السيد محمد علي الحسيني
يصادف يوم العاشر من أکتوبر/تشرين الاول القادم الذکرى الثالثة لتأسيس المجلس الإسلامي العربيّ في لبنان، ذلك المشروع السياسي -الفکري ـ الاجتماعي ـ الطموح الذي أسس لمنهج قومي عروبي أصيل و معاصر في مواجهة المشاريع والمخططات المتباينة التي رمت و ترمي إلى توظيف و إستخدام الشيعة العرب من أجل تمرير وفرض أهداف واجندة سياسية وامنية محددة على الدول العربية.
المجلس الاسلامي العربي الذي إنطلق من لبنان، من القلب الثقافي النابض للأمة العربية، کي يعلن للعالم بشکل عام وللأمة العربية بشکل خاص، من أن الشيعة العرب لن يکونوا أبداً اداة وجسرا يعبر من فوقه أعداء الامة ومناوئيها وان مشروع المجلس الإسلامي العربي قد جاء ليثبت للعرب من ان هذه الشريحة المهمة والاساسية من الجسد العربي لن يکون ولائها و إنتمائها لغير امتها و وطنها العربي الکبير.
ان إنطلاق المجلس الإسلامي العربي من لبنان، يحمل أکثر من معنى ودلالة، ذلك ان للبنان دور مهم وحيوي على المستويات العربية والاقليمية والدولية وبرغم عدم التکافئ بينه و بين العدو الصهيوني الغاصب للارض العربية، فإنه قد أثبت بجلاء إمکانياته الخلاقة في ان يکون رأس حربة في خدمة الامة العربية واهدافها النبيلة، وليس بخاف على احد من ان اولئك المتربصين شرا وغدرا بالامة العربية والمنطقة والعالم لم يختاروا إعتباطا لبنان اساسا ومنطلقا لمشروع سياسي ـ فکري عقائدي مضاد و معاد لآمال و تطلعات الامة العربية بل وانهم کانوا يدرکون ويعون ماهم بصدده، وعندما ننطلق نحن أيضا ومن عمق لبنان ذاته وفي مشروع استراتيجي وحساس مضاد ومخالف لذلك المشروع "العدواني التوسعي المشبوه"، وطوال الاعوام الثلاثة المنصرمة وعلى الرغم من کل تلك المصاعب و المعوقات الجمة والمتباينة التي واجهت عمل وتحرك المجلس، فإن التصميم والايمان الکبيرين الذين حملهما في صدر منتسبي و أنصار و مؤازري المجلس قد کان کاف لتذليل العديد من تلك المصاعب والمعوقات وقدم المجلس خلال عمره القصير هذا الکثير من الإنجازات التي تجاوزت بعظمة وقوة محتوياتها الامکانيات المتواضعة له.
لقد رسخ المجلس الإسلاميّ العربيّ وبفضل الله وشکره خطاً عروبياً أصيلا کان الاساس الصلد والمتين في تأسيس مرجعية سياسية فکرية للشيعة العرب، مرجعية تمکنت وبشکل أذهل الاعداء و أطار صواب المتربصين شراً بالعرب من ان يجمع حوله الشيعة العرب في مختلف الدول العربية والعالم، إذ صار المجلس الاسلامي العربي قطب الرحى وهوية و نبراسا و برنامجا و مبادئا للشيعة العرب في العراق والبحرين ولبنان والسعودية واليمن والکويت والامارات العربية المتحدة واليمن وقطر وسلطنة عمان وساهم وبشکل فعال وجلي في فضح الادوار المشبوهة للعديد من المحاور الشريرة التي تعمل بإتجاه معاد لآمال وتطلعات الامة العربية، وبحمدالله و شکره فقد شارك المجلس الاسلامي العربي في الکثير من المؤتمرات والملتقيات الفکرية و السياسية على المستويين العربي والدولي واننا وفي مستهل العام الرابع من عمره المديد، نطمح الى المزيد من تفعيل دور العروبي و نؤکد مجددا ونحن على أعتاب انتهاء الذکرى الثالثة لإنطلاقته على المحتوى العروبي للمجلس ولاسيما ونحن نمثل مرجعية سياسية ـ فکرية للشيعة العرب و نؤسس لمرحلة وطنية ـ قومية جديدة تلعب فيها هذه الشريحة الدور المناسب الذي يليق بها وبمکانتها.
اننا وفي العام الثالث لتأسيس المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان، في الوقت الذي نتقدم فيه بالشکر الجزيل لکل دعم أو جهد عربي قدم لهذا المجلس، فإننا في نفس الوقت نهيب بالقادة العرب من ملوك و رؤساء و أمراء في الالتفاتة الکريمة لمجلسهم هذا وتقديم الدعم الذي يتناسب و الدور الحيوي المناط به ونؤکد من ان زيادة الدعم العربي سيجعل من مشروعنا قوة تتحسب منها کافة القوى المعادية و المتربصة شرا بالامة العربية.
*الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.
www.arabicmajlis.org
يصادف يوم العاشر من أکتوبر/تشرين الاول القادم الذکرى الثالثة لتأسيس المجلس الإسلامي العربيّ في لبنان، ذلك المشروع السياسي -الفکري ـ الاجتماعي ـ الطموح الذي أسس لمنهج قومي عروبي أصيل و معاصر في مواجهة المشاريع والمخططات المتباينة التي رمت و ترمي إلى توظيف و إستخدام الشيعة العرب من أجل تمرير وفرض أهداف واجندة سياسية وامنية محددة على الدول العربية.
المجلس الاسلامي العربي الذي إنطلق من لبنان، من القلب الثقافي النابض للأمة العربية، کي يعلن للعالم بشکل عام وللأمة العربية بشکل خاص، من أن الشيعة العرب لن يکونوا أبداً اداة وجسرا يعبر من فوقه أعداء الامة ومناوئيها وان مشروع المجلس الإسلامي العربي قد جاء ليثبت للعرب من ان هذه الشريحة المهمة والاساسية من الجسد العربي لن يکون ولائها و إنتمائها لغير امتها و وطنها العربي الکبير.
ان إنطلاق المجلس الإسلامي العربي من لبنان، يحمل أکثر من معنى ودلالة، ذلك ان للبنان دور مهم وحيوي على المستويات العربية والاقليمية والدولية وبرغم عدم التکافئ بينه و بين العدو الصهيوني الغاصب للارض العربية، فإنه قد أثبت بجلاء إمکانياته الخلاقة في ان يکون رأس حربة في خدمة الامة العربية واهدافها النبيلة، وليس بخاف على احد من ان اولئك المتربصين شرا وغدرا بالامة العربية والمنطقة والعالم لم يختاروا إعتباطا لبنان اساسا ومنطلقا لمشروع سياسي ـ فکري عقائدي مضاد و معاد لآمال و تطلعات الامة العربية بل وانهم کانوا يدرکون ويعون ماهم بصدده، وعندما ننطلق نحن أيضا ومن عمق لبنان ذاته وفي مشروع استراتيجي وحساس مضاد ومخالف لذلك المشروع "العدواني التوسعي المشبوه"، وطوال الاعوام الثلاثة المنصرمة وعلى الرغم من کل تلك المصاعب و المعوقات الجمة والمتباينة التي واجهت عمل وتحرك المجلس، فإن التصميم والايمان الکبيرين الذين حملهما في صدر منتسبي و أنصار و مؤازري المجلس قد کان کاف لتذليل العديد من تلك المصاعب والمعوقات وقدم المجلس خلال عمره القصير هذا الکثير من الإنجازات التي تجاوزت بعظمة وقوة محتوياتها الامکانيات المتواضعة له.
لقد رسخ المجلس الإسلاميّ العربيّ وبفضل الله وشکره خطاً عروبياً أصيلا کان الاساس الصلد والمتين في تأسيس مرجعية سياسية فکرية للشيعة العرب، مرجعية تمکنت وبشکل أذهل الاعداء و أطار صواب المتربصين شراً بالعرب من ان يجمع حوله الشيعة العرب في مختلف الدول العربية والعالم، إذ صار المجلس الاسلامي العربي قطب الرحى وهوية و نبراسا و برنامجا و مبادئا للشيعة العرب في العراق والبحرين ولبنان والسعودية واليمن والکويت والامارات العربية المتحدة واليمن وقطر وسلطنة عمان وساهم وبشکل فعال وجلي في فضح الادوار المشبوهة للعديد من المحاور الشريرة التي تعمل بإتجاه معاد لآمال وتطلعات الامة العربية، وبحمدالله و شکره فقد شارك المجلس الاسلامي العربي في الکثير من المؤتمرات والملتقيات الفکرية و السياسية على المستويين العربي والدولي واننا وفي مستهل العام الرابع من عمره المديد، نطمح الى المزيد من تفعيل دور العروبي و نؤکد مجددا ونحن على أعتاب انتهاء الذکرى الثالثة لإنطلاقته على المحتوى العروبي للمجلس ولاسيما ونحن نمثل مرجعية سياسية ـ فکرية للشيعة العرب و نؤسس لمرحلة وطنية ـ قومية جديدة تلعب فيها هذه الشريحة الدور المناسب الذي يليق بها وبمکانتها.
اننا وفي العام الثالث لتأسيس المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان، في الوقت الذي نتقدم فيه بالشکر الجزيل لکل دعم أو جهد عربي قدم لهذا المجلس، فإننا في نفس الوقت نهيب بالقادة العرب من ملوك و رؤساء و أمراء في الالتفاتة الکريمة لمجلسهم هذا وتقديم الدعم الذي يتناسب و الدور الحيوي المناط به ونؤکد من ان زيادة الدعم العربي سيجعل من مشروعنا قوة تتحسب منها کافة القوى المعادية و المتربصة شرا بالامة العربية.
*الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.
www.arabicmajlis.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق