د. فايز أبو شمالة
لا أقصد اليهود؛ فمنطق الحياة على هذه الأرض أن يكره اليهودُ الإسلامَ، وأن يكرهوا العرب الذين حملوا رايته، وهذا يتناسب طردياً مع الصورة النمطية التي رسمها الإسلام لليهود، وإنما أقصد أولئك الفلسطينيين الذين يدينون بالإسلام وفق شهادة المنشأ، ويتكلمون اللغة العربية، ويسكنون بيننا على ما تبقى من أرض فلسطين، ولكنهم يكرهون الإسلام، وكأن الذي اغتصب فلسطين، وأهان الفلسطينيين هم المسلمون، ليصير عداؤهم للإسلام عداءً لكل فلسطيني يجهر بقول لا إله إلا الله، أو يلتقي بموقفه السياسي مع الحركات الإسلامية.
هؤلاء البشر ينتمون إلى توجهات فكرية مستوردة، واتخذوا من الدين الإسلامي عدواً لهم، وإن كانوا لا يتجرؤون على ذكر الإسلام بسوء، ولا يهاجمون المسلمين بشكل ظاهر، فهم يعرفون ردة فعل الشعب الفلسطيني تجاه كل من يمس عقيدتهم، وإنما ينفذون إلى غرضهم من خلال مهاجمة واقع الحياة في غزة، التي اختطفها أهل حماس، وقيدوها من أرجلها، وربطوا يديها خلف ظهرها، وجرجروها من شعرها، ليتواصل ذرف الدمع الزائف على حياة الناس في غزة البائسة. وعليه؛ فهم يصبون حقدهم صباً على حركة حماس، ويحملونها مسئولية الواقع المحاصر، متجاهلين عن عمد دور إسرائيل المجرم في حصار غزة.
. إنهم يسكنون بيننا، ويلطخون وجه غزة زوراً وبهتاناً، ويهاجمون الإسلام الذي غلق عليهم أبواب الرذيلة، وتقدم عليهم بمواقف حركاته التي كشفت عن ضحالة رؤيتهم السياسية، وسبقتهم في المقاومة درجات جعلتهم غير قادرين على المزايدة، وغير قادرين على المجاراة في التضحية، فصارت أسهل طريقة لهم للهجوم على الحركات الإسلامية تمر من بوابة واقع غزة المحاصر، وما يرسمونه من ظلال مشوهة لحياة الناس.
لا أقول ما سبق لأنني أصبحت واعظاً إسلامياً، وصرت خطيب مسجد، وإنما لأنني عربي مسلم أنتمي لهذا الوطن المعطاء، وألتقط بدقة ما تخفيه الأنفس، وما تبديه الأقوال، وأحدق بعين باحث يميز بين الحرف العبري الباطل والحرف العربي المحاصر، ويسخّف عقلي بعض الكتابات التي تهاجم الكاتب، وترتعب مما يكتب، وتهاجم الشخص وتعجز عن صد الفكرة التي آمن فيها، واقتحمت عليهم مخادعهم، ونامتْ في حضن أطفالهم، ونمتْ عشباً أخضر في قلوب أبناء غزة، وتساقط غيمها مطراً على شعب فلسطين العربي.
fshamala@yahoo.com
لا أقصد اليهود؛ فمنطق الحياة على هذه الأرض أن يكره اليهودُ الإسلامَ، وأن يكرهوا العرب الذين حملوا رايته، وهذا يتناسب طردياً مع الصورة النمطية التي رسمها الإسلام لليهود، وإنما أقصد أولئك الفلسطينيين الذين يدينون بالإسلام وفق شهادة المنشأ، ويتكلمون اللغة العربية، ويسكنون بيننا على ما تبقى من أرض فلسطين، ولكنهم يكرهون الإسلام، وكأن الذي اغتصب فلسطين، وأهان الفلسطينيين هم المسلمون، ليصير عداؤهم للإسلام عداءً لكل فلسطيني يجهر بقول لا إله إلا الله، أو يلتقي بموقفه السياسي مع الحركات الإسلامية.
هؤلاء البشر ينتمون إلى توجهات فكرية مستوردة، واتخذوا من الدين الإسلامي عدواً لهم، وإن كانوا لا يتجرؤون على ذكر الإسلام بسوء، ولا يهاجمون المسلمين بشكل ظاهر، فهم يعرفون ردة فعل الشعب الفلسطيني تجاه كل من يمس عقيدتهم، وإنما ينفذون إلى غرضهم من خلال مهاجمة واقع الحياة في غزة، التي اختطفها أهل حماس، وقيدوها من أرجلها، وربطوا يديها خلف ظهرها، وجرجروها من شعرها، ليتواصل ذرف الدمع الزائف على حياة الناس في غزة البائسة. وعليه؛ فهم يصبون حقدهم صباً على حركة حماس، ويحملونها مسئولية الواقع المحاصر، متجاهلين عن عمد دور إسرائيل المجرم في حصار غزة.
. إنهم يسكنون بيننا، ويلطخون وجه غزة زوراً وبهتاناً، ويهاجمون الإسلام الذي غلق عليهم أبواب الرذيلة، وتقدم عليهم بمواقف حركاته التي كشفت عن ضحالة رؤيتهم السياسية، وسبقتهم في المقاومة درجات جعلتهم غير قادرين على المزايدة، وغير قادرين على المجاراة في التضحية، فصارت أسهل طريقة لهم للهجوم على الحركات الإسلامية تمر من بوابة واقع غزة المحاصر، وما يرسمونه من ظلال مشوهة لحياة الناس.
لا أقول ما سبق لأنني أصبحت واعظاً إسلامياً، وصرت خطيب مسجد، وإنما لأنني عربي مسلم أنتمي لهذا الوطن المعطاء، وألتقط بدقة ما تخفيه الأنفس، وما تبديه الأقوال، وأحدق بعين باحث يميز بين الحرف العبري الباطل والحرف العربي المحاصر، ويسخّف عقلي بعض الكتابات التي تهاجم الكاتب، وترتعب مما يكتب، وتهاجم الشخص وتعجز عن صد الفكرة التي آمن فيها، واقتحمت عليهم مخادعهم، ونامتْ في حضن أطفالهم، ونمتْ عشباً أخضر في قلوب أبناء غزة، وتساقط غيمها مطراً على شعب فلسطين العربي.
fshamala@yahoo.com
هناك تعليق واحد:
ان الصفات البارزة لاي مسلم هي الكذب وتحريف الحقيقة والغدر وكراهية الآخر يبدأ بغير المسلم وينتهي ببعضهم البعض دائما يعتقدون بكراهيه الآخر لهم والحقد عليهمكما نرى من واحد من ببغاوتهم في هذه المقالة الذي يتهم اليهود بانهم يضمرون الحقد لهم بينما قرآنهم يعج بآيات البغض والكراهية لليهود والمسيحيين فهم يصفون اليهود بالقردة والخنازير على لسان الله الذي لم يكره مخلوقا خلقه ويدعون في اياتهم الشيطانية تلك الى قتل اليهود والنصارى حيثما وجدوا والى ماهنالك من الايات الشيطانية التي تتحدث بلسان الشيطان فاي كراهية بعد امام هذه الكراهية المحمدية القرآنية ثم على ماذا سيحقد عليهم اليهود والمسيحيون على تخلفهم وامراضهم وبؤسهم وفقرهم ومن ثم هاهم يلجؤن الى دول اوربا واميركا كالجراد ويعيشون على اكتاف مواطنييها وفي النهاية تغلب عليهم الطبيعة المحمدية فيغدرون باليد التي انقذتهم والامثلة كثيرة ولاتحصى واخرها مافعله المسلم المجرم في القاعدة العسكرية في اميركا هل يبقى بعد كل هذا كراهية وسفالة توازي سفالتكم ونذالتكم ايها المحمديون
إرسال تعليق