سعيد علم الدين
بما أنني واحدٌ من أبناء هذا الشعبِ اللبناني العربي الحر الأبي العريق، المنتظرُ نتائج انتخابات الرئاسة بعد انتهاء عهد لحود المشؤوم، برئيس يكون بشارةَ خير وبارقةَ أملٍ وقاربَ إنقاذٍ يوصلُ لبنان بسلاسةٍ ودرايةٍ وحكمةٍ وحزمٍ وأمانة إلى بر الأمان.
فأنا مجربٌ من كثرةِ المحن بما فيه الكفاية وما يفوق الوصف والتصديق، ومتخمٌ بالحروب وحقد الحاقدين، وتشابك المؤامرات على أرضي وطمع الطامعين، وإنزال الويلات بشعبي وعبث العابثين، ومكافحٌ شرسٌ بشرفٍ للوصول إلى الأفضلِ تحت نور الشمس وبهائها، كأبي بهاء صاحبُ الْمَثَلِ الساطعِ في جمع كل الأفرقاء المتصارعين لكلمة لبنانيةٍ سواء، وصاحبُ الْمُثُلِ العليا في الكرمِ والإخلاصِ والتفاني والعطاء، وطول الباع في والبناء وحب الوطن قبل الذات والتضحية والفداء.
وبما أنني واحدٌ من أبناء هذا الشعبِ الصابر على الشدائد وظلم الطغاة أهل الخسةِ وحبك المكائد، المتمردُ على الذل والعبودية المقنعةِ تحت مسميات شتَّى، الرافضُ للتبعية والوصاية والتسلط والقهر، النابذُ للإرهاب وجواسيس الغدر، والواقفُ كجبل صنين شامخا في وجه مؤامرات العهر، المتجذرُ بلبنانيتي بتواضع عبر أعماق التاريخ.
فاللبنانيةُ ومنذ بداية البديات هي روحٌ كبيرةٌ قبل أن تكون جسداً صغيراً محصورا بين البحر والجبل في 10452كلم2 . هي روحٌ مرحةٌ منفتحةٌ مبدعةٌ مضيافةٌ محبةٌ للحياة، متيمةٌ بزرقةِ البحر منذ الأزل، عاشقةٌ للحرية وما فيها من خطر الاغتيالات ولم تزل.
هي أدونيس الوسيم ينهضُ من رقاده السنوي من جديد كلما أَهَلَّ بأنواره الربيع تنتظره عشتار الجميلة بالأزهار جمعتها من مختلف أودية لبنان على ضفاف الأنهار.
هي روحٌ خلاقةٌ كبيرةٌ معطاء، تواقة للعلى والمجد، مغامِرَةٌ لاكتشاف البعيد البعيد، أليفةٌ مع الأصدقاء إلى حد الوداعة شكيمةٌ على الأعداء وبكل معاني الشجاعة، عنيدةٌ صلبة المراس، ثابتةٌ لا تخشى مواجهة الصعاب ولا ركوب البحر ومقارعة الأمواج، ولا صعود قمم الجبال، ولا تتراجع أمام انهمار الثلوج ومعها العواصف الهوجاء، ولا ولن تساومُ على أرواح الشهداء.
ولهذا كان لبنان الصغير الحجم ومنذ البداية صغيرا على هذه الروح الكبيرة فانتشر اللبنانيون في العالم القديم بنشاطٍ أخاذ ينشرون الحرف والكلمة والحضارة والشطارة والمفاهيم، ليتفاهموا ويتواصلوا مع الآخرين.
حتى أن مستعمراتهم التي عجَّ بها البحر المتوسط وأقلقلت أثينا وأيقظت روما كانت كلها مراكز تجارية للتعامل مع الشعوب أكثر منها حربية لاضطهادها كما كان يفعل الرومان.
هذه الروح اللبنانية التواقة للعلى عملقتها رغم القهر والاضطهاد روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه مُشْعِلَةً ثورة الأرز البيضاء في 14 آذار التي كسرت القيود وقطعت الحواجز المصطنعة بين اللبنانيين وداست على كل الخطوط الحمراء لتحقيق أهداف انتفاضة الاستقلال بالكامل.
هذه الروح هي أكبر من أن يستطيع النظام السوري أو الإيراني وأزلامهما خنقها. كيف لا وبعد أن أججتها حتى السماء أرواح الشهداء الكبار من الزعيم كمال جنبلاط .... إلى النائب انطوان غانم.
وَمَنَ اغتال الرئيسين الشهيدين بشير الجميل ورينيه معوض قبل استلامهما مهام السلطة لرفضهما وصايته هو نفسه من مدد للحود الخانع له. وهو نفسه الذي ما زال يحاول بشتى الأساليب الإرهابية الدموية الهيمنة على رئاسة الجمهورية أو إلغائها بالفراغ، لكي يذعن النواب ويأتوا برئيس مطيع له على شاكلة لحود.
أملي وأمل كل اللبنانيين المقيمين والمغتربين في هذه الظروف العصيبة، والمفتعلة من بعض المتضررين من قيامة لبنان الحر العربي الديمقراطي السيد المستقل، أن تهيمن الروح اللبنانية الأصيلة والكبيرة على جميع نواب البلاد وينتخبوا الرئيس الذي يمثل هذه الروح الخلاقة خير تمثيل. ويكون انتخابه إطلالةً لفجر مشرقٍ جديدٍ بعهدٍ سعيدٍ وغدٍ قادمٍ بأملٍ وحلم.فكلنا لبنانيون وكلنا للوطن يجب أن نكون وليس على الوطن كما يفعل البعض. لعلهم يعودون إلى رشدهم قبل فوات الأوان. التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتعاملين وتجار الأوطان. فالأوطان ليست سلعةً للسمسرةِ تباع في الدكان، وليست أي كلام، وليست كراسي يقعد عليها مين من كان! الأوطان هي فخرٌ وعنوان لكل وطني. وإن ضاع الوطن أصبح الإنسان تائها بلا عنوان!
بما أنني واحدٌ من أبناء هذا الشعبِ اللبناني العربي الحر الأبي العريق، المنتظرُ نتائج انتخابات الرئاسة بعد انتهاء عهد لحود المشؤوم، برئيس يكون بشارةَ خير وبارقةَ أملٍ وقاربَ إنقاذٍ يوصلُ لبنان بسلاسةٍ ودرايةٍ وحكمةٍ وحزمٍ وأمانة إلى بر الأمان.
فأنا مجربٌ من كثرةِ المحن بما فيه الكفاية وما يفوق الوصف والتصديق، ومتخمٌ بالحروب وحقد الحاقدين، وتشابك المؤامرات على أرضي وطمع الطامعين، وإنزال الويلات بشعبي وعبث العابثين، ومكافحٌ شرسٌ بشرفٍ للوصول إلى الأفضلِ تحت نور الشمس وبهائها، كأبي بهاء صاحبُ الْمَثَلِ الساطعِ في جمع كل الأفرقاء المتصارعين لكلمة لبنانيةٍ سواء، وصاحبُ الْمُثُلِ العليا في الكرمِ والإخلاصِ والتفاني والعطاء، وطول الباع في والبناء وحب الوطن قبل الذات والتضحية والفداء.
وبما أنني واحدٌ من أبناء هذا الشعبِ الصابر على الشدائد وظلم الطغاة أهل الخسةِ وحبك المكائد، المتمردُ على الذل والعبودية المقنعةِ تحت مسميات شتَّى، الرافضُ للتبعية والوصاية والتسلط والقهر، النابذُ للإرهاب وجواسيس الغدر، والواقفُ كجبل صنين شامخا في وجه مؤامرات العهر، المتجذرُ بلبنانيتي بتواضع عبر أعماق التاريخ.
فاللبنانيةُ ومنذ بداية البديات هي روحٌ كبيرةٌ قبل أن تكون جسداً صغيراً محصورا بين البحر والجبل في 10452كلم2 . هي روحٌ مرحةٌ منفتحةٌ مبدعةٌ مضيافةٌ محبةٌ للحياة، متيمةٌ بزرقةِ البحر منذ الأزل، عاشقةٌ للحرية وما فيها من خطر الاغتيالات ولم تزل.
هي أدونيس الوسيم ينهضُ من رقاده السنوي من جديد كلما أَهَلَّ بأنواره الربيع تنتظره عشتار الجميلة بالأزهار جمعتها من مختلف أودية لبنان على ضفاف الأنهار.
هي روحٌ خلاقةٌ كبيرةٌ معطاء، تواقة للعلى والمجد، مغامِرَةٌ لاكتشاف البعيد البعيد، أليفةٌ مع الأصدقاء إلى حد الوداعة شكيمةٌ على الأعداء وبكل معاني الشجاعة، عنيدةٌ صلبة المراس، ثابتةٌ لا تخشى مواجهة الصعاب ولا ركوب البحر ومقارعة الأمواج، ولا صعود قمم الجبال، ولا تتراجع أمام انهمار الثلوج ومعها العواصف الهوجاء، ولا ولن تساومُ على أرواح الشهداء.
ولهذا كان لبنان الصغير الحجم ومنذ البداية صغيرا على هذه الروح الكبيرة فانتشر اللبنانيون في العالم القديم بنشاطٍ أخاذ ينشرون الحرف والكلمة والحضارة والشطارة والمفاهيم، ليتفاهموا ويتواصلوا مع الآخرين.
حتى أن مستعمراتهم التي عجَّ بها البحر المتوسط وأقلقلت أثينا وأيقظت روما كانت كلها مراكز تجارية للتعامل مع الشعوب أكثر منها حربية لاضطهادها كما كان يفعل الرومان.
هذه الروح اللبنانية التواقة للعلى عملقتها رغم القهر والاضطهاد روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه مُشْعِلَةً ثورة الأرز البيضاء في 14 آذار التي كسرت القيود وقطعت الحواجز المصطنعة بين اللبنانيين وداست على كل الخطوط الحمراء لتحقيق أهداف انتفاضة الاستقلال بالكامل.
هذه الروح هي أكبر من أن يستطيع النظام السوري أو الإيراني وأزلامهما خنقها. كيف لا وبعد أن أججتها حتى السماء أرواح الشهداء الكبار من الزعيم كمال جنبلاط .... إلى النائب انطوان غانم.
وَمَنَ اغتال الرئيسين الشهيدين بشير الجميل ورينيه معوض قبل استلامهما مهام السلطة لرفضهما وصايته هو نفسه من مدد للحود الخانع له. وهو نفسه الذي ما زال يحاول بشتى الأساليب الإرهابية الدموية الهيمنة على رئاسة الجمهورية أو إلغائها بالفراغ، لكي يذعن النواب ويأتوا برئيس مطيع له على شاكلة لحود.
أملي وأمل كل اللبنانيين المقيمين والمغتربين في هذه الظروف العصيبة، والمفتعلة من بعض المتضررين من قيامة لبنان الحر العربي الديمقراطي السيد المستقل، أن تهيمن الروح اللبنانية الأصيلة والكبيرة على جميع نواب البلاد وينتخبوا الرئيس الذي يمثل هذه الروح الخلاقة خير تمثيل. ويكون انتخابه إطلالةً لفجر مشرقٍ جديدٍ بعهدٍ سعيدٍ وغدٍ قادمٍ بأملٍ وحلم.فكلنا لبنانيون وكلنا للوطن يجب أن نكون وليس على الوطن كما يفعل البعض. لعلهم يعودون إلى رشدهم قبل فوات الأوان. التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتعاملين وتجار الأوطان. فالأوطان ليست سلعةً للسمسرةِ تباع في الدكان، وليست أي كلام، وليست كراسي يقعد عليها مين من كان! الأوطان هي فخرٌ وعنوان لكل وطني. وإن ضاع الوطن أصبح الإنسان تائها بلا عنوان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق