محمد حسين
في مشهد أخر من أيام الانقلاب التي تنفذه حركة حماس وعناصرها المسلحة كتائب القسام، ضد أبناء الشعب الفلسطيني المناضل، حيث استنفرت وحشدت حركة حماس كل أفرادها مساء اليوم السبت قواتها التي تضم "أفراد التنفيذية وكتائب القسام"، حيث شاهدنا سيارات النقل والجيبات، سواء العسكرية أو المدنية التي يستقلها تلك القوتين وهي محملة بمئات العناصر المسلحة التي تم جلبها من مناطق الشمال والجنوب، لتعزيز تلك القوات المهاجمة.
وقبل ساعات الغروب من مساء هذه الليلة أخذت تلك السيارات المحملة بالجند، تجوب شوارع وأزقة حي الشجاعية، التي عرف عنها بتاريخها المقاوم وما قدمته من شهداء وصدها للإجتياحات، ولها من الباع من الشهداء على مستوى المحافظات والقرى، سيما عائلة حلس التي تشهد لها فلسطين والثورة الفلسطينية لما قدمته من شهداء وجرحى وأسرى عبر المسيرة و الكفاح .
كان المشهد مع انقلاب جديد على غرار الانقلاب الذي حدث قبل أربعة أشهر على الأقل بعد أن زجت تلك الحركة بقواتها وسلاحها الثقيل صوب الحي المنكوب، ونصبها الحواجز وتسد الطرقات وكأن المستهدف قوات من الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة تلك الأسلحة من قذائف صاروخية وقذائف الهاون والمدافع الرشاشة التي تمنينا بأن تستخدم في العدوان المتكرر لصد الاجتياحات المتواصلة على أهلنا في القطاع الصامد متخذين المساجد والمدارس قلاعاً لهجومهم البربري.
المواطنين في حي الشجاعية خرجوا من بيوتهم بدهشة مستنكرين تلك الحشودات، متسائلين لمن هذه القوات ، هل إسرائيل تنوي الدخول للقطاع، أم أن المشهد استعراض للقوة، ودقائق حتى استقبلت هذه الجماهير تلك القوات بالشتم وإلقاء الحجارة، قائلين لهم لن تمروا، ولن نسمح لكم بأن ترتكبوا مجزرة جديدة، الأمر الذي دفع بتلك القوات بإطلاق النار صوب المواطنين، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في عائلة الحرازين وعدد من سكان الحي، مستجيبين لنداءات الاستغاثة والمناشدة التي أطلقها نساء وأطفال وشيوخ عائلة حلس المناضلة.
كان الهدف كسر شوكة العائلات، وهي مرحلة تمهيدية تسبق نزع سلاح جميع العائلات بدءاً من العائلة الكبيرة وانتهاءًِ بالعائلة الصغيرة، ومن ثم الالتفات إلى سلاح التنظيمات والفصائل.
وبالتالي تحظى حماس وقواتها العسكرية الشكر من الجانب الإسرائيلي لأنها في ذلك تقدم الخدمات وتلبي مصالحها ومطالبها التي طالما حلمت بها، ولكن نتسال ماذا قدمت إسرائيل مقابل هذه الغلظة ضد أبناء شعبنا، فهل فتحت المعابر لدخول السلع الرئيسية للقطاع، أم للعالقين على المعابر، وهل تعاطت مع قضية الجندي شاليط، وهل ، وهل .
نسأل الله أن يجنبنا الفتن والمهالك ما ظهر منها وما خفى
في مشهد أخر من أيام الانقلاب التي تنفذه حركة حماس وعناصرها المسلحة كتائب القسام، ضد أبناء الشعب الفلسطيني المناضل، حيث استنفرت وحشدت حركة حماس كل أفرادها مساء اليوم السبت قواتها التي تضم "أفراد التنفيذية وكتائب القسام"، حيث شاهدنا سيارات النقل والجيبات، سواء العسكرية أو المدنية التي يستقلها تلك القوتين وهي محملة بمئات العناصر المسلحة التي تم جلبها من مناطق الشمال والجنوب، لتعزيز تلك القوات المهاجمة.
وقبل ساعات الغروب من مساء هذه الليلة أخذت تلك السيارات المحملة بالجند، تجوب شوارع وأزقة حي الشجاعية، التي عرف عنها بتاريخها المقاوم وما قدمته من شهداء وصدها للإجتياحات، ولها من الباع من الشهداء على مستوى المحافظات والقرى، سيما عائلة حلس التي تشهد لها فلسطين والثورة الفلسطينية لما قدمته من شهداء وجرحى وأسرى عبر المسيرة و الكفاح .
كان المشهد مع انقلاب جديد على غرار الانقلاب الذي حدث قبل أربعة أشهر على الأقل بعد أن زجت تلك الحركة بقواتها وسلاحها الثقيل صوب الحي المنكوب، ونصبها الحواجز وتسد الطرقات وكأن المستهدف قوات من الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة تلك الأسلحة من قذائف صاروخية وقذائف الهاون والمدافع الرشاشة التي تمنينا بأن تستخدم في العدوان المتكرر لصد الاجتياحات المتواصلة على أهلنا في القطاع الصامد متخذين المساجد والمدارس قلاعاً لهجومهم البربري.
المواطنين في حي الشجاعية خرجوا من بيوتهم بدهشة مستنكرين تلك الحشودات، متسائلين لمن هذه القوات ، هل إسرائيل تنوي الدخول للقطاع، أم أن المشهد استعراض للقوة، ودقائق حتى استقبلت هذه الجماهير تلك القوات بالشتم وإلقاء الحجارة، قائلين لهم لن تمروا، ولن نسمح لكم بأن ترتكبوا مجزرة جديدة، الأمر الذي دفع بتلك القوات بإطلاق النار صوب المواطنين، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في عائلة الحرازين وعدد من سكان الحي، مستجيبين لنداءات الاستغاثة والمناشدة التي أطلقها نساء وأطفال وشيوخ عائلة حلس المناضلة.
كان الهدف كسر شوكة العائلات، وهي مرحلة تمهيدية تسبق نزع سلاح جميع العائلات بدءاً من العائلة الكبيرة وانتهاءًِ بالعائلة الصغيرة، ومن ثم الالتفات إلى سلاح التنظيمات والفصائل.
وبالتالي تحظى حماس وقواتها العسكرية الشكر من الجانب الإسرائيلي لأنها في ذلك تقدم الخدمات وتلبي مصالحها ومطالبها التي طالما حلمت بها، ولكن نتسال ماذا قدمت إسرائيل مقابل هذه الغلظة ضد أبناء شعبنا، فهل فتحت المعابر لدخول السلع الرئيسية للقطاع، أم للعالقين على المعابر، وهل تعاطت مع قضية الجندي شاليط، وهل ، وهل .
نسأل الله أن يجنبنا الفتن والمهالك ما ظهر منها وما خفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق