رشا أرنست
كاتبة مصرية
أحداث وتواريخ كثيرة كانت في السابق ذات أهمية كبيرة وفي ذكراها تكون الأقلام جاهزة لإحيائها، وتغطي كافة وسائل الإعلام هذا التذكار سواء كانت الذكرى لانتصار أو حرب أو انجاز تاريخي. ولكن منذ أحداث 11 سبتمبر وأصبح هذا اليوم هو تذكار لأهم يوم. وكأنه سبق كل شيء وكأن الزمن توقف عنده.
صحيح أن في هذا العصر تعتبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م حدث هام جداً نظراً للسلطة التي اتخذتها الرئاسة الأمريكية في الآونة الأخيرة باسم السيادة العالمية على العالم أو الحرب على الإرهاب، أو أياً كان المسمى الذي تداوله الأوساط السياسية. ونظراً لأهمية التوقيت الذي حدثت فيه أحداث انهيار أضخم المباني الأمريكية في 11 سبتمبر عام 2001 برئاسة اكبر رجل حرب في التاريخ المعاصر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بوش الابن. كما أن الهجمات زادت أهميتها لأنها جاءت بقيادة أو بإشارة من اكبر رجل للإرهاب في العالم المدعو بن لادن، فكلاهما يحتل المركز الأول والفارق بين المسمى الأول والثاني "بين رجل حرب، رجل إرهاب" ليس بكبير. فكلاهما يسعيان إلى الدمار لكن الهدف هو الذي يختلف وان كان في ظني أن الهدف الأساسي واحد وهو أنانيتهما وظلام قلبهما الذي وشح العالم بالسواد والدماء والخراب. إلا أن الموضوع يزداد أهمية باستمرار هذا التحدي حتى الآن وبعد مرور ست سنوات على الهجمات الإرهابية. فالمسألة تظهر وكأن الأمر أصبح على مستوى شخصي بين هذان الشخصيتان.
في نظرة عابرة على ما وصل إليه الوضع الراهن في العالم نجد أن هناك طريقان أو منهجان يسيران في اتجاه واحد. طريق أو نهج الرئيس بوش والذي يضع سياسته تحت شعار الحرب على الإرهاب، بقتل الأبرياء في العراق، التي لم يخرج منها احد بأي مكسب حتى رئيس أمريكا نفسه. فهي لم تأتي إلا بالخسائر والموت للجميع وزيادة فئات الإرهاب وتنوعهم. بجانب ما يحدث في فلسطين والصومال وأفغانستان وغيرهم. وعلى الطريق الآخر نجد قائد اكبر جماعة إرهابية في العالم باسم الدين الأخ بن لادن يشن هجماته أيضاً على الأبرياء على انه يهاجم الكفار ويطالبهم بالخروج من العراق ومن هنا ومن هناك. والاثنان يسيران في اتجاه الدمار تحت شعار أنا ولا احد غيري، أنا ومن بعدي الطوفان. الاثنان لم يعد لهما شاغل إلا ميولهم النفسية المعقدة التي دمرت شعوب وزرعت الكراهية والحقد بين الأمم حتى وصل بين أبناء الأمة الواحدة. العراق بلد الحضارة البابلية يقتلون ويأكلون بعضهم البعض بين السنة والشيعة والمسيحيون الذين يُطردون من وطنهم كل يوم.
وفي كل مكان يتجمع بعض الشباب ويطلقون على أنفسهم اسم يعرفون به كجماعة إرهابية جديدة، ويقومون بعملية أو عمليتان خطف أبرياء. ثم يكونوا على قائمة المطلوب مواجهتهم. فأصبح إنشاء جماعة تقتل وتجرم وتدعو باسم الدين أمر في غاية السهولة. فهم لا يحتاجون إلا إلى من يعطيهم سلاحا مجانيا ويخبرهم ماذا يقولون وماذا يفعلون وسيجدهم في قبضة يده. وهذا سهل جدا على سوريا وإيران اللتان استفادتا كثيراً بزرع وعمل ما تشاءان بأي مكان وإلقاء التهم بمنتهى السهولة على اسم جماعة مبتدئة هما الممول والمؤسس الرئيسي لها.
وعلى الطرف الآخر لبنان وهي التي باتت عصفورة مشردة يخطفون كل يوم ريشة من جناحيها، من أبناء لبنان الشهداء الذين يمتلكون القيم والمبادئ والشرف للدفاع عن وطنهم ثم تحولوا ليلعبوا في أساس تفكير هذه العصفورة وكأنها تلونت بألوان التعصب والفتن داخلياً وخارجياً حتى انقلبت على نفسها وأصبح ريشها الباقي لا يعرف بعضه البعض.
ما يحدث في عالمنا اليوم لعبة بين اثنان مريضان، أتاح لهما العالم المساحة الكافية للعب. فظلا حتى الآن وسيظلان يلعبان بأنفسهم وبالعالم. والأكيد أن لا احد يعرف متى تكون نهاية اللعبة أو إلى أي حد ستصل. وأنهما الاثنان خاسران في نهاية اللعبة.
من قبل قال دويت آيزنهاور الرئيس الأمريكي السابق: "في كل مرة تُصنع فيها بندقية، في كل مرة تنطلق سفينة حربية، في كل مرة ينطلق فيها صاروخ موجه، فإنني أحس أن سرقة ما حدثت من طعام الجوعى، ومن عقول العلماء ومن آمال الأطفال ومن أغطية المشردين.. إن هذا العالم بين رحى الحروب لا ينفق المال فقط.. إن الناس في هذا العالم كأنما صلبوا على صليب من نار". لكن من ينتبه لأقوال السابقين الذين تركوا لنا تجارب لابد أن ننتبه لها حتى يكمل العالم مسيرته بسلام. هذه الأيام الأطفال يولدون على اسم حرب أو ذكرى هجوم، أو على أخبار قتل وعنف واختراعات تهدم البشرية. ماذا سيحمل عالم مليء بالمرضى الذين يزرعون شراً إلى أطفال يولدون كل ثانية ويجهلون ماذا ينتظرهم. فدائماً ما يتخذ الكبار قرار الحرب، ولكن الصغار هم من عليهم خوض الحرب والموت فيها وتحمل نتائجها.
متى سيفيق العالم من هذه الغيبوبة الإجبارية التي لا تحفظ في باطنها إلا كل شر لهذا العالم؟ متى سيفيق ضمير الأمم لتحفظ لأبنائها مستقبل به شيء من الأمل وتواجه هذا الشر الذي تجزر فيها؟ لابد أن يضع البشر أنفسهم حداً لهذه الحروب قبل أن تضع الحروب حداً للبشرية كلها. قالها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1982 لدى وصوله إلى بوينس إيرس قرب نهاية الصراع بين الأرجنتين والمملكة المتحدة على جزر فوكلاند: "على الإنسانية أن تسأل نفسها، مرة أخرى، عن ظاهرة الحرب اللامنطقية والظالمة دائما، وعلى مسرح الموت والألم الذي تجلبه لا يبقى من قائم سوى مائدة المفاوضات التي كان يمكن وكان يتعين أن تجنبنا الحرب."
لنكف النظر إلى هذا التاريخ المشئوم 11 سبتمبر، وكأنه اكبر حدث، فما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين وكافة الدول التي تُعاني اكبر بكثير منه. إذا كانت أمريكا جُرحت بهذا الهجوم يومها، فأنتم تعلمون جيداً أنهم شعب يعيد نفسه والرئاسة بنظرهم ليست كل شيء. فهم شعب قادر على اتخاذ قراره واختيار رئيسه عندما يأتي الموعد. ولكن نحن من لابد أن ننظر إلى حاضرنا ونفكر هل نستطيع أن نغيره أم لا؟ إذا كانت الجماعات الإرهابية التي تسعى لفرض سيطرتها كجماعة القاعدة أو حماس أو فتح الإسلام كرئاسات وقيادات تقود العالم. وإذا كان بوش وغيره من أولي الأمر الذين يستغلون مناصبهم في فرض سيطرتهم الامنطقية ويدعون أنهم أسياد العالم، فكلاهما يقود العالم إلى الجنون ولابد أن نُقاوم هذا الجنون. إذ لم نستطع التغيير الفوري لما هو يحدث الآن، فعلى الأقل لابد أن نضع حداً له، نقول في وجه لا، نُقاومه بالكلمة والصوت لا بالعنف. كما لابد أن نعي أهمية زرع ثقافة السلام في الأجيال القادمة. لابد أن نضع منهجاً نعلمه لأبنائنا الصغار الآن ومن هم قادمون في المستقبل نعلمهم فيه السلام والحب وقبول الآخر لا الحرب والكراهية والتكفير بالآخر. الكل يعلم إذا بقي الحال على ما هو عليه فنحن بالتأكيد مُقبلون على عالم اشد ظلاماً مما نحن نعيش فيه الآن. لابد أن يطرح الجميع أفكاره الهدامة على الأرض وان ينظر إلى السماء ليرى أن الشمس تُشرق على الجميع. لابد أن يلقي كل مجاهد سلاحه الذي يقتل به الأبرياء ويجاهد بكتابه المقدس ليرى كم أن الله يدعو إلى الخير والتعايش بحب مع الجميع. لابد أن ينزل كل رئيس وملك عن عرشه ليرى ماذا يوجد تحت هذا العرش ويعرف أن هناك مخلوقات ليست اقل منه أهمية في نظر الله.
بأيدينا نستطيع أن نُخرب ونُدمر ونَحرق كل شيء جميل. وبأيدينا أيضاً نستطيع خلق عالم جديد مليء بالحب، يسعى للأفضل، يزرع ويحصد كل خير. ولكل واحد فينا أن يتخذ قراره الآن.
أحداث وتواريخ كثيرة كانت في السابق ذات أهمية كبيرة وفي ذكراها تكون الأقلام جاهزة لإحيائها، وتغطي كافة وسائل الإعلام هذا التذكار سواء كانت الذكرى لانتصار أو حرب أو انجاز تاريخي. ولكن منذ أحداث 11 سبتمبر وأصبح هذا اليوم هو تذكار لأهم يوم. وكأنه سبق كل شيء وكأن الزمن توقف عنده.
صحيح أن في هذا العصر تعتبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م حدث هام جداً نظراً للسلطة التي اتخذتها الرئاسة الأمريكية في الآونة الأخيرة باسم السيادة العالمية على العالم أو الحرب على الإرهاب، أو أياً كان المسمى الذي تداوله الأوساط السياسية. ونظراً لأهمية التوقيت الذي حدثت فيه أحداث انهيار أضخم المباني الأمريكية في 11 سبتمبر عام 2001 برئاسة اكبر رجل حرب في التاريخ المعاصر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بوش الابن. كما أن الهجمات زادت أهميتها لأنها جاءت بقيادة أو بإشارة من اكبر رجل للإرهاب في العالم المدعو بن لادن، فكلاهما يحتل المركز الأول والفارق بين المسمى الأول والثاني "بين رجل حرب، رجل إرهاب" ليس بكبير. فكلاهما يسعيان إلى الدمار لكن الهدف هو الذي يختلف وان كان في ظني أن الهدف الأساسي واحد وهو أنانيتهما وظلام قلبهما الذي وشح العالم بالسواد والدماء والخراب. إلا أن الموضوع يزداد أهمية باستمرار هذا التحدي حتى الآن وبعد مرور ست سنوات على الهجمات الإرهابية. فالمسألة تظهر وكأن الأمر أصبح على مستوى شخصي بين هذان الشخصيتان.
في نظرة عابرة على ما وصل إليه الوضع الراهن في العالم نجد أن هناك طريقان أو منهجان يسيران في اتجاه واحد. طريق أو نهج الرئيس بوش والذي يضع سياسته تحت شعار الحرب على الإرهاب، بقتل الأبرياء في العراق، التي لم يخرج منها احد بأي مكسب حتى رئيس أمريكا نفسه. فهي لم تأتي إلا بالخسائر والموت للجميع وزيادة فئات الإرهاب وتنوعهم. بجانب ما يحدث في فلسطين والصومال وأفغانستان وغيرهم. وعلى الطريق الآخر نجد قائد اكبر جماعة إرهابية في العالم باسم الدين الأخ بن لادن يشن هجماته أيضاً على الأبرياء على انه يهاجم الكفار ويطالبهم بالخروج من العراق ومن هنا ومن هناك. والاثنان يسيران في اتجاه الدمار تحت شعار أنا ولا احد غيري، أنا ومن بعدي الطوفان. الاثنان لم يعد لهما شاغل إلا ميولهم النفسية المعقدة التي دمرت شعوب وزرعت الكراهية والحقد بين الأمم حتى وصل بين أبناء الأمة الواحدة. العراق بلد الحضارة البابلية يقتلون ويأكلون بعضهم البعض بين السنة والشيعة والمسيحيون الذين يُطردون من وطنهم كل يوم.
وفي كل مكان يتجمع بعض الشباب ويطلقون على أنفسهم اسم يعرفون به كجماعة إرهابية جديدة، ويقومون بعملية أو عمليتان خطف أبرياء. ثم يكونوا على قائمة المطلوب مواجهتهم. فأصبح إنشاء جماعة تقتل وتجرم وتدعو باسم الدين أمر في غاية السهولة. فهم لا يحتاجون إلا إلى من يعطيهم سلاحا مجانيا ويخبرهم ماذا يقولون وماذا يفعلون وسيجدهم في قبضة يده. وهذا سهل جدا على سوريا وإيران اللتان استفادتا كثيراً بزرع وعمل ما تشاءان بأي مكان وإلقاء التهم بمنتهى السهولة على اسم جماعة مبتدئة هما الممول والمؤسس الرئيسي لها.
وعلى الطرف الآخر لبنان وهي التي باتت عصفورة مشردة يخطفون كل يوم ريشة من جناحيها، من أبناء لبنان الشهداء الذين يمتلكون القيم والمبادئ والشرف للدفاع عن وطنهم ثم تحولوا ليلعبوا في أساس تفكير هذه العصفورة وكأنها تلونت بألوان التعصب والفتن داخلياً وخارجياً حتى انقلبت على نفسها وأصبح ريشها الباقي لا يعرف بعضه البعض.
ما يحدث في عالمنا اليوم لعبة بين اثنان مريضان، أتاح لهما العالم المساحة الكافية للعب. فظلا حتى الآن وسيظلان يلعبان بأنفسهم وبالعالم. والأكيد أن لا احد يعرف متى تكون نهاية اللعبة أو إلى أي حد ستصل. وأنهما الاثنان خاسران في نهاية اللعبة.
من قبل قال دويت آيزنهاور الرئيس الأمريكي السابق: "في كل مرة تُصنع فيها بندقية، في كل مرة تنطلق سفينة حربية، في كل مرة ينطلق فيها صاروخ موجه، فإنني أحس أن سرقة ما حدثت من طعام الجوعى، ومن عقول العلماء ومن آمال الأطفال ومن أغطية المشردين.. إن هذا العالم بين رحى الحروب لا ينفق المال فقط.. إن الناس في هذا العالم كأنما صلبوا على صليب من نار". لكن من ينتبه لأقوال السابقين الذين تركوا لنا تجارب لابد أن ننتبه لها حتى يكمل العالم مسيرته بسلام. هذه الأيام الأطفال يولدون على اسم حرب أو ذكرى هجوم، أو على أخبار قتل وعنف واختراعات تهدم البشرية. ماذا سيحمل عالم مليء بالمرضى الذين يزرعون شراً إلى أطفال يولدون كل ثانية ويجهلون ماذا ينتظرهم. فدائماً ما يتخذ الكبار قرار الحرب، ولكن الصغار هم من عليهم خوض الحرب والموت فيها وتحمل نتائجها.
متى سيفيق العالم من هذه الغيبوبة الإجبارية التي لا تحفظ في باطنها إلا كل شر لهذا العالم؟ متى سيفيق ضمير الأمم لتحفظ لأبنائها مستقبل به شيء من الأمل وتواجه هذا الشر الذي تجزر فيها؟ لابد أن يضع البشر أنفسهم حداً لهذه الحروب قبل أن تضع الحروب حداً للبشرية كلها. قالها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1982 لدى وصوله إلى بوينس إيرس قرب نهاية الصراع بين الأرجنتين والمملكة المتحدة على جزر فوكلاند: "على الإنسانية أن تسأل نفسها، مرة أخرى، عن ظاهرة الحرب اللامنطقية والظالمة دائما، وعلى مسرح الموت والألم الذي تجلبه لا يبقى من قائم سوى مائدة المفاوضات التي كان يمكن وكان يتعين أن تجنبنا الحرب."
لنكف النظر إلى هذا التاريخ المشئوم 11 سبتمبر، وكأنه اكبر حدث، فما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين وكافة الدول التي تُعاني اكبر بكثير منه. إذا كانت أمريكا جُرحت بهذا الهجوم يومها، فأنتم تعلمون جيداً أنهم شعب يعيد نفسه والرئاسة بنظرهم ليست كل شيء. فهم شعب قادر على اتخاذ قراره واختيار رئيسه عندما يأتي الموعد. ولكن نحن من لابد أن ننظر إلى حاضرنا ونفكر هل نستطيع أن نغيره أم لا؟ إذا كانت الجماعات الإرهابية التي تسعى لفرض سيطرتها كجماعة القاعدة أو حماس أو فتح الإسلام كرئاسات وقيادات تقود العالم. وإذا كان بوش وغيره من أولي الأمر الذين يستغلون مناصبهم في فرض سيطرتهم الامنطقية ويدعون أنهم أسياد العالم، فكلاهما يقود العالم إلى الجنون ولابد أن نُقاوم هذا الجنون. إذ لم نستطع التغيير الفوري لما هو يحدث الآن، فعلى الأقل لابد أن نضع حداً له، نقول في وجه لا، نُقاومه بالكلمة والصوت لا بالعنف. كما لابد أن نعي أهمية زرع ثقافة السلام في الأجيال القادمة. لابد أن نضع منهجاً نعلمه لأبنائنا الصغار الآن ومن هم قادمون في المستقبل نعلمهم فيه السلام والحب وقبول الآخر لا الحرب والكراهية والتكفير بالآخر. الكل يعلم إذا بقي الحال على ما هو عليه فنحن بالتأكيد مُقبلون على عالم اشد ظلاماً مما نحن نعيش فيه الآن. لابد أن يطرح الجميع أفكاره الهدامة على الأرض وان ينظر إلى السماء ليرى أن الشمس تُشرق على الجميع. لابد أن يلقي كل مجاهد سلاحه الذي يقتل به الأبرياء ويجاهد بكتابه المقدس ليرى كم أن الله يدعو إلى الخير والتعايش بحب مع الجميع. لابد أن ينزل كل رئيس وملك عن عرشه ليرى ماذا يوجد تحت هذا العرش ويعرف أن هناك مخلوقات ليست اقل منه أهمية في نظر الله.
بأيدينا نستطيع أن نُخرب ونُدمر ونَحرق كل شيء جميل. وبأيدينا أيضاً نستطيع خلق عالم جديد مليء بالحب، يسعى للأفضل، يزرع ويحصد كل خير. ولكل واحد فينا أن يتخذ قراره الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق