نيللي المصري
الطفولة الفلسطينية بكل الأحوال وبكافة المستويات والمقايس ضائعة لا محالة مابين استهداف الاحتلال لكافة أنماط الحياة الفلسطينية وتعمده التدمير وما بين اختلال التوازن للوضع الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والنفسي جراء الظروف الداخلية التي ألمت بالمجتمع الفلسطيني وبالتالي طفولة محرومة من الأمن والأمان وممارسة حقها في الحياة كباقي أطفال العالم الذي يمرحون ويلعبون دون جدوى لاي شيئ يعيق مرحهم ولعبهم باعتبار ذلك جزء من حقوقهم المشروعة...طبعا بالنسبة للطفل العربي او الطفل في بلدان اخرى عدا فلسطين ولبنان والعراق الذي عاصر ويلات الحروب والاقتتال... ورغم ذلك بصيص أمل شق طريقه وبقوة نحو الهدف ..بعيدا كل البعد عن اليأس ومنغصات الحياة اليومية...
"مريم لولو" ابنة الحادية عشر من عمرها زهرة من زهرات فلسطين شقت طريقها الى الحقل الاعلامي واقتحمت هذا المجال لثبت للعالم بأسره أن اطفال فلسطين قادرون على اجتياز الصعوبات الجمة التي تعترض طريقهم وقادرون على المواصلة من اجل تحقيق طموحهم رغم كل شيئ..
قبل عامين بدأت مريم كمقدمة برامج اطفال متميزة في اذاعة صوت القدس بغزة ويبدو انها أحبت مهنة الاعلام وشعرت انها تستيطع التعبير عن رأيها بمساحات أكبر مما كان يسمح لها ومخاطبة الأطفال ممن هم بعمرها أو أصغر منها من خلال الحوارات التلفونية التي كانت تتلاقها من خلال برنامجها الاسبوعي الذي كانت تطرح من خلاله قضية من قضايا المجتمع الفلسطيني فيما يتوافق بمدى ثقافة ووعي وادراك الطفل لما يطرح ..برنامجها لاقى استحسانا كبيرا وقبولا لدى الاطفال ومشاركات متعددة لم تنتهى لبرنامجها فكانت "لولو" تتابع طيلة الأسبوع الاحداث وتنتقى الحدث الأهم والأبرز والأنسب لمناقشته وتبادل الأراء مع الاطفال بمساعدة فريق العمل الاذاعي وكانت مريم قد تناولت في حلقات اذاعية سابقة حوارات حول القرى والبلدات الفلسطينية التي احتلها الاسرائيليون عام 1948 وحلقة اخرى عن الاسرى وحياتهم ومدى تأثر ابناء هؤلاء الاسرى من الاطفال حين يشاركونها البرنامج ويرسلون التحايا لابائهم...كم انها لحظات مؤلمة استطاعت مريم ان تصفها وتناقشها مع هؤلاء الاطفال...ورغم سنها الصغير فهى الى جانب الاعمل الاعلامي تجيد التمثيل والانشاد والرسم والقاء الشعر وكتابته،، وكل ما سبق لم يعيق دراستها فكل عام تحصل على المرتبة الاولى وفازت بمسابقة حفظ القران الكريم التي نظمت على مستوى قطاع غزة..
مريم لولو في احدى احاديثها للصحافة المحلية كان لها وجهة نظر خاصة لما حصل من اقتتال داخلي في قطاع غزة معتبرة ان هذا شيئ سلبي ومؤذ كون الاحداث انعكست على الاطفال وولدت لديهم طابع العنف الى جانب التوتر و حالات القلق الذي لازم معظمهم مطالبة كافة الاطراف الفلسطينية بمراعاة الاطفال والتصدي للاحتلال فقط،، صورة مشرقة وبراقة لاطفال فلسطين الذي لازالو يحلمون بتغيير الواقع الأليم الى الاحسن بقدر الامكان كونهم حرموا من كافة حقوقهم المشروعة ويحاولون بكل جرأة وبراءة ايصال صوتهم الى اطفال العالم بأسره لعل هناك من يسمع.
الطفولة الفلسطينية بكل الأحوال وبكافة المستويات والمقايس ضائعة لا محالة مابين استهداف الاحتلال لكافة أنماط الحياة الفلسطينية وتعمده التدمير وما بين اختلال التوازن للوضع الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والنفسي جراء الظروف الداخلية التي ألمت بالمجتمع الفلسطيني وبالتالي طفولة محرومة من الأمن والأمان وممارسة حقها في الحياة كباقي أطفال العالم الذي يمرحون ويلعبون دون جدوى لاي شيئ يعيق مرحهم ولعبهم باعتبار ذلك جزء من حقوقهم المشروعة...طبعا بالنسبة للطفل العربي او الطفل في بلدان اخرى عدا فلسطين ولبنان والعراق الذي عاصر ويلات الحروب والاقتتال... ورغم ذلك بصيص أمل شق طريقه وبقوة نحو الهدف ..بعيدا كل البعد عن اليأس ومنغصات الحياة اليومية...
"مريم لولو" ابنة الحادية عشر من عمرها زهرة من زهرات فلسطين شقت طريقها الى الحقل الاعلامي واقتحمت هذا المجال لثبت للعالم بأسره أن اطفال فلسطين قادرون على اجتياز الصعوبات الجمة التي تعترض طريقهم وقادرون على المواصلة من اجل تحقيق طموحهم رغم كل شيئ..
قبل عامين بدأت مريم كمقدمة برامج اطفال متميزة في اذاعة صوت القدس بغزة ويبدو انها أحبت مهنة الاعلام وشعرت انها تستيطع التعبير عن رأيها بمساحات أكبر مما كان يسمح لها ومخاطبة الأطفال ممن هم بعمرها أو أصغر منها من خلال الحوارات التلفونية التي كانت تتلاقها من خلال برنامجها الاسبوعي الذي كانت تطرح من خلاله قضية من قضايا المجتمع الفلسطيني فيما يتوافق بمدى ثقافة ووعي وادراك الطفل لما يطرح ..برنامجها لاقى استحسانا كبيرا وقبولا لدى الاطفال ومشاركات متعددة لم تنتهى لبرنامجها فكانت "لولو" تتابع طيلة الأسبوع الاحداث وتنتقى الحدث الأهم والأبرز والأنسب لمناقشته وتبادل الأراء مع الاطفال بمساعدة فريق العمل الاذاعي وكانت مريم قد تناولت في حلقات اذاعية سابقة حوارات حول القرى والبلدات الفلسطينية التي احتلها الاسرائيليون عام 1948 وحلقة اخرى عن الاسرى وحياتهم ومدى تأثر ابناء هؤلاء الاسرى من الاطفال حين يشاركونها البرنامج ويرسلون التحايا لابائهم...كم انها لحظات مؤلمة استطاعت مريم ان تصفها وتناقشها مع هؤلاء الاطفال...ورغم سنها الصغير فهى الى جانب الاعمل الاعلامي تجيد التمثيل والانشاد والرسم والقاء الشعر وكتابته،، وكل ما سبق لم يعيق دراستها فكل عام تحصل على المرتبة الاولى وفازت بمسابقة حفظ القران الكريم التي نظمت على مستوى قطاع غزة..
مريم لولو في احدى احاديثها للصحافة المحلية كان لها وجهة نظر خاصة لما حصل من اقتتال داخلي في قطاع غزة معتبرة ان هذا شيئ سلبي ومؤذ كون الاحداث انعكست على الاطفال وولدت لديهم طابع العنف الى جانب التوتر و حالات القلق الذي لازم معظمهم مطالبة كافة الاطراف الفلسطينية بمراعاة الاطفال والتصدي للاحتلال فقط،، صورة مشرقة وبراقة لاطفال فلسطين الذي لازالو يحلمون بتغيير الواقع الأليم الى الاحسن بقدر الامكان كونهم حرموا من كافة حقوقهم المشروعة ويحاولون بكل جرأة وبراءة ايصال صوتهم الى اطفال العالم بأسره لعل هناك من يسمع.
هناك تعليق واحد:
ما شاء الله تبارك الله
ربي يحفظها لاهلها
تحياتي لك يا مريم
إرسال تعليق