محمد داود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كل عام وأنتم بخير ... بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر الفضيل "شهر رمضان المبارك" أتقدم إلي جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية والقيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس "محمود عباس" رئيس السلطة الوطنية، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، كما وأتقدم لمعالي السيد رئيس الوزراء وزير الخارجية والمالية : الدكتور "سلام فياض" وللقيادة الفلسطينية ...وكل عام وانتم بخير بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالنصر واليمن وبالبركات وقد تحررت أرضنا وأقصانا من الاحتلال الصهيوني.
وبالإنابة عن طلاب الدراسات العليا "تخصص الدراسات الشرق الأوسطية" في جامعة ألأزهر... أوجه برقية تهنئة بهذه المناسبة الفضيلة .... وإنها لأيام مباركة ومناسبات دينية وروحية كريمة وغالية أقدم فيها لسيادتكم باسم جامعة الأزهر طلاب الماجستير "دراسات شرق أوسطية" بكل أطيافهم وشرائحهم من محاضرين وعاملين وزملاء وطلاب،... نتقدم بأسمى وأعطر وارق آيات التهنئة القلبية والروحية الإيمانية، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك جهودكم وان يحفظكم ويرعاكم ويتولاكم وان يحفظ شعبنا الفلسطيني، وقضيته من أي سوء ويجنبه المهالك والويلات،... وان يجعل الخير والنصر وجمع كلمة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية على أياديكم، انه سميع مجيب الدعاء.
كما أدعو الله العلى القدير أن يمدكم بالقوة والعزيمة وان يعيد هذا الشهر المبارك على سيادتكم وعلى أفراد أسرتكم المناضلة وعلى قيادتنا الحكيمة صانعة التاريخ الفلسطيني الطاهر، ولكل فصائله المقاومة وعلى رأسها حركة التحرير الوطني وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى أول الرصاص، وأول الحجارة، ...
كما ونتوجه لكل أبناء شعبنا الفلسطيني البطل " أطفال وشباب وشيوخ ونساء" عمال وتجار وموظفين ومقاتلين، بأسمى معاني الوفاء والإخلاص والتبريك ضارعا إلى الله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم وأعانكم الله عز وجل وأحاطكم بعين عنايته وأتم رعايته وأعاد عليكم هذه المناسبة المباركة وقد تحققت أمالكم نحو نيل حقوقنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، تحقيقاً لحلم قائدنا وزعيم ثورتنا الشهيد القائد " ياسر عرفات " وقد تحققت أمال شعبنا الفلسطيني المناضل وامتنا العربية والإسلامية، وقد التقت مكة والقدس والخليل وبغداد في فتح لنعلن وحدة الدين وأخوة الأنبياء لسعادة بني البشر في الأكوان، ...
وتبقى القدس عاصمة فلسطين ودرع الأمة العربية والإسلامية بمواقفها الثابتة والراسخة لا تفرط في حق ولا تتنازل عن كرامتها وستبقى بعون الله رائدة في مقدمة الركب حتى تعانق ثرى غزة وثرى كل مدينة من أرض فلسطين الإسلامية.
حفظكم الله يا سيادة الرئيس وأيدكم بنصره وأدامكم ذخرا للوطن والأمة بالخير والبركة وقد تحققت الآمال بالعزة والنصر والتمكين.... ودمتم ذخرا للشعب وللوطن. وتقبل الله صيامكم وقيامكم
أخوكم / محمد حسن داود
عن طلاب ماجستير قسم الدراسات الشرق أوسطية جامعة الأزهر – غزة
وكل عام وأنتم بخير ... الأخوة الزملاء صحفيون وكتاب وقراء ... أبناء شعبي بكل أطيافه قيادة وأحزاب ومؤسسات وشخصيات ... أينما كنتم في الداخل و الخارج في الشتات و المخيمات و في ساحات الوغى والرباط وخلف القضبان و على أسرة المشافي ......
أتقدم لكم بمناسبة حلول شهر الرحمة ـــــــ شهر الغفران ــــــ شهر التوبة ــــــ شهر التقرب إلى الله ــــ شهر ننتظره كل سنة بشوق لأنه شهر تتجمع فيه الأهل والأقارب والأصدقاء ولأداء الصلوات ولقراءة القرءان وليس هذا فقط بل لأداء جميع العبادات ولترك المنكرات، ...
إنه شهر المحبة والمواساة والعطف.. شهر النظام والالتئام والسلام يتهيأ المتنافسون فيه لاغتنامه بالعمل الصالح وقراءة القران والصلاة وسائر العبادات فهذا الشهر يطهر قلب العبد من النفاق والتباغض والحسد والحقد ويطهر لسانه من الكذب وقول الزور والفحش.
بالتالي أنتهز هذه الفرصة الجليلة وأتقدم لكم بخالص الحب، .. وأدعو الله عزوجل لكم جميعاً أن يتقبل جميع الأعمال وان يكون شهر توبة ومغفرة وتراحم، وأن نكرسه لزيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسرى، والمعاقين، وضحايا الانقلاب، وأن نفتح صفحة جديدة مع أنفسنا ومع الله عزوجل، وأن نتسامح على ما اقترف بحق أبناء شعبنا المناضل. وكل عام وأنتم بخير...
تحية لكل المقاومين القابضين على سلاحهم بقوة الحق .. تحية إجلال وإكبار لكل شهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن .. تحية للجرحى والعائلات التي فقدت بيوتها ومزارعها..
تحية لصمود أبطالنا في سجون الاحتلال.. تحية إلى أهلنا الصامدين المتمسكين بحقوقهم بالعودة ..
تحية إلى كل الشعب الفلسطيني المناضل المرابط على أرض فلسطين واعتزازنا بصمودهم في وجه آلة البطش الصهيونية ..
كاتب وباحث فلسطيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق