سعيد علم الدين
لماذا يتدربون؟
لتدمير مدنهم وقراهم التي لم تتعمر بعد بشكل لائق، حيث آثار العدوان الإسرائيلي الأخير ما زالت شاخصةً في كل مكان تدينهم صارخةً لتسببهم بذلك، وإعطائهم الذريعة لإسرائيل لكي تفتك بلبنان، وبشراسة لا مثيل لها.
هل هم فاقدو العقول وبلا تفكير؟ لا!
لماذا يتسلحون؟
لحرق منازلهم وتهجير أهلهم وما زال الكثير من اللبنانيين مهجرين في وطنهم من جراء الحروب العبثية السابقة.
هل نسوا الماضي القريب ومنهم من تهجر طفلا أو فقد أما وأبا وأخا وعماً وقريباً أو جاراً؟ لا!
ويزيدون عليها قائلين " تنذكر ما تنعاد"، ويعملون على إعادتها بنشاط محموم.
هل هم بلا إحساس وشعور؟ نعم!
فالأموال الإيرانية الكثيرة تعمي البصر والبصيرة. وتميت الضمير وتقتل الإحساس وتحولهم إلى تماسيح من الأحجام الكبيرة.
لماذا يحضرون أنفسهم؟
لجلب الويلات والنكبات والمصائب لشعبهم، وقتل إخوتهم وربما من البعيد تقنيصهم، وجرح أبناء وطنهم ألإكثار الفقراء واليتامى والأرامل والمحتاجين والمعاقين والمشلولين ومقطعي الأرجل واليدين والمرضى النفسيين واللاجئين.
ألم يتعلموا من الدرس ؟ لا!
لماذا لا يريدون إراحة هذا الشعب الطيب المظلوم والمغلوب على أمره، المستباح، المعذب، المنهك، المشرد في بقاع الأرض؟
لأنهم لا يفكرون بمصلحته وإنما بمصالحهم ومصالح أسيادهم من وراء الحدود.
ففي فنزولا وحدها كما قالت سفيرتها يوجد مليون لبناني أو متحدر من أصل لبناني وفي البرازيل يوجد 8 ملايين لبناني أو متحدر من أصل لبناني. وماذا عن بقية دول العالم؟ هل المطلوب أن لا يبقى لبناني واحد في لبنان؟ هذه فشرو بها وطويلة على رقبتهم!
لماذا يريدون إلغاء وطنهم ووطن أجدادهم وأجداد أجدادهم؟
هل هم بلا أصل وأصالة؟ لا، ولكنهم يستمتعون مخدرين في ضلال مادي أفقدهم روحهم ومعنى الأصالة؟
ولهذا هل هم عملاء؟ طبعا! وطوابير خامسة تباع في المزاد العاهر وسادسة تشترى بالمال الفاجر أيضا!
فما تسمى معارضة من طوابير الثامن من آذار كشفت عن حقيقة نفسها بوضوح بأنها أدوات غير لبنانية متنافرة، يجمعها فقط ويجندها الخارج حسب الأوامر ويستعملها لافتعال الأزمات في وجه قيام لبنان سيد حر ديمقراطي جديد. وعلى رأسها الحزب اللاهي الذي يعتبر اليوم أهم فرع للحرس الثوري الصفوي في العالم. ونستطيع القول بحق أنه فخر الصناعة الإيرانية في نشر الإرهاب والاغتيال، والخراب والفوضى والدمار وزعزعة الاستقرارفي لبنان والمنطقة العربية بالكامل وجهات الدنيا الأربع. هو أكبر من دولة داخل دولة وقد جر للبنان المصائب والحروب وسيجرها من جديد تحت أوامر المرشد خامنئي.
فسوريا وإيران يستقويان بالحزب اللاهي على لبنان لتخريب صيغته الحضارية لتصبح شمولية، وعلى أحراره لإرهابهم واغتيال نوابهم وحجزهم في السراي الكبير وسجنهم في الفينيسيا.
وهما ليستا أبدا في وارد أن تدخُلا صراعا عسكريا مباشرا مع أمريكا وإسرائيل إنما حربا بالإنابة يشنها الحزب اللاهي لمصلحتهما وحسب أوامرهما ولا يهم هذا الأخير تدمير لبنان للمرة الثامنة عشر.
قرأت صباح اليوم الاربعاء 7 تشرين الثاني 07 في " المستقبل" تحقيقاً مرعبا وموثقا بالوقائع والأسماء والمناطق والأرقام عن التجهيز والتسلح والتدريب تحت عنوان "الحجار يحذر "حزب الله" من اللعب بالنار.. وعلوش يكشف عن مجموعات تنسّق مع سوريا"
وأنا شخصيا وصلتني معلومات دقيقة من مقربين ومؤكدة منذ عدة شهور عن توزيع للمال والسلاح في الشمال وفي مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري "المنية" بالذات، لفاشل في الانتخابات النيابية الأخيرة له علاقة وثيقة جدا بالمخابرات السورية التي دفعته الى ترشيح نفسه فسقط ويريد أخذ ثأره بنحر الديمقراطية بخنجر المخابرات السورية.
هذا ويزوره باستمرار النائب اللاهي حسين الحاج حسن لدفع أموال الغدر وشراء العاطلين عن العمل والزعران والجهلة للتحضير والتجهيز . هم معزولون جماهيريا إلا أن خطرهم الكبير يتمثل بتنظيمهم. لأن عشرة أشخاص منظمون يستطيعون فعل ما يعجز عنه الآلاف الغير منظمة.
بعد أن قرأت هذا التحقيق تذكرت فورا تصريحا لفاروق الشرع على خلفية المظاهرات الضخمة التي جرت في بيروت إثر عملية الاغتيال في 14 شباط 05 وصرخة اللبنانيين ومطالبتهم بمعرفة الحقيقة، قوله يومها: أن معرفة الحقيقة ستخرب لبنان. أي الأفضل للبنانيين أن يسكتوا وينضبوا في بيوتهم وبلا حقيقة وبلا بلوط وبلا وجع رأس.
إذا ربطنا تصريح المسؤول السوري يومها بما تقوم به اليوم معارضة بقيادة الحزب اللاهي من تحضيرات عسكرية ليس لها علاقة بالصراع مع إسرائيل بعد أن فقد الحزب جبهة الجنوب، سوى خراب لبنان والتحضير لحرب أهلية جديدة، يدفعنا لطرح السؤال الوجيه التالي:
هل حزب الله متورط في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع بشار ولحود وبضوء أخضر من المرشد خامنئي؟ وبباقي الاغتيالات اللاحقة؟
وإلا، فلماذا يريد تخريب لبنان مع باقي الأجهزة والأدوات المعروفة؟
هل هي انتخابات رئاسة الجمهورية؟
كلا ! فهذه لا تستوجب خراب لبنان ولا التحضير لحرب أهلية مدمرة.
إنهم يريدون رئيسا دمية طيعا بين أيديهم ليعرقل المحكمة وكل القرارات الدولية. لماذا؟ لأنهم متورطون!
وماذا يفعل المتورط؟ يورط الآخرين ويفتعل المشاكل ويخلق الأزمات ويخطف الجنود ويشن الحروب ويهدد ويتوعد ويأزم ويعطل ويخرب. ما بتفرق عندو شي!
وماذا يفعل الملاحق من قبل المحكمة؟
يعاند، يمانع، يتهرب، يهرب ثم يتعلق بحبال فوضى الحرب الأهلية لأنها تعتبر أمله الوحيد في النجاة من الملاحقة.
وماذا يفعل المتهم؟ يتهم الشرفاء بأنهم حكومة فيلتمان.
وماذا يفعل العميل ؟ يتهم الأحرار بأنهم عملاء للغرب والأمريكان.
وعندما قال ميشال عون ان المحكمة طبخة بحص تأكد له من نصر الله بأن الأخير لن يسمح بالمحكمة أن تمر وإذا مرت فإنه مستعد لتخريب لبنان تصديقا لكلام الشرع. وهذا ما يعملون لحصوله اليوم!
ولماذا يطالب نصر الله بإخرج الضباط الاربعة المتهمين من السجن واعتبارهم سجناء سياسيين؟ لأنهم حسب نظرته قد شاركوا بالجريمة كسياسيين وليس كمجرمين من خلال حلف سياسي إيراني سوري لضرب المشروع الأمريكي.
لبنان تحت المجهر الدولي والعربي ومن يشعل الحريق سيحرق أصابعه أولا!يعتقد الحزب أنه سيحسمها بساعات بسبب جهوزيته العسكرية وتراخي قوى 14 آذار وديمقراطيتها وسلميتها. إلا أنه سيكون مخطئ تماماً. وسيأتيه الرد الغاضب من شعب مجرب محارب. قادرٌ عنيد بالحق لا يلين. شجاعٌ لا يهاب المجابهة ولا المنون ولن ينصاع لأوامر تخدم المجرم الملعون.
لتدمير مدنهم وقراهم التي لم تتعمر بعد بشكل لائق، حيث آثار العدوان الإسرائيلي الأخير ما زالت شاخصةً في كل مكان تدينهم صارخةً لتسببهم بذلك، وإعطائهم الذريعة لإسرائيل لكي تفتك بلبنان، وبشراسة لا مثيل لها.
هل هم فاقدو العقول وبلا تفكير؟ لا!
لماذا يتسلحون؟
لحرق منازلهم وتهجير أهلهم وما زال الكثير من اللبنانيين مهجرين في وطنهم من جراء الحروب العبثية السابقة.
هل نسوا الماضي القريب ومنهم من تهجر طفلا أو فقد أما وأبا وأخا وعماً وقريباً أو جاراً؟ لا!
ويزيدون عليها قائلين " تنذكر ما تنعاد"، ويعملون على إعادتها بنشاط محموم.
هل هم بلا إحساس وشعور؟ نعم!
فالأموال الإيرانية الكثيرة تعمي البصر والبصيرة. وتميت الضمير وتقتل الإحساس وتحولهم إلى تماسيح من الأحجام الكبيرة.
لماذا يحضرون أنفسهم؟
لجلب الويلات والنكبات والمصائب لشعبهم، وقتل إخوتهم وربما من البعيد تقنيصهم، وجرح أبناء وطنهم ألإكثار الفقراء واليتامى والأرامل والمحتاجين والمعاقين والمشلولين ومقطعي الأرجل واليدين والمرضى النفسيين واللاجئين.
ألم يتعلموا من الدرس ؟ لا!
لماذا لا يريدون إراحة هذا الشعب الطيب المظلوم والمغلوب على أمره، المستباح، المعذب، المنهك، المشرد في بقاع الأرض؟
لأنهم لا يفكرون بمصلحته وإنما بمصالحهم ومصالح أسيادهم من وراء الحدود.
ففي فنزولا وحدها كما قالت سفيرتها يوجد مليون لبناني أو متحدر من أصل لبناني وفي البرازيل يوجد 8 ملايين لبناني أو متحدر من أصل لبناني. وماذا عن بقية دول العالم؟ هل المطلوب أن لا يبقى لبناني واحد في لبنان؟ هذه فشرو بها وطويلة على رقبتهم!
لماذا يريدون إلغاء وطنهم ووطن أجدادهم وأجداد أجدادهم؟
هل هم بلا أصل وأصالة؟ لا، ولكنهم يستمتعون مخدرين في ضلال مادي أفقدهم روحهم ومعنى الأصالة؟
ولهذا هل هم عملاء؟ طبعا! وطوابير خامسة تباع في المزاد العاهر وسادسة تشترى بالمال الفاجر أيضا!
فما تسمى معارضة من طوابير الثامن من آذار كشفت عن حقيقة نفسها بوضوح بأنها أدوات غير لبنانية متنافرة، يجمعها فقط ويجندها الخارج حسب الأوامر ويستعملها لافتعال الأزمات في وجه قيام لبنان سيد حر ديمقراطي جديد. وعلى رأسها الحزب اللاهي الذي يعتبر اليوم أهم فرع للحرس الثوري الصفوي في العالم. ونستطيع القول بحق أنه فخر الصناعة الإيرانية في نشر الإرهاب والاغتيال، والخراب والفوضى والدمار وزعزعة الاستقرارفي لبنان والمنطقة العربية بالكامل وجهات الدنيا الأربع. هو أكبر من دولة داخل دولة وقد جر للبنان المصائب والحروب وسيجرها من جديد تحت أوامر المرشد خامنئي.
فسوريا وإيران يستقويان بالحزب اللاهي على لبنان لتخريب صيغته الحضارية لتصبح شمولية، وعلى أحراره لإرهابهم واغتيال نوابهم وحجزهم في السراي الكبير وسجنهم في الفينيسيا.
وهما ليستا أبدا في وارد أن تدخُلا صراعا عسكريا مباشرا مع أمريكا وإسرائيل إنما حربا بالإنابة يشنها الحزب اللاهي لمصلحتهما وحسب أوامرهما ولا يهم هذا الأخير تدمير لبنان للمرة الثامنة عشر.
قرأت صباح اليوم الاربعاء 7 تشرين الثاني 07 في " المستقبل" تحقيقاً مرعبا وموثقا بالوقائع والأسماء والمناطق والأرقام عن التجهيز والتسلح والتدريب تحت عنوان "الحجار يحذر "حزب الله" من اللعب بالنار.. وعلوش يكشف عن مجموعات تنسّق مع سوريا"
وأنا شخصيا وصلتني معلومات دقيقة من مقربين ومؤكدة منذ عدة شهور عن توزيع للمال والسلاح في الشمال وفي مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري "المنية" بالذات، لفاشل في الانتخابات النيابية الأخيرة له علاقة وثيقة جدا بالمخابرات السورية التي دفعته الى ترشيح نفسه فسقط ويريد أخذ ثأره بنحر الديمقراطية بخنجر المخابرات السورية.
هذا ويزوره باستمرار النائب اللاهي حسين الحاج حسن لدفع أموال الغدر وشراء العاطلين عن العمل والزعران والجهلة للتحضير والتجهيز . هم معزولون جماهيريا إلا أن خطرهم الكبير يتمثل بتنظيمهم. لأن عشرة أشخاص منظمون يستطيعون فعل ما يعجز عنه الآلاف الغير منظمة.
بعد أن قرأت هذا التحقيق تذكرت فورا تصريحا لفاروق الشرع على خلفية المظاهرات الضخمة التي جرت في بيروت إثر عملية الاغتيال في 14 شباط 05 وصرخة اللبنانيين ومطالبتهم بمعرفة الحقيقة، قوله يومها: أن معرفة الحقيقة ستخرب لبنان. أي الأفضل للبنانيين أن يسكتوا وينضبوا في بيوتهم وبلا حقيقة وبلا بلوط وبلا وجع رأس.
إذا ربطنا تصريح المسؤول السوري يومها بما تقوم به اليوم معارضة بقيادة الحزب اللاهي من تحضيرات عسكرية ليس لها علاقة بالصراع مع إسرائيل بعد أن فقد الحزب جبهة الجنوب، سوى خراب لبنان والتحضير لحرب أهلية جديدة، يدفعنا لطرح السؤال الوجيه التالي:
هل حزب الله متورط في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع بشار ولحود وبضوء أخضر من المرشد خامنئي؟ وبباقي الاغتيالات اللاحقة؟
وإلا، فلماذا يريد تخريب لبنان مع باقي الأجهزة والأدوات المعروفة؟
هل هي انتخابات رئاسة الجمهورية؟
كلا ! فهذه لا تستوجب خراب لبنان ولا التحضير لحرب أهلية مدمرة.
إنهم يريدون رئيسا دمية طيعا بين أيديهم ليعرقل المحكمة وكل القرارات الدولية. لماذا؟ لأنهم متورطون!
وماذا يفعل المتورط؟ يورط الآخرين ويفتعل المشاكل ويخلق الأزمات ويخطف الجنود ويشن الحروب ويهدد ويتوعد ويأزم ويعطل ويخرب. ما بتفرق عندو شي!
وماذا يفعل الملاحق من قبل المحكمة؟
يعاند، يمانع، يتهرب، يهرب ثم يتعلق بحبال فوضى الحرب الأهلية لأنها تعتبر أمله الوحيد في النجاة من الملاحقة.
وماذا يفعل المتهم؟ يتهم الشرفاء بأنهم حكومة فيلتمان.
وماذا يفعل العميل ؟ يتهم الأحرار بأنهم عملاء للغرب والأمريكان.
وعندما قال ميشال عون ان المحكمة طبخة بحص تأكد له من نصر الله بأن الأخير لن يسمح بالمحكمة أن تمر وإذا مرت فإنه مستعد لتخريب لبنان تصديقا لكلام الشرع. وهذا ما يعملون لحصوله اليوم!
ولماذا يطالب نصر الله بإخرج الضباط الاربعة المتهمين من السجن واعتبارهم سجناء سياسيين؟ لأنهم حسب نظرته قد شاركوا بالجريمة كسياسيين وليس كمجرمين من خلال حلف سياسي إيراني سوري لضرب المشروع الأمريكي.
لبنان تحت المجهر الدولي والعربي ومن يشعل الحريق سيحرق أصابعه أولا!يعتقد الحزب أنه سيحسمها بساعات بسبب جهوزيته العسكرية وتراخي قوى 14 آذار وديمقراطيتها وسلميتها. إلا أنه سيكون مخطئ تماماً. وسيأتيه الرد الغاضب من شعب مجرب محارب. قادرٌ عنيد بالحق لا يلين. شجاعٌ لا يهاب المجابهة ولا المنون ولن ينصاع لأوامر تخدم المجرم الملعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق