لاحظ س. حداد
الدولة اللبنانية لن تبقى محطة انتظار.. وإذا ما استمرءَ الساسةُ تفضيلَ التمسُّكِ بمواقفهم دون الوطن، فإن الشعب سينبذهم ويلفظهم لفظ النواة بعدَ أن أكلوا الأخضر واليابس في وطنه.. فالأرض تغلي تحت أقدام هؤلاء الساسة، معارضة وموالاة، ولن تلبث أن تفجِّرُ بركاناً وطنياً يُطيح بهم جميعاً؛ فلا الإحساس بالمسئولية يحركهم ولا التاريخ يوقِظُ ضمائرهم.
إن المجلس العالمي لثورة الأرز يُحذّرُ جميع السياسيين اللبنانيين من مغبة التماهي في "جبر خواطر" بعضهم البعض.. اللبنانيون في جميع أنحاء العالم باتوا اليوم أكثر قلقاً على المصير وهم يرون تقاعص قياداتهم عن النهوض بوطنهم والقيام بواجبهم الدستوري وانتخاب رئيسٍ للبلاد..
إن التمادي في اختراع مبررات تعطيل الاستحقاق الرئاسي من قبل البعض، والتواني باتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيقه من قبل البعض الآخر، باتت اليوم أشد خطراً على الوطن من أي وقتٍ مضى.. ففيما النظام السوري يتقدم بتؤدة إلى اقتناص جميع الفرص التي يتيحها له تخاذل نواب الأمة لإعادة الإمساك بعنق الوطن، وفيما النظام الايراني يناور حيث أمكن من أجل تنفيذ أحلامه في استكمال وضع قدميه على التراب اللبناني، نجد الجميع سادرُ في تمثيل أدوار مختارة في المهزلة.. مهزلة المعارضة والموالاة!
إن المجلس الأعلى لثورة الأرز بات على يقين من أن رئيس مجلس النواب، الاستاذ نبيه بري، يفقد مصداقيته تدريجياً، المُصدقة أحياناً، كونُه لا يستطيع الفكاك من ارتباطاته المحلية والاقليمية، لذا نراه يقفز في خطواتٍ لا تستند إلى أي منطق دستوري لتعطيل هذا الدستور، ونراه يتخطى كافة تعهداته نحو المراجع الوطنية ليعلن ما يُملى عليه.. والأهم أنه، حتى اللحظة، يتجاوز النصوص الدستورية ويتصرّف بها مذاجياً بتعيين جلسات انتخاب الرئيس وتأجيلها حتى بعد فقدانه الحق الدستوري مع نهاية اليوم السابق للعشرة أيامٍ التي تسبق نهاية الفترة الانتخابية.. أما الإدعاء الدائم بعدم شرعية الحكومة لإقفال أبواب مجلس النواب فهو باطلٌ أساساً كون المجلس النيابي وحده هو المخوَّل دستورياً لحجب الثقة عن الحكومة وإسقاطها..
إن المجلس العالمي لثورة الأرز يرى في طروحات أركان المعارضة ومبادراتها المتتالية المُبهمَة وغير المجهولة المصادر أو الغايات ، ما هي سوى مبارات لتعطيل الاستحقاق الرئاسة بانتظار أحداث اقليمية أو دولية تدعم تحقيق أحلام أطرافها..
فأهداف حزب الله وكذلك رئيس تكتل الاصلاح والتغيير [ البطريرك السياسي للمسيحيين ] لا يحتاجان عناء التوضيح وعليه، فعلى الوطن الانتظار.. انتظار الفراغ أو إفراغ الوطن من شعبه وإرقاده في كهوف المقاومة ودهاليز السياسة الغوغائية لتحقيق الأغراض الشوفينية والنرجسية، كانما الوطن أصبحَ "مرجَ زهورٍ" مباحاً أمام كل ذي طموح سياسي أو شبق نحو سلطة..
لم يعد من المُبَرَّر قط أن يستمر قادة ثورة الأرز في سياسة المراضاة والتكويع والوقوف على خواطر من أثبتوا ويثبتون يومياً أن تخليهم عن أهدافهم الخاصة، ولو على حساب ضرب الوحدة الوطنية، والعودة إلى الوطن وإنقاذه من مخططات محور الشر المتربص به، أضحى أمراً مستحيلاً تماماً.. وهؤلاء وَجَبَ اليوم إنقاذَهم من عقدهم لتُفكّ عقدة الوطن..
لذلك، فإن،
المجلس العالمي لثورة الأرز، بعد نفاذ جميع محاولات التراضي والتوافق التي بُذلت إلى الآن، إن من قِبَل المجتمع الدولي أو العربي، يهيب بهؤلاء القادة أن يبادروا، وفورَ وصولهم إلى المجلس النيابي، يوم الجمعة المقبل، 30 نوفمبر الحالي، وبعد انتظار، لا يزيد عن ساعة واحدة من الزمن، وليس ربع ساعة أخير، وصول زملائهم النواب، وندعوهم إلى القيام بواجبهم الدستوري وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وليتحمَّل الجميع مسئولياتهم.. وليشهد العالم كله أن ثورة الأرز لم تكُ مجرَّدَ طارئٍ يزول بزوال الاحتلال بل هي باقية أبداً للدفاع عن الوطن الغالي ... لبـنان.
صانك الله لبـنان
المجلس الوطني لثورة الأرز / نيوزيلندا
المجلس العالمي لثورة الأرز.
الدولة اللبنانية لن تبقى محطة انتظار.. وإذا ما استمرءَ الساسةُ تفضيلَ التمسُّكِ بمواقفهم دون الوطن، فإن الشعب سينبذهم ويلفظهم لفظ النواة بعدَ أن أكلوا الأخضر واليابس في وطنه.. فالأرض تغلي تحت أقدام هؤلاء الساسة، معارضة وموالاة، ولن تلبث أن تفجِّرُ بركاناً وطنياً يُطيح بهم جميعاً؛ فلا الإحساس بالمسئولية يحركهم ولا التاريخ يوقِظُ ضمائرهم.
إن المجلس العالمي لثورة الأرز يُحذّرُ جميع السياسيين اللبنانيين من مغبة التماهي في "جبر خواطر" بعضهم البعض.. اللبنانيون في جميع أنحاء العالم باتوا اليوم أكثر قلقاً على المصير وهم يرون تقاعص قياداتهم عن النهوض بوطنهم والقيام بواجبهم الدستوري وانتخاب رئيسٍ للبلاد..
إن التمادي في اختراع مبررات تعطيل الاستحقاق الرئاسي من قبل البعض، والتواني باتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيقه من قبل البعض الآخر، باتت اليوم أشد خطراً على الوطن من أي وقتٍ مضى.. ففيما النظام السوري يتقدم بتؤدة إلى اقتناص جميع الفرص التي يتيحها له تخاذل نواب الأمة لإعادة الإمساك بعنق الوطن، وفيما النظام الايراني يناور حيث أمكن من أجل تنفيذ أحلامه في استكمال وضع قدميه على التراب اللبناني، نجد الجميع سادرُ في تمثيل أدوار مختارة في المهزلة.. مهزلة المعارضة والموالاة!
إن المجلس الأعلى لثورة الأرز بات على يقين من أن رئيس مجلس النواب، الاستاذ نبيه بري، يفقد مصداقيته تدريجياً، المُصدقة أحياناً، كونُه لا يستطيع الفكاك من ارتباطاته المحلية والاقليمية، لذا نراه يقفز في خطواتٍ لا تستند إلى أي منطق دستوري لتعطيل هذا الدستور، ونراه يتخطى كافة تعهداته نحو المراجع الوطنية ليعلن ما يُملى عليه.. والأهم أنه، حتى اللحظة، يتجاوز النصوص الدستورية ويتصرّف بها مذاجياً بتعيين جلسات انتخاب الرئيس وتأجيلها حتى بعد فقدانه الحق الدستوري مع نهاية اليوم السابق للعشرة أيامٍ التي تسبق نهاية الفترة الانتخابية.. أما الإدعاء الدائم بعدم شرعية الحكومة لإقفال أبواب مجلس النواب فهو باطلٌ أساساً كون المجلس النيابي وحده هو المخوَّل دستورياً لحجب الثقة عن الحكومة وإسقاطها..
إن المجلس العالمي لثورة الأرز يرى في طروحات أركان المعارضة ومبادراتها المتتالية المُبهمَة وغير المجهولة المصادر أو الغايات ، ما هي سوى مبارات لتعطيل الاستحقاق الرئاسة بانتظار أحداث اقليمية أو دولية تدعم تحقيق أحلام أطرافها..
فأهداف حزب الله وكذلك رئيس تكتل الاصلاح والتغيير [ البطريرك السياسي للمسيحيين ] لا يحتاجان عناء التوضيح وعليه، فعلى الوطن الانتظار.. انتظار الفراغ أو إفراغ الوطن من شعبه وإرقاده في كهوف المقاومة ودهاليز السياسة الغوغائية لتحقيق الأغراض الشوفينية والنرجسية، كانما الوطن أصبحَ "مرجَ زهورٍ" مباحاً أمام كل ذي طموح سياسي أو شبق نحو سلطة..
لم يعد من المُبَرَّر قط أن يستمر قادة ثورة الأرز في سياسة المراضاة والتكويع والوقوف على خواطر من أثبتوا ويثبتون يومياً أن تخليهم عن أهدافهم الخاصة، ولو على حساب ضرب الوحدة الوطنية، والعودة إلى الوطن وإنقاذه من مخططات محور الشر المتربص به، أضحى أمراً مستحيلاً تماماً.. وهؤلاء وَجَبَ اليوم إنقاذَهم من عقدهم لتُفكّ عقدة الوطن..
لذلك، فإن،
المجلس العالمي لثورة الأرز، بعد نفاذ جميع محاولات التراضي والتوافق التي بُذلت إلى الآن، إن من قِبَل المجتمع الدولي أو العربي، يهيب بهؤلاء القادة أن يبادروا، وفورَ وصولهم إلى المجلس النيابي، يوم الجمعة المقبل، 30 نوفمبر الحالي، وبعد انتظار، لا يزيد عن ساعة واحدة من الزمن، وليس ربع ساعة أخير، وصول زملائهم النواب، وندعوهم إلى القيام بواجبهم الدستوري وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وليتحمَّل الجميع مسئولياتهم.. وليشهد العالم كله أن ثورة الأرز لم تكُ مجرَّدَ طارئٍ يزول بزوال الاحتلال بل هي باقية أبداً للدفاع عن الوطن الغالي ... لبـنان.
صانك الله لبـنان
المجلس الوطني لثورة الأرز / نيوزيلندا
المجلس العالمي لثورة الأرز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق