سعيد علم الدين
القسم الثالث والأخير
في حالة اقتحام إرهابي من ميليشيا الحزب اللاهي للسراي يكون الحزب عندها قد قطع كل الخطوط الحمراء. لا حياد للجيش في وضع كهذا. لأن أي حياد سيكون ضرره أكثر بكثير من فائدته على الصعيد الوطني العام. لماذا ؟ لأنهه سينهي أولا دور الجيش في الدفاع عن الدولة ويحوله إلى أداة طيعة ودون هيبة تتلقى أوامرها من المحور الإيراني السوري. النتيجة وقف المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة والدول العربية والصديقة إليه. ثانيا قرار الحياد سيشعل البلد من الجنوب إلى الشمال دفاعا عن الشرعية والحكومة والسيادة والاستقلال، كما حصل في معارك نهر البارد كيف هب الشعب اللبناني إلى جانب الحكومة والدولة والجيش.
احتلال السراي لن يكون نزهة لحزب الله. وإذا فرضنا أنه استطاع من خلال تحييد الجيش فالنتيجة ستكون مقاومة سلبية مدنية ومسلحة من كافة قطاعات وطوائف الشعب اللبناني. وسيحل بحزب الله ومعه لبنان أسوأ بكثير مما تتعرض له غزة اليوم بعد أن سيطرت عليها حماس!
لماذا؟ لأن ذلك سيعتبر أكبر تحد أرعن ليس له مثيل من قبل المحور الإيراني السوري للشرعية العربية والدولية والدول العظمى ومجلس الأمن منذ تاريخ نشوئه. هذا لا يعتبر تمردا على قرارات الشرعية الدولية بل إعلان حرب عليها.
ومن هنا فالسنيورة ووزراؤه ما كانوا ولن يكونوا ولن يسمح الشعب اللبناني، ولا الأشقاء العرب في السعودية ومصر والأردن والكويت والإمارات وباقي الأشقاء المخلصين، ولا الدول الصديقة الكبرى، أن يكونوا لقمة سائغة في فم وحوش الظلام والخراب والقتل والإرهاب.
البارحة قالها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ارفعوا أيديكم عن لبنان. هو يقصد النظامين الإيراني والسوري وعملائهما في لبنان من حزب الله إلى "القيادة العامة" الجبريليه الذين يفتعلون الأزمات والتفجيرات والاغتيالات والتفخيخات تحت الأوامر السورية.
اليوم قالها الرئيس المصري حسني مبارك على لسان الزعيم سعد الحريري الذي قال: ان التدخل في الشان اللبناني وخاصة في انتخابات رئاسة الجمهورية امر ممنوع، و ان مصر لن تقف على الحياد بالنسبة لهذه المسالة او بالنسبة للتلاعب بالاستقرار في لبنان، محذرا من ان ذلك يعتبر بمثابة الاخلال بامن مصر وتدخلا في الشان العربي، لافتا الى خطوات ستتخذ في هذا الشان" هذا تحذير واضح إلى سورية وإيران وأدواتهما التخريبية في لبنان من مغبة الاقتراب من السراي أو منع انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وماذا عن مجلس الأمن هل سيقبل بتقويض الشرعية ومعها كل قراراته بخصوص لبنان؟ هل سيقبل العالم الحر انتصار الإرهاب ونظام الاغتيالات وشريعة الغاب على الحكومة الشرعية؟
وإذا سمح بذلك يعني انه سينقلب على مبادئه ويوقف المحكمة الدولية ويترك المجرم يتابع إجرامه ليس في لبنان بل في العالم. لا نعتقد أن مجلس الأمن الذي أثبت حضوره ودوره العالمي في أكثر من قضية سيترك الشعب اللبناني وحيدا يعبث به وبمستقبله القتلة والمجرمون واللصوص سارقي المصارف، حيث سيشكل هذا مشكلة كبيرة متفاقمة للعالم أجمع.
كما ان موقف الجيش على الحياد سيفرض على مجلس الامن حفاظاً للسلم العالمي فوراً التدخل وتطبيق قراراته ومنها 1559 تحت الفصل السابع أي التدخل العسكري مباشرة وبقوة يفهمها بشار ويلزم حده ويبقى في حدوده، هذا إذا لم يتحطم نظامه على صخرة الشعب السوري الصابر.
لا بد هنا من التنويه لكي يسمع نصر الله قبل أن يرتكب غلطة الشاطر حسن وهي بألف، بأنه: بقدر ما امريكا مختلفة حول العراق بقدر ما هي متحدة بديمقراطييها وجمهورييها ومتفقة مع ادارة بوش حول لبنان !
وأيضا كثرة السلاح والمال أحيانا تعمي البصر والبصيرة وتودي بصاحبها إلى التهلكة وتكون الفخ الذي سيوقعه في الحفرة التي تكون نهايته. ولم تحصل الهند على استقلالها من بريطانيا بقوة السلاح بل بقوة الروح والاخلاق العالية والاستقامة التي نفحها في أعضائها المهاتما غاندي.
ولم يتفكك حلف وارسو ومعه دول عظمى لقلة سلاحه بل لعنجهيته وغروره واستبداده وقمع شعبه بكثرة مخابراته!
اقتحام السراي يعني انقلاب عسكري على الشرعية الدستورية التي تمثلها الحكومة كما أسلفنا، سيؤدي ذلك إلى تدخل دولي لحمايتها.
في تقريره الأخير لمجلس الأمن تحدث بان كي مون، عن اعادة تسليح الحزب ، قائلاً : أنها "تسبب القلق العظيم وهي تشكل تحدياً خطيراً لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله، وأيضاً لتنفيذ القرار 1701." مشيرا بالإسم إلى «على الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية في ايران بالذات مسؤوليات اساسية في هذا الصدد».
مضيفا: «يجب عدم التأخير» في معالجة مسألة سلاح «حزب الله» لأن هذا السلاح يقوض «سلطة الحكومة اللبنانية على جميع أراضيها».نحن على ثقة كاملة بأن مجلس الأمن لن يسمح لتنابل السلطان الجدد نافخي النرجيلة في الهواء الطلق، لاعبي الورق والنرد بتقرير مستقبل الشرق!
في حالة اقتحام إرهابي من ميليشيا الحزب اللاهي للسراي يكون الحزب عندها قد قطع كل الخطوط الحمراء. لا حياد للجيش في وضع كهذا. لأن أي حياد سيكون ضرره أكثر بكثير من فائدته على الصعيد الوطني العام. لماذا ؟ لأنهه سينهي أولا دور الجيش في الدفاع عن الدولة ويحوله إلى أداة طيعة ودون هيبة تتلقى أوامرها من المحور الإيراني السوري. النتيجة وقف المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة والدول العربية والصديقة إليه. ثانيا قرار الحياد سيشعل البلد من الجنوب إلى الشمال دفاعا عن الشرعية والحكومة والسيادة والاستقلال، كما حصل في معارك نهر البارد كيف هب الشعب اللبناني إلى جانب الحكومة والدولة والجيش.
احتلال السراي لن يكون نزهة لحزب الله. وإذا فرضنا أنه استطاع من خلال تحييد الجيش فالنتيجة ستكون مقاومة سلبية مدنية ومسلحة من كافة قطاعات وطوائف الشعب اللبناني. وسيحل بحزب الله ومعه لبنان أسوأ بكثير مما تتعرض له غزة اليوم بعد أن سيطرت عليها حماس!
لماذا؟ لأن ذلك سيعتبر أكبر تحد أرعن ليس له مثيل من قبل المحور الإيراني السوري للشرعية العربية والدولية والدول العظمى ومجلس الأمن منذ تاريخ نشوئه. هذا لا يعتبر تمردا على قرارات الشرعية الدولية بل إعلان حرب عليها.
ومن هنا فالسنيورة ووزراؤه ما كانوا ولن يكونوا ولن يسمح الشعب اللبناني، ولا الأشقاء العرب في السعودية ومصر والأردن والكويت والإمارات وباقي الأشقاء المخلصين، ولا الدول الصديقة الكبرى، أن يكونوا لقمة سائغة في فم وحوش الظلام والخراب والقتل والإرهاب.
البارحة قالها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ارفعوا أيديكم عن لبنان. هو يقصد النظامين الإيراني والسوري وعملائهما في لبنان من حزب الله إلى "القيادة العامة" الجبريليه الذين يفتعلون الأزمات والتفجيرات والاغتيالات والتفخيخات تحت الأوامر السورية.
اليوم قالها الرئيس المصري حسني مبارك على لسان الزعيم سعد الحريري الذي قال: ان التدخل في الشان اللبناني وخاصة في انتخابات رئاسة الجمهورية امر ممنوع، و ان مصر لن تقف على الحياد بالنسبة لهذه المسالة او بالنسبة للتلاعب بالاستقرار في لبنان، محذرا من ان ذلك يعتبر بمثابة الاخلال بامن مصر وتدخلا في الشان العربي، لافتا الى خطوات ستتخذ في هذا الشان" هذا تحذير واضح إلى سورية وإيران وأدواتهما التخريبية في لبنان من مغبة الاقتراب من السراي أو منع انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وماذا عن مجلس الأمن هل سيقبل بتقويض الشرعية ومعها كل قراراته بخصوص لبنان؟ هل سيقبل العالم الحر انتصار الإرهاب ونظام الاغتيالات وشريعة الغاب على الحكومة الشرعية؟
وإذا سمح بذلك يعني انه سينقلب على مبادئه ويوقف المحكمة الدولية ويترك المجرم يتابع إجرامه ليس في لبنان بل في العالم. لا نعتقد أن مجلس الأمن الذي أثبت حضوره ودوره العالمي في أكثر من قضية سيترك الشعب اللبناني وحيدا يعبث به وبمستقبله القتلة والمجرمون واللصوص سارقي المصارف، حيث سيشكل هذا مشكلة كبيرة متفاقمة للعالم أجمع.
كما ان موقف الجيش على الحياد سيفرض على مجلس الامن حفاظاً للسلم العالمي فوراً التدخل وتطبيق قراراته ومنها 1559 تحت الفصل السابع أي التدخل العسكري مباشرة وبقوة يفهمها بشار ويلزم حده ويبقى في حدوده، هذا إذا لم يتحطم نظامه على صخرة الشعب السوري الصابر.
لا بد هنا من التنويه لكي يسمع نصر الله قبل أن يرتكب غلطة الشاطر حسن وهي بألف، بأنه: بقدر ما امريكا مختلفة حول العراق بقدر ما هي متحدة بديمقراطييها وجمهورييها ومتفقة مع ادارة بوش حول لبنان !
وأيضا كثرة السلاح والمال أحيانا تعمي البصر والبصيرة وتودي بصاحبها إلى التهلكة وتكون الفخ الذي سيوقعه في الحفرة التي تكون نهايته. ولم تحصل الهند على استقلالها من بريطانيا بقوة السلاح بل بقوة الروح والاخلاق العالية والاستقامة التي نفحها في أعضائها المهاتما غاندي.
ولم يتفكك حلف وارسو ومعه دول عظمى لقلة سلاحه بل لعنجهيته وغروره واستبداده وقمع شعبه بكثرة مخابراته!
اقتحام السراي يعني انقلاب عسكري على الشرعية الدستورية التي تمثلها الحكومة كما أسلفنا، سيؤدي ذلك إلى تدخل دولي لحمايتها.
في تقريره الأخير لمجلس الأمن تحدث بان كي مون، عن اعادة تسليح الحزب ، قائلاً : أنها "تسبب القلق العظيم وهي تشكل تحدياً خطيراً لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله، وأيضاً لتنفيذ القرار 1701." مشيرا بالإسم إلى «على الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية في ايران بالذات مسؤوليات اساسية في هذا الصدد».
مضيفا: «يجب عدم التأخير» في معالجة مسألة سلاح «حزب الله» لأن هذا السلاح يقوض «سلطة الحكومة اللبنانية على جميع أراضيها».نحن على ثقة كاملة بأن مجلس الأمن لن يسمح لتنابل السلطان الجدد نافخي النرجيلة في الهواء الطلق، لاعبي الورق والنرد بتقرير مستقبل الشرق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق