سعيد علم الدين
يا سامعين الصوت في الوطن وبلاد الاغتراب: الحاضر لازم يعلم الغائب. والشاب يصرخ بأذن الشايب. والنائب يجب عليه أن يخبر النائب. "إنو" جدو عون يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية. إلِّي عجبوا عجبوا وإلِّي ما عجبو يروح يدق رأسه "بالحيط" أو يشك ويفطس في بحر شكا. "خَرْجْو" وجعل عمرو ما يرجع! فمن يعترض على دويلة الرئيس عون مصيره أن يشرب كأس المنون. أي أن يفرقنا "بريحة" طيبة!
عون العتيد يريد أن يكون رئيسا للجمهورية العتيدة. و"ليش لأ". افتحوا الطريق يا عالم يا"هوو"! دقو المزاهر يا صبايا! أشعلوا المباخر يا شباب! "زلطوا" في العالي يا نسوان! سنكي طق يا رجال! رشوا الأرز واذبحوا الدجاج، انثروا الورود وانحروا النعاج! يا أهل حارة حريك البيروتية!
وما حدا أحسن من حد، وعون حسب دوائر نفوس حارة حريك الفينيقية هو لبناني منذ أكثر من عشرة آلاف سنوات. وماروني أبا عن جد.
عدا أن عون جنرال عسكري مجد. نفذ ولا تعترض"! زلمي مثل لحود وإلا لما تفاهم معه نصر الله. إنسان آدمي "دغري" نظيف عفيف، لابس طقم سوري جوخ عثملي ماركة الأسد العالمية، وما في عندو أخذ ورد. يعتد بنفسه نابوليونيا ويحتد. وأين منه نابليون؟ فعون يأخذ نابليون إلى "النبعه" ويعيده عطشانا. تماما كما أخذ حسن نصر الله الى كنيسة الشياح وأخرجه منزوع السلاح. وسيأخذ خامنئي إلى قصر المهاجرين ويحرر سوية مع بشار أرض فلسطين.
المهم عون يريد كرسي الرئاسة. عاشقها. بحبها. بموت فيها. صحتين على قلبه! و"بالشفا والعفا"، ولكن من خلال القيم والأصول الديمقراطية!
وأن يتم انتخابه من قبل النواب بحرية حسب النصوص الدستورية وليس من فوهات البواريد أو التهديد بها إذا لم يصبح رئيسا، وليس بالضرب بعامود الحديد وحمل العصا على الشركاء في الوطن إذا لم ينتخبه النواب، وليس "بالتدفيش" وكأننا في يوم حشر الشعب العوني العظيم، أو حشرجات الدخول لرؤية فيلم درامي هندي فيه قطع رجل مثير، وليس بالعنتريات على "البسينات" أي القطط الصغار، أو بمهاجمة الكبار والنزول تحت الزنار.
وليس بإشعال لبنان بحرب جديدة يؤكدها بقوله "للحياة": «اذا أسقط الدستور تفسح المجال لكل واحد للاستيلاء على السلطة بالطريقة التي يراها مناسبة».
بعد أن قرأت هذا التصريح قلت في نفسي:"اللهم ارحم لبنان من ميشال عون" ونزقه!
ولكني أطمئن الجميع بأن الدستور لن يسقط حتى ولو مَنَّى عون النفس بذلك، لأن الحكومة موجودة وصامدة أمام كل التحديات وأثبتت وجودوها وأكدت صمودها أمام الشعب والعالم ورددها وزير الدفاع الشهيد الحي الياس المر مرتين على مسامع عون وأمثاله من الانقلابيين : حذار حذار!
عدا أن لبنان الواحد الموحد السيد العربي الديمقراطي المستقل اليوم هو حاجة عربية وإنسانية ماسة لا يمكن المساس بها. ومن أجل ذلك هو محتضن بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخه من قبل الأسرتين العربية والدولية. وسيرتد سهم الشر إلى نحر مطلقه كما ارتدت عصابة "فتح آصف شوكت" انفضاحا للمخابرات السورية في لبنان ومنعة ووحدة وتكاتفا وقوة وتماسكا بين الشعب والجيش الحكومة.
يستطيع عون في الكلام أن ينزل إلى ما تحت الزنار، أما بالفعل، فإن الشعب اللبناني له بالمرصاد ولكل خائنٍ غدار!
رغم كل ذلك يظل كلام عون كنعيق الغراب: تحريضي إلى أبعد الحدود، انقلابي خطير، مليشياوي هدام، يدعو إلى الفتنة ويبشر بالخراب. وكأنه لا يكفينا ما فعله حتى اليوم جدو عون فينا!
كلام فارغ من الحس الوطني اللبناني. قائله يهذي، لا يدري ماذا يقول ويريد أن يصبح رئيسا للجمهورية؟ يا أمة الله!
هذا كلام غير عاقل ويجب أن لا يخرج من فم إنسان انتخبه الشعب اللبناني نائبا لِيُمَثِّلَهُ في البرلمان ولا لِيُمَثِّلَ به في ساحة الحربِ والميدان.
لا أريد هنا أن أقول النائب اللبناني لأنه يثبت يوما بعد يوم بأن هذا الإنسان عون أنانيته تفوق لبنانيته آلاف المرات.
عون العتيد يريد أن يكون رئيسا للجمهورية العتيدة. و"ليش لأ". افتحوا الطريق يا عالم يا"هوو"! دقو المزاهر يا صبايا! أشعلوا المباخر يا شباب! "زلطوا" في العالي يا نسوان! سنكي طق يا رجال! رشوا الأرز واذبحوا الدجاج، انثروا الورود وانحروا النعاج! يا أهل حارة حريك البيروتية!
وما حدا أحسن من حد، وعون حسب دوائر نفوس حارة حريك الفينيقية هو لبناني منذ أكثر من عشرة آلاف سنوات. وماروني أبا عن جد.
عدا أن عون جنرال عسكري مجد. نفذ ولا تعترض"! زلمي مثل لحود وإلا لما تفاهم معه نصر الله. إنسان آدمي "دغري" نظيف عفيف، لابس طقم سوري جوخ عثملي ماركة الأسد العالمية، وما في عندو أخذ ورد. يعتد بنفسه نابوليونيا ويحتد. وأين منه نابليون؟ فعون يأخذ نابليون إلى "النبعه" ويعيده عطشانا. تماما كما أخذ حسن نصر الله الى كنيسة الشياح وأخرجه منزوع السلاح. وسيأخذ خامنئي إلى قصر المهاجرين ويحرر سوية مع بشار أرض فلسطين.
المهم عون يريد كرسي الرئاسة. عاشقها. بحبها. بموت فيها. صحتين على قلبه! و"بالشفا والعفا"، ولكن من خلال القيم والأصول الديمقراطية!
وأن يتم انتخابه من قبل النواب بحرية حسب النصوص الدستورية وليس من فوهات البواريد أو التهديد بها إذا لم يصبح رئيسا، وليس بالضرب بعامود الحديد وحمل العصا على الشركاء في الوطن إذا لم ينتخبه النواب، وليس "بالتدفيش" وكأننا في يوم حشر الشعب العوني العظيم، أو حشرجات الدخول لرؤية فيلم درامي هندي فيه قطع رجل مثير، وليس بالعنتريات على "البسينات" أي القطط الصغار، أو بمهاجمة الكبار والنزول تحت الزنار.
وليس بإشعال لبنان بحرب جديدة يؤكدها بقوله "للحياة": «اذا أسقط الدستور تفسح المجال لكل واحد للاستيلاء على السلطة بالطريقة التي يراها مناسبة».
بعد أن قرأت هذا التصريح قلت في نفسي:"اللهم ارحم لبنان من ميشال عون" ونزقه!
ولكني أطمئن الجميع بأن الدستور لن يسقط حتى ولو مَنَّى عون النفس بذلك، لأن الحكومة موجودة وصامدة أمام كل التحديات وأثبتت وجودوها وأكدت صمودها أمام الشعب والعالم ورددها وزير الدفاع الشهيد الحي الياس المر مرتين على مسامع عون وأمثاله من الانقلابيين : حذار حذار!
عدا أن لبنان الواحد الموحد السيد العربي الديمقراطي المستقل اليوم هو حاجة عربية وإنسانية ماسة لا يمكن المساس بها. ومن أجل ذلك هو محتضن بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخه من قبل الأسرتين العربية والدولية. وسيرتد سهم الشر إلى نحر مطلقه كما ارتدت عصابة "فتح آصف شوكت" انفضاحا للمخابرات السورية في لبنان ومنعة ووحدة وتكاتفا وقوة وتماسكا بين الشعب والجيش الحكومة.
يستطيع عون في الكلام أن ينزل إلى ما تحت الزنار، أما بالفعل، فإن الشعب اللبناني له بالمرصاد ولكل خائنٍ غدار!
رغم كل ذلك يظل كلام عون كنعيق الغراب: تحريضي إلى أبعد الحدود، انقلابي خطير، مليشياوي هدام، يدعو إلى الفتنة ويبشر بالخراب. وكأنه لا يكفينا ما فعله حتى اليوم جدو عون فينا!
كلام فارغ من الحس الوطني اللبناني. قائله يهذي، لا يدري ماذا يقول ويريد أن يصبح رئيسا للجمهورية؟ يا أمة الله!
هذا كلام غير عاقل ويجب أن لا يخرج من فم إنسان انتخبه الشعب اللبناني نائبا لِيُمَثِّلَهُ في البرلمان ولا لِيُمَثِّلَ به في ساحة الحربِ والميدان.
لا أريد هنا أن أقول النائب اللبناني لأنه يثبت يوما بعد يوم بأن هذا الإنسان عون أنانيته تفوق لبنانيته آلاف المرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق