أنطوني ولسن
أستاذ جوزيف خوري، نحن دائماً على موعد... ولقاء.. على موعد مع كل عدد يصدر من جريدتكم الغراء.. سواء «البيرق» او «المستقبل».. ولقاء مع كل ما يسطره قلم حر أبي على صفحات جريدتكم. وقد اخجلتم تواضعنا عندما قرأت في زاويتك الأسبوعية «محطات صغيرة» في العدد الصادر بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2009 وخصصت لي جزءا تتحدث فيه عني بعنوان: انطوني ولسن.. أنقل للقراء ما كتبته:
(انطوني ولسن الكاتب والأديب صدر له حتى الآن عدد من الكتب عدا عن المقالات التي يكتبها كل أسبوع.
مواضيع كثيرة يثيرها هذا الكاتب العملاق، وهو الآن يكتب قصة «الفنانة» على حلقات.
يكتب في المستقبل مقالا اسبوعيا بعنوان «المغترب» حيث يكشف عن مواضيع حساسة بجرأة وموضوعية.
انطوني ولسن لك منا التحية).
استاذ جوزيف والزملاء الأعزاء..
اولا: شكرا لك على تحيتك الكريمة.. وشكرا للزملاء واخص بالشكر كل من الزميلتين راندا وتريز للمشقة والمعاناة التي يلقيانها من خطي «الوحش.. الغير مقروء احياناً».. وهذا راجع الى كبر السن وتأثيره على الامساك بالقلم.. وايضا على قلة او عدم قيامي بواجبي الصحفي تجاه الجريدة والقراء.
وهذا يأخذني الى ثانيا..
ثانيا: استاذ جوزيف خوري انا لا انكر على من أسدى أو يسدي لي معروفا.. ولا أنسى من أساء إلي في الحقل الاعلامي.. ومن قلل من شأن ما قمت به أو اقوم به سواء كصحفي.. «أخبار.. لقاءات.. تغطيات.. تحقيقات.. الخ». او ككاتب إن كان في مجال الكتابة الأسبوعية خلال زاوية «المغترب» التي بدأت بها عام 1978 في جريدة «المحرر» التي كانت تصدر في استراليا للمرحوم الاستاذ سامي مجلي او في عام 1979 في جريدة «الشعلة» التي كانت تصدر في استراليا للاستاذ نبيل ملاك والذي شاركت معه ايضا عندما اسندت اليه الحكومة الاسترالية الاشراف على أول برنامج عربي يبث عبر الأثير باللغة العربية 2EA ... أقول لا أنسى من أساء الي في الحقل الاعلامي.. أو كتابة القصة والمسرحية والقصيدة والأغنية أيضا .. لكني قد سامحت.
تعددت الصحف والمجلات المصرية التي كانت تصدر في استراليا وشاركت في معظمها سواء بالمقال زاوية «المغترب» التي تنتقل معي اينما يحط قلمي رحاله ليسطر ما يمليه عليه ضمير العمل اولا، وما اؤمن به انه حق ثانيا.. او بالعمل الصحفي.
لم أكن مستريحا مع تلك الصحف.. لالشيء.. وانما راحت قلمي كانت متعطشة لمن يفهمها ويقدرها.
قمت انت استاذ جوزيف خوري باصدار جريدة «البيرق» في الثمانينات.. قرأت اعدادا منها.. استهوتني موضوعاتها المتنوعة الغنية وفكرت في الكتابة اليكم.. ولكنني ترددت كثيرا خاصة انني كنت قد مررت بازمة صحية تركت اثارها حتى الآن.
تشجعت وكتبت مقالا.. وصعدت الدرج الى مكتبكم في لاكمبا.. وأعطيت المقال للأخت فيفيان.
كانت المفاجئة ان المقال نشر.. والمفاجأة الأكبر علمت ان عتاولة الشعر والصحافة والأدب الذين كانوا معك قد اعترضوا على ما كتبت.. لكنك أمرت بالنشر.. وشعرت بانني لو استمريت معك سأواجه اعصارا شديداً قد لا استطيع مواجهته.
لذا توقفت لفترة.. لكنك اتصلت بي شخصياً وسألتني عن سبب عدم ارسالي مقالاتي لك.. منذ ذلك اليوم وإلى اليوم الذي اعتبر فيه أقدم افراد اسرة التحرير وأنا افتخر ليس فقط بالعمل معك.. ولكن للصداقة الشخصية والعائلية التي ارتبطنا بها.. على الرغم انه جاء وقت تركت فيه الجريدة «البيرق» والتي كنت اقوم بالاشراف على 3 صفحات بها «الاخبار المصرية - المرأة والفن).. الى جانب المقال واللقاءات والتغطيات الصحفية فقد فجرت في الأامكانيات المخزونة داخلي لتحقيق حلم العمل الصحفي الذي لم اسعى إليه في مصر على الرغم من محاولات بعض الاصدقاء والصديقات ومنهم من ابدى استعدادا للذهاب معي للقاء احد كبار الصحفيين لصلة القربى «بينها» وبين الصحفي.. ولكني رفضت.. لانني لست على استعداد للتنازل.. للتنازل عن اي شيء.. وأهم الاشياء «بيع نفسي» من أجل المال او الشهرة او الجاه والمركز.
وهذا ما فعلته بالحرف الواحد مع كل الصحف التي اشتركت في تحريرها.. مصرية او لبنانية او سورية.. ومعكم...
نعم معكم.. ولم يكن لك دخل في قرارى الذي اتخذته ، وأنت تعرف وتتذكر ذلك دون شك.. وفشلت كل المساعي وبالفعل تركت الجريدة "البيرق" . لكن جوزيف خوري وعائلته لم يتركونني ،ولم أتركهم . وظلت العلاقة المبنية على التفاهم والاحترام والحب قائمة على الرغم من تجوالي الكثير في الصحف العربية اللبنانية او المصرية او السورية التي تصدر هنا (التلغراف - صوت المغترب التي توليت مسؤوليتها بعد ان تركتها الزميلة شادية حجار - النهار- الجمهورية للمرحوم بيتر صايغ وتوليت المسؤولية - الهيرالد اللبنانية - المصري للزميل والصديق فكري مكس والتي اصبحت الآن صحيفة الكترونية - مجلة ليلى للأخ والصديق شربل بعيني وزوجته ليلى، والتي اصبحت الكترونية وطبيعي... المستقبل).
كنت انوي ذكر كل ما يتعلق بمشاركتي الصحفية المتواضعة مع الاعلام المسموع 2EA - صوت البيرق- 2000FM)
لكن بكلمتك الطيبة جعلتني اشعر بضرورة الكتابة الآن لأقول لك..
جوزيف خوري.. اشكرك من أعماق قلبي.. ليس فقط لطيب كلماتك.. لكن لأن رباط الود والمحبة لم ينقطع.. وللعلاقة العائلية التي تربط عائلتينا.. والهدية التي اهديتني.. أعني بها عن طريقك تعرفت على ابن شقيقتك المهندس بدوي الحاج الذي افاخر به كما افاخر باولادي..
شكرا لك.. وإلى الأمام فنحن دائما وأبدا على موعد.. ولقاء
أستاذ جوزيف خوري، نحن دائماً على موعد... ولقاء.. على موعد مع كل عدد يصدر من جريدتكم الغراء.. سواء «البيرق» او «المستقبل».. ولقاء مع كل ما يسطره قلم حر أبي على صفحات جريدتكم. وقد اخجلتم تواضعنا عندما قرأت في زاويتك الأسبوعية «محطات صغيرة» في العدد الصادر بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر 2009 وخصصت لي جزءا تتحدث فيه عني بعنوان: انطوني ولسن.. أنقل للقراء ما كتبته:
(انطوني ولسن الكاتب والأديب صدر له حتى الآن عدد من الكتب عدا عن المقالات التي يكتبها كل أسبوع.
مواضيع كثيرة يثيرها هذا الكاتب العملاق، وهو الآن يكتب قصة «الفنانة» على حلقات.
يكتب في المستقبل مقالا اسبوعيا بعنوان «المغترب» حيث يكشف عن مواضيع حساسة بجرأة وموضوعية.
انطوني ولسن لك منا التحية).
استاذ جوزيف والزملاء الأعزاء..
اولا: شكرا لك على تحيتك الكريمة.. وشكرا للزملاء واخص بالشكر كل من الزميلتين راندا وتريز للمشقة والمعاناة التي يلقيانها من خطي «الوحش.. الغير مقروء احياناً».. وهذا راجع الى كبر السن وتأثيره على الامساك بالقلم.. وايضا على قلة او عدم قيامي بواجبي الصحفي تجاه الجريدة والقراء.
وهذا يأخذني الى ثانيا..
ثانيا: استاذ جوزيف خوري انا لا انكر على من أسدى أو يسدي لي معروفا.. ولا أنسى من أساء إلي في الحقل الاعلامي.. ومن قلل من شأن ما قمت به أو اقوم به سواء كصحفي.. «أخبار.. لقاءات.. تغطيات.. تحقيقات.. الخ». او ككاتب إن كان في مجال الكتابة الأسبوعية خلال زاوية «المغترب» التي بدأت بها عام 1978 في جريدة «المحرر» التي كانت تصدر في استراليا للمرحوم الاستاذ سامي مجلي او في عام 1979 في جريدة «الشعلة» التي كانت تصدر في استراليا للاستاذ نبيل ملاك والذي شاركت معه ايضا عندما اسندت اليه الحكومة الاسترالية الاشراف على أول برنامج عربي يبث عبر الأثير باللغة العربية 2EA ... أقول لا أنسى من أساء الي في الحقل الاعلامي.. أو كتابة القصة والمسرحية والقصيدة والأغنية أيضا .. لكني قد سامحت.
تعددت الصحف والمجلات المصرية التي كانت تصدر في استراليا وشاركت في معظمها سواء بالمقال زاوية «المغترب» التي تنتقل معي اينما يحط قلمي رحاله ليسطر ما يمليه عليه ضمير العمل اولا، وما اؤمن به انه حق ثانيا.. او بالعمل الصحفي.
لم أكن مستريحا مع تلك الصحف.. لالشيء.. وانما راحت قلمي كانت متعطشة لمن يفهمها ويقدرها.
قمت انت استاذ جوزيف خوري باصدار جريدة «البيرق» في الثمانينات.. قرأت اعدادا منها.. استهوتني موضوعاتها المتنوعة الغنية وفكرت في الكتابة اليكم.. ولكنني ترددت كثيرا خاصة انني كنت قد مررت بازمة صحية تركت اثارها حتى الآن.
تشجعت وكتبت مقالا.. وصعدت الدرج الى مكتبكم في لاكمبا.. وأعطيت المقال للأخت فيفيان.
كانت المفاجئة ان المقال نشر.. والمفاجأة الأكبر علمت ان عتاولة الشعر والصحافة والأدب الذين كانوا معك قد اعترضوا على ما كتبت.. لكنك أمرت بالنشر.. وشعرت بانني لو استمريت معك سأواجه اعصارا شديداً قد لا استطيع مواجهته.
لذا توقفت لفترة.. لكنك اتصلت بي شخصياً وسألتني عن سبب عدم ارسالي مقالاتي لك.. منذ ذلك اليوم وإلى اليوم الذي اعتبر فيه أقدم افراد اسرة التحرير وأنا افتخر ليس فقط بالعمل معك.. ولكن للصداقة الشخصية والعائلية التي ارتبطنا بها.. على الرغم انه جاء وقت تركت فيه الجريدة «البيرق» والتي كنت اقوم بالاشراف على 3 صفحات بها «الاخبار المصرية - المرأة والفن).. الى جانب المقال واللقاءات والتغطيات الصحفية فقد فجرت في الأامكانيات المخزونة داخلي لتحقيق حلم العمل الصحفي الذي لم اسعى إليه في مصر على الرغم من محاولات بعض الاصدقاء والصديقات ومنهم من ابدى استعدادا للذهاب معي للقاء احد كبار الصحفيين لصلة القربى «بينها» وبين الصحفي.. ولكني رفضت.. لانني لست على استعداد للتنازل.. للتنازل عن اي شيء.. وأهم الاشياء «بيع نفسي» من أجل المال او الشهرة او الجاه والمركز.
وهذا ما فعلته بالحرف الواحد مع كل الصحف التي اشتركت في تحريرها.. مصرية او لبنانية او سورية.. ومعكم...
نعم معكم.. ولم يكن لك دخل في قرارى الذي اتخذته ، وأنت تعرف وتتذكر ذلك دون شك.. وفشلت كل المساعي وبالفعل تركت الجريدة "البيرق" . لكن جوزيف خوري وعائلته لم يتركونني ،ولم أتركهم . وظلت العلاقة المبنية على التفاهم والاحترام والحب قائمة على الرغم من تجوالي الكثير في الصحف العربية اللبنانية او المصرية او السورية التي تصدر هنا (التلغراف - صوت المغترب التي توليت مسؤوليتها بعد ان تركتها الزميلة شادية حجار - النهار- الجمهورية للمرحوم بيتر صايغ وتوليت المسؤولية - الهيرالد اللبنانية - المصري للزميل والصديق فكري مكس والتي اصبحت الآن صحيفة الكترونية - مجلة ليلى للأخ والصديق شربل بعيني وزوجته ليلى، والتي اصبحت الكترونية وطبيعي... المستقبل).
كنت انوي ذكر كل ما يتعلق بمشاركتي الصحفية المتواضعة مع الاعلام المسموع 2EA - صوت البيرق- 2000FM)
لكن بكلمتك الطيبة جعلتني اشعر بضرورة الكتابة الآن لأقول لك..
جوزيف خوري.. اشكرك من أعماق قلبي.. ليس فقط لطيب كلماتك.. لكن لأن رباط الود والمحبة لم ينقطع.. وللعلاقة العائلية التي تربط عائلتينا.. والهدية التي اهديتني.. أعني بها عن طريقك تعرفت على ابن شقيقتك المهندس بدوي الحاج الذي افاخر به كما افاخر باولادي..
شكرا لك.. وإلى الأمام فنحن دائما وأبدا على موعد.. ولقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق