سعيد علم الدين
اختصر الكاتب فيصل سلمان شخصية اللبناني الغرائبي العجائبي من ساسة 8 آذار وعجنه وخبزه، ثم عَصَرَهُ وشرَّحهُ في مقاله ظريفة نشرتها "المستقبل" بعنوان " الشلمصطي".
لقد أبدع الكاتب ولا أنكر عليه نجاحه البارع في إغناء اللهجة اللبنانية الدارجة بهذا التعبير الجديد الذي دخل به التاريخ وسيكون له بالتاكيد مردود إيجابي وليس سلبي على أصحابه من اللبنانيين الشلمصطيين.
والشلمصطةُ بحاجة إلى زعماء دهاة بمهارات حربية في مواجهة الإرهاب، وقدرات عسكرية دفاعية لكي لا يأكلها النمل والذباب، وكفاءات بدنية في اغلاق مجلس النواب، وخبرات مهنية في تهريب النصاب، وشطار أذكياء يلقطونها على الطاير بسرعة الأشباح ويحولون الكارثة الماحقة إلى نصر من عند الإله.
هو وَصَفَ الشلمصطي بالرجل الفلهوي المحنك من الحنك، والمنكّح من النكاح، أي الذي يدق البيضة بالحجر ولا تنكسر، ويكرّ بحروبه الكلامية ويفرّ إلى السفارة الفرنسية، يقلب الأبيض أسود أي أنه منافق لا مصداقية له كاذبٌ متقلب. ومن ميزات الشلمصطي "أنه يختار من الكلمات ما ينزل الرعب في قلب الخصوم، وفي النتيجة لا يبقى من كلامه غير "التخريع". عفوا استاذ سلمان كلمة تخريع جديدة على قاموسي المتواضع وبحاجة إلى تفسير. أو ربما أنك تقصد أنه من كثرة هذيانه لا يبقى من كلماته إلا الرذاذ ينثره مكروبا معديا على الجماهير؟
والشلمصطيون متواجدون فقط لا غير في الصفوف الابتدائية الأولى لجماعات 8 آذار هم كثر إلى درجة أن عدسة الكاميرات تعجز على احتوائهم عندما يدعوهم الشلمصطي إلى الاعتصام أو الانقسام، إلى الاضراب أو الاضطراب، إلى الحرب أو الضرب، إلى الاستقالة أو الإقالة، إلى حرق الدواليب أو قطع الطرقات، إلى الاعتكاف أو نفخ النرجيله تحت أغصان الصفصاف.
وسنورد بعض الأمثلة الحية عن الشلمصطيين:
مثلا النائب السابق طلال أرسلان شن هجوماً شلمصطيا عنيفاً على قوى الأكثرية معتبراً أن "من يصف هؤلاء بجماعة الولايات المتحدة يكسبهم شرفا". وزادها وقاحة فاقت شلمصطيته بدرجات بقوله : " لأنهم بالحقيقة صهاينة من حيث السلوك. صهاينة بكل معنى الكلمة."
حقا أنه شلمصطي!
وهل اللبناني الذي يطالب لوطنه بالحرية والسيادة والاستقلال والديمقراطية والقرار الحر وقيام دولة القانون وتطبيق الدستور والطائف والقرارات الدولية يكون أمريكي أو حتى صهيوني؟
ما هذا الهراء أيها الشلمصطي طلال أرسلان؟
بهذيانك هذا وضعت نفسك بمرتبة الشلمصطي وئام وهاب.
وهل تعتقد أن الشعب اللبناني يلتفت إلى اتهاماتك التحريضية البلهاء؟ ولمن؟ لأشرف الشرفاء من زعماء 14 آذار الذين يقدمون لوطنهم بسخاء الأرواح والدماء !
أما الشلمصطي الآخر عضو كتلة "الإستاز" النائب أنور الخليل فقد دعا الموالاة الى "ألا تتردد من اعتناق مبادرة رئيس المجلس النيابي الصادقة والعادلة في آن".عجبا وهل نبيه أصبح نبي يدعو الى اعتناق دينا جديدا؟ ام الى مبادرة بشروط؟ نحن نعرف ان الانسان يعتنق دينا. الظاهر أن الفكر الشلمصطي يدفع الإنسان لكي يعتنق مبادرة.
ويتابع الكاتب سلمان مقاله بالقول" ما ينقص مجموعة 14 آذار، هذه الشخصية "الشلمصطية".وما ينقصها أيضاً، كاتب بيانات "شلمصطي" و"حربوق" وغير نخبوي.
هنا اعترض على الكاتب قائلا نحن في لبنان الحالي لا نحتاج إلى "شلمصطيين" هم في الحقيقة مهرجين ومفلسين ومفسدين ومخربين ومحرضين ومتهورين ومغامرين ومقامرين ومجرمين بحق وطنهم المنكوب ومستقبل أطفاله.
نحن نحتاج الى عقلانيين واقعيين زعماء حكماء قادة مخلصين نبلاء ومنهم الكثير في قوى 14 آذار!
واختتم هذا الموضوع بقوله تعالى في كتابه العزيز " أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا .... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" ( الرعد:17) .
فأما ما يقوله شلمصطيو 8 آذار فيذهب جفاءً او رذاذا وأما ما يقوله حكماء 14 آذار فينفع الناس وما تفعله الحكومة يمكث في الأرض.
لقد أبدع الكاتب ولا أنكر عليه نجاحه البارع في إغناء اللهجة اللبنانية الدارجة بهذا التعبير الجديد الذي دخل به التاريخ وسيكون له بالتاكيد مردود إيجابي وليس سلبي على أصحابه من اللبنانيين الشلمصطيين.
والشلمصطةُ بحاجة إلى زعماء دهاة بمهارات حربية في مواجهة الإرهاب، وقدرات عسكرية دفاعية لكي لا يأكلها النمل والذباب، وكفاءات بدنية في اغلاق مجلس النواب، وخبرات مهنية في تهريب النصاب، وشطار أذكياء يلقطونها على الطاير بسرعة الأشباح ويحولون الكارثة الماحقة إلى نصر من عند الإله.
هو وَصَفَ الشلمصطي بالرجل الفلهوي المحنك من الحنك، والمنكّح من النكاح، أي الذي يدق البيضة بالحجر ولا تنكسر، ويكرّ بحروبه الكلامية ويفرّ إلى السفارة الفرنسية، يقلب الأبيض أسود أي أنه منافق لا مصداقية له كاذبٌ متقلب. ومن ميزات الشلمصطي "أنه يختار من الكلمات ما ينزل الرعب في قلب الخصوم، وفي النتيجة لا يبقى من كلامه غير "التخريع". عفوا استاذ سلمان كلمة تخريع جديدة على قاموسي المتواضع وبحاجة إلى تفسير. أو ربما أنك تقصد أنه من كثرة هذيانه لا يبقى من كلماته إلا الرذاذ ينثره مكروبا معديا على الجماهير؟
والشلمصطيون متواجدون فقط لا غير في الصفوف الابتدائية الأولى لجماعات 8 آذار هم كثر إلى درجة أن عدسة الكاميرات تعجز على احتوائهم عندما يدعوهم الشلمصطي إلى الاعتصام أو الانقسام، إلى الاضراب أو الاضطراب، إلى الحرب أو الضرب، إلى الاستقالة أو الإقالة، إلى حرق الدواليب أو قطع الطرقات، إلى الاعتكاف أو نفخ النرجيله تحت أغصان الصفصاف.
وسنورد بعض الأمثلة الحية عن الشلمصطيين:
مثلا النائب السابق طلال أرسلان شن هجوماً شلمصطيا عنيفاً على قوى الأكثرية معتبراً أن "من يصف هؤلاء بجماعة الولايات المتحدة يكسبهم شرفا". وزادها وقاحة فاقت شلمصطيته بدرجات بقوله : " لأنهم بالحقيقة صهاينة من حيث السلوك. صهاينة بكل معنى الكلمة."
حقا أنه شلمصطي!
وهل اللبناني الذي يطالب لوطنه بالحرية والسيادة والاستقلال والديمقراطية والقرار الحر وقيام دولة القانون وتطبيق الدستور والطائف والقرارات الدولية يكون أمريكي أو حتى صهيوني؟
ما هذا الهراء أيها الشلمصطي طلال أرسلان؟
بهذيانك هذا وضعت نفسك بمرتبة الشلمصطي وئام وهاب.
وهل تعتقد أن الشعب اللبناني يلتفت إلى اتهاماتك التحريضية البلهاء؟ ولمن؟ لأشرف الشرفاء من زعماء 14 آذار الذين يقدمون لوطنهم بسخاء الأرواح والدماء !
أما الشلمصطي الآخر عضو كتلة "الإستاز" النائب أنور الخليل فقد دعا الموالاة الى "ألا تتردد من اعتناق مبادرة رئيس المجلس النيابي الصادقة والعادلة في آن".عجبا وهل نبيه أصبح نبي يدعو الى اعتناق دينا جديدا؟ ام الى مبادرة بشروط؟ نحن نعرف ان الانسان يعتنق دينا. الظاهر أن الفكر الشلمصطي يدفع الإنسان لكي يعتنق مبادرة.
ويتابع الكاتب سلمان مقاله بالقول" ما ينقص مجموعة 14 آذار، هذه الشخصية "الشلمصطية".وما ينقصها أيضاً، كاتب بيانات "شلمصطي" و"حربوق" وغير نخبوي.
هنا اعترض على الكاتب قائلا نحن في لبنان الحالي لا نحتاج إلى "شلمصطيين" هم في الحقيقة مهرجين ومفلسين ومفسدين ومخربين ومحرضين ومتهورين ومغامرين ومقامرين ومجرمين بحق وطنهم المنكوب ومستقبل أطفاله.
نحن نحتاج الى عقلانيين واقعيين زعماء حكماء قادة مخلصين نبلاء ومنهم الكثير في قوى 14 آذار!
واختتم هذا الموضوع بقوله تعالى في كتابه العزيز " أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا .... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" ( الرعد:17) .
فأما ما يقوله شلمصطيو 8 آذار فيذهب جفاءً او رذاذا وأما ما يقوله حكماء 14 آذار فينفع الناس وما تفعله الحكومة يمكث في الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق