سعيد علم الدين
اطمئنوا فوطنكم بألف خير، وسيعود إليكم: بهمتكم وصبركم ونضالكم وتضحياتكم وشهدائكم وأحراركم أفضل مما كان. ولن يخطفه أحد منكم. ولن يحدث الفراغ الدستوري الذي خططَ له وسعى بحرفية شريرة منذ أكثر من سنة أبالسة النظام السوري.
اطمئنوا على قيامة لبنانكم الديمقراطي الحر العربي الكبير، والذي هو مخرزٌ في عين النظام البشاري الشمولي الدكتاتوري وأذنابه الصغار، وشوكةٌ في حلق نظام الملالي الاستبدادي وعملائه الفجار. وعبر عن حقده على لبنان الديمقراطي الحر أحمدي نجاد أمام الطلبة في جامعة طهران ببشارته لهم"لقد شارف النظام الليبرالي على نهايته في لبنان". وكأنه يفضح مشروع الحزب اللاهي في الاستيلاء على لبنان ومنها شراء الأراضي واحتلالها.
لا خوف! فنحن لسنا في عام 75 متروكين للذئاب تنهشنا المؤامرات وتغرنا الشعارات تقسيما للجيش وتعطيلا للدولة. نحن اليوم في عين الرعاية العربية والدولية بشكلٍ ممتاز، ويتعزز لبنان: سيادة واستقلالا ومكانة في العالم، وأمنا حقيقيا وليس ممسوكا بعثيا مخابراتيا.
هذا رغم "السيركوس" أي التهريج البهلواني الذي تفتعله شلل الثامن من آذار المضحكة وعلى رأسها الحزب اللاهي الذي وصل بهذيانه العوني إلى الإفلاس النهائي. فشعبية "معارضة" الكرتونية أصبحت تتساقط كأوراق الخريف الصفراء على أرض بيروت الأبية بعد أن أنهكها الحزب اللاهي بفراغ حروبه العبثية وأطروحاته الغير عقلانية وتصريحاته التهويلية واعتصاماته المؤذية وتلفيقاته اليومية وأكاذيبه وتحريضه على أبناء وطنه بما يخجل من اتهامات لا تستقيم إلا عند السفهاء. وهناك اليوم ثورة عارمة مكتومة في قلب الشعب اللبناني، وبالأخص شيعته الكرام الذين دفعوا مع كل لبنان غاليا بالدم والأرزاق وجنى العمر ثمن حماقة هذا الحزب في افتعال العدوان الإسرائيلي حيث تعرضوا إلى أكبر كارثة في حياتهم ونكبة حقيقة لم تلتئم جراحها بعد. فأرواح الناس والأهل والجيران ومستقبل الأطفال أغلى من كل الأموال النظيفة والشريفة والمغسولة والمنقولة والمشاريع الغير معقولة.
وبسبب هذه الأموال النظيفة يعتقد أحمدي نجاد أنه قد اشترى لبنان وهكذا يعلن بكل وقاحة عند استقباله المعلم انّ "التحالف بين إيران وسوريا ولبنان هو الطريق إلى النصر". عجبا على هذا المتوهم! وكأنه لم يكن هناك نصرا إلهيا احتفلوا به الثلاثة الكبار في طهران ودمشق والضاحية ولا هم يحزنون، بل نصرا وهميا. وكأنه لا توجد دولة في لبنان. هذا النجاد يتوهم التحالف مع لبنان. تحالفٌ مرفوض من كافة فئات الشعب اللبناني ومن حكومته وأكثريته النيابية صاحبة قراره.
كلام نجاد هذا يعبر فقط عن ضعفه وارتباكه وتخبطه العشوائي في مواجهة الشعب الإيراني الذي انتفض وسينتفض حتما في وجهه البائس ونظامه اليائس.
اطمئنوا أيها اللبنانيون لأنه لن يكون هناك فراغ وسيتم يوم الجمعة انتخاب رئيس جديد قوي متمكن يعمل لمصلحة شعبه ولبنان أولا وسيقود البلاد مع الحكومة الجديدة والشرفاء من النواب إلى تحقيق آمالكم في الحرية والسيادة والاستقلال والازدهار والعيش الكريم في وطنكم أعزاء تحت ظلال الأرزة الخالدة وليس في المهاجر غرباء.
ولا خوف على المحكمة بعد أن أصبحت من الثوابت الدولية التي لا يمكن التلاعب بها. ومهما اتصل الرئيس ساركوزي بالأسد وأرسل له المبعوثين فلن يغير بالأمر شيئا. وهو الذي قدم 6 ملايين دولار دعما لصندوق المحكمة. وإن اتصل إنما يتصل لمصلحة لبنان وهو يتحرك أيضا باسم أوروبا وأمريكا. الهدف من ذلك أنه إذا تابع الأسد ارتكاب الحماقات في لبنان فليس هناك أي عذر أمام مجلس النواب الفرنسي لمنع الحكومة الفرنسية من القيام بواجباتها في دعم الشعب اللبناني وحمايته من الأشرار إذا تطلب الأمر بالقوة.
اطمئنوا لأن لحود إلى بيته مخذولا سيعود وكما نصحه صديقه النائب ميشال المر، بالقول : "انا انصح الرئيس لحود الا يدخل في هذه الاشكالات، رجل ينتهي عهده بعد ايام فليكمل ايامه الاخيرة بهدوء وسلام"
إلا أن لحود لن يعرف السلام لأن يديه ملطخة بدماء الأحرار.
وإذا حدث أي إخلال بالأمن فالجيش والقوى الامنية ستكون بالمرصاد لكل خائن لوطنه.
وكما قال قائد الجيش في أمر اليوم للعسكريين "واعلموا أن أي اعتداء على الأمن هو خيانة وطنية، وكل سلاح يوجه إلى الداخل هو سلاح خائن".
والشعب بأكثريته سيلتف حول الجيش كما التف حوله في معارك نهر البارد ومصير من يخل بالأمن سيكون مصير "فتح العبسي".
فلبنان ليس ضعيفا كما يتصور بعض ضعاف العقول وأصبح الآن أقوى بعد هذا الصمود الرائع لحكومة السنيورة في وجه أعداء الداخل والخارج.
والفراغ الدستوري لن يحدث ولماذا سيحدث ما دامت الحكومة قائمة وشرعية. وهي مخولة دستوريا باستلام سلطات رئيس الجمهورية في حالة فراغ سدة الرئاسة. لا ننسى أن الحكومة بعد سنة من الهجوم عليها هي اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأفضل بكثير من وضعها في بداية الاعتصام والتهديد بإسقاطها. حتى أن الوزراء المستقيلون يقومون بتصريف الأعمال ولم ينقطعوا يوما عن قبض راتبهم الشرعي من الحكومة الغير شرعية.
وكما عجزوا عن إسقاطها وتعطيل القرار الوطني فإنهم سيكونون عاجزين على فرض الفراغ. ولن يدخل لبنان في المجهول وسيتم انتخاب رئيس جديد حسب الدستور أي بالأكثرية المطلقة.
لقد صبرتم أكثر من ثلاثين سنة وحانت ساعة الفرج الحقيقي
اطمئنوا على قيامة لبنانكم الديمقراطي الحر العربي الكبير، والذي هو مخرزٌ في عين النظام البشاري الشمولي الدكتاتوري وأذنابه الصغار، وشوكةٌ في حلق نظام الملالي الاستبدادي وعملائه الفجار. وعبر عن حقده على لبنان الديمقراطي الحر أحمدي نجاد أمام الطلبة في جامعة طهران ببشارته لهم"لقد شارف النظام الليبرالي على نهايته في لبنان". وكأنه يفضح مشروع الحزب اللاهي في الاستيلاء على لبنان ومنها شراء الأراضي واحتلالها.
لا خوف! فنحن لسنا في عام 75 متروكين للذئاب تنهشنا المؤامرات وتغرنا الشعارات تقسيما للجيش وتعطيلا للدولة. نحن اليوم في عين الرعاية العربية والدولية بشكلٍ ممتاز، ويتعزز لبنان: سيادة واستقلالا ومكانة في العالم، وأمنا حقيقيا وليس ممسوكا بعثيا مخابراتيا.
هذا رغم "السيركوس" أي التهريج البهلواني الذي تفتعله شلل الثامن من آذار المضحكة وعلى رأسها الحزب اللاهي الذي وصل بهذيانه العوني إلى الإفلاس النهائي. فشعبية "معارضة" الكرتونية أصبحت تتساقط كأوراق الخريف الصفراء على أرض بيروت الأبية بعد أن أنهكها الحزب اللاهي بفراغ حروبه العبثية وأطروحاته الغير عقلانية وتصريحاته التهويلية واعتصاماته المؤذية وتلفيقاته اليومية وأكاذيبه وتحريضه على أبناء وطنه بما يخجل من اتهامات لا تستقيم إلا عند السفهاء. وهناك اليوم ثورة عارمة مكتومة في قلب الشعب اللبناني، وبالأخص شيعته الكرام الذين دفعوا مع كل لبنان غاليا بالدم والأرزاق وجنى العمر ثمن حماقة هذا الحزب في افتعال العدوان الإسرائيلي حيث تعرضوا إلى أكبر كارثة في حياتهم ونكبة حقيقة لم تلتئم جراحها بعد. فأرواح الناس والأهل والجيران ومستقبل الأطفال أغلى من كل الأموال النظيفة والشريفة والمغسولة والمنقولة والمشاريع الغير معقولة.
وبسبب هذه الأموال النظيفة يعتقد أحمدي نجاد أنه قد اشترى لبنان وهكذا يعلن بكل وقاحة عند استقباله المعلم انّ "التحالف بين إيران وسوريا ولبنان هو الطريق إلى النصر". عجبا على هذا المتوهم! وكأنه لم يكن هناك نصرا إلهيا احتفلوا به الثلاثة الكبار في طهران ودمشق والضاحية ولا هم يحزنون، بل نصرا وهميا. وكأنه لا توجد دولة في لبنان. هذا النجاد يتوهم التحالف مع لبنان. تحالفٌ مرفوض من كافة فئات الشعب اللبناني ومن حكومته وأكثريته النيابية صاحبة قراره.
كلام نجاد هذا يعبر فقط عن ضعفه وارتباكه وتخبطه العشوائي في مواجهة الشعب الإيراني الذي انتفض وسينتفض حتما في وجهه البائس ونظامه اليائس.
اطمئنوا أيها اللبنانيون لأنه لن يكون هناك فراغ وسيتم يوم الجمعة انتخاب رئيس جديد قوي متمكن يعمل لمصلحة شعبه ولبنان أولا وسيقود البلاد مع الحكومة الجديدة والشرفاء من النواب إلى تحقيق آمالكم في الحرية والسيادة والاستقلال والازدهار والعيش الكريم في وطنكم أعزاء تحت ظلال الأرزة الخالدة وليس في المهاجر غرباء.
ولا خوف على المحكمة بعد أن أصبحت من الثوابت الدولية التي لا يمكن التلاعب بها. ومهما اتصل الرئيس ساركوزي بالأسد وأرسل له المبعوثين فلن يغير بالأمر شيئا. وهو الذي قدم 6 ملايين دولار دعما لصندوق المحكمة. وإن اتصل إنما يتصل لمصلحة لبنان وهو يتحرك أيضا باسم أوروبا وأمريكا. الهدف من ذلك أنه إذا تابع الأسد ارتكاب الحماقات في لبنان فليس هناك أي عذر أمام مجلس النواب الفرنسي لمنع الحكومة الفرنسية من القيام بواجباتها في دعم الشعب اللبناني وحمايته من الأشرار إذا تطلب الأمر بالقوة.
اطمئنوا لأن لحود إلى بيته مخذولا سيعود وكما نصحه صديقه النائب ميشال المر، بالقول : "انا انصح الرئيس لحود الا يدخل في هذه الاشكالات، رجل ينتهي عهده بعد ايام فليكمل ايامه الاخيرة بهدوء وسلام"
إلا أن لحود لن يعرف السلام لأن يديه ملطخة بدماء الأحرار.
وإذا حدث أي إخلال بالأمن فالجيش والقوى الامنية ستكون بالمرصاد لكل خائن لوطنه.
وكما قال قائد الجيش في أمر اليوم للعسكريين "واعلموا أن أي اعتداء على الأمن هو خيانة وطنية، وكل سلاح يوجه إلى الداخل هو سلاح خائن".
والشعب بأكثريته سيلتف حول الجيش كما التف حوله في معارك نهر البارد ومصير من يخل بالأمن سيكون مصير "فتح العبسي".
فلبنان ليس ضعيفا كما يتصور بعض ضعاف العقول وأصبح الآن أقوى بعد هذا الصمود الرائع لحكومة السنيورة في وجه أعداء الداخل والخارج.
والفراغ الدستوري لن يحدث ولماذا سيحدث ما دامت الحكومة قائمة وشرعية. وهي مخولة دستوريا باستلام سلطات رئيس الجمهورية في حالة فراغ سدة الرئاسة. لا ننسى أن الحكومة بعد سنة من الهجوم عليها هي اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأفضل بكثير من وضعها في بداية الاعتصام والتهديد بإسقاطها. حتى أن الوزراء المستقيلون يقومون بتصريف الأعمال ولم ينقطعوا يوما عن قبض راتبهم الشرعي من الحكومة الغير شرعية.
وكما عجزوا عن إسقاطها وتعطيل القرار الوطني فإنهم سيكونون عاجزين على فرض الفراغ. ولن يدخل لبنان في المجهول وسيتم انتخاب رئيس جديد حسب الدستور أي بالأكثرية المطلقة.
لقد صبرتم أكثر من ثلاثين سنة وحانت ساعة الفرج الحقيقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق