اعداد / نيللي المصري
آيات الاخرس ... شهيدة فلسطينية استشهدت خلال تنفيذها لعملية استشهادية في القدس المحتلة قبل خمس سنوات، في الوقت الذي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تفرض حصارا على مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية السور الواقي في المدن الفلسطينية... صبية فلسطينية في السادسة عشرة من عمرها أقدمت على عمل بطولي في جو محتقن من الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال بحق الفلسطينين من بطش وتنكيل وتفجير وقتل وقررت خوض المعركة بنفسها وترك الحياة الدنيا الى ان نالت الشهادة باذن الله..
آيات الاخرس كغيرها من الفدائيات اللواتي يفخر بهن الوطن و واحدة ممن تعنت الاحتلال وأصدر أومره ضدها وهى ميتة بأن يتم اعتقالها .. فتم أسر جثمانها الطاهر ورفض الافراج عنه بالرغم من مرور خمس سنوات على هذا الاحتجاز للجثمان ...
فلازالت سجون الاحتلال تعج بالالاف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيات اللواتي يقبعن في زنازين الاحتلال منذ سنين ومنهم من مضى عليه مدة طويلة لم يرى النور بعد،، حكم عليهم السجان الاسرائيلي وحرمهم من حريتهم ليواجهون اسوأ صور الاذلال والمهانة وانتهاك سافر لحقوق الانسان بحقهم لمجرد انهم يدافعون عن شرف قضيتهم ووطنهم....فمرت أيام شهر رمضان الفضيل وتلاها أيام عيد الفطر حيث القى الحزن والدمع بظلاله على وجنتي تلك الامهات اللواتي فقدن أبنائهن سواء ممن استشهدوا خلال الغارات الاسرائيلية او ممن يقبوعون في هذه الزنزانات العتمة دون أي تدخل دولي لنصرة قضيتهم التي تعتبر من أسمى القضايا الانسانية ولابد التصدى لها ونصرتها بالرغم من المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم انتهاكات حقوق الانسان... ومع ذلك وصل بهم الحد الى حد الوقاحة ..وقاحة الجلاد الاسرائيلي المتمترس بقوته وجبروته وظلمه أن يعتقل جثامين شهيدات فلسطنيات قمن بعمليات استشهادية نصرة للارض المقدسة وتلبية لدعوة الجهاد في سبيل الله...
فالشهيدات: دلال المغربي، ودارين أبو عيشة، ووفاء ادريس، وهنادي جرادات، وهبة ضراغمة، وفاطمة أبو سالم وغيرهن الكثيرات لازالت جثامينهن الطاهر اسيرة في تلك المقابر الاسرائيلية منذ سنين طويلة وترفض قوات الاحتلال الاسرائيلي متعنتة أن تفرج عنها ..
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عيسى قراقع قال في هذا الصدد: ان "إسرائيل تحتجز جثمان الشهيدة آيات وأكثر من 150 شهيداً في مقابر سرية داخل إسرائيل معتبرا ان هذا الاحتجاز هو عقوبة لا أخلاقية للعائلة وللشهيدة ويخالف كل الأعراف الدولية والإنسانية والدينية" وأكدا على أن عائلة آيات قد تعرضت لسلسلة من المضايقات والتهديد بهدم المنزل، كما تم اعتقال أشقاءها سمير وإسماعيل عدة مرات، ولا زال سمير يقبع في سجن عوفر العسكري دون محاكمة، وشدد قراقع على أن "هذه المقابر عرضة للإنجراف في فصل الشتاء وكذلك للنهش من الحيوانات البرية" مشيرا إلى أن إسرائيل تنفذ "عملية انتقامية من الشهداء دون أي اعتبارللمشاعر الإنسانية والدينية ولقواعد القوانين الدولية"وكانت الصحافة الإسرائيلية في السياق ذاته كشفت عن أربع مقابر جماعية هي: مقبرة الأرقام المجاورة لجسر بنات يعقوب بجوار نهر الأردن، ومقبرة بير المكسور، وأخرى تقع في منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وجسر دامية في غورالأردن.
آيات الاخرس ... شهيدة فلسطينية استشهدت خلال تنفيذها لعملية استشهادية في القدس المحتلة قبل خمس سنوات، في الوقت الذي كانت فيه الدبابات الإسرائيلية تفرض حصارا على مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية السور الواقي في المدن الفلسطينية... صبية فلسطينية في السادسة عشرة من عمرها أقدمت على عمل بطولي في جو محتقن من الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال بحق الفلسطينين من بطش وتنكيل وتفجير وقتل وقررت خوض المعركة بنفسها وترك الحياة الدنيا الى ان نالت الشهادة باذن الله..
آيات الاخرس كغيرها من الفدائيات اللواتي يفخر بهن الوطن و واحدة ممن تعنت الاحتلال وأصدر أومره ضدها وهى ميتة بأن يتم اعتقالها .. فتم أسر جثمانها الطاهر ورفض الافراج عنه بالرغم من مرور خمس سنوات على هذا الاحتجاز للجثمان ...
فلازالت سجون الاحتلال تعج بالالاف من الأسرى والأسيرات الفلسطينيات اللواتي يقبعن في زنازين الاحتلال منذ سنين ومنهم من مضى عليه مدة طويلة لم يرى النور بعد،، حكم عليهم السجان الاسرائيلي وحرمهم من حريتهم ليواجهون اسوأ صور الاذلال والمهانة وانتهاك سافر لحقوق الانسان بحقهم لمجرد انهم يدافعون عن شرف قضيتهم ووطنهم....فمرت أيام شهر رمضان الفضيل وتلاها أيام عيد الفطر حيث القى الحزن والدمع بظلاله على وجنتي تلك الامهات اللواتي فقدن أبنائهن سواء ممن استشهدوا خلال الغارات الاسرائيلية او ممن يقبوعون في هذه الزنزانات العتمة دون أي تدخل دولي لنصرة قضيتهم التي تعتبر من أسمى القضايا الانسانية ولابد التصدى لها ونصرتها بالرغم من المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم انتهاكات حقوق الانسان... ومع ذلك وصل بهم الحد الى حد الوقاحة ..وقاحة الجلاد الاسرائيلي المتمترس بقوته وجبروته وظلمه أن يعتقل جثامين شهيدات فلسطنيات قمن بعمليات استشهادية نصرة للارض المقدسة وتلبية لدعوة الجهاد في سبيل الله...
فالشهيدات: دلال المغربي، ودارين أبو عيشة، ووفاء ادريس، وهنادي جرادات، وهبة ضراغمة، وفاطمة أبو سالم وغيرهن الكثيرات لازالت جثامينهن الطاهر اسيرة في تلك المقابر الاسرائيلية منذ سنين طويلة وترفض قوات الاحتلال الاسرائيلي متعنتة أن تفرج عنها ..
النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عيسى قراقع قال في هذا الصدد: ان "إسرائيل تحتجز جثمان الشهيدة آيات وأكثر من 150 شهيداً في مقابر سرية داخل إسرائيل معتبرا ان هذا الاحتجاز هو عقوبة لا أخلاقية للعائلة وللشهيدة ويخالف كل الأعراف الدولية والإنسانية والدينية" وأكدا على أن عائلة آيات قد تعرضت لسلسلة من المضايقات والتهديد بهدم المنزل، كما تم اعتقال أشقاءها سمير وإسماعيل عدة مرات، ولا زال سمير يقبع في سجن عوفر العسكري دون محاكمة، وشدد قراقع على أن "هذه المقابر عرضة للإنجراف في فصل الشتاء وكذلك للنهش من الحيوانات البرية" مشيرا إلى أن إسرائيل تنفذ "عملية انتقامية من الشهداء دون أي اعتبارللمشاعر الإنسانية والدينية ولقواعد القوانين الدولية"وكانت الصحافة الإسرائيلية في السياق ذاته كشفت عن أربع مقابر جماعية هي: مقبرة الأرقام المجاورة لجسر بنات يعقوب بجوار نهر الأردن، ومقبرة بير المكسور، وأخرى تقع في منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وجسر دامية في غورالأردن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق