نيللي المصري
بدى في أول الأمر يوما عاديا وممارسة طبيعية للتنقل هنا وهناك لاتمام وانهاء عمل او مهمة رغم الحواجز الاسرائيلية التي كان يضعها الاحتلال على مداخل البلدات الفلسطينية والتي تعرقل سير المواطنين ،، كانت بطريقها متوجهة الى الخليل وبما انها مديرة (جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة) وخرجت في مهمة عمل.. فعلى ذاك الحاجز الاسرائيلي" حاجز الكونتينر شمالي بيت لحم" و أثناء توجهها للمدينة الخليل وقت الذروة وكأنها على موعد مع القيود الاحتلالية التي كانت بانتظارها.. دقق جندي الاحتلال الاسرائيلي المتمترس على أحد الحواجز ببطاقة الهوية الخاصة بها ونظر اليها نظرات وحشية خبيثة كادت أن تكون رصاصات تخترق جسمها .. وليبلغها بأنها رهن الاعتقال... حاولت ان تفهمه انها تعمل لصالح مؤسسة خيرية الا انها لم تفلح بذلك فكانت قيود الغدر والاحتلال جاهزة بانتظارها...جرت الى المعتقل وهذه المرة الثالثة التي تعتقل فيها...
الاسيرة المناضلة منى قعدان الاستاذة الجامعية في جامعة القدس المفتوحة (36) عاما اعتقلت بتهمة الوطنية وحماية المجاهدين الفلسطينيين الذين يسهرون على حماية الوطن من آلة البطش الاسرائيلية، فاستمرارا لهذه السياسة الاحتلالية المخطط لها والممنهج بحق نساء فلسطين خشية من استمرارهن في المقاومة والتصدي لاشكال العدوان الاسرائيلي فقد أقدمت محكمة سالم العسكرية الاسرائيلية بتحويل المجاهدة "منى حسين عوض قعدان" من عرابة قضاء جنين إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وكانت قعدان قد اعتقلت للمرة الثالثة على التوالي يوم 2/8/2007 وكانت مصادر اعلامية ذكرت ان المجاهدة قعدان سبق وتم اعتقلها مرتين اخريتين قضتهما خلف القضبان الصهيونية قرابة العامين فقد اعتقلت على حاجز نصب على مفرق دوتان عصر يوم 15/2/1999، وتعرضت لتعذيب وحشي لمدة 30 يوما لانتزاع معلومات عن مطاردين من حركة الجهاد الاسلامي وقد اتهمها الاحتلال بالتعامل مع المجاهدين الفلسطينين وتقديم المساعدة لهم ، ولم يكن امام قعدان سبيلا للخلاص الا بمحاولة خوضها مرحلة اضراب مفتوح عن الطعام لمدة شهر قبل ان يفرج عنها ليعاد اعتقالها مع شقيقها الشيخ المجاهد طارق قعدان هذه المرة فجر يوم 14/9/ 2004 من بيتها في عرابة ونقلت مباشرة الى سجن تلموند دون التحقيق معها ثم اصدرت محكمة سالم العسكرية الصهيونية حكما بسجنها لمدة 18 شهرا...
الاسيرة قعدان رغم تجارب الاعتقال العديدة والمريرة لم تتراجع عن أهدافها وواصلت مسيرتها لخدمتها لشعبها ومجتمعها فقد ساهمت في تأسيس وافتتاح روضة محلية ولم تتوقف عن العمل الاجتماعي والوطني في مختلف المجالات التي تحقق رؤيتها وحرصها على العمل بما فيه خدمة شعبها وقضيتها وبشكل خاص قضية الاسيرات والاسرى .
رحلة الاعتقال المتعددة هذه جعلتها اكثر قوة وصلابة تتحدى جبروت الجلاد الاسرائيلي وتصمد امام كافة الاسفتزازات والاهانات من قبلهم متسحلة بروح الايمان بالله والايمان بقضية فلسطين العادلة..وشاء القدر ان ترتبط الاسيرة منى خلال رحلة الاعتقال هذه بالاسير حسن اغبارية من قرية مشيرفة القريبة من مدينة ام الفحم المحتلة عام 1948 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في الهجوم الذي شنته خلية من حركة الجهاد الاسلامي على معسكر جلعاد حيث اتهم بانه هاجم المعسكر بسلاح ابيض وتمكن من قتل 3 جنود وجرح اربعة اخرين ، وعندما تقدم لخطبة منى ورغم محكوميته العالية لم تتردد لحظة في الموافقة فهو احد ابطال القضية في فلسطين ولكنها لم تتمكن من زيارته فقوات الاحتلال رفضت السماح لها بزيارته كونها اسيرة سابقة بذريعة الاجراءات الامنية.
فالمناضلة منى تعتبر الاسير الرابع من بيت واحد إذ إن إخوتها طارق ومعاوية ومحمود اجتمعوا في الأسر دفعة واحدة لتكون عائلتها من أكثر الأسر المنكوبة بتغييب كل أبنائها خلف القضبان الاسرائيلية، الى جانب انها تواجه هي و خطيبها إبراهيم صعوبات وعراقيل جمة تعيق عقد قرانهما منذ أكثر من عامين.
غزة
بدى في أول الأمر يوما عاديا وممارسة طبيعية للتنقل هنا وهناك لاتمام وانهاء عمل او مهمة رغم الحواجز الاسرائيلية التي كان يضعها الاحتلال على مداخل البلدات الفلسطينية والتي تعرقل سير المواطنين ،، كانت بطريقها متوجهة الى الخليل وبما انها مديرة (جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة) وخرجت في مهمة عمل.. فعلى ذاك الحاجز الاسرائيلي" حاجز الكونتينر شمالي بيت لحم" و أثناء توجهها للمدينة الخليل وقت الذروة وكأنها على موعد مع القيود الاحتلالية التي كانت بانتظارها.. دقق جندي الاحتلال الاسرائيلي المتمترس على أحد الحواجز ببطاقة الهوية الخاصة بها ونظر اليها نظرات وحشية خبيثة كادت أن تكون رصاصات تخترق جسمها .. وليبلغها بأنها رهن الاعتقال... حاولت ان تفهمه انها تعمل لصالح مؤسسة خيرية الا انها لم تفلح بذلك فكانت قيود الغدر والاحتلال جاهزة بانتظارها...جرت الى المعتقل وهذه المرة الثالثة التي تعتقل فيها...
الاسيرة المناضلة منى قعدان الاستاذة الجامعية في جامعة القدس المفتوحة (36) عاما اعتقلت بتهمة الوطنية وحماية المجاهدين الفلسطينيين الذين يسهرون على حماية الوطن من آلة البطش الاسرائيلية، فاستمرارا لهذه السياسة الاحتلالية المخطط لها والممنهج بحق نساء فلسطين خشية من استمرارهن في المقاومة والتصدي لاشكال العدوان الاسرائيلي فقد أقدمت محكمة سالم العسكرية الاسرائيلية بتحويل المجاهدة "منى حسين عوض قعدان" من عرابة قضاء جنين إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وكانت قعدان قد اعتقلت للمرة الثالثة على التوالي يوم 2/8/2007 وكانت مصادر اعلامية ذكرت ان المجاهدة قعدان سبق وتم اعتقلها مرتين اخريتين قضتهما خلف القضبان الصهيونية قرابة العامين فقد اعتقلت على حاجز نصب على مفرق دوتان عصر يوم 15/2/1999، وتعرضت لتعذيب وحشي لمدة 30 يوما لانتزاع معلومات عن مطاردين من حركة الجهاد الاسلامي وقد اتهمها الاحتلال بالتعامل مع المجاهدين الفلسطينين وتقديم المساعدة لهم ، ولم يكن امام قعدان سبيلا للخلاص الا بمحاولة خوضها مرحلة اضراب مفتوح عن الطعام لمدة شهر قبل ان يفرج عنها ليعاد اعتقالها مع شقيقها الشيخ المجاهد طارق قعدان هذه المرة فجر يوم 14/9/ 2004 من بيتها في عرابة ونقلت مباشرة الى سجن تلموند دون التحقيق معها ثم اصدرت محكمة سالم العسكرية الصهيونية حكما بسجنها لمدة 18 شهرا...
الاسيرة قعدان رغم تجارب الاعتقال العديدة والمريرة لم تتراجع عن أهدافها وواصلت مسيرتها لخدمتها لشعبها ومجتمعها فقد ساهمت في تأسيس وافتتاح روضة محلية ولم تتوقف عن العمل الاجتماعي والوطني في مختلف المجالات التي تحقق رؤيتها وحرصها على العمل بما فيه خدمة شعبها وقضيتها وبشكل خاص قضية الاسيرات والاسرى .
رحلة الاعتقال المتعددة هذه جعلتها اكثر قوة وصلابة تتحدى جبروت الجلاد الاسرائيلي وتصمد امام كافة الاسفتزازات والاهانات من قبلهم متسحلة بروح الايمان بالله والايمان بقضية فلسطين العادلة..وشاء القدر ان ترتبط الاسيرة منى خلال رحلة الاعتقال هذه بالاسير حسن اغبارية من قرية مشيرفة القريبة من مدينة ام الفحم المحتلة عام 1948 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات بتهمة المشاركة في الهجوم الذي شنته خلية من حركة الجهاد الاسلامي على معسكر جلعاد حيث اتهم بانه هاجم المعسكر بسلاح ابيض وتمكن من قتل 3 جنود وجرح اربعة اخرين ، وعندما تقدم لخطبة منى ورغم محكوميته العالية لم تتردد لحظة في الموافقة فهو احد ابطال القضية في فلسطين ولكنها لم تتمكن من زيارته فقوات الاحتلال رفضت السماح لها بزيارته كونها اسيرة سابقة بذريعة الاجراءات الامنية.
فالمناضلة منى تعتبر الاسير الرابع من بيت واحد إذ إن إخوتها طارق ومعاوية ومحمود اجتمعوا في الأسر دفعة واحدة لتكون عائلتها من أكثر الأسر المنكوبة بتغييب كل أبنائها خلف القضبان الاسرائيلية، الى جانب انها تواجه هي و خطيبها إبراهيم صعوبات وعراقيل جمة تعيق عقد قرانهما منذ أكثر من عامين.
غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق