الجمعة، نوفمبر 06، 2009

أستاذ بجامعة القدس المفتوحة – منطقة رفح- يبتز طلابه ـ الجزء الثاني

سامي الأخرس
منذ أن نشر المقال الأول المتعلق بقضية جامعة القدس المفتوحة – منطقة رفح- ومنذ الساعة الثامنة صباحاً وإذ بأستاذ معين ووحيد بالجامعة يتصل بابن عمي ويقوم " أبنه" بالتهديد والوعيد بالاعتداء والانتقام من كاتب المقال، وبعد جولة التهديد والوعيد، يبدأ أسلوب آخر بإرسال العديد من الأخوة بمجلس الطلبة، والأخوة في قيادة حركة فتح – ومنظمة الشبيبة- حيث كانت طلباتهم بالهدوء قليلاً ليوم السبت الموافق 7/11/2009م لحل الموضوع، حيث بهذه الفترة حاول الفاسد كتابة بعض المقالات عن طريق قريبه ضد المقال، ومن جهة ثانية تحويل الأمر لقضية شخصية، ومنافسه تجارية عسى أن ينقذ ماء الوجه، أو بعمد تشويهي ولكنه للأسف لم ينتبه لقضية في غاية الأهمية أنه هو من فضح أمره لوحده، حيث لم أذكر أي اسم أنا لا بالمقال، ولا للأخوة الذين أتوا متوسطين، بل كان الحديث يدور عن قضية فساد، وهذا ما أبلغته أنا وغيري للجميع، وضرورة حل هذا الموضوع وأعطيتهم بعض أسماء الطلبة الذين دفعوا (فلوس) وقام بعض الطلبة بالبوح لهم إنهم دفعوا، ولكن لم تتحرك ادارة الجامعة، ولم تفعل شيئاً سوى محاولة تهدئة الأمور فقط.
سؤالي هنا لماذا تغاضى كل أساتذة الجامعة عن الموضوع وهذا الأستاذ هو من عاج وثار عليه؟!!!! ولماذا هو بالذات قام بتهديد الكاتب تليفونياً؟ وجيش كل أدواته للدفاع عن نفسه ومحاولة التشهير بالكاتب؟!
في هذا الصدد فإنني أعلنها هنا لن أتنازل عن الموضوع، ولن أهدأ مهما كان الثمن إلا بأن يأخذ الموضوع مجراه الطبيعي، ويعاقب المخطأ أو أعاقب أنا لو أثبت عكس ما طرحته. وأنا مستعد لكل الخيارات والاحتمالات.
هذا الأستاذ منذ ثلاثة فصول وهو يبتز طلابه علانية، حيث لدى قائمة بأسماء الطلاب الذين دفعوا له، وقائمة أخرى بأسماء الطلاب الذين طلب منهم وأوحى لهم بذلك، ورفضوا التعامل معه، كما هناك " مقال" نشره طالب في نفس الجامعة، قبل سنة من الآن عن نفس الموضوع، وقام عضو مجلس الطلبة(م.ع) بالاتصال بنفس الأستاذ وأنا أجلس وأبلغه أن أحد الطلاب نشر به مقال، وطبع المقال وذهب به لمدير الجامعة، بل وحدثت مشكلة بين الأستاذ ودكتور أخر بنفس الجامعة، لأن المقال نشر على منتديات تابعة للدكتور(منتديات ابن خلدون) متهماً الدكتور زميله بأنه خلف الموضوع لأنه ينافسه بالجامعة، نفس اتهاماته للكاتب الآن. ورغم ذلك لم تتخذ إدارة الجامعة أي إجراءات بحقه، وفي الفصل الثاني قام الطالب(م.ع) وهو من نشطاء وقادة منظمة الشبيبة بدفع مبلغ (250) شيكل عبر وسيط، (م.ق) للأستاذ وثار الطالب وذهب إلى المساعد الأكاديمي (ج.م) وحدثه عما جرى، واستدعى المساعد الأستاذ، وحكى له عن الموضوع، ولم تتخذ إدارة الجامعة أي إجراءات، وابلغني قبل يومين عدة طلبة بأنهم دفعوا ومستعدين للإدلاء بشهادتهم منهم( ع.ش)،(س.ع)،(أ.ب)،(س.ق)،(ج.خ)،وهناك عدة أسماء نتحفظ عليها حتى لا يتم الضغط عليها ومساومتها، منها أسماء طالبات،في جامعة القدس المفتوحة – منطقة رفح- وهذه السماء ممكن تزويد الجامعة بها في حال أن طلبت ذلك.
هنا يكون الأمر قد اتضح لدينا مقال منشور سابقاً قبل عام من أحد الطلبة، ولدينا قائمة باسماء طلاب دفعوا، وقائمة بأسماء طلاب تم طلب منهم.....
هذه الحقائق ليست حبراً على ورق بل هي قائمة وموجودة والإدارة تعرف عنها جيداً، سابقاً وحالياً، ولكن مبررات الأخوة الذين يحضروا للموضوع هو إنهم لا يريدون نشر الفساد علانية، فإن لم ينشر الفساد لماذا لا يعالج؟!
أنا بدوري أعلنها لن أصمت ولن أهادن بهذا الموضوع إلا إذا تم حله واتخاذ الخطوات اللازمة به، والتعامل معه بمهنية وأمانة دون تدخل الواسطات والمحسوبيات لصالح طرف، وأنا بدوري مستعد لتحمل تبعات الموضوع القانونية إن أثبت عكس ما طرحته، سأتحملها أمام إدارة الجامعة ممثلة بشخص الدكتور : عمرو يونس والقنوات الرسمية والقانونية.
أدرك جيداً أن الكثير من المستفيدين يحاولون شخصنه الأمر والقضية، وتحويلها لقضية شخصية كعادتهم السابقة عندما كان يعتدي على الشرطي فيطلب منه حل الأمر عشائرياً، ولكن هيهات فأنا لدى الدليل، وما طرقت القضية سوى بعد توسلات من الطلبة بالتدخل، والكتابة عن الموضوع، وإثارته في ظل صمت إدارة الجامعة، التي يوجد بين آيديها العديد من الأدلة القطعية، بل توجه بالأمس احد الطلبة للإدارة وقال لهم أنا دفعت (100) شيكل.
الموضوع برمته موضوع رأي عام وقضية فساد، ولن أتنازل عنه حتى يحسم أمره، ويكفي أن الموضوع برمته آثار حفيظة أستاذ معين استخدم التهديد والوعيد، وجيش جيوشه بغباء لتشويه الكاتب ومحاولة النيل منه، معتقداً أنه سينجح في ثني الكاتب عن طرق الموضوع والاستمرار به، ولكن لم يبدأ الموضوع بعد، ولم تكتمل حلقاته بعد.
فإن لم تتخذ جامعة القدس المفتوحة الإجراءات المناسبة سألجأ لوزارة التربية والتعليم العالي وأطرح أمامها القضية.
والله شاهداً وهو خير الشاهدين

ليست هناك تعليقات: