د. فايز أبو شمالة
أما وقد شاركتم الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس دائرة شئون المفاوضات د. صائب عريقات، وسفير فلسطين في قطر منير غنام، ووالدكم السيد عباس في اللقاء الذي تم مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني قبل أيام، فإننا ندرك يا فخامة ياسر عباس أن هذه ليست نهاية إطلالكم على القضية الفلسطينية، وإنما هي خطوة على طريق خطوات سياسية، وتنظيمية، وجماهيرية ستخطونها حتماً في الأيام القادمة على طريق توريثكم الرئاسة.
يا فخامة ياسر عباس، رأيت أن أسبق الجميع، وأتوجه إليكم بصفتكم المسئول الأول القادم، والقادر على اتخاذ القرار دون مناقشة، أو منافسة، أو مراجعة، أو اعتراض، أو حتى انتقاد، وأصفق لكم مسبقاً قبل كل المصفقين، وأغازل سيرتكم مبكراً قبل كل الأقلام، واسمحوا لي إذا سمح وقتكم، أن أشرح أمام فخامتكم، بعض معاناتنا نحن الفلسطينيين الذين نقيم في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يسببه لنا الاحتلال من قتل، وسجن، وهدم، ومصادرة أرض، وتشريد تعودنا عليه، وتعودنا على والدكم يكبل أيدينا عن المقاومة، ومواجهة العدوان، وأسلمنا أمرنا لقواته الأمنية التي رأت في اعتقال المقاومين أيسر الطرق لعدم إزعاج المستوطنين، لذا نتمنى على فخامتكم ألا تطاردوا حلم العودة في وجداننا، وألا تعاقبوننا على رفض عقولنا التسليم بتواصل الانقسام الذي نخر عظم قضيتنا، ولكم بعد ذلك أن تدفعوا في اتجاه مخطط والدكم لإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية في الضفة الغربية، ليضمن توريثكم السلطة بلا معارضة، ويتمكن من مواصلة التفاوض مع اليهود حتى يملوا التفاوض.
يا فخامة رئيسنا العتيد، وقائدنا المظفر القادم "ياسر عباس"، لقد عتبنا على أبيك لأنه هندس اتفاقية أوسلو التي أخرجت فلسطيني الشتات من الصراع، وتجاهلت الأسرى، وقبلت بعض العودة الانتقائية، وارتضت بقاء المستوطنات، وتوسعها. حتى أضحى منتهى أماني والدكم عباس؛ تجميد المستوطنات فقط، ليواصل هو اللقاءات التي تغطي على جرائم الاحتلال، ولذلك لن نطالب فخامتكم بالديمقراطية، ولا بالعدالة الاجتماعية، ولا بحرية الرأي، ولن نطالبكم بتوفير فرص العمل، وصرف الرواتب، وتخفيض الأسعار، فقط نطالب فخامتكم الضغط على الجهات الإسرائيلية للسماح لمن هم فوق سن الخمسين عاماً بالمرور، والتنقل داخل مدن الضفة الغربية التي ستصير في عهدكم مناطق معزولة، يحاصرها المستوطنون، ويحذر التنقل بينها إلا بعد الحصول على تصريح من الحاكم العسكري الإسرائيلي.
fshamala@yahoo.com
أما وقد شاركتم الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ورئيس دائرة شئون المفاوضات د. صائب عريقات، وسفير فلسطين في قطر منير غنام، ووالدكم السيد عباس في اللقاء الذي تم مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني قبل أيام، فإننا ندرك يا فخامة ياسر عباس أن هذه ليست نهاية إطلالكم على القضية الفلسطينية، وإنما هي خطوة على طريق خطوات سياسية، وتنظيمية، وجماهيرية ستخطونها حتماً في الأيام القادمة على طريق توريثكم الرئاسة.
يا فخامة ياسر عباس، رأيت أن أسبق الجميع، وأتوجه إليكم بصفتكم المسئول الأول القادم، والقادر على اتخاذ القرار دون مناقشة، أو منافسة، أو مراجعة، أو اعتراض، أو حتى انتقاد، وأصفق لكم مسبقاً قبل كل المصفقين، وأغازل سيرتكم مبكراً قبل كل الأقلام، واسمحوا لي إذا سمح وقتكم، أن أشرح أمام فخامتكم، بعض معاناتنا نحن الفلسطينيين الذين نقيم في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يسببه لنا الاحتلال من قتل، وسجن، وهدم، ومصادرة أرض، وتشريد تعودنا عليه، وتعودنا على والدكم يكبل أيدينا عن المقاومة، ومواجهة العدوان، وأسلمنا أمرنا لقواته الأمنية التي رأت في اعتقال المقاومين أيسر الطرق لعدم إزعاج المستوطنين، لذا نتمنى على فخامتكم ألا تطاردوا حلم العودة في وجداننا، وألا تعاقبوننا على رفض عقولنا التسليم بتواصل الانقسام الذي نخر عظم قضيتنا، ولكم بعد ذلك أن تدفعوا في اتجاه مخطط والدكم لإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية في الضفة الغربية، ليضمن توريثكم السلطة بلا معارضة، ويتمكن من مواصلة التفاوض مع اليهود حتى يملوا التفاوض.
يا فخامة رئيسنا العتيد، وقائدنا المظفر القادم "ياسر عباس"، لقد عتبنا على أبيك لأنه هندس اتفاقية أوسلو التي أخرجت فلسطيني الشتات من الصراع، وتجاهلت الأسرى، وقبلت بعض العودة الانتقائية، وارتضت بقاء المستوطنات، وتوسعها. حتى أضحى منتهى أماني والدكم عباس؛ تجميد المستوطنات فقط، ليواصل هو اللقاءات التي تغطي على جرائم الاحتلال، ولذلك لن نطالب فخامتكم بالديمقراطية، ولا بالعدالة الاجتماعية، ولا بحرية الرأي، ولن نطالبكم بتوفير فرص العمل، وصرف الرواتب، وتخفيض الأسعار، فقط نطالب فخامتكم الضغط على الجهات الإسرائيلية للسماح لمن هم فوق سن الخمسين عاماً بالمرور، والتنقل داخل مدن الضفة الغربية التي ستصير في عهدكم مناطق معزولة، يحاصرها المستوطنون، ويحذر التنقل بينها إلا بعد الحصول على تصريح من الحاكم العسكري الإسرائيلي.
fshamala@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق