راسم عبيدات
... الكتابة عن الأسرى، تثير في النفس شعور ومعاني متضاربة، شعور ومعاني بالعز والفخار،وشعور ومعاني بالأسى والحزن، العز والفخار لأنك تكتب عن أناس من طراز خاص، وهبوا حياتهم للنضال والثورة والوطن، ضحوا بزهرات شبابهم وحملوا أرواحهم على أكفهم، في سبيل أن يحيا الشعب الفلسطيني، حياة حرة كريمة، ويحقق أهدافه في الحرية والإستقلال، فهم شموع تحترق من أجل أن يحيا الوطن والشعب، وهم يعبدون الطريق نحو الحرية والإستقلال، بصمودهم وتضحياتهم،وفي المقابل أشعر بالحزن والآسى على هؤلاء المناضلين، حزناً وأسى لأننا تركناهم وحيدين يواجهون قدرهم ومصيرهم وبطش سجانيهم، ولا نتذكرهم إلا في الخطب والشعارات والمهرجانات " والهوبرات" الأعلامية، ورضينا أن نعقد الإتفاقيات مع العدو، دون أن تضمن إطلاق سراحهم ، بل وأبعد من ذلك ، تخلينا طواعية عن تمثيل هذا الجيش، عندما خضعنا للإشتراطات والإملاءات الإسرائيلية، بان لا تشمل صفقات الإفراج، أسرى القدس والثمانية وأربعين، وكأننا نعاقب هؤلاء الأسرى على نضالاتهم وتضحياتهم ومواقفهم، وبحيث بات الكثيرين من الأسرى يشعرون بان الثورة تاكل وتتنكر لأبنائها، وأي شيء أصعب من أن يشعر المناضل، أنه لا حاضنة له ولعائلته، وانه يدفع هذه الفاتورة النضالية الباهظة، لكي يجري إستغلالها في سبيل مصالح فئوية وحزبية وشخصية، وخدمة لأهداف وأجندات وأولويات غير فلسطينية، هذا الشعور محبط وقاتل ويخلق حالة واسعة من الإحباط واليأس والكفر والسخط عند الحركة الأسيرة، من كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وتحديداً على من قادوا ووقعوا الإتفاقيات الأوسلوية، والتي تركت مصيرهم لحسن النوايا والتصنيفات والتقسيمات الإسرائيلية وأجهزتها الإستخبارية، بإختصار شعر الأسرى بأنهم ورقة إبتزاز ومساومة، وليس قضية وطنية على درجة عالية من الأهمية ، يستحيل عقد أية إتفاقيات مع الإسرائيلين مهما كان نوعها وشكلها تتجاوزها أو تقفز عنها.
وأنا عندما أستذكر هؤلاء المناضلين المقدسيين، الذين لربما عرفتهم ، وهم في مقتبل العمر وسنوات المراهقة، والذين دخلوا الان في العقد الرابع من أعمارهم، فإنني أخجل منهم ومن ذويهم ومن كل أسرى شعبنا الفلسطيني، فأي ثورة وأحزاب هذه تترك أسراها ومناضليها أكثر من عشرين عاماً في المعتقلات ؟، واليوم عندما يدخل الأسرى المقدسيين ياسين أبو خضير وسامر أبو سير وجهاد العبيدي كما دخل غيرهم وقبلهم ومن معهم من الأسرى والمعتقلين، عامهم الإعتقالي العشرين فإن هذا يستحق منا أن نقف مع ذواتنا،أسرى سابقين وأحزاب وفصائل ومؤسسات وسلطة، ماذا قدمنا وفعلنا من أجل هؤلاء المناضلين؟، والذين يموتون في اليوم ألف مرة ، من قبل إدارات السجون الفاشية الإسرائيلية، والتي تتفنن في تعذيبهم وإمتهان كرامتهم وإنسانيتهم، ولا تتورع عن قتلهم، كما حدث بالأمس القريب مع المناضل محمد الأشقر، والذي قتلته قوات قمع السجون الإسرائيلية المسماة "بالنحشون"، وهو أعزل في سجن النقب الصحراوي، وبسلاح سري يستخدم لأول مرة، بل وإمعانا في إمتهان الإنسان الفلسطيني وإذلاله، وزيادة في الحقد والفاشية والعنصرية، لم تفك القيود من رجليه ولا يديه وهو يحتضر، فالذين يقتلون الأطفال في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين، من أمثال "بوش وتشيني ورامسفيلد وبلير وأولمرت وموفاز وليبرمان" من الإستحالة أن يكونوا رسل سلام في يوم من الأيام، بل هم قتلة ومجرمي حرب يجب ملاحقتهم في كافة الهيئات والمحافل والمحاكم الدولية .
آه أيها المناضلون المقدسيون، أعرف أنكم في هذا الزمن الرديء قابضين على مبادئكم كالقابض على الجمر، وأعرف أنكم تتناقشون وتتساءلون، هل دفعنا أعمارنا وزهرات شبابنا ،وضحينا بالغالي والنفيس، من أجل أن يقتتل رفاق الدرب والسلاح ، على وهم سلطة بدون أي شكل من أشكال السيادة، ومن أجل أن يغرقوا الوطن في إحتراب داخلي يحصد الأخضر واليابس، ويقسمنا جغرافياً وسياسياً ، ويقضي على مشروعنا الوطني ، ويبدد كل منجزاتنا ومكتسباتنا التي عمدت بشلالات من الدماء سالت وما زالت تسيل على مذبح الحرية.
آه أيها المناضلين لو تعرفون ماذا حل بالقدس، الذين أنتم من صلبها ، ومن أجل عروبتها وحريتها، ناضلتم وضحيتم، إنها أضحت مدينة مصلوبة ومدينة أشباح، مدينة تطوقها الجدران من كل الجوانب، مدينة يتكثف فيها الإستيطان ليس في الأطراف والمحيط، بل في قلبها وقلب أحيائها العربية، مدينة يتم عزلها عن محيطها العربي الفلسطيني، ليس سياسياً فقط بل جغرافياً وإقتصادياً وديمغرافياً وخدماتياً وصحياً، مدينة بإختصار يجري تهويد أرضها وأسرلة سكانها ، بكل الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة ، مدينة لو ما قدر لكم أن تخرجوا من أكياسكم الحجرية، بعد هذه المدة الطويلة من الأسر، فأنا واثق أنكم لن تتعرفوا على أماكن سكناكم ،وستتفاجئون من حجم الإستيطان في مدينتكم، وبالقدر الذي تخلت في السلطة عنكم كأسرى مقدسيين، تخلت عن مدينتكم، وهي تستخدمها كما تستخدمكم مادة للدعاية والإعلام والخطب والشعارات، اما على الأرض فإننا نسمع طحناً ولا نرى طحيناً، فالإهمال والتقصير يطال كل القطاعات والخدمات، والهموم الإقتصادية والإجتماعية ، وكذلك في الهم الوطني والسياسي، تغيب المرجعيات والعناوين الواضحة والمحددة، والمسألة حكراً على س أو ص من القريبين من صناع القرار، أو المحظيين بالتعينات" والفرمانات"، ولا مكان للرجل المناسب في المكان المناسب، فالمهم أن يكون الشخص المعين من هذا اللون السياسي أو ذاك، والمواجهة تقتصر على الهمة والعمل الفرديين، وفي الكثير من الأحيان تتضارب المصالح والأهداف والغايات، والمواطن المغلوب على أمره يدفع الثمن، ويحاول قدر الإمكان ان يصمد على أرضه وفق قدراته وإمكانياته، بعد ان سئم طول الإنتظار، ومل من الوعود والشعارات البراقة بالدعم والمساندة من الساكنين خلف" المحاسيم"، هذا بإختصار حال مدينتكم، وهو ليس بأفضل من حالكم، رغم قناعتي أنكم لن تأسفوا او تندموا يوما على على تاريخكم ونضالكم، وانا بقدر معرفتي بكم ،فأنا أدرك أنكم متجذرين في قناعاتكم وإنتماءكم، وانتم لن تضيعوا البوصلة أبداً، وستبقى بوصلتكم دائماً تشير إلى القدس، لآن البوصلة التي تشير لخلاف ذلك بوصلة مشبوهة.
واليوم وأنتم تدخلون عامكم الإعتقالي العشرين، مكللين بأكاليل العز والغار، ستبقون عنوان نضالنا، والنبراس الذي نسير على هديه ودربه، متسلحين بالنهج والمبدأ الذي سرتم عليه، أنتم ومجموع أسرى شعبنا الفلسطيني، أنتم صناع المجد والتاريخ، صناع الفجر والتحرر، والإنعتاق من الإحتلال، انتم بصمودكم ووحدتكم، لن تسمحوا للإحتلال أن يستغل ما يحدث في الساحة الفلسطينية من إحتراب وإقتتال، لكي يؤثر على معنوياتكم وحدتكم وتلاحمكم وصلابتكم ، فأنتم قلعة من قلاع النضال المتقدمة، والتي تشكل الدرع الحامي والواقي لمشروعنا الوطني، والتي يحاول البعض أن يعبث بأركانه، وأنا مدرك أنه كما فشلت مشاريع سابقة، سيفشل أي مشروع سياسي ومهما كانت قوة الدفع خلفه، فرغم سوداوية المرحلة والوضعين العربي والفلسطيني، إلا أنني واثق أن قوى الممانعة والمعارضة والمقاومة العربية، التي أفشلت الكثير من المشاريع التصفوية السياسية السابقة، والتي كان آخرها مشروع الشرق الأوسط الجديد، ستفشل أي مشروع سياسي لا يستجيب لأماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الحرية والإستقلال، والعودة والدولة المستقلة .
القدس- فسطين
... الكتابة عن الأسرى، تثير في النفس شعور ومعاني متضاربة، شعور ومعاني بالعز والفخار،وشعور ومعاني بالأسى والحزن، العز والفخار لأنك تكتب عن أناس من طراز خاص، وهبوا حياتهم للنضال والثورة والوطن، ضحوا بزهرات شبابهم وحملوا أرواحهم على أكفهم، في سبيل أن يحيا الشعب الفلسطيني، حياة حرة كريمة، ويحقق أهدافه في الحرية والإستقلال، فهم شموع تحترق من أجل أن يحيا الوطن والشعب، وهم يعبدون الطريق نحو الحرية والإستقلال، بصمودهم وتضحياتهم،وفي المقابل أشعر بالحزن والآسى على هؤلاء المناضلين، حزناً وأسى لأننا تركناهم وحيدين يواجهون قدرهم ومصيرهم وبطش سجانيهم، ولا نتذكرهم إلا في الخطب والشعارات والمهرجانات " والهوبرات" الأعلامية، ورضينا أن نعقد الإتفاقيات مع العدو، دون أن تضمن إطلاق سراحهم ، بل وأبعد من ذلك ، تخلينا طواعية عن تمثيل هذا الجيش، عندما خضعنا للإشتراطات والإملاءات الإسرائيلية، بان لا تشمل صفقات الإفراج، أسرى القدس والثمانية وأربعين، وكأننا نعاقب هؤلاء الأسرى على نضالاتهم وتضحياتهم ومواقفهم، وبحيث بات الكثيرين من الأسرى يشعرون بان الثورة تاكل وتتنكر لأبنائها، وأي شيء أصعب من أن يشعر المناضل، أنه لا حاضنة له ولعائلته، وانه يدفع هذه الفاتورة النضالية الباهظة، لكي يجري إستغلالها في سبيل مصالح فئوية وحزبية وشخصية، وخدمة لأهداف وأجندات وأولويات غير فلسطينية، هذا الشعور محبط وقاتل ويخلق حالة واسعة من الإحباط واليأس والكفر والسخط عند الحركة الأسيرة، من كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وتحديداً على من قادوا ووقعوا الإتفاقيات الأوسلوية، والتي تركت مصيرهم لحسن النوايا والتصنيفات والتقسيمات الإسرائيلية وأجهزتها الإستخبارية، بإختصار شعر الأسرى بأنهم ورقة إبتزاز ومساومة، وليس قضية وطنية على درجة عالية من الأهمية ، يستحيل عقد أية إتفاقيات مع الإسرائيلين مهما كان نوعها وشكلها تتجاوزها أو تقفز عنها.
وأنا عندما أستذكر هؤلاء المناضلين المقدسيين، الذين لربما عرفتهم ، وهم في مقتبل العمر وسنوات المراهقة، والذين دخلوا الان في العقد الرابع من أعمارهم، فإنني أخجل منهم ومن ذويهم ومن كل أسرى شعبنا الفلسطيني، فأي ثورة وأحزاب هذه تترك أسراها ومناضليها أكثر من عشرين عاماً في المعتقلات ؟، واليوم عندما يدخل الأسرى المقدسيين ياسين أبو خضير وسامر أبو سير وجهاد العبيدي كما دخل غيرهم وقبلهم ومن معهم من الأسرى والمعتقلين، عامهم الإعتقالي العشرين فإن هذا يستحق منا أن نقف مع ذواتنا،أسرى سابقين وأحزاب وفصائل ومؤسسات وسلطة، ماذا قدمنا وفعلنا من أجل هؤلاء المناضلين؟، والذين يموتون في اليوم ألف مرة ، من قبل إدارات السجون الفاشية الإسرائيلية، والتي تتفنن في تعذيبهم وإمتهان كرامتهم وإنسانيتهم، ولا تتورع عن قتلهم، كما حدث بالأمس القريب مع المناضل محمد الأشقر، والذي قتلته قوات قمع السجون الإسرائيلية المسماة "بالنحشون"، وهو أعزل في سجن النقب الصحراوي، وبسلاح سري يستخدم لأول مرة، بل وإمعانا في إمتهان الإنسان الفلسطيني وإذلاله، وزيادة في الحقد والفاشية والعنصرية، لم تفك القيود من رجليه ولا يديه وهو يحتضر، فالذين يقتلون الأطفال في أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين، من أمثال "بوش وتشيني ورامسفيلد وبلير وأولمرت وموفاز وليبرمان" من الإستحالة أن يكونوا رسل سلام في يوم من الأيام، بل هم قتلة ومجرمي حرب يجب ملاحقتهم في كافة الهيئات والمحافل والمحاكم الدولية .
آه أيها المناضلون المقدسيون، أعرف أنكم في هذا الزمن الرديء قابضين على مبادئكم كالقابض على الجمر، وأعرف أنكم تتناقشون وتتساءلون، هل دفعنا أعمارنا وزهرات شبابنا ،وضحينا بالغالي والنفيس، من أجل أن يقتتل رفاق الدرب والسلاح ، على وهم سلطة بدون أي شكل من أشكال السيادة، ومن أجل أن يغرقوا الوطن في إحتراب داخلي يحصد الأخضر واليابس، ويقسمنا جغرافياً وسياسياً ، ويقضي على مشروعنا الوطني ، ويبدد كل منجزاتنا ومكتسباتنا التي عمدت بشلالات من الدماء سالت وما زالت تسيل على مذبح الحرية.
آه أيها المناضلين لو تعرفون ماذا حل بالقدس، الذين أنتم من صلبها ، ومن أجل عروبتها وحريتها، ناضلتم وضحيتم، إنها أضحت مدينة مصلوبة ومدينة أشباح، مدينة تطوقها الجدران من كل الجوانب، مدينة يتكثف فيها الإستيطان ليس في الأطراف والمحيط، بل في قلبها وقلب أحيائها العربية، مدينة يتم عزلها عن محيطها العربي الفلسطيني، ليس سياسياً فقط بل جغرافياً وإقتصادياً وديمغرافياً وخدماتياً وصحياً، مدينة بإختصار يجري تهويد أرضها وأسرلة سكانها ، بكل الطرق والوسائل المشروعة وغير المشروعة ، مدينة لو ما قدر لكم أن تخرجوا من أكياسكم الحجرية، بعد هذه المدة الطويلة من الأسر، فأنا واثق أنكم لن تتعرفوا على أماكن سكناكم ،وستتفاجئون من حجم الإستيطان في مدينتكم، وبالقدر الذي تخلت في السلطة عنكم كأسرى مقدسيين، تخلت عن مدينتكم، وهي تستخدمها كما تستخدمكم مادة للدعاية والإعلام والخطب والشعارات، اما على الأرض فإننا نسمع طحناً ولا نرى طحيناً، فالإهمال والتقصير يطال كل القطاعات والخدمات، والهموم الإقتصادية والإجتماعية ، وكذلك في الهم الوطني والسياسي، تغيب المرجعيات والعناوين الواضحة والمحددة، والمسألة حكراً على س أو ص من القريبين من صناع القرار، أو المحظيين بالتعينات" والفرمانات"، ولا مكان للرجل المناسب في المكان المناسب، فالمهم أن يكون الشخص المعين من هذا اللون السياسي أو ذاك، والمواجهة تقتصر على الهمة والعمل الفرديين، وفي الكثير من الأحيان تتضارب المصالح والأهداف والغايات، والمواطن المغلوب على أمره يدفع الثمن، ويحاول قدر الإمكان ان يصمد على أرضه وفق قدراته وإمكانياته، بعد ان سئم طول الإنتظار، ومل من الوعود والشعارات البراقة بالدعم والمساندة من الساكنين خلف" المحاسيم"، هذا بإختصار حال مدينتكم، وهو ليس بأفضل من حالكم، رغم قناعتي أنكم لن تأسفوا او تندموا يوما على على تاريخكم ونضالكم، وانا بقدر معرفتي بكم ،فأنا أدرك أنكم متجذرين في قناعاتكم وإنتماءكم، وانتم لن تضيعوا البوصلة أبداً، وستبقى بوصلتكم دائماً تشير إلى القدس، لآن البوصلة التي تشير لخلاف ذلك بوصلة مشبوهة.
واليوم وأنتم تدخلون عامكم الإعتقالي العشرين، مكللين بأكاليل العز والغار، ستبقون عنوان نضالنا، والنبراس الذي نسير على هديه ودربه، متسلحين بالنهج والمبدأ الذي سرتم عليه، أنتم ومجموع أسرى شعبنا الفلسطيني، أنتم صناع المجد والتاريخ، صناع الفجر والتحرر، والإنعتاق من الإحتلال، انتم بصمودكم ووحدتكم، لن تسمحوا للإحتلال أن يستغل ما يحدث في الساحة الفلسطينية من إحتراب وإقتتال، لكي يؤثر على معنوياتكم وحدتكم وتلاحمكم وصلابتكم ، فأنتم قلعة من قلاع النضال المتقدمة، والتي تشكل الدرع الحامي والواقي لمشروعنا الوطني، والتي يحاول البعض أن يعبث بأركانه، وأنا مدرك أنه كما فشلت مشاريع سابقة، سيفشل أي مشروع سياسي ومهما كانت قوة الدفع خلفه، فرغم سوداوية المرحلة والوضعين العربي والفلسطيني، إلا أنني واثق أن قوى الممانعة والمعارضة والمقاومة العربية، التي أفشلت الكثير من المشاريع التصفوية السياسية السابقة، والتي كان آخرها مشروع الشرق الأوسط الجديد، ستفشل أي مشروع سياسي لا يستجيب لأماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الحرية والإستقلال، والعودة والدولة المستقلة .
القدس- فسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق