محمد الحسن
منذ أن أخذ السيد الرئيس "محمود عباس" على عاتقه المسؤولية بالنهوض بحركة فتح صانعة التاريخ الفلسطيني المجيد، وإصراره على عقد المؤتمر الفتحاوي السادس وإنجاحه بأي ثمن، بحيث يكون رفداً نوعياً ومميزاً رغم ما تعرضت له الحركة العملاقة من محاولات إساءة وتدمير ونيل من الأعداء في الداخل والخارج، لاسيما من حركة حماس، التي سعت عبر انقلابها الأسود في منتصف حزيران 2007 بتدميرها المؤسسات الوطنية وللمشروع الوطني برمته.
لكن الحركة كما عودتنا، وبرجالها الأوفياء والمخلصين خرجت من تحت الركام، لتعلن ببساطة أن المشروع الوطني الفلسطيني وفلسطين باقية وحية في قلب كل فلسطيني عشق هذا المارد الجبار الأصيل "ولنردد مقولة قائدها الرئيس أبو عمار "يا جيل ما يهزك ريح" فما زرعته فتح ليست بثقافة بسيطة أو عابرة تزول أو ينتهي بين ليلة وضحاها، كما أرادوا المفلسين في علم السياسة والدولة والمقاومة.
أرادوا تدمير حركة فتح وتفتيها، وقد أتبعت حماس أسلوب تجزئة الحركة إلى تيارات وشن حملات تشهير وتكفير وتحريض ضد قيادات بارزة شريفة ومناضلة، معتقدين بأن شطب هؤلاء الرجال هو إضعاف للحركة ومن ثم الإجهاز على الحركة كلياً تمهيداً لشطبها نهائياً عن الخارطة الفلسطينية، وقد كان السيد محمد دحلان أحد الرموز المستهدفة لهؤلاء المخربين للوطن وللقضية وللشعب الفلسطيني وممتلكاته الوطنية والتاريخية.
إذ علم السيد دحلان مبكراً بنوايا وسلوك هؤلاء الدخلاء التابعين فكشف سرهم وفضح أمرهم، وهذا يكفي بأن يكون مستهدفاً لاسيما وأن السيد دحلان يتمتع بالثقافة السياسية والقدرة على البلاغة وحسن الخطابة، وهي بحد ذاتها كافية لإسقاط أقوى شخصية منافسة، وقد رأينا وسمعنا عشرات المناظرات واللقاءات عبر وسائل الإعلام، برزت فيها قدرة السيد دحلان في الفصاحة وفن الإقناع، والحمد الله أن الحقيقة بارزة، فالشمس لا تغطى بغربال وشعبنا الفلسطيني أصبح واعياً.
لذلك حاولت حركة حماس سد الطريق أمام انعقاد المؤتمر الفتحاوي السادس، في محاولة يائسة لإفشاله، فمنعت الأعضاء من قطاع غزة بالخروج وحتى المشاركة عبر وسائل الاتصال الأخرى بالتصويت للقائد دحلان بل إنها شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء حركة فتح، ومنعت التصويت للسيد محمد دحلان، ولكن الرجل الوطني المحبوب جماهيرياً يصعب إسقاطه رغم محاولات التشهير، وكما قال القائد دحلان، سأنجح في عضوية المركزية حتى ولو لم تصوت غزة،وبالفعل فازت فتح بالسيد دحلان وبكل أعضاء المركزية والثوري بالقيادات الشابة رجال المستقبل لفتح، لاسيما وأن السيد دحلان سيتولى أحد أهم أركان الحركة وهو الجانب الإعلامي وسط الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الحركة من تحريض وتشويه وغزو ثقافي وفكري باسم الدين تارة والوطنية والمقاومة تارة أخرى وكأن فتح ليس لها تاريخ، لذلك ننصحهم بقراءة التاريخ الفلسطيني حتى يعرفوا من أسس للمشروع الوطني الفلسطيني وأين هم يجلسون منه.
وكل عام وأنتم بخير
منذ أن أخذ السيد الرئيس "محمود عباس" على عاتقه المسؤولية بالنهوض بحركة فتح صانعة التاريخ الفلسطيني المجيد، وإصراره على عقد المؤتمر الفتحاوي السادس وإنجاحه بأي ثمن، بحيث يكون رفداً نوعياً ومميزاً رغم ما تعرضت له الحركة العملاقة من محاولات إساءة وتدمير ونيل من الأعداء في الداخل والخارج، لاسيما من حركة حماس، التي سعت عبر انقلابها الأسود في منتصف حزيران 2007 بتدميرها المؤسسات الوطنية وللمشروع الوطني برمته.
لكن الحركة كما عودتنا، وبرجالها الأوفياء والمخلصين خرجت من تحت الركام، لتعلن ببساطة أن المشروع الوطني الفلسطيني وفلسطين باقية وحية في قلب كل فلسطيني عشق هذا المارد الجبار الأصيل "ولنردد مقولة قائدها الرئيس أبو عمار "يا جيل ما يهزك ريح" فما زرعته فتح ليست بثقافة بسيطة أو عابرة تزول أو ينتهي بين ليلة وضحاها، كما أرادوا المفلسين في علم السياسة والدولة والمقاومة.
أرادوا تدمير حركة فتح وتفتيها، وقد أتبعت حماس أسلوب تجزئة الحركة إلى تيارات وشن حملات تشهير وتكفير وتحريض ضد قيادات بارزة شريفة ومناضلة، معتقدين بأن شطب هؤلاء الرجال هو إضعاف للحركة ومن ثم الإجهاز على الحركة كلياً تمهيداً لشطبها نهائياً عن الخارطة الفلسطينية، وقد كان السيد محمد دحلان أحد الرموز المستهدفة لهؤلاء المخربين للوطن وللقضية وللشعب الفلسطيني وممتلكاته الوطنية والتاريخية.
إذ علم السيد دحلان مبكراً بنوايا وسلوك هؤلاء الدخلاء التابعين فكشف سرهم وفضح أمرهم، وهذا يكفي بأن يكون مستهدفاً لاسيما وأن السيد دحلان يتمتع بالثقافة السياسية والقدرة على البلاغة وحسن الخطابة، وهي بحد ذاتها كافية لإسقاط أقوى شخصية منافسة، وقد رأينا وسمعنا عشرات المناظرات واللقاءات عبر وسائل الإعلام، برزت فيها قدرة السيد دحلان في الفصاحة وفن الإقناع، والحمد الله أن الحقيقة بارزة، فالشمس لا تغطى بغربال وشعبنا الفلسطيني أصبح واعياً.
لذلك حاولت حركة حماس سد الطريق أمام انعقاد المؤتمر الفتحاوي السادس، في محاولة يائسة لإفشاله، فمنعت الأعضاء من قطاع غزة بالخروج وحتى المشاركة عبر وسائل الاتصال الأخرى بالتصويت للقائد دحلان بل إنها شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء حركة فتح، ومنعت التصويت للسيد محمد دحلان، ولكن الرجل الوطني المحبوب جماهيرياً يصعب إسقاطه رغم محاولات التشهير، وكما قال القائد دحلان، سأنجح في عضوية المركزية حتى ولو لم تصوت غزة،وبالفعل فازت فتح بالسيد دحلان وبكل أعضاء المركزية والثوري بالقيادات الشابة رجال المستقبل لفتح، لاسيما وأن السيد دحلان سيتولى أحد أهم أركان الحركة وهو الجانب الإعلامي وسط الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الحركة من تحريض وتشويه وغزو ثقافي وفكري باسم الدين تارة والوطنية والمقاومة تارة أخرى وكأن فتح ليس لها تاريخ، لذلك ننصحهم بقراءة التاريخ الفلسطيني حتى يعرفوا من أسس للمشروع الوطني الفلسطيني وأين هم يجلسون منه.
وكل عام وأنتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق