سعيد علم الدين
تحية الوطن المعمد بدم الأبرياء لنواب الأمة الصامدين المحاصرين من قبل قوى الإرهاب منذ التمديد المشؤوم للحود، لتركيع الشعب اللبناني وكسر إرادته الحرة.
تحية الشعب المنتفض لممثليه الأحرار من قوى 14 آذار الجديرين بالاحترام والتقدير في صمودهم التاريخي الأسطوري الحضاري الراقي في فندق فينيسيا في بيروت عروس الحرية والعروبة المستنيرة في مواجهة إرهاب الصهاينة الجدد الهمجي في الاغتيال السياسي؟
تحية لنواب لائحة الكرامة والشرف وهم يحملون وفاء للبنان دماؤهم في الوطنية والعروبة على الأكف دون شهادات فحص دم من بعض أهل النفاق والتطرف والعنْف.
لقد قدم هؤلاء الأبطال عربون محبتهم لشعبهم المنكوب ووطنهم المحبوب وعشقهم لأرضهم الغالية حتى الآن ستة شهداء نوابا كبارا من بين صفوفهم المتراصة صفا وطنيا واحدا في سبيل تحقيق أهداف انتفاضة الاستقلال، وهم: الرئيس رفيق الحريري، الوزير باسل فليحان، الصحفي جبران تويني، الوزير بيار الجميل، القاضي وليد عيدو، والمحامي أنطوان غانم، بالإضافة إلى الشهداء الأحياء الوزير مروان حمادة والوزير الياس المر.
تحية لنواب الأمة وهم يقفون الآن بثبات وقفات التصدي أمام مؤامرة بشار بفرض رئيس دمية كلحود على لبنان، والتحدي في مواجهة أعظم الأخطار. يقفون بشهامة الشجعان وفروسية الفرسان وشرف التضحية والفداء على محراب العروبة الحقيقية ومن أجل أن ينتصر لبنان السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل على لبنان العبد المستعبد المستتبع الخانع الذليل المستباح لطاغية الشام ولتحقيق مشاريع ملالي إيران.
إن انتصار ثورة الأرز بتحقيق أهدافها بالكامل مكللة بانتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن روح هذه الثورة سيكون على المدى البعيد أكبر انتصار حضاري ديمقراطي لكل الأمة العربية من محيطها إلى الخليج. وسيحمل بشرى وأمل جديد للشعب الفلسطيني في حل قضيته العادلة وقيام دولته السيدة الديمقراطية المستقلة وعودته إلى أرضه. فلبنان الديمقراطي القوي المعافى هو قوة معنوية هائلة للعرب.
لبنان صورة مصغرة للواقع العربي وهو ليس وحده اليوم على مفترق طريق وإنما الأمة العربية بأكملها على هذا المفترق. وإلا كيف ستخرج من النفق المظلم الذي تتخبط به خبط عشواء من السودان إلى العراق؟ ومن هنا فإما أن نختار طريق ثورة الأرز المُعَبَّدُ بالمصابيح والأنوار والأزهار والنجاح والازدهار: أي طريق المجتمع المدني المتحضر، المبني على حرية الإنسان وانطلاقه وليس على الاستبداد به واستعباده، على الأخلاق الحميدة وقيم الديمقراطية وليس على المفاسد والمظالم وعفن الدكتاتورية البغيضة، على المنطق والعقلانية وليس على الحماقة والانفعالية، على العدالة وبناء دولة القانون واحترام الدستور وتطبيق نصوصه بحذافيرها. وإما أن نُجْلَدَ بطريق 8 آذار الوعر المظلم المليء بالحفر والمطبات والمفاجآت المدمرة، -تسبب بمقتل 1400 انسان ودمر بلد بأكمله، ويقول دون أن تهتز شعرة من لحيته لو كنت أعلم ولو 1 في المئة!- : أي طريق المجتمع العسكري المخابراتي المظلم، المبني على الفوضى وشريعة الغاب وارتكاب الجريمة دون حساب والهروب من العقاب، إفساد الأخلاق بشراء الذمم والضمائر بالمال العاهر، التهديد بالمسدسات وفرض المربعات والجزر الأمنية على البلاد، عبادة القائد والتلاعب بالدستور لمصلحة الحاكم الجلاد، وبناء دولة العصابات والمافيات والزعران المنبوذة من العالم المتحضر.
وكل ذلك تحت الشعار البشاري : نفذ ولا تعترض وإذا اعترضت تنقرض! كما انقرض غازي كنعان.
ما يدعو إلىالأسف هو الصمت المطبق لبرلمانات العرب ومجالس الشورى لتعلن تضامنها فيما يحل بإخوتهم النواب اللبنانيين من إجرام واغتيال سياسي بشع؟
أين تضامن أحرار العالم وبرلماناتهم الفعلي لكي لا تضيع هذه التضحيات العظام وتذهب سدى لمصلحة القتلة وأهل الإرهاب والإجرام.المطلوب الآن وقفة تضامن لأحرار العرب والعالم الشرفاء من نواب وغير نواب مع نواب لبنان المحاصرين في الفينيسيا دفاعا عن الديمقراطية والعروبة المستنيرة.
تحية الوطن المعمد بدم الأبرياء لنواب الأمة الصامدين المحاصرين من قبل قوى الإرهاب منذ التمديد المشؤوم للحود، لتركيع الشعب اللبناني وكسر إرادته الحرة.
تحية الشعب المنتفض لممثليه الأحرار من قوى 14 آذار الجديرين بالاحترام والتقدير في صمودهم التاريخي الأسطوري الحضاري الراقي في فندق فينيسيا في بيروت عروس الحرية والعروبة المستنيرة في مواجهة إرهاب الصهاينة الجدد الهمجي في الاغتيال السياسي؟
تحية لنواب لائحة الكرامة والشرف وهم يحملون وفاء للبنان دماؤهم في الوطنية والعروبة على الأكف دون شهادات فحص دم من بعض أهل النفاق والتطرف والعنْف.
لقد قدم هؤلاء الأبطال عربون محبتهم لشعبهم المنكوب ووطنهم المحبوب وعشقهم لأرضهم الغالية حتى الآن ستة شهداء نوابا كبارا من بين صفوفهم المتراصة صفا وطنيا واحدا في سبيل تحقيق أهداف انتفاضة الاستقلال، وهم: الرئيس رفيق الحريري، الوزير باسل فليحان، الصحفي جبران تويني، الوزير بيار الجميل، القاضي وليد عيدو، والمحامي أنطوان غانم، بالإضافة إلى الشهداء الأحياء الوزير مروان حمادة والوزير الياس المر.
تحية لنواب الأمة وهم يقفون الآن بثبات وقفات التصدي أمام مؤامرة بشار بفرض رئيس دمية كلحود على لبنان، والتحدي في مواجهة أعظم الأخطار. يقفون بشهامة الشجعان وفروسية الفرسان وشرف التضحية والفداء على محراب العروبة الحقيقية ومن أجل أن ينتصر لبنان السيد الحر الديمقراطي العربي المستقل على لبنان العبد المستعبد المستتبع الخانع الذليل المستباح لطاغية الشام ولتحقيق مشاريع ملالي إيران.
إن انتصار ثورة الأرز بتحقيق أهدافها بالكامل مكللة بانتخاب رئيس للجمهورية يعبر عن روح هذه الثورة سيكون على المدى البعيد أكبر انتصار حضاري ديمقراطي لكل الأمة العربية من محيطها إلى الخليج. وسيحمل بشرى وأمل جديد للشعب الفلسطيني في حل قضيته العادلة وقيام دولته السيدة الديمقراطية المستقلة وعودته إلى أرضه. فلبنان الديمقراطي القوي المعافى هو قوة معنوية هائلة للعرب.
لبنان صورة مصغرة للواقع العربي وهو ليس وحده اليوم على مفترق طريق وإنما الأمة العربية بأكملها على هذا المفترق. وإلا كيف ستخرج من النفق المظلم الذي تتخبط به خبط عشواء من السودان إلى العراق؟ ومن هنا فإما أن نختار طريق ثورة الأرز المُعَبَّدُ بالمصابيح والأنوار والأزهار والنجاح والازدهار: أي طريق المجتمع المدني المتحضر، المبني على حرية الإنسان وانطلاقه وليس على الاستبداد به واستعباده، على الأخلاق الحميدة وقيم الديمقراطية وليس على المفاسد والمظالم وعفن الدكتاتورية البغيضة، على المنطق والعقلانية وليس على الحماقة والانفعالية، على العدالة وبناء دولة القانون واحترام الدستور وتطبيق نصوصه بحذافيرها. وإما أن نُجْلَدَ بطريق 8 آذار الوعر المظلم المليء بالحفر والمطبات والمفاجآت المدمرة، -تسبب بمقتل 1400 انسان ودمر بلد بأكمله، ويقول دون أن تهتز شعرة من لحيته لو كنت أعلم ولو 1 في المئة!- : أي طريق المجتمع العسكري المخابراتي المظلم، المبني على الفوضى وشريعة الغاب وارتكاب الجريمة دون حساب والهروب من العقاب، إفساد الأخلاق بشراء الذمم والضمائر بالمال العاهر، التهديد بالمسدسات وفرض المربعات والجزر الأمنية على البلاد، عبادة القائد والتلاعب بالدستور لمصلحة الحاكم الجلاد، وبناء دولة العصابات والمافيات والزعران المنبوذة من العالم المتحضر.
وكل ذلك تحت الشعار البشاري : نفذ ولا تعترض وإذا اعترضت تنقرض! كما انقرض غازي كنعان.
ما يدعو إلىالأسف هو الصمت المطبق لبرلمانات العرب ومجالس الشورى لتعلن تضامنها فيما يحل بإخوتهم النواب اللبنانيين من إجرام واغتيال سياسي بشع؟
أين تضامن أحرار العالم وبرلماناتهم الفعلي لكي لا تضيع هذه التضحيات العظام وتذهب سدى لمصلحة القتلة وأهل الإرهاب والإجرام.المطلوب الآن وقفة تضامن لأحرار العرب والعالم الشرفاء من نواب وغير نواب مع نواب لبنان المحاصرين في الفينيسيا دفاعا عن الديمقراطية والعروبة المستنيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق