عطا مناع
حق العودة حق مقدس وهو لا يسقط بالتقادم، أنة حق شخصي يتعلق بالمواطن الفلسطيني الذي هجر من أرضة بعد ارتكاب أبشع المذابح واشنع المؤامرات بحقه، حق العودة غير قابل للتفاوض ولا يمكن التفريط بة وستفتح أبواب جهنم على من يعبث بة، حق العودة قضية تتعلق بالإنسان والتاريخ والوجود والأموات والإحياء والذين لم يولدوا بعد، حق العوة وعي وشعور وحنين إلى البيت الذي لم يشاهده أصحابة من الجيل الثاني والثالث ولكنهم يعيشونه في وجدانهم ووصايا الذين ماتوا وعيونهم تتجه إلى قراهم وبساتينهم حيث عاشوا الطفولة والشباب وحياة الفلاح بحلاوتها ومرارتها، وبالمقابل حق العودة لا يمكن أن يتحول إلى مجموعة من الأفكار التي تفتقر للمضمون، ولا لصحيفة أو مفتاح من خشب أو أكلة شعبية ورقصة نتمايل على ألحانها شوقا وحنينا.
اللجوء نتيجة والاحتلال سبب، والعودة بحاجة إلى فعل متراكم يقود الشعب الفلسطيني إلى حقه في تقرير مصيره، فعل لا يفرق بين اليسار أو اليمين فعل يوحد الجهود ويضع الأوليات على رأس القائمة، فعل يواجه العابثين والمفرطين وضعاف النفوس والمتاجرين والمطبعين الذين اخذوا على عاتقهم بيع اليابس قبل الأخضر وانصرفوا ليرتموا في أحضان من يدفع أكثر.
هل سنفرط كفلسطينيين في حق العودة ، الجواب نعم.. أنا تحدثت عن السبب والنتيجة والتراكمات التي أدت إلى انقلاب في الوعي اللاجئ بشكل خاص، اللاجئ الذي تمارس بحقه أقسى أنواع الإبادة الفكرية والاقتصادية واستغلاله في الصراعات الداخلية ليستخدم حطبا للمحرقة في نهر البارد وجباليا وترتكب بحقه المذابح باسم الوطن .. يستغل فقرة وواقعة المؤلم لتمرير سياسات ابعد ما تكون عن المصلحة الوطنية، اللاجئ يباع ويشترى وبأسعار بخسة لحفنة من الداعمين الذين يعرفون ماذا يريدون وقد حققوا بعضا من أهدافهم.
لا بد من التكرار حتى نعي المخاطر التي تحدق بنا وبقضيتنا، لا يكفي إن نقول نحن اللاجئون متمسكون بحقنا في العودة، ولا يكفي التسلح بقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعمة الكبرى لدولة الاحتلال، ومن غير المعقول أن ننشط في طرح قضيتنا في كافة أنحاء العالم وأجيالنا المتلاحقة تغرق في ظلام اللامعرفة بحقيقة قضيتها، وتدفع للانشغال بأمور سطحية وحياتية تساعد على الانغلاق والبحث عن الخلاص الذاتي بعيدا عن الجماعة التي شكلت ضمانة أكيدة للمواجهة والحفاظ على الأمل في الخلاص من الواقع الذي يضغط على اللاجئين وخاصة الذين يعيشون في الشتات.
لقد اكتملت حلقة الحصار على حق العودة كثابت وطني فلسطيني رغم ما يصدر عن عرابوا التسوية، لا يمكن أن نتجاوز مبادرة جنيف ومخرجها الفلسطيني الذي يشكل احد الأركان الرئيسية لمؤتمر الخرف الذي دعت إلية الولايات المتحدة، ونجافي الحقيقة إذا اعتبرنا أن الموقف الفلسطيني بكافة أبعادة الرسمية والوطنية والأهلية يتسم بخطاب يتناقض مع الطرح الأمريكي رغم الأصوات المناهضة للتسوية والتي تعتبر نشازا بالنسبة لأنصار الحل الأمريكي الذين يعيشون عصرهم الذهبي كما يعتقدون.
والسؤال المفصلي في هذه المرحلة الحساسة.. كيف يواجه اللاجئون إي تسوية تنتقص من حقوقهم المشروعة ؟ وهل تكفي مهرجانات الممانعة التي ستعقد قبيل لقاء الخريف، ببساطة على اللاجئين الخروج من كهفهم ونفض غبار الصمت واللامبالاة التي ميزت الغالبية العظمى التي همشت وصودر دورها من قبل أشخاص وجهات نصبت من نفسها ناطقا باسم اللاجئين وممثلا لهم، إن تشديد الرقابة على ما يجري من تشويه لوعي الأجيال الناشئة في بعض مواقع اللجوء حاجة ملحة لتفادي الانهيارات الثقافية والقيمة والاجتماعية، من المهم إخضاع النشاط في المخيمات إلى الرقابة والتنظيم والشفافية والمسائلة، ووضع الأهداف والخطط ذات المضمون المنسجم مع مصالحنا ونبذ العفوية والفردية والاستهداف الممنهج للحلقة المركزية المتمثلة بالوعي اللاجئ.إن رفض الانقلاب في غزة وعمليات الفصل الشائنة بين أبناء الشعب الواحد والتي مهمة كل فلسطيني حر، لان سيطرة حماس على قطاع غزة لا تحقق العوة، إن مصلحة كل فلسطيني يتطلع إلى حق تقرير المصير الوقوف في وجه القوى الفلسطينية المتنفذة التي لا تلقي بالا للمصالح الفلسطينية ببعدها الاستراتيجي،وفي هذه المرحلة ما أحوجنا إلى قول كلمه تجاه ما بجري في أوساطنا من تفريط بثوابتنا جراء الاقتتال الذي اخذ أشكالا متعددة دفعت بالأخر لاستغلال الفرصة لتوجية الضربة القاضية لوجودنا، إننا عاجزون عن الفعل والحركة ونخضع لضغوط هائلة تتطلب منا كشعب لملمة أوراقنا والسير على جراحنا والاستمرار في مسيرتنا الكفاحية، خاصة أن امتنا العربية لم تستطع استضافة عشرات اللاجئين الذين هربوا من بطش الطائفية في العراق لتستقبلهم البرازيل وهذا هو التفريط بحد ذاته.
حق العودة حق مقدس وهو لا يسقط بالتقادم، أنة حق شخصي يتعلق بالمواطن الفلسطيني الذي هجر من أرضة بعد ارتكاب أبشع المذابح واشنع المؤامرات بحقه، حق العودة غير قابل للتفاوض ولا يمكن التفريط بة وستفتح أبواب جهنم على من يعبث بة، حق العودة قضية تتعلق بالإنسان والتاريخ والوجود والأموات والإحياء والذين لم يولدوا بعد، حق العوة وعي وشعور وحنين إلى البيت الذي لم يشاهده أصحابة من الجيل الثاني والثالث ولكنهم يعيشونه في وجدانهم ووصايا الذين ماتوا وعيونهم تتجه إلى قراهم وبساتينهم حيث عاشوا الطفولة والشباب وحياة الفلاح بحلاوتها ومرارتها، وبالمقابل حق العودة لا يمكن أن يتحول إلى مجموعة من الأفكار التي تفتقر للمضمون، ولا لصحيفة أو مفتاح من خشب أو أكلة شعبية ورقصة نتمايل على ألحانها شوقا وحنينا.
اللجوء نتيجة والاحتلال سبب، والعودة بحاجة إلى فعل متراكم يقود الشعب الفلسطيني إلى حقه في تقرير مصيره، فعل لا يفرق بين اليسار أو اليمين فعل يوحد الجهود ويضع الأوليات على رأس القائمة، فعل يواجه العابثين والمفرطين وضعاف النفوس والمتاجرين والمطبعين الذين اخذوا على عاتقهم بيع اليابس قبل الأخضر وانصرفوا ليرتموا في أحضان من يدفع أكثر.
هل سنفرط كفلسطينيين في حق العودة ، الجواب نعم.. أنا تحدثت عن السبب والنتيجة والتراكمات التي أدت إلى انقلاب في الوعي اللاجئ بشكل خاص، اللاجئ الذي تمارس بحقه أقسى أنواع الإبادة الفكرية والاقتصادية واستغلاله في الصراعات الداخلية ليستخدم حطبا للمحرقة في نهر البارد وجباليا وترتكب بحقه المذابح باسم الوطن .. يستغل فقرة وواقعة المؤلم لتمرير سياسات ابعد ما تكون عن المصلحة الوطنية، اللاجئ يباع ويشترى وبأسعار بخسة لحفنة من الداعمين الذين يعرفون ماذا يريدون وقد حققوا بعضا من أهدافهم.
لا بد من التكرار حتى نعي المخاطر التي تحدق بنا وبقضيتنا، لا يكفي إن نقول نحن اللاجئون متمسكون بحقنا في العودة، ولا يكفي التسلح بقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعمة الكبرى لدولة الاحتلال، ومن غير المعقول أن ننشط في طرح قضيتنا في كافة أنحاء العالم وأجيالنا المتلاحقة تغرق في ظلام اللامعرفة بحقيقة قضيتها، وتدفع للانشغال بأمور سطحية وحياتية تساعد على الانغلاق والبحث عن الخلاص الذاتي بعيدا عن الجماعة التي شكلت ضمانة أكيدة للمواجهة والحفاظ على الأمل في الخلاص من الواقع الذي يضغط على اللاجئين وخاصة الذين يعيشون في الشتات.
لقد اكتملت حلقة الحصار على حق العودة كثابت وطني فلسطيني رغم ما يصدر عن عرابوا التسوية، لا يمكن أن نتجاوز مبادرة جنيف ومخرجها الفلسطيني الذي يشكل احد الأركان الرئيسية لمؤتمر الخرف الذي دعت إلية الولايات المتحدة، ونجافي الحقيقة إذا اعتبرنا أن الموقف الفلسطيني بكافة أبعادة الرسمية والوطنية والأهلية يتسم بخطاب يتناقض مع الطرح الأمريكي رغم الأصوات المناهضة للتسوية والتي تعتبر نشازا بالنسبة لأنصار الحل الأمريكي الذين يعيشون عصرهم الذهبي كما يعتقدون.
والسؤال المفصلي في هذه المرحلة الحساسة.. كيف يواجه اللاجئون إي تسوية تنتقص من حقوقهم المشروعة ؟ وهل تكفي مهرجانات الممانعة التي ستعقد قبيل لقاء الخريف، ببساطة على اللاجئين الخروج من كهفهم ونفض غبار الصمت واللامبالاة التي ميزت الغالبية العظمى التي همشت وصودر دورها من قبل أشخاص وجهات نصبت من نفسها ناطقا باسم اللاجئين وممثلا لهم، إن تشديد الرقابة على ما يجري من تشويه لوعي الأجيال الناشئة في بعض مواقع اللجوء حاجة ملحة لتفادي الانهيارات الثقافية والقيمة والاجتماعية، من المهم إخضاع النشاط في المخيمات إلى الرقابة والتنظيم والشفافية والمسائلة، ووضع الأهداف والخطط ذات المضمون المنسجم مع مصالحنا ونبذ العفوية والفردية والاستهداف الممنهج للحلقة المركزية المتمثلة بالوعي اللاجئ.إن رفض الانقلاب في غزة وعمليات الفصل الشائنة بين أبناء الشعب الواحد والتي مهمة كل فلسطيني حر، لان سيطرة حماس على قطاع غزة لا تحقق العوة، إن مصلحة كل فلسطيني يتطلع إلى حق تقرير المصير الوقوف في وجه القوى الفلسطينية المتنفذة التي لا تلقي بالا للمصالح الفلسطينية ببعدها الاستراتيجي،وفي هذه المرحلة ما أحوجنا إلى قول كلمه تجاه ما بجري في أوساطنا من تفريط بثوابتنا جراء الاقتتال الذي اخذ أشكالا متعددة دفعت بالأخر لاستغلال الفرصة لتوجية الضربة القاضية لوجودنا، إننا عاجزون عن الفعل والحركة ونخضع لضغوط هائلة تتطلب منا كشعب لملمة أوراقنا والسير على جراحنا والاستمرار في مسيرتنا الكفاحية، خاصة أن امتنا العربية لم تستطع استضافة عشرات اللاجئين الذين هربوا من بطش الطائفية في العراق لتستقبلهم البرازيل وهذا هو التفريط بحد ذاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق