عطا مناع
في خضم الجنون الفلسطيني الذي تمخض عن سياسات اتسمت بردات الفعل التي لم يسلم منها حتى الشهداء في قبورهم لان بعض الزعران لهم وجهة نظر حتى فيمن ضحى بحياته من اجل الوطن، وليس من اجل عيون من سرق الوطن وأمم المواطن وأصبح الحاكم بإمرة يخون ويقتل ويجلد ويكفر ويلعن ويفرط ويجوع ويتخذ من العربدة السياسية منهجا فكريا يمارس على الأرض بأبشع صورة مختبئا خلف شعاراته الزائفة، شعارات أثقلت كاهل المواطن الفلسطيني المحاصر والمنتهك لنعيش الفوضى ويصبح الوطن قابل للقسمة على أصحاب الاحتكارات وتجار السياسة ومتعهدي الدين والمفرطين والمطبعين الذين اتخموا على حساب المعد الخاوية في فلسطين المحتلة التي حولوا شعبها إلى كائنات تنتظر أن تمن علية مؤسسات الاغائة بكيس من الطحين المجبول بالذل والمهانة، في ظل أن الطبقة المتنفذة في غزة ورام الله تعاني من ارتفاع الكورسترول والدهون والنقرص.
المضحك المخزي في المشهد الفلسطيني أن اسرئيل اتخذت قرارها بذبح غزة وقيادتنا تمارس الهرطقة وتغرق في شعوذتها، وتسهب في الشرح لماذا لا تعتذر غزة لرام اللة، أو لماذا تتمسك رام اللة بشروطها التي ستتجاوزها المرحلة عندما تغرق غزة بالجوع والعطش والدم، والمصيبة أن الذي سيجوع ليس الزهار أو هنية أو عبد ربة ومن لف لفة في رام اللة ، الذي سيجوع هم أطفال غزة، والكهرباء ستقطع عن فقراء غزة الذين هم أصلا لا يمتلكون ما يسد الرمق، وبالتالي هم الضحية مع الاعتزاز بكل الشعارات الوطنية التي تقتنع بها غالبية الشعب لأنها تعبر عن مصلحة، إلا أن الشعار يصغر ويتلاشى عندما يعجز القائد عن الاعتذار لشعبة، ويفقد الشعار مضمونة عن نفتش عن ذاتنا عند الإسرائيليين والأمريكان ونستجدي الحوار من الأعداء ونعجز عن إرساء بدايات الحوار بين أبناء الشعب الواحد.
إن قرار دولة الاحتلال باعتبار قطاع غزة كيان معادي و لهذا القرار انعكاسات مميتة على سكان القطاع يفترض أن تؤدى إلى اتخاذ قرار سريع للجلوس على طاولة الحوار، لأننا بالحوار والوحدة الوطنية نواجه العدوان، وفي ظل عدم التقارب بين الأطراف الفلسطينية المتقاتلة لمواجهة القرار الإسرائيلي سيحق للفلسطيني أن يطرح الأسئلة ، ويضع علامات الاستفهام والتعجب ومدى نجاعة وتقاطع الخطاب الفلسطيني الداخلي مع المصالح الوطنية العليا التي يفترض أن يكون الشعب مصدر إلهامها، والبوصلة التي توجه العمل السياسي والكفاحي الفلسطيني الذي يعيش أصعب مراحله، مما يتطلب قرع ناقوس الخطر لان اعتبار قطاع غزة كيان معادي يعني بداية التطهير العرقي وتصفية الشعب الفلسطيني، وخاصة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسيطرة على أسباب الحياة في غزة.
القادم خطير تجاوز الانقلاب الحمساوي أو الفساد الفتحاوي، ليصار إلى اختلاف معادلة الصراع من شعار الأرض مقابل السلام إلى الماء مقابل السلام والقائمة تطول، فهناك الكهرباء وحليب الأطفال والمعابر.... وسيأتي اليوم الذي نساوم فيه على الهواء الذي نتنفسه، مما يفرض على الدول العربية والسلطة اتخاذ مواقف واضحة وعدم المشاركة في حصار غزة بالأفعال والمواقف الواضحة على الأرض، لان الترهل العربي والتقاتل الفلسطيني أعطى الضوء الأخضر لدولة الاحتلال لتفعل ما تشاء في غزة.
يا هل ترى، هل سيردم التصعيد الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الفجوة بين غزة والضفة؟ أم أننا مقبلون على الطلاق وبشكل نهاني وبالتالي غياب إمكانية راب الصدع الفلسطيني؟ هل ستتحمل الدول العربية المسؤولية وتستعيد عافيتها السياسية وتتحرر من التبعية والانجراف التطبيعي مع الدولة العبرية؟ وما عن موقف للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والجماهير العربية من التصعيد الإسرائيلي، قد تكون الحلقة المفقودة في الوفاق الفلسطيني الداخلي، وإلا ستكون غزة لعنة تلاحق الطبقة السياسية الفلسطينية المعاصرة لان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن غزة وسيكون لسان الحال إن لم تشرب غزة لا سقط المطر.
في خضم الجنون الفلسطيني الذي تمخض عن سياسات اتسمت بردات الفعل التي لم يسلم منها حتى الشهداء في قبورهم لان بعض الزعران لهم وجهة نظر حتى فيمن ضحى بحياته من اجل الوطن، وليس من اجل عيون من سرق الوطن وأمم المواطن وأصبح الحاكم بإمرة يخون ويقتل ويجلد ويكفر ويلعن ويفرط ويجوع ويتخذ من العربدة السياسية منهجا فكريا يمارس على الأرض بأبشع صورة مختبئا خلف شعاراته الزائفة، شعارات أثقلت كاهل المواطن الفلسطيني المحاصر والمنتهك لنعيش الفوضى ويصبح الوطن قابل للقسمة على أصحاب الاحتكارات وتجار السياسة ومتعهدي الدين والمفرطين والمطبعين الذين اتخموا على حساب المعد الخاوية في فلسطين المحتلة التي حولوا شعبها إلى كائنات تنتظر أن تمن علية مؤسسات الاغائة بكيس من الطحين المجبول بالذل والمهانة، في ظل أن الطبقة المتنفذة في غزة ورام الله تعاني من ارتفاع الكورسترول والدهون والنقرص.
المضحك المخزي في المشهد الفلسطيني أن اسرئيل اتخذت قرارها بذبح غزة وقيادتنا تمارس الهرطقة وتغرق في شعوذتها، وتسهب في الشرح لماذا لا تعتذر غزة لرام اللة، أو لماذا تتمسك رام اللة بشروطها التي ستتجاوزها المرحلة عندما تغرق غزة بالجوع والعطش والدم، والمصيبة أن الذي سيجوع ليس الزهار أو هنية أو عبد ربة ومن لف لفة في رام اللة ، الذي سيجوع هم أطفال غزة، والكهرباء ستقطع عن فقراء غزة الذين هم أصلا لا يمتلكون ما يسد الرمق، وبالتالي هم الضحية مع الاعتزاز بكل الشعارات الوطنية التي تقتنع بها غالبية الشعب لأنها تعبر عن مصلحة، إلا أن الشعار يصغر ويتلاشى عندما يعجز القائد عن الاعتذار لشعبة، ويفقد الشعار مضمونة عن نفتش عن ذاتنا عند الإسرائيليين والأمريكان ونستجدي الحوار من الأعداء ونعجز عن إرساء بدايات الحوار بين أبناء الشعب الواحد.
إن قرار دولة الاحتلال باعتبار قطاع غزة كيان معادي و لهذا القرار انعكاسات مميتة على سكان القطاع يفترض أن تؤدى إلى اتخاذ قرار سريع للجلوس على طاولة الحوار، لأننا بالحوار والوحدة الوطنية نواجه العدوان، وفي ظل عدم التقارب بين الأطراف الفلسطينية المتقاتلة لمواجهة القرار الإسرائيلي سيحق للفلسطيني أن يطرح الأسئلة ، ويضع علامات الاستفهام والتعجب ومدى نجاعة وتقاطع الخطاب الفلسطيني الداخلي مع المصالح الوطنية العليا التي يفترض أن يكون الشعب مصدر إلهامها، والبوصلة التي توجه العمل السياسي والكفاحي الفلسطيني الذي يعيش أصعب مراحله، مما يتطلب قرع ناقوس الخطر لان اعتبار قطاع غزة كيان معادي يعني بداية التطهير العرقي وتصفية الشعب الفلسطيني، وخاصة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسيطرة على أسباب الحياة في غزة.
القادم خطير تجاوز الانقلاب الحمساوي أو الفساد الفتحاوي، ليصار إلى اختلاف معادلة الصراع من شعار الأرض مقابل السلام إلى الماء مقابل السلام والقائمة تطول، فهناك الكهرباء وحليب الأطفال والمعابر.... وسيأتي اليوم الذي نساوم فيه على الهواء الذي نتنفسه، مما يفرض على الدول العربية والسلطة اتخاذ مواقف واضحة وعدم المشاركة في حصار غزة بالأفعال والمواقف الواضحة على الأرض، لان الترهل العربي والتقاتل الفلسطيني أعطى الضوء الأخضر لدولة الاحتلال لتفعل ما تشاء في غزة.
يا هل ترى، هل سيردم التصعيد الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الفجوة بين غزة والضفة؟ أم أننا مقبلون على الطلاق وبشكل نهاني وبالتالي غياب إمكانية راب الصدع الفلسطيني؟ هل ستتحمل الدول العربية المسؤولية وتستعيد عافيتها السياسية وتتحرر من التبعية والانجراف التطبيعي مع الدولة العبرية؟ وما عن موقف للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والجماهير العربية من التصعيد الإسرائيلي، قد تكون الحلقة المفقودة في الوفاق الفلسطيني الداخلي، وإلا ستكون غزة لعنة تلاحق الطبقة السياسية الفلسطينية المعاصرة لان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن غزة وسيكون لسان الحال إن لم تشرب غزة لا سقط المطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق