محمد داود
كل عام وأنتم بخير
أنقضى شهر رمضان المبارك وليلته المباركة ليلة القدر وكانت دعوات المصلين في مساجد قطاع غزة، بأن يوحد الفلسطينيين صفهم وكلمتهم، أملين على قرب انتهاء الصراع الداخلي الذي قسم الوطن إلى الضفة وتديرها السلطة الشرعية وقطاع غزة وتديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قامت بالحسم، على شريكتها في الحكم قبل أربعة أشهر.
لقد جاء العيد ويحتفل الشعب الفلسطيني هذا العام بعيد الفطر المبارك والذي له طابع خاص ومختلف، ولكن يتفق عن سابقه في أنه عيدً مفعم بالحزن والألم، عيداً يقتصراً على الزيارات لأسر الشهداء والجرحى والمصابين والمعاقين، وأسر الأسرى والمتضررين جراء الاحتلال الإسرائيلي بفعل الاجتياحات والقصف وعمليات الاغتيال التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع، سيما بعد أن إعلانه عن ألأخيرة كياناً معادياً وفرضه سياسة الإغلاق الشامل منذ أربعة أشهر على الأقل يسمح فقط بإدخال مواد غذائية بكميات قليلة ومحدودة.
نعم عيد الفطر يتميز لأنه عيداً للضحايا الذين سقطوا بفعل الحرب الداخلية والفتنة الذي حصدت المئات بين قتيل وجريح ومعاق بفعل الاقتتال الدامي الداخلي الذي مازال دائرا في الساحات السياسية و.الاجتماعية والاقتصادية في القطاع بين حماس وفتح.
فكيف يكون احتفال بالعيد ولا يزال التهديد ولغة الوعيد هي سيدة الموقف ولا يزال الاعتقال والضرب والغلظة تمارس بحق أبناء شعبنا في غزة، أي عيد هذا ولازالت الأوضاع الاقتصادية المتردية تجتاح القطاع وتتجه نحو الأسوأ، بعد تسييس المساجد وأتباع سياسة التكفير" .
"ان النسيج الاجتماعي الفلسطيني تفتت إلى حد كبير بسبب هذا الاقتتال الذي جرى بين حركتي(حماس) و(فتح) وأوجد ثقافة جديدة لدى أبناء شعبنا، ثقافة القتل والعنف والعدوان، حيث طالت الكثير من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة تحديدا بسبب حالة التشرذم والانقسام الناجمة عن انتماء أفراد هذه الأسر إلى فصائل مختلفة".
وحال غزة كما هو ركود اقتصادي الذي يشهده السوق البضائع في السوق وغول الأسعار تفترس المواطن افتراساً، ويتركه ممزقاً بين التدني الفاضح في الدخل و غلاء فاحش لا يصدقه عقل بالرغم من أن تلك البضائع ن تلك البضائعأت قديمة وفي الغالب غير مناسبة وسيئة إضافة أنها تباع بأسعار خيالية.
أي عيدٍ لك يا غزة وحكايتك مشغولة بالماسي والجراح بعد أن سلبت البسمة عن أطفالك وساكني كي، وما شهدته أيامك من إقصاء الآخر والتكفير والتخوين والتشكيك وملاحقات واعتقالات وتعذيب وأقبية التحقيق وتصفيات سياسة وإحداث إعاقات وحلق الرؤوس وتقييد حرية الرأي وأباء الكلمة والعمل الصحافي وعمل مؤسسات حقوق الإنسان، والتنكيل بالمواطنين وكبت للحريات، وصولاً إلى ذروة القمع والاستبداد، بإصدار قرارات وفتاوى تحرم وتمنع الصلاة في الساحات والميادين، هذا بالإضافة إلى شلل تام في عمل المؤسسات الحكومية، وغياب دور السلطات السيادية الثلاثة، وفقدان ألأمن الشامل ، "الأمن الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي، بالإضافة إلى السياسي، وعدم ألاستقرار.
فعيدنا يوم عودتننا ... يوم أن تعود غزة إلى الضفة كما القدس وحيفا وعكا، لتكتمل الخارطة الفلسطينية .
هكذا هو الحال في فلسطين في كلّ بيت مأساة و في كلّ زاوية كارثة أو مصيبة حلت به فهل يكون العيد عيد؟
كل عام وأنتم بخير
أنقضى شهر رمضان المبارك وليلته المباركة ليلة القدر وكانت دعوات المصلين في مساجد قطاع غزة، بأن يوحد الفلسطينيين صفهم وكلمتهم، أملين على قرب انتهاء الصراع الداخلي الذي قسم الوطن إلى الضفة وتديرها السلطة الشرعية وقطاع غزة وتديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قامت بالحسم، على شريكتها في الحكم قبل أربعة أشهر.
لقد جاء العيد ويحتفل الشعب الفلسطيني هذا العام بعيد الفطر المبارك والذي له طابع خاص ومختلف، ولكن يتفق عن سابقه في أنه عيدً مفعم بالحزن والألم، عيداً يقتصراً على الزيارات لأسر الشهداء والجرحى والمصابين والمعاقين، وأسر الأسرى والمتضررين جراء الاحتلال الإسرائيلي بفعل الاجتياحات والقصف وعمليات الاغتيال التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع، سيما بعد أن إعلانه عن ألأخيرة كياناً معادياً وفرضه سياسة الإغلاق الشامل منذ أربعة أشهر على الأقل يسمح فقط بإدخال مواد غذائية بكميات قليلة ومحدودة.
نعم عيد الفطر يتميز لأنه عيداً للضحايا الذين سقطوا بفعل الحرب الداخلية والفتنة الذي حصدت المئات بين قتيل وجريح ومعاق بفعل الاقتتال الدامي الداخلي الذي مازال دائرا في الساحات السياسية و.الاجتماعية والاقتصادية في القطاع بين حماس وفتح.
فكيف يكون احتفال بالعيد ولا يزال التهديد ولغة الوعيد هي سيدة الموقف ولا يزال الاعتقال والضرب والغلظة تمارس بحق أبناء شعبنا في غزة، أي عيد هذا ولازالت الأوضاع الاقتصادية المتردية تجتاح القطاع وتتجه نحو الأسوأ، بعد تسييس المساجد وأتباع سياسة التكفير" .
"ان النسيج الاجتماعي الفلسطيني تفتت إلى حد كبير بسبب هذا الاقتتال الذي جرى بين حركتي(حماس) و(فتح) وأوجد ثقافة جديدة لدى أبناء شعبنا، ثقافة القتل والعنف والعدوان، حيث طالت الكثير من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة تحديدا بسبب حالة التشرذم والانقسام الناجمة عن انتماء أفراد هذه الأسر إلى فصائل مختلفة".
وحال غزة كما هو ركود اقتصادي الذي يشهده السوق البضائع في السوق وغول الأسعار تفترس المواطن افتراساً، ويتركه ممزقاً بين التدني الفاضح في الدخل و غلاء فاحش لا يصدقه عقل بالرغم من أن تلك البضائع ن تلك البضائعأت قديمة وفي الغالب غير مناسبة وسيئة إضافة أنها تباع بأسعار خيالية.
أي عيدٍ لك يا غزة وحكايتك مشغولة بالماسي والجراح بعد أن سلبت البسمة عن أطفالك وساكني كي، وما شهدته أيامك من إقصاء الآخر والتكفير والتخوين والتشكيك وملاحقات واعتقالات وتعذيب وأقبية التحقيق وتصفيات سياسة وإحداث إعاقات وحلق الرؤوس وتقييد حرية الرأي وأباء الكلمة والعمل الصحافي وعمل مؤسسات حقوق الإنسان، والتنكيل بالمواطنين وكبت للحريات، وصولاً إلى ذروة القمع والاستبداد، بإصدار قرارات وفتاوى تحرم وتمنع الصلاة في الساحات والميادين، هذا بالإضافة إلى شلل تام في عمل المؤسسات الحكومية، وغياب دور السلطات السيادية الثلاثة، وفقدان ألأمن الشامل ، "الأمن الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي، بالإضافة إلى السياسي، وعدم ألاستقرار.
فعيدنا يوم عودتننا ... يوم أن تعود غزة إلى الضفة كما القدس وحيفا وعكا، لتكتمل الخارطة الفلسطينية .
هكذا هو الحال في فلسطين في كلّ بيت مأساة و في كلّ زاوية كارثة أو مصيبة حلت به فهل يكون العيد عيد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق