وليد قاطرجي
نوافقك الرأي بأن مأساة مجتمعنا اليوم تكمن في انهيار الأخلاق والقيم والمبادئ وان الكل يكذب ويدجّل ويحاول أن يخدع الناس.
ولكن ماذا عنك وعن دور باقي رجال الدين في معالجة هذه المأساة؟ ألم تتحول منابركم بمعظمها إلى أداة للتضليل والشتائم لهذا الزعيم أو ذاك؟ أنسيت بأن فريقك السياسي هو أحد المتسببين الرئيسيين لما يتعرض له الوطن من أستباحات على المستوى الإقليمي والدولي؟ أنسيت بأنك مفتي جبل لبنان ولست مشروع فتنة في قلب جبل لبنان؟ أنسيت ظهورك الإعلامي المبرمج الذي تصب من خلاله جم غضبك يوماً على المسيحيين وممثلهم الأكبر رئيس تكتل التغيير والإصلاح دولة الرئيس العماد ميشال عون وموقع الرئاسة الأولى معاً، ويوماً آخر على المعارضين من أهل السنة والشيعة والدروز في آن واحد؟
عد إلى أرشيفك واقرأ مواقفك بصوت عالي إن كنت رجلا، ومن على نفس المنابر الإعلامية التي تديرك كي يتثنى لبعض المهللين لك اليوم بإعادة النظر في مواقفهم قبل أن تأخذهم إلى التهلكة المؤكدة التي تنتجها خطاباتك المذهبية والطائفية المفتعلة، وأترك الناس تتدبر أمورها بكرامة بعيدا عن الاستجداء والتبعية والخداع، وكف عن المتاجرة بدماء الشهداء وهموم الناس المعيشية، لأنه لا خير بما تنطق به أنت وأسيادك، بل مذلة حتى الممات. لا داعي لان تفتح يداك وصدرك لأنك لست إلا دمية تافهة في المعادلة السياسية لا أكثر ولا أقل.
مبروك عليك ولاة أمرك الدجالين المتآمرين الذين يستغلونك من اجل تضليل اللبنانيين بعد أن استطاعوا تحويل مسارك للأسف من مفتي إلى سياسي فاشل يلهث وراء الملاليم وصغار الورثة المغامرين، لا لشيء، إلا لأنهم دمى لمشروع فتنة، يحاولون من خلاله إعادة اللبنانيين إلى الوراء عشرات السنين.
ليتك يا جو زو تذكر لنا شيئاً من جرائم حلفائك الكتائبيين والقواتيين المستجدين والأبرياء في نظرك ليس لشيء أيضاً، إلا لأنهم من طينتك وعبيد لذات الورثة المغامرين، ما جعلك تنسب ما اقترفوه إلى عماد التحرير ورئيس الحكومة العسكرية الشرعية وقتذاك، الذي أراد تحرير الوطن من المحتل السوري وإلى وقف نزيف القتل على الهوية الذي مارسه حلفاءك الذين تتحالف معهم اليوم، وينعمون بتغطية واسعة من جانبك وجانب أسيادك، وتحاول تبرئتهم وإلصاق أعمالهم القذرة بأقدر زعيم وطني إصلاحي عرفه تاريخ لبنان الحديث.
أخيرا نقدر لك يا جو زو اعترافك بان الوزير الذي قصدته في افتراءاتك خلال خطبة العيد في برجا كان طالباً وليس ميلشياوياً كحلفائك المستجدين، الذين أصبحوا برأيك قدّيسين، مع إنك تجاهلت جرأته وأدائه المميز، الذي أسفر عن تقديمه ملفات الفساد إلى القضاء، والمعلقة منذ التسعينات في أدراج من سبقه من وزراء في سابقة إصلاحية لم يشهدها لبنان منذ أن تمكن فريقك السياسي الإمساك بالسلطة.
فبالله عليكم لماذا انتم خائفون من توزيره؟ هل لأنه كان طالباً ولم يكن ميلشياوياً؟ أم لأنه كشف بعضاً من ألاعيبكم.
نوافقك الرأي بأن مأساة مجتمعنا اليوم تكمن في انهيار الأخلاق والقيم والمبادئ وان الكل يكذب ويدجّل ويحاول أن يخدع الناس.
ولكن ماذا عنك وعن دور باقي رجال الدين في معالجة هذه المأساة؟ ألم تتحول منابركم بمعظمها إلى أداة للتضليل والشتائم لهذا الزعيم أو ذاك؟ أنسيت بأن فريقك السياسي هو أحد المتسببين الرئيسيين لما يتعرض له الوطن من أستباحات على المستوى الإقليمي والدولي؟ أنسيت بأنك مفتي جبل لبنان ولست مشروع فتنة في قلب جبل لبنان؟ أنسيت ظهورك الإعلامي المبرمج الذي تصب من خلاله جم غضبك يوماً على المسيحيين وممثلهم الأكبر رئيس تكتل التغيير والإصلاح دولة الرئيس العماد ميشال عون وموقع الرئاسة الأولى معاً، ويوماً آخر على المعارضين من أهل السنة والشيعة والدروز في آن واحد؟
عد إلى أرشيفك واقرأ مواقفك بصوت عالي إن كنت رجلا، ومن على نفس المنابر الإعلامية التي تديرك كي يتثنى لبعض المهللين لك اليوم بإعادة النظر في مواقفهم قبل أن تأخذهم إلى التهلكة المؤكدة التي تنتجها خطاباتك المذهبية والطائفية المفتعلة، وأترك الناس تتدبر أمورها بكرامة بعيدا عن الاستجداء والتبعية والخداع، وكف عن المتاجرة بدماء الشهداء وهموم الناس المعيشية، لأنه لا خير بما تنطق به أنت وأسيادك، بل مذلة حتى الممات. لا داعي لان تفتح يداك وصدرك لأنك لست إلا دمية تافهة في المعادلة السياسية لا أكثر ولا أقل.
مبروك عليك ولاة أمرك الدجالين المتآمرين الذين يستغلونك من اجل تضليل اللبنانيين بعد أن استطاعوا تحويل مسارك للأسف من مفتي إلى سياسي فاشل يلهث وراء الملاليم وصغار الورثة المغامرين، لا لشيء، إلا لأنهم دمى لمشروع فتنة، يحاولون من خلاله إعادة اللبنانيين إلى الوراء عشرات السنين.
ليتك يا جو زو تذكر لنا شيئاً من جرائم حلفائك الكتائبيين والقواتيين المستجدين والأبرياء في نظرك ليس لشيء أيضاً، إلا لأنهم من طينتك وعبيد لذات الورثة المغامرين، ما جعلك تنسب ما اقترفوه إلى عماد التحرير ورئيس الحكومة العسكرية الشرعية وقتذاك، الذي أراد تحرير الوطن من المحتل السوري وإلى وقف نزيف القتل على الهوية الذي مارسه حلفاءك الذين تتحالف معهم اليوم، وينعمون بتغطية واسعة من جانبك وجانب أسيادك، وتحاول تبرئتهم وإلصاق أعمالهم القذرة بأقدر زعيم وطني إصلاحي عرفه تاريخ لبنان الحديث.
أخيرا نقدر لك يا جو زو اعترافك بان الوزير الذي قصدته في افتراءاتك خلال خطبة العيد في برجا كان طالباً وليس ميلشياوياً كحلفائك المستجدين، الذين أصبحوا برأيك قدّيسين، مع إنك تجاهلت جرأته وأدائه المميز، الذي أسفر عن تقديمه ملفات الفساد إلى القضاء، والمعلقة منذ التسعينات في أدراج من سبقه من وزراء في سابقة إصلاحية لم يشهدها لبنان منذ أن تمكن فريقك السياسي الإمساك بالسلطة.
فبالله عليكم لماذا انتم خائفون من توزيره؟ هل لأنه كان طالباً ولم يكن ميلشياوياً؟ أم لأنه كشف بعضاً من ألاعيبكم.
هناك تعليق واحد:
أنا برأيي هالجوزو حرام الواحد يسمعلو او يرد علي أصلآ لأنو كأنك عمتنفخ بقربة معفنة مو بس مقطوعة وطالما سعدو الحريري وشكيلاتو عميشترو هاالموميائات بدفاتر الشيكات ما رح يعمر لبنان وشكر جزيل للكاتب لكن خسارة هالحبر الغالي بالجوزو الرخيص
إرسال تعليق