سعيد علم الدين
دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان خلال احتفال تأبيني يوم 07.11.4 "اللبنانيين جميعا الى التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها، لانها عنصر وفاقي وعنصر سلام ومحبة". وقال: "لا تقلقوا من المقاومة، فالمقاومة تحافظ على لبنان مسلم ومسيحي وعلى كل انسان لبناني بهذا البلد، وسلاحها حمل من اجل ضرب اسرائيل ولم يحمل لضرب اللبنانيين". مناشدا الجميع الجلوس على "طاولة واحدة ليتعاونوا في ما بينهم من اجل انقاذ لبنان".
مع احترامي لفضيلة الشيخ إلا أني أجد نفسي مضطرا للتعليق على كلامه الغير دقيق والمضلل للعامة والشعب في أمر في غاية الخطورة، بل وغدت ما تسمى "مقاومة" اليوم بسياستها وممارساتها ودورها ومناوراتها ومربعاتها المشبوه وتدريباتها وتوزيعها للسلاح تشكل أكبر عاملٍ:
- لتفتيت الكيان إلى كيانات متناحرة أو سيطرة الأقوى على الأضعف مما سيستدعي تلقائياً تدخل مجلس الأمن والقوى العظمى كما حصل في يوغوسلافيا السابقة عندما أرادت القوة الصربية الكبرى السيطرة بالعنف على الأضعف فردعها مجلس الأمن إلى داخل حدودها بالقوة العسكرية،
- وانهيار النظام والدولة لمصلحة تجدد الميليشيات وإلغاء لبنان كرسالة حضارية وكوطن سيد حر ديمقراطي أزلي تعددي مستقل لجميع طوائفه، كما اتفق عليه اللبنانيون جميعا دستوريا في اتفاق "الطائف" باختيارهم وبإرادتهم دون إكراه من أحد.
ومن هنا فعندما يسمع الشعب اللبناني أو يقرأ كلام الشيخ قبلان حول "المقاومة" سيقول لسان حاله بقلقِ بالغ على المصير، وحزن عميقٍ وألمٍ مرير لذكرياتٍ مأساوية تسببت بها "مقاومة" تنذكر ما نعاد، وحاضرٍ مزرٍ مفتعلٍ من قبل الحزب بخبثٍ ماكرٍ ونشاط، ومستقبل مرعب مسدود الآفاق:" بشو بدي إتذكرك يا سفرجلة وكل لقمة بغصة".
ومن لُقَمِ السفرجلة الإلهية مثلا: مظاهرة الثامن من آذار المخجلة تاريخيا بحق لحى أصحابها، خاصة ودماء الشهداء الكبار ودموع الناس لم تجف بعد، التحالف العضوي مع المتكالبين على تخريب لبنان، الاعتكاف بسبب المحكمة ومن ثم الاستقالة التي تحولت إلى شبه استقالة والملاحظات على قانون المحكمة التي تحولت إلى مفاجآت في التهديد والتصعيد والتخريب والفوضى والفتنة، وإغلاق البرلمان، وإطلاق الرصاص وتوزيع الحلوى كلما هوى عملاق حر من عمالقة لبنان شهيداً، والاعتصام الفاشل والمضر للتاجر والطالب والعامل وأمور كثيرة أخرى.
فحقا ما كانت تسمى يوما "مقاومة" ترفع الرأس، أصبحت بعد أن قدمت بندقيتها على يد حسن نصر الله للقاتل رستم غزالي تعني العكس.
وهي غدت اليوم أكبر حزب ميليشيوي مذهبي استفزازي، متطرف ظلامي إرهابي استبدادي، محارب للعدالة والمحكمة والديمقراطية والقيم الإنسانية والقانونية، ومهدد للسلام العالمي ومسبب للنزاعات والحروب وذراع إيرانية سورية شريرة تعبث بأمن وسلام وازدهار لبنان ساعة تشاء. لقد غدا الحزب اللاهي أكبر مدمر لحياة ولقمة عيش واقتصاد وأمن وسلامة ومستقبل اللبنانيين جميعا ومقلقهم الوحيد من جنوبهم إلى شمالهم ومن جبلهم وبقاعهم إلى بلاد اغترابهم والأمثلة لا تحصى من ممارساته الشائنة التي سنأتي على ذكر بعض منها في معرض تعليقنا هذا.
كم كنا نتمنى أن تكون المقاومة حقا كما يحاول الشيخ قبلان أن يطمئننا قائلا عنها أنها "عنصر وفاقي وعنصر سلام ومحبة" وتلاقٍ بين اللبنانيين ولكن ما ظهر منها ومنذ التمديد للحود وما يظهر منها يوميا أقوالا وأفعالا يشيرُ إلى العكس تماما. فهي وحدها التي قدمت لبنان على طبق من ذهب لتدمره إسرائيل وهي وحدها اليوم تقدم لبنان على طبق من ذهب لكي يتدخل النظام السوري بهذه الوقاحة في موضوع الرئاسة. هذه ليست مقاومة وطنية تجمع وتلاقي بل مذهبية تباعد وتعادي.
حيث غدت وبحق من خلال مغامراتها المتكررة وتحرشاتها المدمرة وتحريضها على الفتنة وكل ممارساتها أكبر عامل تفرقة وخصام في تاريخ اللبنانيين لا ينقصها إلا إطلاق القذائف الصاروخية وتحويل الشوارع إلى متاريس كما يتمنى ويحلم بذلك صديقها فاروق الشرع. ولهذا أسأل:
من حَوَّلَ الجلوس على طاولة واحدة يا فضيلة الشيخ إلى كابوس لا مثيل له في تاريخ الشعوب، بعد أن قلبها قائد المقاومة بعملية الخطف في 12 تموز على رأس الحضور حيث ظلت إسرائيل تفتك بلبنان 33 يوما قصفاً مدمراً وحصارا كاملا دام أكثر من شهرين؟
كل زعماء وقادة لبنان أعلنوا الاحترام الكامل والتقدير الكبير لسيد المقاومة حسن نصر الله. وقَبَّلَ معظمهم وجنتيه. كيف رد عليهم؟ تماما كالولد العاق رفس طاولة الحوار الوطني أمام وجوههم برجليه مستفرداً بأخذ الوطن بالكامل ودون تقدير، ودون قرار وطني، فقط تنفيذا لأوامر الخارج ولمصلحته إلى حرب دمرت بلحظات ما بناه اللبنانيون برموش عيونهم خلال سنوات؟
هل هذه مقاومة أم لهو بحياة ومستقبل الوطن؟ لا نريد تكرار الحديث عن آلاف القتلى والجرحى والخراب والتهجير والحصار ومليارات الخسائر، فهذا أصبح معروفاً لكل بني البشر.
ولهذا فيا فضيلة الشيخ قبل دعوة اللبنانيين جميعا الى التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها، عليها أن تثبت هي تعلقها بلبنان وتمسكها به كوطن وعدم التخلي عنه وبيعه في سوق الحميدية أو البازار الإيراني. فهي وليس غيرها التي تأخذ لبنان بجدارة إلى الفوضى والاعتصامات والشلل وتوزيع السلاح على الميليشيات المشبوهة والأزلام الأقزام والطوابير الخامسة. عليها أن تثبت حقا أنها مقاومة لبنانية وطنية تأتمر بأوامر السلطة السياسية اللبنانية ولا تتلقى أوامرها من الخارج. عليها أن ترفع شعار لبنان أولا وتعمل لمصلحة الشعب اللبناني أولا عندها سيتمسك بها كل الشعب اللبناني ولن يتخلى عنها.
هل تتمسك المقاومة بلبنان وطن سيد حر نهائي مستقل؟
وإذا كان كذلك فلماذا هذه الحرب الضروس على القرار 1559. الجواب لأنها تريد لبنان ساحة مستباحة لحروب الآخرين دون نهاية وورقة بأيديهم وهم يقهقهون بسخرية على شعب لبنان المسكين. هذا ظلم لا يقبل به لا شرع ولا دين. والشعب اللبناني ليس ملك المقاومة أو غيرها إنه شعب حر نبيل لن يقبل الذل ولا التهويل.
القرار 1559 يدعو وبكل بساطة ووضوح إلى قيام الدولة اللبنانية بواجباتها كدولة سيدة مستقلة وبسط سلطتها الوحيدة فوق كل أراضيها. هل هذا شيء كثير على اللبنانيين يا فضيلة الشيخ؟
ولكي يتمسك الشعب اللبناني بالمقاومة عليها أن تعمل لمصلحة الوطن وتمثل كل فئاته ومذاهبه لتكون وطنية وترفع شعار وطني.
أما بالنسبة لموضوع السلاح فهي تهدد به يوميا عبر ابواقها وإعلامها الحربي الشعب اللبناني. ولم تحمله أبدا لضرب اسرائيل وإنما لجر إسرائيل واستفزازها لكي تفتك بلبنان. وقد استعملته أكثر من مرة لضرب اللبنانيين كما حدث في 23 و25 كانون الثاني وأحداث الجامعة تشهد والخافي أعظم. وإذا استمر السلاح بيد الحزب اللاهي فسيتحول لبنان يوما إلى مزرعة سلاح سائبة وستحكمه شريعة الغاب وشياطين الإرهاب. ومن سيمنع الحزب اللاهي من أن لا يستعمل سلاحه؟
من يستفز إسرائيل ويجرها لضرب لبنان يا فضيلة الشيخ لا فرق عنده باستفزاز اللبنانيين وجرهم لضرب بعضهم.
وها هي إسرائيل تحذّر من عودة "حزب الله" الى "استفزازها" "مجدداً" بعد مناورته الورقية جنوب الليطاني التي طبل لها الإعلام المناري وزمر استفزازاً. فهل نحن أمام لقمة جديدة سنغصُ بها طويلا من السفرجلة الإلهية؟ لا أعتقد! لأن الحزب اللاهي إما أن ينصاع لإرادة الأكثرية وبنود الدستور وإما ستتم معالجته دوليا وسيعود إلى حجمه الطبيعي كحزب لبناني عادي. وإذا لم يعد إلى حجمه الطبيعي فسيخنقه هذا التضخم الورمي الذي أصابه غروراً!
دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان خلال احتفال تأبيني يوم 07.11.4 "اللبنانيين جميعا الى التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها، لانها عنصر وفاقي وعنصر سلام ومحبة". وقال: "لا تقلقوا من المقاومة، فالمقاومة تحافظ على لبنان مسلم ومسيحي وعلى كل انسان لبناني بهذا البلد، وسلاحها حمل من اجل ضرب اسرائيل ولم يحمل لضرب اللبنانيين". مناشدا الجميع الجلوس على "طاولة واحدة ليتعاونوا في ما بينهم من اجل انقاذ لبنان".
مع احترامي لفضيلة الشيخ إلا أني أجد نفسي مضطرا للتعليق على كلامه الغير دقيق والمضلل للعامة والشعب في أمر في غاية الخطورة، بل وغدت ما تسمى "مقاومة" اليوم بسياستها وممارساتها ودورها ومناوراتها ومربعاتها المشبوه وتدريباتها وتوزيعها للسلاح تشكل أكبر عاملٍ:
- لتفتيت الكيان إلى كيانات متناحرة أو سيطرة الأقوى على الأضعف مما سيستدعي تلقائياً تدخل مجلس الأمن والقوى العظمى كما حصل في يوغوسلافيا السابقة عندما أرادت القوة الصربية الكبرى السيطرة بالعنف على الأضعف فردعها مجلس الأمن إلى داخل حدودها بالقوة العسكرية،
- وانهيار النظام والدولة لمصلحة تجدد الميليشيات وإلغاء لبنان كرسالة حضارية وكوطن سيد حر ديمقراطي أزلي تعددي مستقل لجميع طوائفه، كما اتفق عليه اللبنانيون جميعا دستوريا في اتفاق "الطائف" باختيارهم وبإرادتهم دون إكراه من أحد.
ومن هنا فعندما يسمع الشعب اللبناني أو يقرأ كلام الشيخ قبلان حول "المقاومة" سيقول لسان حاله بقلقِ بالغ على المصير، وحزن عميقٍ وألمٍ مرير لذكرياتٍ مأساوية تسببت بها "مقاومة" تنذكر ما نعاد، وحاضرٍ مزرٍ مفتعلٍ من قبل الحزب بخبثٍ ماكرٍ ونشاط، ومستقبل مرعب مسدود الآفاق:" بشو بدي إتذكرك يا سفرجلة وكل لقمة بغصة".
ومن لُقَمِ السفرجلة الإلهية مثلا: مظاهرة الثامن من آذار المخجلة تاريخيا بحق لحى أصحابها، خاصة ودماء الشهداء الكبار ودموع الناس لم تجف بعد، التحالف العضوي مع المتكالبين على تخريب لبنان، الاعتكاف بسبب المحكمة ومن ثم الاستقالة التي تحولت إلى شبه استقالة والملاحظات على قانون المحكمة التي تحولت إلى مفاجآت في التهديد والتصعيد والتخريب والفوضى والفتنة، وإغلاق البرلمان، وإطلاق الرصاص وتوزيع الحلوى كلما هوى عملاق حر من عمالقة لبنان شهيداً، والاعتصام الفاشل والمضر للتاجر والطالب والعامل وأمور كثيرة أخرى.
فحقا ما كانت تسمى يوما "مقاومة" ترفع الرأس، أصبحت بعد أن قدمت بندقيتها على يد حسن نصر الله للقاتل رستم غزالي تعني العكس.
وهي غدت اليوم أكبر حزب ميليشيوي مذهبي استفزازي، متطرف ظلامي إرهابي استبدادي، محارب للعدالة والمحكمة والديمقراطية والقيم الإنسانية والقانونية، ومهدد للسلام العالمي ومسبب للنزاعات والحروب وذراع إيرانية سورية شريرة تعبث بأمن وسلام وازدهار لبنان ساعة تشاء. لقد غدا الحزب اللاهي أكبر مدمر لحياة ولقمة عيش واقتصاد وأمن وسلامة ومستقبل اللبنانيين جميعا ومقلقهم الوحيد من جنوبهم إلى شمالهم ومن جبلهم وبقاعهم إلى بلاد اغترابهم والأمثلة لا تحصى من ممارساته الشائنة التي سنأتي على ذكر بعض منها في معرض تعليقنا هذا.
كم كنا نتمنى أن تكون المقاومة حقا كما يحاول الشيخ قبلان أن يطمئننا قائلا عنها أنها "عنصر وفاقي وعنصر سلام ومحبة" وتلاقٍ بين اللبنانيين ولكن ما ظهر منها ومنذ التمديد للحود وما يظهر منها يوميا أقوالا وأفعالا يشيرُ إلى العكس تماما. فهي وحدها التي قدمت لبنان على طبق من ذهب لتدمره إسرائيل وهي وحدها اليوم تقدم لبنان على طبق من ذهب لكي يتدخل النظام السوري بهذه الوقاحة في موضوع الرئاسة. هذه ليست مقاومة وطنية تجمع وتلاقي بل مذهبية تباعد وتعادي.
حيث غدت وبحق من خلال مغامراتها المتكررة وتحرشاتها المدمرة وتحريضها على الفتنة وكل ممارساتها أكبر عامل تفرقة وخصام في تاريخ اللبنانيين لا ينقصها إلا إطلاق القذائف الصاروخية وتحويل الشوارع إلى متاريس كما يتمنى ويحلم بذلك صديقها فاروق الشرع. ولهذا أسأل:
من حَوَّلَ الجلوس على طاولة واحدة يا فضيلة الشيخ إلى كابوس لا مثيل له في تاريخ الشعوب، بعد أن قلبها قائد المقاومة بعملية الخطف في 12 تموز على رأس الحضور حيث ظلت إسرائيل تفتك بلبنان 33 يوما قصفاً مدمراً وحصارا كاملا دام أكثر من شهرين؟
كل زعماء وقادة لبنان أعلنوا الاحترام الكامل والتقدير الكبير لسيد المقاومة حسن نصر الله. وقَبَّلَ معظمهم وجنتيه. كيف رد عليهم؟ تماما كالولد العاق رفس طاولة الحوار الوطني أمام وجوههم برجليه مستفرداً بأخذ الوطن بالكامل ودون تقدير، ودون قرار وطني، فقط تنفيذا لأوامر الخارج ولمصلحته إلى حرب دمرت بلحظات ما بناه اللبنانيون برموش عيونهم خلال سنوات؟
هل هذه مقاومة أم لهو بحياة ومستقبل الوطن؟ لا نريد تكرار الحديث عن آلاف القتلى والجرحى والخراب والتهجير والحصار ومليارات الخسائر، فهذا أصبح معروفاً لكل بني البشر.
ولهذا فيا فضيلة الشيخ قبل دعوة اللبنانيين جميعا الى التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها، عليها أن تثبت هي تعلقها بلبنان وتمسكها به كوطن وعدم التخلي عنه وبيعه في سوق الحميدية أو البازار الإيراني. فهي وليس غيرها التي تأخذ لبنان بجدارة إلى الفوضى والاعتصامات والشلل وتوزيع السلاح على الميليشيات المشبوهة والأزلام الأقزام والطوابير الخامسة. عليها أن تثبت حقا أنها مقاومة لبنانية وطنية تأتمر بأوامر السلطة السياسية اللبنانية ولا تتلقى أوامرها من الخارج. عليها أن ترفع شعار لبنان أولا وتعمل لمصلحة الشعب اللبناني أولا عندها سيتمسك بها كل الشعب اللبناني ولن يتخلى عنها.
هل تتمسك المقاومة بلبنان وطن سيد حر نهائي مستقل؟
وإذا كان كذلك فلماذا هذه الحرب الضروس على القرار 1559. الجواب لأنها تريد لبنان ساحة مستباحة لحروب الآخرين دون نهاية وورقة بأيديهم وهم يقهقهون بسخرية على شعب لبنان المسكين. هذا ظلم لا يقبل به لا شرع ولا دين. والشعب اللبناني ليس ملك المقاومة أو غيرها إنه شعب حر نبيل لن يقبل الذل ولا التهويل.
القرار 1559 يدعو وبكل بساطة ووضوح إلى قيام الدولة اللبنانية بواجباتها كدولة سيدة مستقلة وبسط سلطتها الوحيدة فوق كل أراضيها. هل هذا شيء كثير على اللبنانيين يا فضيلة الشيخ؟
ولكي يتمسك الشعب اللبناني بالمقاومة عليها أن تعمل لمصلحة الوطن وتمثل كل فئاته ومذاهبه لتكون وطنية وترفع شعار وطني.
أما بالنسبة لموضوع السلاح فهي تهدد به يوميا عبر ابواقها وإعلامها الحربي الشعب اللبناني. ولم تحمله أبدا لضرب اسرائيل وإنما لجر إسرائيل واستفزازها لكي تفتك بلبنان. وقد استعملته أكثر من مرة لضرب اللبنانيين كما حدث في 23 و25 كانون الثاني وأحداث الجامعة تشهد والخافي أعظم. وإذا استمر السلاح بيد الحزب اللاهي فسيتحول لبنان يوما إلى مزرعة سلاح سائبة وستحكمه شريعة الغاب وشياطين الإرهاب. ومن سيمنع الحزب اللاهي من أن لا يستعمل سلاحه؟
من يستفز إسرائيل ويجرها لضرب لبنان يا فضيلة الشيخ لا فرق عنده باستفزاز اللبنانيين وجرهم لضرب بعضهم.
وها هي إسرائيل تحذّر من عودة "حزب الله" الى "استفزازها" "مجدداً" بعد مناورته الورقية جنوب الليطاني التي طبل لها الإعلام المناري وزمر استفزازاً. فهل نحن أمام لقمة جديدة سنغصُ بها طويلا من السفرجلة الإلهية؟ لا أعتقد! لأن الحزب اللاهي إما أن ينصاع لإرادة الأكثرية وبنود الدستور وإما ستتم معالجته دوليا وسيعود إلى حجمه الطبيعي كحزب لبناني عادي. وإذا لم يعد إلى حجمه الطبيعي فسيخنقه هذا التضخم الورمي الذي أصابه غروراً!
هناك تعليق واحد:
Je vous félicite Mr., car vous avez bien choisi le titre"بشو بدي إتذكرك يا سفرجلة وكل لقمة بغصة". meme ce titre est encore insuffisant pour les types de hezboferisi. Mais le grand problème, c'est le troupe de mouton qui le suit aveuglement sous la condition "wilayat el fekih" et non pas elfakih!!!
إرسال تعليق