أنطــــونــي ولســـــن
الرياضة هي نوع من التسامي الجسدي من أجل خلق الأنسان السوي .. أي الأنسان صاحب العقل الراجح والفكر الواعي والقلب المحب . لذا قالوا العقل السليم في الجسم السليم .شجعت الدول الرياضة لتخلق شبابا قويا جسديا و . ذهنيا . جسد يا .. لان الرياضي لابد وأن يعتنى بجسده من حيث الشكل العام الخارجي ، وان يحافظ على هذا الجسد داخليا بالرعاية الصحية والأبتعاد عن كل الموبيقات التي تؤثر على لياقته البدنية . أما الناحية الذهنية بالنسبة للرياضي ، فلها أهمية لا تقل عن الناحية الجسدية .. لانه سيواجه في رياضته مواقف تحتاج الى ذهن واع يستطيع أن يفكر ويتصرف بكل دقة وحرص لعدم ارتكاب الخطأ الذي قد يؤدي الى الخسارة . ومع ذلك فأن المكسب والخسارة كل منهما وارد مع كل رياضي على المستوى الفردي أو الجماعي " فريق " . لكن الرياضة تتسامى وتتعالى عن الصغائر والضغائن والكُـــــره . ونرى الرياضي الخاسر يتوجه الى منافسه الرابح ويهنئه على فوزه ، ويبادله الرابح نفس الشعور ويأسف على هزيمته ويتمنى له التوفيق مستقبلا . هذه هى الروح الرياضية التي يضرب بها المثل عندما نقول " خلي روحك رياضية " ، أي خليك متسامح متقبل للواقع .
هذا يحدث مع الرياضيين في جميع انحاء العالم منذ ما اتخذت أثينا من الرياضة وسيلة للتعارف بين أبناء الوطن ، ثم بين الرياضيين في جميع أنحاء العالم وأنشأت الأولمبياد المستمر حتى أيامنا هذه .
لكن ماحدث في مباراة كرة القدم " السوكر " التي أقيمت بين مصر والجزائر للوصول الى نهائي كأس العالم في المباراتين اللتين اقيمتا في القاهرة ، والخرطوم .
فازت مصر ، وخسرت الجزائر .. ولم نسمع عن أي مشاكل ، وأن كنا سمعنا عن اعتداءات على المصريين المقيمين في الجزائر . دون أن يعرف أحد لماذا كل هذا الكُره ضد المصريين . عن نفسي لم يخطر ببالى ولو للحظة واحدة أن يكون بين مصر والجزائر أي ضغائن . أو المفروض أن لاتكون لابين مصر والجزائر ، أو بين أي بلدين عربيين خلافات تصل الى حد الأهانات اللفظية المنطوقة والمكتوبة ، سواء بين الأفراد أو عبر وسائل الأعلام ، المقروء منه أو المسموع أو المرئي . بل في الخرطوم تطور الأمر الى استخدام العنف الذي ظهر واضحا أثناء المباراة بعد فوز الجزائر بهدف يؤهلهم للصعود الى المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم .فهل هذا هو الأسلوب الأمثل للحفاظ على انتصار ضعيف لا يدل على أنهم سيحققون أي انتصارات حقيقية بعد ذلك؟ .
لقد أثبتت هذه المباراة أن ما نتمسك به من مباديء القومية العربية ، والأمة الأسلامية وهــــم وخيال . لأن أرض الواقع تثبت ذلك . ليس فقط ما أظهرته تلك المباراة . لكن على جميع المستويات العربية ، العربية .. صراعات وخلافات وعدم الأتفاق على أي شيء ، الا اتفاق واحد ، هو أن لا يتفقوا . والمفروض أن يكون في خلافهم وعدم اتفاقهم رحمة لشعوبهم . الحقيقة ان الخلافات ليست بين الشعوب ، لأن الشعوب العربية جميعها وبدون استثناء مغلوبة على أمرها من رؤسائهم ، وحكوماتهم .
ما حدث للمصريين الذين ذهبوا الى الخرطوم لتشجيع فريقهم القومي في الخرطوم لم يكن أبدا متوقعا من الخرطوم حكومة ولا اريد أن أقول شعبا .. لأن الشعب المصري امتداده الطبيعي هو السودان .. والشعب السوداني أمتداده الطبيعي هو مصر . الذي فهمناه من وسائل الأعلام المصرية ، وجود تقصيرمن الأمن السوداني في حماية اخوة وأخوات لهم من مصر ذهبوا للتشجيع ، فلا يجيدون الحماية الواجبة لهم .
أما الأخوة الجزائرين .. في الختام أتوجه لهم بأستفهام يؤلمني ..هــــــي ..كُــــــــــــــورة .. والَلا ..كُـــــــــره !!.
الرياضة هي نوع من التسامي الجسدي من أجل خلق الأنسان السوي .. أي الأنسان صاحب العقل الراجح والفكر الواعي والقلب المحب . لذا قالوا العقل السليم في الجسم السليم .شجعت الدول الرياضة لتخلق شبابا قويا جسديا و . ذهنيا . جسد يا .. لان الرياضي لابد وأن يعتنى بجسده من حيث الشكل العام الخارجي ، وان يحافظ على هذا الجسد داخليا بالرعاية الصحية والأبتعاد عن كل الموبيقات التي تؤثر على لياقته البدنية . أما الناحية الذهنية بالنسبة للرياضي ، فلها أهمية لا تقل عن الناحية الجسدية .. لانه سيواجه في رياضته مواقف تحتاج الى ذهن واع يستطيع أن يفكر ويتصرف بكل دقة وحرص لعدم ارتكاب الخطأ الذي قد يؤدي الى الخسارة . ومع ذلك فأن المكسب والخسارة كل منهما وارد مع كل رياضي على المستوى الفردي أو الجماعي " فريق " . لكن الرياضة تتسامى وتتعالى عن الصغائر والضغائن والكُـــــره . ونرى الرياضي الخاسر يتوجه الى منافسه الرابح ويهنئه على فوزه ، ويبادله الرابح نفس الشعور ويأسف على هزيمته ويتمنى له التوفيق مستقبلا . هذه هى الروح الرياضية التي يضرب بها المثل عندما نقول " خلي روحك رياضية " ، أي خليك متسامح متقبل للواقع .
هذا يحدث مع الرياضيين في جميع انحاء العالم منذ ما اتخذت أثينا من الرياضة وسيلة للتعارف بين أبناء الوطن ، ثم بين الرياضيين في جميع أنحاء العالم وأنشأت الأولمبياد المستمر حتى أيامنا هذه .
لكن ماحدث في مباراة كرة القدم " السوكر " التي أقيمت بين مصر والجزائر للوصول الى نهائي كأس العالم في المباراتين اللتين اقيمتا في القاهرة ، والخرطوم .
فازت مصر ، وخسرت الجزائر .. ولم نسمع عن أي مشاكل ، وأن كنا سمعنا عن اعتداءات على المصريين المقيمين في الجزائر . دون أن يعرف أحد لماذا كل هذا الكُره ضد المصريين . عن نفسي لم يخطر ببالى ولو للحظة واحدة أن يكون بين مصر والجزائر أي ضغائن . أو المفروض أن لاتكون لابين مصر والجزائر ، أو بين أي بلدين عربيين خلافات تصل الى حد الأهانات اللفظية المنطوقة والمكتوبة ، سواء بين الأفراد أو عبر وسائل الأعلام ، المقروء منه أو المسموع أو المرئي . بل في الخرطوم تطور الأمر الى استخدام العنف الذي ظهر واضحا أثناء المباراة بعد فوز الجزائر بهدف يؤهلهم للصعود الى المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم .فهل هذا هو الأسلوب الأمثل للحفاظ على انتصار ضعيف لا يدل على أنهم سيحققون أي انتصارات حقيقية بعد ذلك؟ .
لقد أثبتت هذه المباراة أن ما نتمسك به من مباديء القومية العربية ، والأمة الأسلامية وهــــم وخيال . لأن أرض الواقع تثبت ذلك . ليس فقط ما أظهرته تلك المباراة . لكن على جميع المستويات العربية ، العربية .. صراعات وخلافات وعدم الأتفاق على أي شيء ، الا اتفاق واحد ، هو أن لا يتفقوا . والمفروض أن يكون في خلافهم وعدم اتفاقهم رحمة لشعوبهم . الحقيقة ان الخلافات ليست بين الشعوب ، لأن الشعوب العربية جميعها وبدون استثناء مغلوبة على أمرها من رؤسائهم ، وحكوماتهم .
ما حدث للمصريين الذين ذهبوا الى الخرطوم لتشجيع فريقهم القومي في الخرطوم لم يكن أبدا متوقعا من الخرطوم حكومة ولا اريد أن أقول شعبا .. لأن الشعب المصري امتداده الطبيعي هو السودان .. والشعب السوداني أمتداده الطبيعي هو مصر . الذي فهمناه من وسائل الأعلام المصرية ، وجود تقصيرمن الأمن السوداني في حماية اخوة وأخوات لهم من مصر ذهبوا للتشجيع ، فلا يجيدون الحماية الواجبة لهم .
أما الأخوة الجزائرين .. في الختام أتوجه لهم بأستفهام يؤلمني ..هــــــي ..كُــــــــــــــورة .. والَلا ..كُـــــــــره !!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق