هيثم البوسعيدي
جميلة بوحيرد: ومن ذا الذي لا يعرف تلك الماجدة التي قدمت أعظم التضحيات في سبيل اخراج الأمة من ذل الاستعمار إلى عز الاستقلال، ومن ذا الذي لم يقرأ عن شجاعة هذه المناضلة التي هي مثال ناصع للمرأة العربية الاصيلة...إنها أم الجزائر وصفحة مشرفة في سلسلة الكفاح العربي عبر التاريخ.
ها هي أم الجميلات تخرج من عرينها بعد سنوات من التغييب والإقصاء، تطل علينا بعدما أهملها الجميع وأعتبروها في عداد الأموات..وبعد سنوات من الأهمال والنسيان..ها هي تشكو الألم وتتألم من قسوة المرض وتتطلق الصرخات في وجه أمة الاصنام التي لا تعير أي أهتمام للمناضلين والمبدعين وحملة العلم وأهل الإيمان..وكأنها تقول لازلت موجودة ولم أصبح بعد من مخلفات التاريخ.
حادثة مؤسفة تؤكد قسوة الأمة على أبنائها العظام ودليل قوي على صور المهانة والانحطاط العربي، ومثال ساطع على ما تتعرض له كنوز الأمة من قهر وظلم...فكيف بمن ضحى بنفسه واستبسل عن كل القيم ودافع عن أنبل المبادئ، فهل جزاءه أن يعيش الفاقة وتنزاح أعماله الجليلة من الذاكرة بهذه السهولة حتى لدى بسطاء الأمة.. وكيف تتغافل الأنظمة وتحتقرالمجتمعات هؤلاء العظام الذين هم بالاساس أسباب العزة ومصادر الكرامة وبقايا الصمود في خريطة أمة هي على مشارف الإنقراض وبدايات الضمور.
فأي أمة تأكل أبنائها في هذا العالم وأي أمة تحرق نفوس أولادها الخلص بهذه الطريقة غير أمة الأصنام التي لا تقدر سوى الجلادين واللصوص والمهرجين وأهل الرقص وباعة التسلية فتمنحهم أعلى الامتيازات من شهرة وأموال وسلطة وبهرجة وهم لم يقدموا أي شئ يذكر لنهضة الأمة ورقي الشعوب غير أستمرارية غيبوبة الأمة وأرجاعها إلى الخلف والوراء.
باحث عن الحقيقة
جميلة بوحيرد: ومن ذا الذي لا يعرف تلك الماجدة التي قدمت أعظم التضحيات في سبيل اخراج الأمة من ذل الاستعمار إلى عز الاستقلال، ومن ذا الذي لم يقرأ عن شجاعة هذه المناضلة التي هي مثال ناصع للمرأة العربية الاصيلة...إنها أم الجزائر وصفحة مشرفة في سلسلة الكفاح العربي عبر التاريخ.
ها هي أم الجميلات تخرج من عرينها بعد سنوات من التغييب والإقصاء، تطل علينا بعدما أهملها الجميع وأعتبروها في عداد الأموات..وبعد سنوات من الأهمال والنسيان..ها هي تشكو الألم وتتألم من قسوة المرض وتتطلق الصرخات في وجه أمة الاصنام التي لا تعير أي أهتمام للمناضلين والمبدعين وحملة العلم وأهل الإيمان..وكأنها تقول لازلت موجودة ولم أصبح بعد من مخلفات التاريخ.
حادثة مؤسفة تؤكد قسوة الأمة على أبنائها العظام ودليل قوي على صور المهانة والانحطاط العربي، ومثال ساطع على ما تتعرض له كنوز الأمة من قهر وظلم...فكيف بمن ضحى بنفسه واستبسل عن كل القيم ودافع عن أنبل المبادئ، فهل جزاءه أن يعيش الفاقة وتنزاح أعماله الجليلة من الذاكرة بهذه السهولة حتى لدى بسطاء الأمة.. وكيف تتغافل الأنظمة وتحتقرالمجتمعات هؤلاء العظام الذين هم بالاساس أسباب العزة ومصادر الكرامة وبقايا الصمود في خريطة أمة هي على مشارف الإنقراض وبدايات الضمور.
فأي أمة تأكل أبنائها في هذا العالم وأي أمة تحرق نفوس أولادها الخلص بهذه الطريقة غير أمة الأصنام التي لا تقدر سوى الجلادين واللصوص والمهرجين وأهل الرقص وباعة التسلية فتمنحهم أعلى الامتيازات من شهرة وأموال وسلطة وبهرجة وهم لم يقدموا أي شئ يذكر لنهضة الأمة ورقي الشعوب غير أستمرارية غيبوبة الأمة وأرجاعها إلى الخلف والوراء.
باحث عن الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق