نستسلم هذا الاستسلام ولا أن نهزم هذا الانهزام... لا يجوز لنا كشعوب أن نسير في ركاب القادة المنهزمين لان هذا يتعارض مع العقيدة والدين...
أن واقع مسجد الأقصى وبيت المقدس وأهل القدس اليوم يحتاجون إلى الوقفة العربية
وإلا سلامية الحقيقية لإنقاذ المسجد الأقصى و ما تبقى من بيوت أهلنا المقدسيين ... ولقد وجبت على أبناء الأمة نصرةً المسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع محاولات المداهمات والاقتحام المتواصل من اجل كسر إرادة الأمة...
نعم ومنذ العدوان الغاشم علي قطاع غزة لقد تعميق الشرخ العربي والانقسام الفلسطيني وتعمقت الأنظمة أكثر برجعيتها و استبدادها... وانقسمت الشعوب المثقفة بين من هو مع ما يسمى بالسلام وما هو ضد ...
أصبحنا نعيش أخطر أنواع المشاريع المفروضة علي الشعوب والمجتمعات ... وقد ذهبوا يركضون وراء أحلامهم إلي أبعد الحدود ... وذهبنا نحن الشعوب في طرق ومسالك الأنظمة و بدئنا بتحميل هذا أو ذاك المسئولية عن ما يحصل ... ونتناسى ونتجاهل ما يحصل على ارض بيت المقدس ....
علينا أن نتساءل ونراجع أنفسنا كشعوب ونحدد ما علينا من واجبات نحو بيت المقدس ... وان لا نذهب إلي ابسط الطرق من اجل الخلاص من الواجب ونقول وتحميل الأنظمة المسئولية عن عدم القيام بالواجب لنصرة المسجد الأقصى .... علينا أن نتعمق بالبحث جيدا في كيفية نصرة الأقصى وبيت المقدس وفي توحيد الصف لدى الشعوب العربية والإسلامية .. وان نطهر أنفسنا من الموالاة لأنظمتنا الرجعية والمستبدة لأنها هي التي أضرت كل الضرر بالقضية الفلسطينية وهي السبب بما يحصل في المسجد الأقصى لأنها ملتزمة لصمتها ...
علينا إعلاء ثقافة نصرة المسجد الأقصى التي تبنى علي الإيمان بحتمية تحرير المسجد الأقصى من أسره واستعادة القدس مسرى سيدنا وحبيبنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وان ترسخ هذه الثقافة في نفوسنا كعقيدتنا وإيماننا في الله تعالى .
فهذا هو الوجه الحقيقي الذي يجب أن يكون للشعوب الإسلامية والعربية لنصرة الأقصى وبيت المقدس شعب فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق