لاحظ س. حداد
سقطت كافة الأقنعة ... لا عجب!
ما حكَّ جلدك مثل نفسك فتولّى أنتَ كافَّةَ أمرك.
الاستحقاق الرئاسي
ساعات قليلة تفصلكم عن ، إمّا أن تُثـبِتوا جدارتكم في قيادة الوطن واستكمال مسيرة الحرية والإستقلال وإمّا أن تدفعوا بالوطن إلى مهاوي الانهيار.. التاريخ سوف يسجّل أسماءَكم بأحرفٍ من نور إذا أنتم أفلحتم وبأحرفٍ من نار إن أنتم تخاذلتم.. عليكم الاختيار بين بركة السماء ولعنة التاريخ والأمة.
إن جماهير أبناء الأمة اللبنانية، بكل تياراتها السيادية، في لبنان وفي عموم بلدان الانتشار، تترقَّب، في أمل، أن ترى إلى تجاوزكم جميع المصاعب والعراقيل المعترضة دروب الحرية والانطلاق إلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية التي أولاكم الشعب ثقته من خلالها,
إن اعتقال أنفسكم في " زنـدا " فينيسيا، وإن خوفاً على حياتكم، لن يعفيكم من واجب فـكِّ أسر الوطن من أيدي رواد النرجسية السياسية والأصولية الإرهابية.. فهؤلاء، أكدوا للعالم بأسره وللأمة اللبنانية جمعاء، أن ولاءَهم المطلق للذات أو للإرهاب يأتي درجةً أولى في اهتماماتهم فيما الوطن يأتي، ربما، في الدرجة الثالثة أو الرابعة أو قد لا يجد، في قاموسهم، درجةً يرتقيها.. لقد سقططت كافة الأقنعة!
أيها السادة!
بعضكم صدّقَ ما لا يُصدّّق واستنفذه إدعاءً.. بعضكم الآخر انطوى رعباً في عباءة الخوف من الاغتيال، فيما البعض الأخير، يتمخطر طاووسياً في جلابيب الدكتاتورية المستوردة والأكفان المستنفَرة لينقضَّ على الوطن فيُحيلُهُ ركاماً ويساوِيَهُ مع أرضِ فرغانة وميزبوتانيا وربما عامورة!
جميع دول الأرض، عربية وأجنبية، تتراكض متدخلةً من أجل تحقيق الاستحقاق الرئاسي في لبنان.. فيما زعماء المعارضة، بين حين وآخر، تصعِّد طلباتها تدريجياً ولكما تجاوزنا طلباً أو استُجيب له نجدهم يتعمدون طرحاً عرقوبياً جديداً.. بعض الطروحات تبدو محلية لكنها مُبْطِنةً بقرارات غريبة.. نتائج التدخلات، بمجملها، أُفْشِلت وأُحبطت وقد تملّ تنسحب تاركةً فوضى ما أدخلت البلد فيه من تفاصيل لا تُعّدّ ولا تحصى.
الاستحقاق الرئاسي،
أدخلتم والمتدخلين، غبطة البطريرك فيما لم يُرد أن يدخل.. مع كلِّ الضمانات خذلتم بركته وانطلقتم في حشر الاستحقاق في أنفاق الشخصيات ولما انفكوا تنبشون في ملفات أرشيفاتهم حتى لم يعد هناك في الميدان سوى حديدان المعارضة، وهذا لا يني يبني خطى الماريشالية والستالينية.. ومؤخراً فتحتم باب الطائفية بكل ما فيها من تراجع عن الديمقراطية.
أيها السادة،
إن رئيس الجمهورية لا يمثل المسيحيين، وخاصة الموارنة وحدهم، بل هو، بحسب الدستور يمثل جميع اللبنانيين وبالتالي على الجميع المشاركة في اختياره.. وهذا لا يعني أن نسجل سابقة خطيرة تبرر، مستقبلاً، تعثّر اتفاق النواب على رئيسٍ للحكومة أن يجتمع زعماء المسلمين السنة لإختيار رئيسٍ للحكومة.. كذلك الحال مع تعثّر اختيار رئيس مجلس النواب..
ايها السادة.. كفى دفعاً بالدستور إلى الإلغاء التام..
إن رئيس الجمهورية يمثل جميع الأسر والطوائف اللبنانية لكنه بعد ارتقائه كرسي الرئاسي يصبح رئيس لبنان ووظيفته الحفاظ على الوطن ولحمة الشعب.. كما ان رئيس حكومة لبنان المسلم السني، بعد أن يتسلّم رئاسته يصبح رئيس حكومة كل لبنان وكذلك الحال بالنسبة إلى رئاسة مجلس النواب الذي من موقعه يمثل جميع اللبنانيين من خلال رئاسته للنواب..
إذن ، إن الرئاسات الثلاث هي في واقع الأمر وظائف عليا لأفراد من طوائف اتفق اللبنانيون على توليهم لها.. ذلك لمصلحة مشاركة فعلية لجميع الطوائف اللبنانية في قيادة الدولة إلى أن تلغى الطائفية السياسية فتصبح هذه الوظائف من حق الجميع.. لكن مع الأسف، عوضَ السير قُدُماً نرى القوم يسارع في الرجوع إلى الطائفية.. وهذا ما يُقعد كل تقدم باتجاه الديمقراطية.. ومن المؤسف حقاً أن يتخبّط النواب في متاهات الطائفية التي، إذا ما استفحِلت أصبحت دكتاتورية بامتياز كبير..
المحصلة المطلوبة:
على النواب الذين لا زالوا يتمسكون بالديمقراطية التي يقوم عليها النظام اللبناني، أن يتخلوا عن جميع مماحكات الطروحات الحالية، لاسيما تلك التي تمنع قيام دولة الاستقلال والحرية، والمبادرة فوراً إلى:
1) الاجتماع غداً في مجلس النواب ومتى اكتمل عددهم الأغلبي،، فليعطوا فرصة ساعات قليلة لحضور باقي النواب.
2) دعوة ممثلين الأمم المتحدة والمنفردة شهادةً للعالم عن تقاعص باقي النواب عن الحضور.
3) يعقد الاجتماع فوراً في حيث هم، برئاسة كبير السنّ الذي سوف يحمّل المعارضة وعلى رأس قائمتها رئيس مجلس النواب وباقي نواب المعارضة، السيحيين قبل المسلمين المسئولية عن كل ما قد يتبادر إلى ذهنهم من تصرفات وأعمال قد تؤذي النظام العام، ومن ثم يقوموا بانتخاب رئيس للجمهورية..
4) بعد الانتخاب مباشرةً، على رئيس الجمهورية.. على الرئيس الجديد أن يضمن خطاب قسمه جميع النقاط التي تؤسس لقيام دولة الاستقلال الثاني.. أولها العلاقة مع الدولة السورية، من ترسيم للحدود وعلاقات دبلوماسية الخ.. ثم استعداده وتمسكه بالقرارات الدولية ثم العمل على اعتماد الحياد الايجابي كنظام جديد مع تعديل نهائي للدستور بما يتلائم معه..
5) أن يعلن إعلان حالة الطوارئ والطلب إلى الجيش الوطني تولي حماية المجتمع المدني..
6) المبادرة فوراً في استشارات نيابية لاختيار رئيس وتأليف حكومة جديدة..
7) استعداده لطلب مساعدة الأمم المتحدة من أجل حماية لبنان من أي اعتداء خارجي عليه..
ايها السادة،
دعونا نستدعي فينيق لبنان إلى اليقظة فقد انتهى زمن رقاده، من الاحتلال التركي فالسوري إلى اليوم فاقت مدة رقاده الخمس مئة سنة.. دعونا نبرهن للعالم أن العنفوان اللبناني لا يختصر بعنفوان شخص بل بعنفوان وطن وشعب بأكمله..
دعونا نفتخر بما يفتفخر العالم بصداقتنا من أجله .. العنفوان اللبناني .. وبأن لبنان الرسالة الكونية يسترجع اليوم مقامه.
صانك الله لبـنان
التيار السيادي اللبناني العالمي / نيوزيلندا
سقطت كافة الأقنعة ... لا عجب!
ما حكَّ جلدك مثل نفسك فتولّى أنتَ كافَّةَ أمرك.
الاستحقاق الرئاسي
ساعات قليلة تفصلكم عن ، إمّا أن تُثـبِتوا جدارتكم في قيادة الوطن واستكمال مسيرة الحرية والإستقلال وإمّا أن تدفعوا بالوطن إلى مهاوي الانهيار.. التاريخ سوف يسجّل أسماءَكم بأحرفٍ من نور إذا أنتم أفلحتم وبأحرفٍ من نار إن أنتم تخاذلتم.. عليكم الاختيار بين بركة السماء ولعنة التاريخ والأمة.
إن جماهير أبناء الأمة اللبنانية، بكل تياراتها السيادية، في لبنان وفي عموم بلدان الانتشار، تترقَّب، في أمل، أن ترى إلى تجاوزكم جميع المصاعب والعراقيل المعترضة دروب الحرية والانطلاق إلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية التي أولاكم الشعب ثقته من خلالها,
إن اعتقال أنفسكم في " زنـدا " فينيسيا، وإن خوفاً على حياتكم، لن يعفيكم من واجب فـكِّ أسر الوطن من أيدي رواد النرجسية السياسية والأصولية الإرهابية.. فهؤلاء، أكدوا للعالم بأسره وللأمة اللبنانية جمعاء، أن ولاءَهم المطلق للذات أو للإرهاب يأتي درجةً أولى في اهتماماتهم فيما الوطن يأتي، ربما، في الدرجة الثالثة أو الرابعة أو قد لا يجد، في قاموسهم، درجةً يرتقيها.. لقد سقططت كافة الأقنعة!
أيها السادة!
بعضكم صدّقَ ما لا يُصدّّق واستنفذه إدعاءً.. بعضكم الآخر انطوى رعباً في عباءة الخوف من الاغتيال، فيما البعض الأخير، يتمخطر طاووسياً في جلابيب الدكتاتورية المستوردة والأكفان المستنفَرة لينقضَّ على الوطن فيُحيلُهُ ركاماً ويساوِيَهُ مع أرضِ فرغانة وميزبوتانيا وربما عامورة!
جميع دول الأرض، عربية وأجنبية، تتراكض متدخلةً من أجل تحقيق الاستحقاق الرئاسي في لبنان.. فيما زعماء المعارضة، بين حين وآخر، تصعِّد طلباتها تدريجياً ولكما تجاوزنا طلباً أو استُجيب له نجدهم يتعمدون طرحاً عرقوبياً جديداً.. بعض الطروحات تبدو محلية لكنها مُبْطِنةً بقرارات غريبة.. نتائج التدخلات، بمجملها، أُفْشِلت وأُحبطت وقد تملّ تنسحب تاركةً فوضى ما أدخلت البلد فيه من تفاصيل لا تُعّدّ ولا تحصى.
الاستحقاق الرئاسي،
أدخلتم والمتدخلين، غبطة البطريرك فيما لم يُرد أن يدخل.. مع كلِّ الضمانات خذلتم بركته وانطلقتم في حشر الاستحقاق في أنفاق الشخصيات ولما انفكوا تنبشون في ملفات أرشيفاتهم حتى لم يعد هناك في الميدان سوى حديدان المعارضة، وهذا لا يني يبني خطى الماريشالية والستالينية.. ومؤخراً فتحتم باب الطائفية بكل ما فيها من تراجع عن الديمقراطية.
أيها السادة،
إن رئيس الجمهورية لا يمثل المسيحيين، وخاصة الموارنة وحدهم، بل هو، بحسب الدستور يمثل جميع اللبنانيين وبالتالي على الجميع المشاركة في اختياره.. وهذا لا يعني أن نسجل سابقة خطيرة تبرر، مستقبلاً، تعثّر اتفاق النواب على رئيسٍ للحكومة أن يجتمع زعماء المسلمين السنة لإختيار رئيسٍ للحكومة.. كذلك الحال مع تعثّر اختيار رئيس مجلس النواب..
ايها السادة.. كفى دفعاً بالدستور إلى الإلغاء التام..
إن رئيس الجمهورية يمثل جميع الأسر والطوائف اللبنانية لكنه بعد ارتقائه كرسي الرئاسي يصبح رئيس لبنان ووظيفته الحفاظ على الوطن ولحمة الشعب.. كما ان رئيس حكومة لبنان المسلم السني، بعد أن يتسلّم رئاسته يصبح رئيس حكومة كل لبنان وكذلك الحال بالنسبة إلى رئاسة مجلس النواب الذي من موقعه يمثل جميع اللبنانيين من خلال رئاسته للنواب..
إذن ، إن الرئاسات الثلاث هي في واقع الأمر وظائف عليا لأفراد من طوائف اتفق اللبنانيون على توليهم لها.. ذلك لمصلحة مشاركة فعلية لجميع الطوائف اللبنانية في قيادة الدولة إلى أن تلغى الطائفية السياسية فتصبح هذه الوظائف من حق الجميع.. لكن مع الأسف، عوضَ السير قُدُماً نرى القوم يسارع في الرجوع إلى الطائفية.. وهذا ما يُقعد كل تقدم باتجاه الديمقراطية.. ومن المؤسف حقاً أن يتخبّط النواب في متاهات الطائفية التي، إذا ما استفحِلت أصبحت دكتاتورية بامتياز كبير..
المحصلة المطلوبة:
على النواب الذين لا زالوا يتمسكون بالديمقراطية التي يقوم عليها النظام اللبناني، أن يتخلوا عن جميع مماحكات الطروحات الحالية، لاسيما تلك التي تمنع قيام دولة الاستقلال والحرية، والمبادرة فوراً إلى:
1) الاجتماع غداً في مجلس النواب ومتى اكتمل عددهم الأغلبي،، فليعطوا فرصة ساعات قليلة لحضور باقي النواب.
2) دعوة ممثلين الأمم المتحدة والمنفردة شهادةً للعالم عن تقاعص باقي النواب عن الحضور.
3) يعقد الاجتماع فوراً في حيث هم، برئاسة كبير السنّ الذي سوف يحمّل المعارضة وعلى رأس قائمتها رئيس مجلس النواب وباقي نواب المعارضة، السيحيين قبل المسلمين المسئولية عن كل ما قد يتبادر إلى ذهنهم من تصرفات وأعمال قد تؤذي النظام العام، ومن ثم يقوموا بانتخاب رئيس للجمهورية..
4) بعد الانتخاب مباشرةً، على رئيس الجمهورية.. على الرئيس الجديد أن يضمن خطاب قسمه جميع النقاط التي تؤسس لقيام دولة الاستقلال الثاني.. أولها العلاقة مع الدولة السورية، من ترسيم للحدود وعلاقات دبلوماسية الخ.. ثم استعداده وتمسكه بالقرارات الدولية ثم العمل على اعتماد الحياد الايجابي كنظام جديد مع تعديل نهائي للدستور بما يتلائم معه..
5) أن يعلن إعلان حالة الطوارئ والطلب إلى الجيش الوطني تولي حماية المجتمع المدني..
6) المبادرة فوراً في استشارات نيابية لاختيار رئيس وتأليف حكومة جديدة..
7) استعداده لطلب مساعدة الأمم المتحدة من أجل حماية لبنان من أي اعتداء خارجي عليه..
ايها السادة،
دعونا نستدعي فينيق لبنان إلى اليقظة فقد انتهى زمن رقاده، من الاحتلال التركي فالسوري إلى اليوم فاقت مدة رقاده الخمس مئة سنة.. دعونا نبرهن للعالم أن العنفوان اللبناني لا يختصر بعنفوان شخص بل بعنفوان وطن وشعب بأكمله..
دعونا نفتخر بما يفتفخر العالم بصداقتنا من أجله .. العنفوان اللبناني .. وبأن لبنان الرسالة الكونية يسترجع اليوم مقامه.
صانك الله لبـنان
التيار السيادي اللبناني العالمي / نيوزيلندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق