جورج الياس
ها هو الشهيد الثامن لثورة الارز النائب انطوان غانم ، يحقق باستشهاده وعدا آخرا من تلك التي اطلقها حاكم دمشق ، ومنها تحويل لبنان الى دمار وركام ، وتصفية رموز الاستقلال الواحد تلو الآخر! وذلك في الزمان والمكان اللتين ترتئيهما دمشق مناسبين!
الم تقل سوريا بالامس القريب ، انها سترد على الغارة الاسرائيلية عاجلا ام آجلا؟
كم هو صادق هذا البشار بدقة تنفيذ وعوده!
لقد وعدنا بان لا نعرف طعم الامن والاستقرار! مذ خرجت جيوشه من لبنان ذليلة خانعةّ! وها هي ادواته تنفذ اوامره تباعا، وتتقيد بها بكل حذافيرها!
لقد وعدنا بزعزعة الامن في طول البلاد وعرضها ، فارسل شاكر العبسي وعصابته، وما زال يحتفظ بمئات( العبسيين) امثاله في المخيمات الفلسطينية ، والمواقع والبؤر الامنية في البقاع والشمال، والمربعات الامنية في بيروت والجنوب...اضافة الى مخابراته المتغلغلة في كل مكان بانتظار اعطاء الامر لتنفيذ الوعد!
لقد وعد بان يفعل المستحيل والمحال! لعرقلة انشاء المحكمة الدولية وبدء جلساتها، وما زال يحاول تنفيذ هذا المستحيل عن طريق ادواته في لبنان، خصوصا حزب الله وحركة امل والحزب القومي السوري والجماعات الاسلامية وحزب البعث...
لقد وعد الشعب السوري بالازدهار والرخاء، ورغد العيش والهناء! وها هم يرزحون تحت خط الفقر، وتحت كل خطوط القهر والذل والاذعان!
الكتاب والمثقفون يقبعون في ظلمة السجون!
الوطنيون والاحرار يتعرضون للملاحقة والاغتيالات!
النافذون والمعارضون ينتحرون او ينحرون!
كلها وعود نحو غد افضل!والحمد لله تنفذ على افضل وجه!!
صادق هذا البشار الذي وعد العالم الغربي والعربي ،انه سيعمل جاهدا لارساء السلام في المنطقة، ودفع البلاد نحو الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ورفاهية المواطن الخ...
وها هو ينفذ وعده بانعزاله وتقوقعه، وبتحالفه مع ايران واهتمامه بالشؤون والقدرات العسكرية فقط ، وتحصين نفسه والعائلة الحاكمة والمقربين للنظام !
ألم يأخذ العبر من صدام حسين؟ ومعمر القذافي وحسن البشير؟!
حقا انه صادق ووفي! صدق باعماله الارهابية والاجرامية، وكان وفيا لوعوده بالقتل والدمار.
فحسب مجريات الاحداث المتسارعة على الساحة الشرق اوسطية، يبدو ان هذا "الشبل" ان لم يع ويتعظ ، سيندم قبل ان يصبح" اسدا" ! وعندها لم يعد ينفع الندم!
ها هو الشهيد الثامن لثورة الارز النائب انطوان غانم ، يحقق باستشهاده وعدا آخرا من تلك التي اطلقها حاكم دمشق ، ومنها تحويل لبنان الى دمار وركام ، وتصفية رموز الاستقلال الواحد تلو الآخر! وذلك في الزمان والمكان اللتين ترتئيهما دمشق مناسبين!
الم تقل سوريا بالامس القريب ، انها سترد على الغارة الاسرائيلية عاجلا ام آجلا؟
كم هو صادق هذا البشار بدقة تنفيذ وعوده!
لقد وعدنا بان لا نعرف طعم الامن والاستقرار! مذ خرجت جيوشه من لبنان ذليلة خانعةّ! وها هي ادواته تنفذ اوامره تباعا، وتتقيد بها بكل حذافيرها!
لقد وعدنا بزعزعة الامن في طول البلاد وعرضها ، فارسل شاكر العبسي وعصابته، وما زال يحتفظ بمئات( العبسيين) امثاله في المخيمات الفلسطينية ، والمواقع والبؤر الامنية في البقاع والشمال، والمربعات الامنية في بيروت والجنوب...اضافة الى مخابراته المتغلغلة في كل مكان بانتظار اعطاء الامر لتنفيذ الوعد!
لقد وعد بان يفعل المستحيل والمحال! لعرقلة انشاء المحكمة الدولية وبدء جلساتها، وما زال يحاول تنفيذ هذا المستحيل عن طريق ادواته في لبنان، خصوصا حزب الله وحركة امل والحزب القومي السوري والجماعات الاسلامية وحزب البعث...
لقد وعد الشعب السوري بالازدهار والرخاء، ورغد العيش والهناء! وها هم يرزحون تحت خط الفقر، وتحت كل خطوط القهر والذل والاذعان!
الكتاب والمثقفون يقبعون في ظلمة السجون!
الوطنيون والاحرار يتعرضون للملاحقة والاغتيالات!
النافذون والمعارضون ينتحرون او ينحرون!
كلها وعود نحو غد افضل!والحمد لله تنفذ على افضل وجه!!
صادق هذا البشار الذي وعد العالم الغربي والعربي ،انه سيعمل جاهدا لارساء السلام في المنطقة، ودفع البلاد نحو الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ورفاهية المواطن الخ...
وها هو ينفذ وعده بانعزاله وتقوقعه، وبتحالفه مع ايران واهتمامه بالشؤون والقدرات العسكرية فقط ، وتحصين نفسه والعائلة الحاكمة والمقربين للنظام !
ألم يأخذ العبر من صدام حسين؟ ومعمر القذافي وحسن البشير؟!
حقا انه صادق ووفي! صدق باعماله الارهابية والاجرامية، وكان وفيا لوعوده بالقتل والدمار.
فحسب مجريات الاحداث المتسارعة على الساحة الشرق اوسطية، يبدو ان هذا "الشبل" ان لم يع ويتعظ ، سيندم قبل ان يصبح" اسدا" ! وعندها لم يعد ينفع الندم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق