سعيد علم الدين
المطلوبُ اليومَ هو الصمودُ ثم الصمود
في هذا الوقت العصيب
الذي يمر به الوطنُ الحبيب
لا تراجعَ عن أهدافِ ثورةِ الأرز
ومهما اشتدت الخُطوب
وَتفَرعَنَت قوى الظلام
لا تنازلَ عن مبادئ انتفاضةِ الاستقلال
ومهما صعبَت الظروف
وتسَلَّحَت ميليشيا الحزب اللاهي المعروف
وسَلَّحَت ودربت على المكشوف
مجموعاتٍ تتاجر بالمستقبلِ والمصير
لمصلحة القتلةِ اللئام
فسلاحُ الحقِّ هو الأقوى
وعندما تُعَبِّرُ عنه الكلمةُ
بالمنطقِ والقناعةِ والصدقِ والوضوح
تتكسر في وجهها كلَّ السيوف
..
المطلوب اليوم هو الصمود
كما صمد وصبر صبراً فاق الوصف والحدود
ولم يتخلَ عن إيمانه أيوب
إلى أن خرج من جسده المرض الخبيث
..
بصمودكم الأسطوري يا رئيس الحكومة والوزراء
أنتم للوطن عنوان
وبصبركم الأيوبي يا نواب وقوى 14 آذار
أنتم للشعب مثال
وبتضحياتكم العظيمة أيها الشرفاء
قدمتم البرهان
الذي هو أغلى ما يكون:
خيرةً من النواب الشهداء
على مذبح الحرية والسيادة والاستقلال
..
سيخرج من جسد لبنان هذا السرطان الملعون
الذي يعاند اليومَ قبل الخروج
بتهورٍ وتهديدٍ وشراسةٍ وجنون
بعد أن تمسك به إرهابا كالأَخطبوط
من بيروت إلى البقاع
ومن الشمال إلى الجنوب
ولا عجب بعد احتلال سوريٍّ بعثِيٍّ شموليٍّ فاسدٍ مليءٍ بالعيوب
زرعَ الجسد بالألغام
وترك فيه الكثير من الندوب
..
المطلوب اليوم هو الصمود
في مواجهة الخطوب
كصمود عنترة ابن شداد
ذي البأس الشديد
ليقولَ الخصمُ "أخ"
وسيقولون "أخ" قبلكم ، لأنهم قالوها عدة مرات
واجتروها ونفخوها وهم لا يدرون
..
المعركةُ طاحنةٌ
وهي معركة كسر إرادات
إرادة الشعب اللبناني بصمودكم لن تنكسر
إرادة الصمود في وجه قوى الظلام الظالمة ستنتصر
كيف لا ومهما طالَ الليلُّ وأظلم
لا بد وأن يتقهقرَ جيشُ الظلامِ
أمام جيش الصبحِ ويستسلم
..
تآمروا بظلمهم ، اغتالوا بغدرهم ، فجروا بحقدهم ،
ويحرقون بحسدهم الآن غابات لبنان الأخضر
سنزرعها من جديد
وستصبح أجملاً!
..
منتصرون أنتم يا أحرار 14 آذار:
لصمودكم التاريخي في فندق فينيسيا وفي السراي الكبير
الذي يذكر بعبق تراث قلعة راشيا والاستقلال الوطني الأول للبنان الكبير
منتصرون أنتم بالقيم الأخلاقية والأدبية والديمقراطية التي ترفعون لواءها مشاعلَ في هذا الشرق المنكوب
ومنهزمون هم في دفاعهم الشرس عن القتلة والمجرمين.
منتصرون أنتم لأنكم محاصرون من الكلاب الهائجة ، والثعالب الماكرة والذئاب المتوحشة ، والضباع المفترسة.
ومنهزمون هم لأنهم محاصرون من الحقيقة ، والمحكمة ، والعدالة وأرواح الشهداء ، وصراخ اليتامى ، ونحيب الأرامل ، وغضبة الشعب والعرب والعالم التي ستنفجرُ في وجوههم
إذا تابعوا غيِّهِم وغرورهم!
في هذا الوقت العصيب
الذي يمر به الوطنُ الحبيب
لا تراجعَ عن أهدافِ ثورةِ الأرز
ومهما اشتدت الخُطوب
وَتفَرعَنَت قوى الظلام
لا تنازلَ عن مبادئ انتفاضةِ الاستقلال
ومهما صعبَت الظروف
وتسَلَّحَت ميليشيا الحزب اللاهي المعروف
وسَلَّحَت ودربت على المكشوف
مجموعاتٍ تتاجر بالمستقبلِ والمصير
لمصلحة القتلةِ اللئام
فسلاحُ الحقِّ هو الأقوى
وعندما تُعَبِّرُ عنه الكلمةُ
بالمنطقِ والقناعةِ والصدقِ والوضوح
تتكسر في وجهها كلَّ السيوف
..
المطلوب اليوم هو الصمود
كما صمد وصبر صبراً فاق الوصف والحدود
ولم يتخلَ عن إيمانه أيوب
إلى أن خرج من جسده المرض الخبيث
..
بصمودكم الأسطوري يا رئيس الحكومة والوزراء
أنتم للوطن عنوان
وبصبركم الأيوبي يا نواب وقوى 14 آذار
أنتم للشعب مثال
وبتضحياتكم العظيمة أيها الشرفاء
قدمتم البرهان
الذي هو أغلى ما يكون:
خيرةً من النواب الشهداء
على مذبح الحرية والسيادة والاستقلال
..
سيخرج من جسد لبنان هذا السرطان الملعون
الذي يعاند اليومَ قبل الخروج
بتهورٍ وتهديدٍ وشراسةٍ وجنون
بعد أن تمسك به إرهابا كالأَخطبوط
من بيروت إلى البقاع
ومن الشمال إلى الجنوب
ولا عجب بعد احتلال سوريٍّ بعثِيٍّ شموليٍّ فاسدٍ مليءٍ بالعيوب
زرعَ الجسد بالألغام
وترك فيه الكثير من الندوب
..
المطلوب اليوم هو الصمود
في مواجهة الخطوب
كصمود عنترة ابن شداد
ذي البأس الشديد
ليقولَ الخصمُ "أخ"
وسيقولون "أخ" قبلكم ، لأنهم قالوها عدة مرات
واجتروها ونفخوها وهم لا يدرون
..
المعركةُ طاحنةٌ
وهي معركة كسر إرادات
إرادة الشعب اللبناني بصمودكم لن تنكسر
إرادة الصمود في وجه قوى الظلام الظالمة ستنتصر
كيف لا ومهما طالَ الليلُّ وأظلم
لا بد وأن يتقهقرَ جيشُ الظلامِ
أمام جيش الصبحِ ويستسلم
..
تآمروا بظلمهم ، اغتالوا بغدرهم ، فجروا بحقدهم ،
ويحرقون بحسدهم الآن غابات لبنان الأخضر
سنزرعها من جديد
وستصبح أجملاً!
..
منتصرون أنتم يا أحرار 14 آذار:
لصمودكم التاريخي في فندق فينيسيا وفي السراي الكبير
الذي يذكر بعبق تراث قلعة راشيا والاستقلال الوطني الأول للبنان الكبير
منتصرون أنتم بالقيم الأخلاقية والأدبية والديمقراطية التي ترفعون لواءها مشاعلَ في هذا الشرق المنكوب
ومنهزمون هم في دفاعهم الشرس عن القتلة والمجرمين.
منتصرون أنتم لأنكم محاصرون من الكلاب الهائجة ، والثعالب الماكرة والذئاب المتوحشة ، والضباع المفترسة.
ومنهزمون هم لأنهم محاصرون من الحقيقة ، والمحكمة ، والعدالة وأرواح الشهداء ، وصراخ اليتامى ، ونحيب الأرامل ، وغضبة الشعب والعرب والعالم التي ستنفجرُ في وجوههم
إذا تابعوا غيِّهِم وغرورهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق