المحامي ممتاز سليمان
هناك مقولة تداولها السلطة السورية بشكل دائم وتقول ان المعارضة السورية هزيلة ومتصدعة وهي معارضة أشخاص فقط وليس لها علاقة بالشارع السوري أو بالشعب .
القارئ لمجريات الأحداث على الساحة حاليا يستنتج ما يلي :
1:هناك اختراق واضح وفاضح لصفوف المعارضة من قبل الأجهزة الأمنية السورية .
2:هناك شخصيات في المعارضة كانت ولا تزال عميلة للنظام الأمني السوري وتتحدث باسم المعارضة كما تطلب منها هذه الأجهزة الأمنية وذلك لإظهار المعارضة على أنها عاجزة عن فعل أي شيء ومع الأسف الشديد هذه الشخصيات استطاعت ان تتبوأ مراكز مهمة ضمن صفوف المعارضة واتخاذ القرار أحيانا كثيرة .
3:بالإضافة للأعمال القمعية التي تقوم بها السلطة تجاه أية خطوة على الأرض تتخطاها المعارضة .
لكن الأخطر على سير نضال المعارضة السورية خارجيا وداخليا هو كما ذكرت أنفا وجود بعض الشخصيات المرتبطة بالأجهزة الأمنية السورية إضافة لأشخاص آخرين لهم تاريخ اسود ومخفي عن الشعب السوري وأيضا شخصيات أخرى مهمشة وليس لديها رصيد لا مادي ولا ثقافي ولا نضالي وتبحث عن فتات الخبز على موائد أهل الكرم من المعارضة وحتى أحيانا أخرى تذهب إلى موائد السلطة أو غيرها همها الوحيد من يعطي مالا أكثر لها .
والمصيبة ان هؤلاء يتحدثون أحيانا كثيرة بأسماء شخصيات تاريخية ومهمة في المعارضة ويدعون بأنهم يعملون معهم أو قسم كبير منهم يدعي انه يدافع عن حقوق الإنسان ومنهم من يقدم نفسه انه كان سجينا سياسيا أو كان مسؤلا في الأمن وفي الحقيقة ليسوا إلا مجرد عملاء مرتزقة يشوهون صورة المعارضة والشرفاء من قادتها.
فهناك من كان عريف في سلك الشرطة المعروف عنه بأخذ الرشاوى وعدم وجود ثقافة لديه اليوم نجده يدعي انه كان مسؤلا كبيرا بالأمن ولديه شهادات عليا وأخر كان يعمل مرمطون في المقاهي ونجده يقدم نفسه انه صحفي مشهور ويحاول تقديم خدماته للمعارضة وأحيانا نجده يكتب في مواقع الكترونية تابعة لطرف مهم من اطراف المعارضة وفعلا استطاع ولو لفترة وجيزة ان يخدع بعض أطيافها .
ولكن هناك من هو اخطر من هؤلاء جميعا وذلك من كان مسؤلا ذات يوم عن تفخيخ السيارات وتفجيرها في شوارع دمشق وقتل أطفال الشعب السوري بدم بارد مقابل المزيد من الدولارات وهنا لن اذكر الأسماء لكن من يقرأ أفعالهم هذه سوف يعرف عنهم الكثير فعلى سبيل المثال كان احدهم ضابطا في الجيش السوري وبعدها فر إلى العراق ليستقبله دكتاتور العراق آنذاك ويعطيه المال ويؤسس له شركة بحرية في لواء اسكندرون السوري المحتل من قبل تركيا ومن هناك بدأ بإجرامه ضد الشعب السوري وحققت شركته البحرية هذه يومها ما يقارب خمسة مليارات دولار أمريكي وعندما انتهى دوره بالنسبة لنظام العراق طالبته المخابرات العراقية بالمال والأرباح فادعى انه دفع تعويضات لعائلات الناس اللذين ماتوا وهو قد استعملهم لمهامه التخريبية داخل الوطن سوريا.
وبدأ الخلاف بينه وبين النظام العراقي على الأموال وهو بدوره أعطى المهمة لولده ليحرض ضد دولة العراق أينما ذهب وفي المحافل الدولية وأوصل معلومات للمخابرات الأمريكية عن وجود أسلحة نووية لدى العراق واحتل العراق واليوم وبعد الكشف عن وثائق تثبت صلة هذا الشخص بالنظام السابق واخذ أموال الشعب العراق وهو مطالب بإعادة هذه الأموال للعراق وهناك معلومات تقول انه قدم لبرزان التكريتي مبلغ 700مليون دولار أمريكي عندما كان الأخير سفيرا للعراق في اليونسكو في جنيف ولكن رئيس المخابرات العراقية آنذاك المدعو نزار حمدون بلغ صدام حسين عن مبلغ خمسة مليارات دولار في حوزة هذه الشخصية ويجب إعادتها للعراق لكن النظام تغير والزمن تغير وهذا الشخص مازال يحاول قتل المزيد من أبناء الشعب السوري فهو متعطش للدماء والمؤامرات والان هو وابنه لهم جناح في المعارضة السورية وأحيانا كثيرة يهاجمون قادة شرفاء وقدماء للمعارضة في الخارج والصاق التهم بهم .
هؤلاء يجب تعريتهم ومحاكمتهم أمام محاكم الشعب السوري وأيضا يجب كشف حقيقة هؤلاء الناس لجماهير شعبنا الذي يعاني من ظلم النظام وجبروته وتبقى للحقيقة كلمتها في الأخير.
هناك مقولة تداولها السلطة السورية بشكل دائم وتقول ان المعارضة السورية هزيلة ومتصدعة وهي معارضة أشخاص فقط وليس لها علاقة بالشارع السوري أو بالشعب .
القارئ لمجريات الأحداث على الساحة حاليا يستنتج ما يلي :
1:هناك اختراق واضح وفاضح لصفوف المعارضة من قبل الأجهزة الأمنية السورية .
2:هناك شخصيات في المعارضة كانت ولا تزال عميلة للنظام الأمني السوري وتتحدث باسم المعارضة كما تطلب منها هذه الأجهزة الأمنية وذلك لإظهار المعارضة على أنها عاجزة عن فعل أي شيء ومع الأسف الشديد هذه الشخصيات استطاعت ان تتبوأ مراكز مهمة ضمن صفوف المعارضة واتخاذ القرار أحيانا كثيرة .
3:بالإضافة للأعمال القمعية التي تقوم بها السلطة تجاه أية خطوة على الأرض تتخطاها المعارضة .
لكن الأخطر على سير نضال المعارضة السورية خارجيا وداخليا هو كما ذكرت أنفا وجود بعض الشخصيات المرتبطة بالأجهزة الأمنية السورية إضافة لأشخاص آخرين لهم تاريخ اسود ومخفي عن الشعب السوري وأيضا شخصيات أخرى مهمشة وليس لديها رصيد لا مادي ولا ثقافي ولا نضالي وتبحث عن فتات الخبز على موائد أهل الكرم من المعارضة وحتى أحيانا أخرى تذهب إلى موائد السلطة أو غيرها همها الوحيد من يعطي مالا أكثر لها .
والمصيبة ان هؤلاء يتحدثون أحيانا كثيرة بأسماء شخصيات تاريخية ومهمة في المعارضة ويدعون بأنهم يعملون معهم أو قسم كبير منهم يدعي انه يدافع عن حقوق الإنسان ومنهم من يقدم نفسه انه كان سجينا سياسيا أو كان مسؤلا في الأمن وفي الحقيقة ليسوا إلا مجرد عملاء مرتزقة يشوهون صورة المعارضة والشرفاء من قادتها.
فهناك من كان عريف في سلك الشرطة المعروف عنه بأخذ الرشاوى وعدم وجود ثقافة لديه اليوم نجده يدعي انه كان مسؤلا كبيرا بالأمن ولديه شهادات عليا وأخر كان يعمل مرمطون في المقاهي ونجده يقدم نفسه انه صحفي مشهور ويحاول تقديم خدماته للمعارضة وأحيانا نجده يكتب في مواقع الكترونية تابعة لطرف مهم من اطراف المعارضة وفعلا استطاع ولو لفترة وجيزة ان يخدع بعض أطيافها .
ولكن هناك من هو اخطر من هؤلاء جميعا وذلك من كان مسؤلا ذات يوم عن تفخيخ السيارات وتفجيرها في شوارع دمشق وقتل أطفال الشعب السوري بدم بارد مقابل المزيد من الدولارات وهنا لن اذكر الأسماء لكن من يقرأ أفعالهم هذه سوف يعرف عنهم الكثير فعلى سبيل المثال كان احدهم ضابطا في الجيش السوري وبعدها فر إلى العراق ليستقبله دكتاتور العراق آنذاك ويعطيه المال ويؤسس له شركة بحرية في لواء اسكندرون السوري المحتل من قبل تركيا ومن هناك بدأ بإجرامه ضد الشعب السوري وحققت شركته البحرية هذه يومها ما يقارب خمسة مليارات دولار أمريكي وعندما انتهى دوره بالنسبة لنظام العراق طالبته المخابرات العراقية بالمال والأرباح فادعى انه دفع تعويضات لعائلات الناس اللذين ماتوا وهو قد استعملهم لمهامه التخريبية داخل الوطن سوريا.
وبدأ الخلاف بينه وبين النظام العراقي على الأموال وهو بدوره أعطى المهمة لولده ليحرض ضد دولة العراق أينما ذهب وفي المحافل الدولية وأوصل معلومات للمخابرات الأمريكية عن وجود أسلحة نووية لدى العراق واحتل العراق واليوم وبعد الكشف عن وثائق تثبت صلة هذا الشخص بالنظام السابق واخذ أموال الشعب العراق وهو مطالب بإعادة هذه الأموال للعراق وهناك معلومات تقول انه قدم لبرزان التكريتي مبلغ 700مليون دولار أمريكي عندما كان الأخير سفيرا للعراق في اليونسكو في جنيف ولكن رئيس المخابرات العراقية آنذاك المدعو نزار حمدون بلغ صدام حسين عن مبلغ خمسة مليارات دولار في حوزة هذه الشخصية ويجب إعادتها للعراق لكن النظام تغير والزمن تغير وهذا الشخص مازال يحاول قتل المزيد من أبناء الشعب السوري فهو متعطش للدماء والمؤامرات والان هو وابنه لهم جناح في المعارضة السورية وأحيانا كثيرة يهاجمون قادة شرفاء وقدماء للمعارضة في الخارج والصاق التهم بهم .
هؤلاء يجب تعريتهم ومحاكمتهم أمام محاكم الشعب السوري وأيضا يجب كشف حقيقة هؤلاء الناس لجماهير شعبنا الذي يعاني من ظلم النظام وجبروته وتبقى للحقيقة كلمتها في الأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق