سعيد علم الدين
وكما أشرنا في الجزء الأول فعند الحديث عن الإسلام ولكي نكون منصفين لا بد من التفريق بين الإسلام الديني والآخر السياسي.
فأتباع الإسلام الديني هم المسلمون المؤمنون الصادقون الطيبون المخلصون المعاهدون المعتدلون الوسطيون الصالحون، المجتهدون لفعل الخير، المحافظون على علاقة الود والمحبة مع جيرانهم من الديانات الأخرى، القائمون على صلاح دينهم ودنياهم، وأيضا المسلمون بالوراثة والهوية والبيئة والعادات والتقاليد. المنسجمون جميعا مع مجتمعاتهم وتطورها، ودولهم وتقدمها، وأوطانهم ورقيها واحترام أنظمتها، وإعمار مجتمعات الأرض كافة ليعم خيرها على الانسانية جمعاء.
أما أتباع الإسلام السياسي. فهم الْمُسَيَّسون بنصبِ الياء والْمُسَيِّسون بكسرها، للدين الإسلامي الحنيف. وذلك من خلال محاولاتهم الدؤوبة والمستمرة والمستعرة والهائجة والتي لا تهدأ لحظة واحدة لتستعرَ أخرى على اجلاسه عنوة وبالعنف على كرسي الحكم والسلطة والخلافة، ليجلسوا هم وبشتى الطرق الملتوية وحتى الإرهابية الدموية المرفوضة اصلا في الجوهر من الأكثرية العظمى من أتباع الإسلام الديني.
المشكلة الكبرى تكمن هنا في الشعارات الدينية البراقة التي يرفعها شيوخ وقادة الإسلام السياسي مستغلين عواطف القسم الأعظم من عامة المسلمين الذين تنطلي عليهم خدع وبدع وألاعيب وهرطقات هؤلاء المتاجرين بالدين.
كيف لا والدين لا يُسَيِّسُ نفسَه. ولكن الناس وبالأخص الحكام ورجال الدين المتطرفين هم الذين يُسَيِّسُونَهُ خدمةً لمآربهم الدنيوية الوصولية الوضيعة في الاستبداد بالمجتمع تحقيقا لمشاريعهم السياسية اللاعقلانية القاتلة. وهم الذين يَحرفونَ الدين وآياته عن مقاصده الروحانية العليا في إسعاد الإنسان الى إتعاس هذا الإنسان وزجه في المآسي والحروب ومستنقعات الظلام والفقر والتشرد والبؤسِ والحرمان.
فالإسلام لم ينتشر بحد السيف وذبح ابناء المجتمع بحجة هدايتهم، وإنما وهذا الأهم بقيمه الروحية، ورسالته الحضارية، وفلسفته التوحيدية، وتجلياته القرآنية، وأبعاده الفكرية، وقوته العقائدية، وقدرته بالتالي على المناقشة والحوار بالحجة والمنطق وإقناع الآخر ومجادلته بالحسنى.
ومن لم يقتنع بالإسلام رد عليه القرآن في سورة "الكافرون" ردا جميلا بقوله الشفاف الكلي الوضوح:
" لكم دينكم ولي دين".
وبما ان الدين هو العبادة، انسجم ذلك مع ما جاء في السورة نفسها مُردَّدا : "لا أعبد ما تعبدون. ولا أنتم عابدون ما أعبد. ولا انا عابد ما عبدتم. ولا انتم عابدون ما اعبد"
أي وبكل بساطة ووضوح ودون تعقيد يقول المسلم المعتدل لأبناء مجتمعه غير المسلمين منسجما بذلك حرفيا مع جوهر القرآن، مرددا وبكل احترام:
يا جيراني ويا ابناء حارتي وضيعتي ومدينتي ووطني وامتي والانسانية:
لكم عبادتكم ولي عبادتي، لكم شعائركم ولي شعاري، لكم حياتكم ولي حياتي، لكم فكركم ولي فكري، لكم نظرتكم للحياة والكون ولي نظرتي، لكم فلسفتكم ولي فلسفتي، لكم معبدكم ولي مسجدي، لكم مقبرتكم ولي مقبرتي، لكم طريقكم ولي طريقي، لكم دينكم ولي ديني، لكم حريتكم ولي حريتي. فلا انا وصي عليكم ولا انتم عليَّ اوصياء.
والقول ان الإسلام انتشر فقط من خلال الحروب وبحد السيف هو قول غير مكتمل ولا يعبر عن حقيقة وجوهر هذا الانتشار. كيف لا وعصر نشوئه كان عصر سيوف وحراب، وتصادم شعوب وحضارات، وأطماع امم كبرى تبتلع الصغرى، وسيطرة القوي على الضعيف، وعداوة جيران تتربص ببعضها البعض تربص الأسد القوي بالحَمَلِ الضعيف، وقبائل تفتخر بالغزو والسلب والنهب والخطف والسبي والحرق والغدر وتعتبره من قيمها العليا ومآثر بطولاتها.
وليس كعصرنا الحالي عصر تلاق للامم والشعوب وانفتاحها على بعضها البعض رغم تفجر النزاعات المختلفة والحروب. وهذه امريكا عدوة الاسلام السياسي الأولى يوجد فيها سبعة ملايين مسلم.
وهذه اوروبا التي انطلقت منها الحملات الصليبية قبل الف عام تقريبا ضد بلاد المسلمين، حيث لم يكن ليوجد على اراضيها آنذاك مسلم واحد يعيش بين ظهرانيها اليوم اكثر من عشرين مليون مسلم.
عصر الامم المتحدة ومجلس الامن والقوانين الدولية التي تحاول الحفاظ على السلام بين دول العالم قدر استطاعتها.
عصر تحولت فيه الكرة الأرضية بفعل التطور العلمي الهائل في كل المجالات الى قرية صغيرة.
ولهذا فان صح قديما بعض الشيء انتشار الاسلام واستقراره بحد السيف والحرب والبطولات فلا يصح اليوم ذلك من خلال العنف والارهاب وقتل الابرياء وفرض وصاية عصابات الاسلام السياسي غير الشرعي على المجتمع.
وإذا كان المسلم الديني يعمل ورعا تقيا نقيا مؤمنا مسلما مسالما صافي النية لخير دنياه ولآخرته، فإن السياسي على العكس أثبت انه لا يعمل الا لكرسي الحكم وركوب السلطة والتسلط على الناس والاستبداد بهم من خلال استغلال الدين والتطرف به إلى حد تشويهه.
والأنكى في هذا الأمر أن هذا الاسلام السياسي خلال خضم معمعته الكبرى للوصول الى السلطة والتسلط وكرسي الحكم ينسى آخرته نهائيا مرتكبا ابشع الممارسات، ولا يفكر إلا بدنياه وبرهجها وذهبها ومالها ودنانيرها وزينتها وكراسيها . مرتكبا في سبيل الوصول الى مبتغاه كل أساليب الكذب والخداع والغش والتزوير والخبث ونكث العهود والتآمر والاحتيال واللف والدوران والطلوع والنزول والوقوف والجلوس وقلب الحقائق والأبلسة والشيطنة التجبر والغرور والعنجهية والتكبر وتبرير كل صغيرة وكبيرة ولي عنقها على هواه استغلالا للدين ابشع استغلال في هذا التبرير الواهي الذي يريد من خلاله ان يقول لعامة المسلمين:
اتبعوني فانا امثل الله على الأرض أنا دائما على حق!
ولهذا ينطلي ذلك على عامة المؤمنين والبسطاء والسذج وهم جماهيره المكدسة الذي يسير بها الى الهاوية فتصفق له طربا وترقص على مزماره.
وهذا كله عكس الإسلام الديني والْمُعَبَّرُ عنه من خلال المسلم المؤمن:
المعتدل لا المتطرف، الوسطي لا الشاذ، المستقيم لا المنحرف، الميسِّرُ لا المعسِّرُ، المؤمن الحق لا مدعي الإيمان المزيف، المتواضع لا المتعجرف، الواثق من نفسه ودينه لا المهزوز الموتور، الطيب لا الخبيث، المتفتح لمتطلبات العصر وما تقتضيه الظروف لا المتزمت المتشدد المتقوقع في الماضي الى حد الهلع والخوف من ما يحمله المستقبل، الأخلاقي السَّوي السموح لا المتعصب المتناقض المهووس، المهدئ لا المحرض، الباني لا الهادم، المسالم لا العدواني، المحب لا الكاره، المسامح لا الحاقد، المبشر لعمل الخير لا المضلل لفعل الشر، المعمر لا المدمر، المنفتح لا المنغلق، الصادق لا الكاذب، الواعظ بالحسنى لا الممهدد المتوعد المرهب بالسلاح.
ولهذا فلا عجب ان يردد المسلم الديني الاية الكريمة:
" لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء"
ويعمل بها محاولا الإقناع بالحسنى، ولا يحاول فرض الاسلام بالعنف والقمع وأساليب القهر والاستبداد على الآخرين، كما يحاول المسلم المسيس.
ولهذا فلا عجب ان يردد المسلم الديني مستنيرا في حياته على هدى الآية الكريمة:
" لا إكراه في الدين"
ولا يحاول فرض الدين على المجتمع بالقوة والتسلط والإكراه.
هذا الإسلام الديني هو جذورنا الأصيلة التي أكن لها كامل احترامي مع احتفاظي الشخصي الموضوعي والعلمي والمنطقي بنقد كل ما أراه مضاداً للموضوعية والعلم والمنطق، إلا ان هذا ليس موضوع مقالتنا وهو يحتاج الى مقالات.
ولهذا فأنا هنا اتعرض وانتقد واهاجم وبشدة ودون هوادة الاسلام السياسي كبلاء حل علينا ويكاد يفتك بمجتمعاتنا بعد أن استطاع الفتك ببعضها. أما الاسلام الديني المعتدل الوسطي فأقدم له احترامي الكامل. يتبع!
فأتباع الإسلام الديني هم المسلمون المؤمنون الصادقون الطيبون المخلصون المعاهدون المعتدلون الوسطيون الصالحون، المجتهدون لفعل الخير، المحافظون على علاقة الود والمحبة مع جيرانهم من الديانات الأخرى، القائمون على صلاح دينهم ودنياهم، وأيضا المسلمون بالوراثة والهوية والبيئة والعادات والتقاليد. المنسجمون جميعا مع مجتمعاتهم وتطورها، ودولهم وتقدمها، وأوطانهم ورقيها واحترام أنظمتها، وإعمار مجتمعات الأرض كافة ليعم خيرها على الانسانية جمعاء.
أما أتباع الإسلام السياسي. فهم الْمُسَيَّسون بنصبِ الياء والْمُسَيِّسون بكسرها، للدين الإسلامي الحنيف. وذلك من خلال محاولاتهم الدؤوبة والمستمرة والمستعرة والهائجة والتي لا تهدأ لحظة واحدة لتستعرَ أخرى على اجلاسه عنوة وبالعنف على كرسي الحكم والسلطة والخلافة، ليجلسوا هم وبشتى الطرق الملتوية وحتى الإرهابية الدموية المرفوضة اصلا في الجوهر من الأكثرية العظمى من أتباع الإسلام الديني.
المشكلة الكبرى تكمن هنا في الشعارات الدينية البراقة التي يرفعها شيوخ وقادة الإسلام السياسي مستغلين عواطف القسم الأعظم من عامة المسلمين الذين تنطلي عليهم خدع وبدع وألاعيب وهرطقات هؤلاء المتاجرين بالدين.
كيف لا والدين لا يُسَيِّسُ نفسَه. ولكن الناس وبالأخص الحكام ورجال الدين المتطرفين هم الذين يُسَيِّسُونَهُ خدمةً لمآربهم الدنيوية الوصولية الوضيعة في الاستبداد بالمجتمع تحقيقا لمشاريعهم السياسية اللاعقلانية القاتلة. وهم الذين يَحرفونَ الدين وآياته عن مقاصده الروحانية العليا في إسعاد الإنسان الى إتعاس هذا الإنسان وزجه في المآسي والحروب ومستنقعات الظلام والفقر والتشرد والبؤسِ والحرمان.
فالإسلام لم ينتشر بحد السيف وذبح ابناء المجتمع بحجة هدايتهم، وإنما وهذا الأهم بقيمه الروحية، ورسالته الحضارية، وفلسفته التوحيدية، وتجلياته القرآنية، وأبعاده الفكرية، وقوته العقائدية، وقدرته بالتالي على المناقشة والحوار بالحجة والمنطق وإقناع الآخر ومجادلته بالحسنى.
ومن لم يقتنع بالإسلام رد عليه القرآن في سورة "الكافرون" ردا جميلا بقوله الشفاف الكلي الوضوح:
" لكم دينكم ولي دين".
وبما ان الدين هو العبادة، انسجم ذلك مع ما جاء في السورة نفسها مُردَّدا : "لا أعبد ما تعبدون. ولا أنتم عابدون ما أعبد. ولا انا عابد ما عبدتم. ولا انتم عابدون ما اعبد"
أي وبكل بساطة ووضوح ودون تعقيد يقول المسلم المعتدل لأبناء مجتمعه غير المسلمين منسجما بذلك حرفيا مع جوهر القرآن، مرددا وبكل احترام:
يا جيراني ويا ابناء حارتي وضيعتي ومدينتي ووطني وامتي والانسانية:
لكم عبادتكم ولي عبادتي، لكم شعائركم ولي شعاري، لكم حياتكم ولي حياتي، لكم فكركم ولي فكري، لكم نظرتكم للحياة والكون ولي نظرتي، لكم فلسفتكم ولي فلسفتي، لكم معبدكم ولي مسجدي، لكم مقبرتكم ولي مقبرتي، لكم طريقكم ولي طريقي، لكم دينكم ولي ديني، لكم حريتكم ولي حريتي. فلا انا وصي عليكم ولا انتم عليَّ اوصياء.
والقول ان الإسلام انتشر فقط من خلال الحروب وبحد السيف هو قول غير مكتمل ولا يعبر عن حقيقة وجوهر هذا الانتشار. كيف لا وعصر نشوئه كان عصر سيوف وحراب، وتصادم شعوب وحضارات، وأطماع امم كبرى تبتلع الصغرى، وسيطرة القوي على الضعيف، وعداوة جيران تتربص ببعضها البعض تربص الأسد القوي بالحَمَلِ الضعيف، وقبائل تفتخر بالغزو والسلب والنهب والخطف والسبي والحرق والغدر وتعتبره من قيمها العليا ومآثر بطولاتها.
وليس كعصرنا الحالي عصر تلاق للامم والشعوب وانفتاحها على بعضها البعض رغم تفجر النزاعات المختلفة والحروب. وهذه امريكا عدوة الاسلام السياسي الأولى يوجد فيها سبعة ملايين مسلم.
وهذه اوروبا التي انطلقت منها الحملات الصليبية قبل الف عام تقريبا ضد بلاد المسلمين، حيث لم يكن ليوجد على اراضيها آنذاك مسلم واحد يعيش بين ظهرانيها اليوم اكثر من عشرين مليون مسلم.
عصر الامم المتحدة ومجلس الامن والقوانين الدولية التي تحاول الحفاظ على السلام بين دول العالم قدر استطاعتها.
عصر تحولت فيه الكرة الأرضية بفعل التطور العلمي الهائل في كل المجالات الى قرية صغيرة.
ولهذا فان صح قديما بعض الشيء انتشار الاسلام واستقراره بحد السيف والحرب والبطولات فلا يصح اليوم ذلك من خلال العنف والارهاب وقتل الابرياء وفرض وصاية عصابات الاسلام السياسي غير الشرعي على المجتمع.
وإذا كان المسلم الديني يعمل ورعا تقيا نقيا مؤمنا مسلما مسالما صافي النية لخير دنياه ولآخرته، فإن السياسي على العكس أثبت انه لا يعمل الا لكرسي الحكم وركوب السلطة والتسلط على الناس والاستبداد بهم من خلال استغلال الدين والتطرف به إلى حد تشويهه.
والأنكى في هذا الأمر أن هذا الاسلام السياسي خلال خضم معمعته الكبرى للوصول الى السلطة والتسلط وكرسي الحكم ينسى آخرته نهائيا مرتكبا ابشع الممارسات، ولا يفكر إلا بدنياه وبرهجها وذهبها ومالها ودنانيرها وزينتها وكراسيها . مرتكبا في سبيل الوصول الى مبتغاه كل أساليب الكذب والخداع والغش والتزوير والخبث ونكث العهود والتآمر والاحتيال واللف والدوران والطلوع والنزول والوقوف والجلوس وقلب الحقائق والأبلسة والشيطنة التجبر والغرور والعنجهية والتكبر وتبرير كل صغيرة وكبيرة ولي عنقها على هواه استغلالا للدين ابشع استغلال في هذا التبرير الواهي الذي يريد من خلاله ان يقول لعامة المسلمين:
اتبعوني فانا امثل الله على الأرض أنا دائما على حق!
ولهذا ينطلي ذلك على عامة المؤمنين والبسطاء والسذج وهم جماهيره المكدسة الذي يسير بها الى الهاوية فتصفق له طربا وترقص على مزماره.
وهذا كله عكس الإسلام الديني والْمُعَبَّرُ عنه من خلال المسلم المؤمن:
المعتدل لا المتطرف، الوسطي لا الشاذ، المستقيم لا المنحرف، الميسِّرُ لا المعسِّرُ، المؤمن الحق لا مدعي الإيمان المزيف، المتواضع لا المتعجرف، الواثق من نفسه ودينه لا المهزوز الموتور، الطيب لا الخبيث، المتفتح لمتطلبات العصر وما تقتضيه الظروف لا المتزمت المتشدد المتقوقع في الماضي الى حد الهلع والخوف من ما يحمله المستقبل، الأخلاقي السَّوي السموح لا المتعصب المتناقض المهووس، المهدئ لا المحرض، الباني لا الهادم، المسالم لا العدواني، المحب لا الكاره، المسامح لا الحاقد، المبشر لعمل الخير لا المضلل لفعل الشر، المعمر لا المدمر، المنفتح لا المنغلق، الصادق لا الكاذب، الواعظ بالحسنى لا الممهدد المتوعد المرهب بالسلاح.
ولهذا فلا عجب ان يردد المسلم الديني الاية الكريمة:
" لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء"
ويعمل بها محاولا الإقناع بالحسنى، ولا يحاول فرض الاسلام بالعنف والقمع وأساليب القهر والاستبداد على الآخرين، كما يحاول المسلم المسيس.
ولهذا فلا عجب ان يردد المسلم الديني مستنيرا في حياته على هدى الآية الكريمة:
" لا إكراه في الدين"
ولا يحاول فرض الدين على المجتمع بالقوة والتسلط والإكراه.
هذا الإسلام الديني هو جذورنا الأصيلة التي أكن لها كامل احترامي مع احتفاظي الشخصي الموضوعي والعلمي والمنطقي بنقد كل ما أراه مضاداً للموضوعية والعلم والمنطق، إلا ان هذا ليس موضوع مقالتنا وهو يحتاج الى مقالات.
ولهذا فأنا هنا اتعرض وانتقد واهاجم وبشدة ودون هوادة الاسلام السياسي كبلاء حل علينا ويكاد يفتك بمجتمعاتنا بعد أن استطاع الفتك ببعضها. أما الاسلام الديني المعتدل الوسطي فأقدم له احترامي الكامل. يتبع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق