محمد داود
مع إتباع الفصل الثاني من الانقلاب الحمساوي وحالة العجز التي وصلت إليه بالرغم من حشدها لقواتها التنفيذية والقسام من كل حدب وصوب واستخدامها المفرط للسلاح والقوة بهدف كسر شوكة وعزيمة عائلة حلس المناضلة التي شهد لها التاريخ النضالي الفلسطيني على مر الأزمنة من سجال في المقاومة والاستشهاد، والتي لقنت الاحتلال الصهيوني دروساً وعبراً في المواجهة والمقاومة.، كما ولها من الباع في تقديمها للشهداء والجرحى والأسرى على طريق الحرية والاستقلال حيث يغلبها طابع التنظيمات باعتبارها الوسيلة لمقارعة الاحتلال الصهيوني، فكان سلاحها الذي أستوعب كل الأطر والفصائل الفلسطينية العاملة على الساحة الفلسطينية من سلاح الفتح والقسام والسرايا، وغيرها من القوى والأجنحة الفلسطينية المقاومة عبر المسيرة و الكفاح الوطني، بذلك تمثل عائلة للوحدة الوطنية كونها تجمع كل الأطر والفصائل ولجان الإصلاح على مستوى القطاع الصامد.
ووفق ما قالها والد الشهيد زهدي حلس الذي أستغرب من استهداف بيته مع العلم أن أبنه زهدي أحد شهداء القسام، وقد شن الاحتلال الصهيوني هجوماً على منزله وبعض منازل العائلة، كما أضاف والد الشهيد زهدي بأن قادة حركة حماس دخلوا هذا البيت المقاوم القسامي وقدموا واجب العزاء والتهنئة.
وهذا ما يقودنا للحديث عن جانب أهم، هو توحد العائلات في حي الشجاعية بجانب عائلة حلس المناضلة، والوقوف بجانب بعضهم كما تعودوا بأن يؤازروا بعضهم في المحن، والذي يخرج من دافع النسب والحسب والجيرة والشهامة وترابط العلاقات الأسرية، دفاعاً عن كرامتها ونخوتها .
هذا الفصل الثاني الذي يمارس بحق العائلات تارة والفصائل المقاومة تارة أخرى الذي شهده حي الشجاعية ومحافظات الجنوب الصامدة في رفح وخانيونس مع الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي الذين يتجنبون قدر الإمكان تلك الأحداث المؤسفة، لكنهم يجبرون على أن يكونوا طرفاً بها، أوجد علامات استفهام كثيرة وحسابات تركت تداعياتها وانعكست بالسلب على نسيجنا الاجتماعي والأسري وعلى العلاقات بين الفصائل الفلسطينية المقاومة لهذا كان موقف الشجاعية الرافض لهذه السياسة والثقافات الدخيلة التي تعبر عن حالة أللإفلاس بكل جوانبها، وهو ما جاء على لسان الأخ غازي حمد، الذي أبدى رفضه للحالة الفلسطينية المأسوية التي وصلنا إليها بفعل الانقلاب.
من انعدام الديمقراطية وتكبيل حرية الكلمة والتعبير وإتباع النهج الأحادي والاستفراد بقوى الشعب المقاوم، وحالة الانقسام المنحدرة من تفسخ في النسيج الاجتماعي والوطني والسياسي، يبقى الشعب الفلسطيني أسيراً لهذه السياسة الخطيرة التي لها تداعيات مستقبلية يلعب على الاحتلال تناقضاتها ، ليمارس عدوانه وحصاره.
مع إتباع الفصل الثاني من الانقلاب الحمساوي وحالة العجز التي وصلت إليه بالرغم من حشدها لقواتها التنفيذية والقسام من كل حدب وصوب واستخدامها المفرط للسلاح والقوة بهدف كسر شوكة وعزيمة عائلة حلس المناضلة التي شهد لها التاريخ النضالي الفلسطيني على مر الأزمنة من سجال في المقاومة والاستشهاد، والتي لقنت الاحتلال الصهيوني دروساً وعبراً في المواجهة والمقاومة.، كما ولها من الباع في تقديمها للشهداء والجرحى والأسرى على طريق الحرية والاستقلال حيث يغلبها طابع التنظيمات باعتبارها الوسيلة لمقارعة الاحتلال الصهيوني، فكان سلاحها الذي أستوعب كل الأطر والفصائل الفلسطينية العاملة على الساحة الفلسطينية من سلاح الفتح والقسام والسرايا، وغيرها من القوى والأجنحة الفلسطينية المقاومة عبر المسيرة و الكفاح الوطني، بذلك تمثل عائلة للوحدة الوطنية كونها تجمع كل الأطر والفصائل ولجان الإصلاح على مستوى القطاع الصامد.
ووفق ما قالها والد الشهيد زهدي حلس الذي أستغرب من استهداف بيته مع العلم أن أبنه زهدي أحد شهداء القسام، وقد شن الاحتلال الصهيوني هجوماً على منزله وبعض منازل العائلة، كما أضاف والد الشهيد زهدي بأن قادة حركة حماس دخلوا هذا البيت المقاوم القسامي وقدموا واجب العزاء والتهنئة.
وهذا ما يقودنا للحديث عن جانب أهم، هو توحد العائلات في حي الشجاعية بجانب عائلة حلس المناضلة، والوقوف بجانب بعضهم كما تعودوا بأن يؤازروا بعضهم في المحن، والذي يخرج من دافع النسب والحسب والجيرة والشهامة وترابط العلاقات الأسرية، دفاعاً عن كرامتها ونخوتها .
هذا الفصل الثاني الذي يمارس بحق العائلات تارة والفصائل المقاومة تارة أخرى الذي شهده حي الشجاعية ومحافظات الجنوب الصامدة في رفح وخانيونس مع الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي الذين يتجنبون قدر الإمكان تلك الأحداث المؤسفة، لكنهم يجبرون على أن يكونوا طرفاً بها، أوجد علامات استفهام كثيرة وحسابات تركت تداعياتها وانعكست بالسلب على نسيجنا الاجتماعي والأسري وعلى العلاقات بين الفصائل الفلسطينية المقاومة لهذا كان موقف الشجاعية الرافض لهذه السياسة والثقافات الدخيلة التي تعبر عن حالة أللإفلاس بكل جوانبها، وهو ما جاء على لسان الأخ غازي حمد، الذي أبدى رفضه للحالة الفلسطينية المأسوية التي وصلنا إليها بفعل الانقلاب.
من انعدام الديمقراطية وتكبيل حرية الكلمة والتعبير وإتباع النهج الأحادي والاستفراد بقوى الشعب المقاوم، وحالة الانقسام المنحدرة من تفسخ في النسيج الاجتماعي والوطني والسياسي، يبقى الشعب الفلسطيني أسيراً لهذه السياسة الخطيرة التي لها تداعيات مستقبلية يلعب على الاحتلال تناقضاتها ، ليمارس عدوانه وحصاره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق