راسم عبيدات
....... عندما اطلعت على الأخبار من خلال الشبكات الإلكترونية، وقرأت ان مندوب بعثة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة، السيد رياض منصور قد قدم مشروعاً للأعضاء، يقضي بإخراج حركة المقاومة الإسلامية –حماس- وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة عن القانون، واعتبارها غير مشروعة، قلت أن في المسألة لبس أو خطأ، فلربما المقصود بذلك مندوب إسرائيل أو أمريكيا، وأنه لا يجرؤ أي فلسطيني لدية ذرة من الوطنية والكرامة على تقديم مثل هذا المشروع، ولكن عندما أذاعت محطة الجزيرة الخبر، وعقدت لقاء حوله، وبأن من قام بذلك هو مندوب فلسطين المبجل بشحمه ولحمه، وأن من قام بالاعتراض على ذلك مشكورين، هم مندوبي مصر والأردن وليبيا واليمن والسودان، والذين عابوا على هذا المندوب المتنكر ليس لفلسطينيته بل وحتى لعروبته، عدم التشاور والتنسيق معهم في هذا القرار، واعتبروا أن إقراره من شأنه، أن يكون مقدمة لدمغ ووسم النضال الوطني الفلسطيني "بالإرهاب" وهو ما لا توافق عليه، وهنا لا أخفيكم أنه انتابتني حالة من الغضب والسخط الشديدين، وقلت هل يعقل أن الثورة الفلسطينية، والتي كانت قياداتها وأعضائها، بمثابة المعلمين والمرشدين والملهمين والأمثلة التي يحتذى بها، لكل الثورات في العالم، أن تصل إلى أن يمثلها من يعتبر نضالها ومقاومتها غير مشروعتين؟، وأن من يعترض على ذلك، من نعتبرهم ممثلي دول معسكر الاعتدال العربي .
فأي سقوط هذا وأي انهيار؟ وأي مندوب هذا، وأي فلسطين التي ينطق بها؟، فأنا واثق بأن فلسطين من أصغر شبل وحتى أكبر قائد وزعيم يحترم نفسه، براءة من أمثاله ومن كل الذين على شاكلته من تيار " دايتون " في الصفين العربي ؤالفلسطيني، هذا التيار الذي يعيث خراباً وفساداً وتدميراُ في المجتمع الفلسطيني، هذا التيار على كل الغيورين من أبناء شعبنا وقوانا وأحزابنا الوطنية والإسلامية، العمل على اجتثاثه من جذوره، قبل أن يستفحل كالسرطان، حيث بدأ هذا التيار يفرخ هيكل ومؤسسات وبنى وربما أحزاب، وهو يتطاول على كل مرتكزات البرنامج الوطني الفلسطيني والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني،من حق العودة لقضية القدس فالأرض الفلسطينية، ويريد أن يقنع شعبنا بالأوهام والخداع والتضليل، أن الخيانة وجهة نظر تحت يافطة الواقعية والعقلانية وغيرها .
بشراك أيها الرفيق القائد أحمد سعدات فهناك في الساحة الفلسطينية ، بدلاً من أن يعتذر لك ويفخر بك ، يريد أن يحيلك لمحكمة الجنايات الدولية، وسيكون مصيرك كمصير" سلوفيدان مليوسيفتش" فأنت ورفاقك قتلتم واحد من أعز أصدقاء رئيس بعثتنا، عفوأ بعثة إسرائيل في هيئة الأمم، وكيف ستنتصر ثورة يا أبا غسان من يمثلها أكثر صهيونية من "ليبرمان وأفي ايتام "، وبشراك يا أبا القسام ، فلربما يكون حكمك أرحم من رفيقك سعدات، وهو أن تبقى في المعتقل إلى الأبد،وأن تبقى في المعتقل خير لك من الموت بالجلطة أو مرض آخر على أن ترى مثل هذه الطحالب، أما أنتم قادة حماس من وزراء ونواب من أمثال الشيخ حسن يوسف وحامد البيتاوي ومحمد أبو طير وغيرهم،وكذلك معكم كل أسرى الحرية، فلكم الله والمخلصين من أبناء هذا الشعب، فقد قرر إحدى رجالات "دايتون " فلسطين عن سابق إصرار، أن نضالكم ومقاومتك ، هي ليست أكثر من " إرهاب" وبالتالي ينزع عنكم صفة المناضلين من أجل الحرية، وكل التضحيات التي قدمتموها ليست لها قيمة أو اعتبار، وسيقدم مندوب فلسطين "دايتون" مقترحاً جديداً بشأنكم، يتخلص في الآتيه :- وهو ليس من الخيال أو بنات أفكاري، بل هذا ما يفكر به ويعمل على تحقيقة وتنفيذه أنصار هذا التيار، ويتلخص في استصدار قرار من هيئة الأمم بإعتبار كل قادة حماس في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " إرهابيين"، يجب محاكمتهم أمام المحاكم الدولية، وهذا القرار يشمل قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك قادة الكتائب المسلحة القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وأبو علي مصطفى، وعلى أن يترافق ذلك بالموافقة ودعم قرار آخر تقدمه إسرائيل بإعتبار "ليبرمان وإيتام وغيرهم من المتطرفين الصهاينة" قادة ورسل سلام .
آه يا أبا غسان ويا أبا قسام ويا أبا مصعب، الشعب الذي يسكت على مثل هذه الطحالب ولا يعمل على إجتثاثها لا يستحق حرية ولا حياة ، وأنا لا أعتقد أن شعب مثل شعبنا الفلسطيني، قدم عشرات الألآف من الشهداء ومئات الألآف من الأسرى والجرحى سيغفر أو يسامح مثل هذه الطحالب،فمهما كانت درجة الانهيار والانكسار والتراجع والانحطاط التي تعيشها الأمة العربية، فأنا واثق أن النساء لن تكف عن إنجاب المناضلين والثوريين، والذين سيدافعون عن شرف هذه الأمة وحقوقها، ومن الطبيعي أنه في مراحل الانكسار والتراجع أن تطفوا الطحالب والقوى المأجورة والعميلة على السطح، وكل الشعوب المقهورة والمضطهدة والمحتلة مرت بمثل هذه الظروف ، في الجزائر وفرنسا ولبنان وغيرها، ولكنها استمرت في الكفاح والنضال حتى نالت حريتها واستقلالها، وشعبنا ليس أقل ثورية وإباء وشموخ من هذه الشعوب، ولن يقرر مصيره لا "دايتون" ولا" بلير" ولا حكام البيت الأبيض، والذين خبروا شعبنا جيدا ًفي الكثير من المحطات، فالرئيس الراحل الشهيد أبو عمار مارسوا عليه كل أنواع وأشكال الضغوط والإبتزاز، وأساليب الترهيب والترغيب في "كامب ديفيد" ، ورفض التنازل وبعدها حاصروه في المقاطعة في رام الله ومارسوا معه كل أساليبهم لكي يتساوق مع املاءاتهم واشتراطاتهم، ولكنه رفض أيضاً، مما حملهم على قتله بالسم، ورغم كل ذلك لم تتحقق أهدافهم، بأن برفع شعبنا الفلسطيني الراية البيضاء، مدعومين بذلك بتيار عربي وفلسطيني ارتضى لنفسه أن يكون أداة طيعة في أيديهم ، لا هم له إلا الترويج للمشاريع الأمريكية في المنطقة، وبث مشاعرالاحباط واليأس في صفوف الأمة، والتطاول على قوى المقاومة والمعارضة والممانعة العربية، واستخدام نفس اللغة والمصطلحات الأمريكية في وصفه ، كل ذلك في سبيل حماية مصالحه وعروشه ومراكزه وامتيازاته ،وهو لم يتعلم الدرس جيداً أن أمريكيا، ما يهمها بالأساس مصالحها ومصالح إسرائيل ، وهي في سبيل ذلك لا تنظر للعرب، إلا على أنهم أمة خارج التاريخ، وانهم لا يخضعون إلا بالقوة، وما تريده منهم هو نهب خيراتهم وثرواتهم واحتجاز تطورهم، وشعوبهم هي مجرد أرقام بالنسبة لها يقتلون بعضهم البعض ، وهذا لا يعني أمريكيا بشيء ،فالمهم أن تبقى مصالحها مؤمنة، وأنظمة تخدم تلك المصالح وتذبح شعوبها، ومندوبنا المبجل والذي تحول لمدافع عن إسرائيل وشرعية الاحتلال، لن تحميه لا أمريكا ولا إسرائيل من غضب الشعب الفلسطيني، وعار على كل فلسطيني حر وشريف ، أن ينطق باسمه هذا الطحلب .
القدس – فلسطين
....... عندما اطلعت على الأخبار من خلال الشبكات الإلكترونية، وقرأت ان مندوب بعثة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة، السيد رياض منصور قد قدم مشروعاً للأعضاء، يقضي بإخراج حركة المقاومة الإسلامية –حماس- وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة عن القانون، واعتبارها غير مشروعة، قلت أن في المسألة لبس أو خطأ، فلربما المقصود بذلك مندوب إسرائيل أو أمريكيا، وأنه لا يجرؤ أي فلسطيني لدية ذرة من الوطنية والكرامة على تقديم مثل هذا المشروع، ولكن عندما أذاعت محطة الجزيرة الخبر، وعقدت لقاء حوله، وبأن من قام بذلك هو مندوب فلسطين المبجل بشحمه ولحمه، وأن من قام بالاعتراض على ذلك مشكورين، هم مندوبي مصر والأردن وليبيا واليمن والسودان، والذين عابوا على هذا المندوب المتنكر ليس لفلسطينيته بل وحتى لعروبته، عدم التشاور والتنسيق معهم في هذا القرار، واعتبروا أن إقراره من شأنه، أن يكون مقدمة لدمغ ووسم النضال الوطني الفلسطيني "بالإرهاب" وهو ما لا توافق عليه، وهنا لا أخفيكم أنه انتابتني حالة من الغضب والسخط الشديدين، وقلت هل يعقل أن الثورة الفلسطينية، والتي كانت قياداتها وأعضائها، بمثابة المعلمين والمرشدين والملهمين والأمثلة التي يحتذى بها، لكل الثورات في العالم، أن تصل إلى أن يمثلها من يعتبر نضالها ومقاومتها غير مشروعتين؟، وأن من يعترض على ذلك، من نعتبرهم ممثلي دول معسكر الاعتدال العربي .
فأي سقوط هذا وأي انهيار؟ وأي مندوب هذا، وأي فلسطين التي ينطق بها؟، فأنا واثق بأن فلسطين من أصغر شبل وحتى أكبر قائد وزعيم يحترم نفسه، براءة من أمثاله ومن كل الذين على شاكلته من تيار " دايتون " في الصفين العربي ؤالفلسطيني، هذا التيار الذي يعيث خراباً وفساداً وتدميراُ في المجتمع الفلسطيني، هذا التيار على كل الغيورين من أبناء شعبنا وقوانا وأحزابنا الوطنية والإسلامية، العمل على اجتثاثه من جذوره، قبل أن يستفحل كالسرطان، حيث بدأ هذا التيار يفرخ هيكل ومؤسسات وبنى وربما أحزاب، وهو يتطاول على كل مرتكزات البرنامج الوطني الفلسطيني والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني،من حق العودة لقضية القدس فالأرض الفلسطينية، ويريد أن يقنع شعبنا بالأوهام والخداع والتضليل، أن الخيانة وجهة نظر تحت يافطة الواقعية والعقلانية وغيرها .
بشراك أيها الرفيق القائد أحمد سعدات فهناك في الساحة الفلسطينية ، بدلاً من أن يعتذر لك ويفخر بك ، يريد أن يحيلك لمحكمة الجنايات الدولية، وسيكون مصيرك كمصير" سلوفيدان مليوسيفتش" فأنت ورفاقك قتلتم واحد من أعز أصدقاء رئيس بعثتنا، عفوأ بعثة إسرائيل في هيئة الأمم، وكيف ستنتصر ثورة يا أبا غسان من يمثلها أكثر صهيونية من "ليبرمان وأفي ايتام "، وبشراك يا أبا القسام ، فلربما يكون حكمك أرحم من رفيقك سعدات، وهو أن تبقى في المعتقل إلى الأبد،وأن تبقى في المعتقل خير لك من الموت بالجلطة أو مرض آخر على أن ترى مثل هذه الطحالب، أما أنتم قادة حماس من وزراء ونواب من أمثال الشيخ حسن يوسف وحامد البيتاوي ومحمد أبو طير وغيرهم،وكذلك معكم كل أسرى الحرية، فلكم الله والمخلصين من أبناء هذا الشعب، فقد قرر إحدى رجالات "دايتون " فلسطين عن سابق إصرار، أن نضالكم ومقاومتك ، هي ليست أكثر من " إرهاب" وبالتالي ينزع عنكم صفة المناضلين من أجل الحرية، وكل التضحيات التي قدمتموها ليست لها قيمة أو اعتبار، وسيقدم مندوب فلسطين "دايتون" مقترحاً جديداً بشأنكم، يتخلص في الآتيه :- وهو ليس من الخيال أو بنات أفكاري، بل هذا ما يفكر به ويعمل على تحقيقة وتنفيذه أنصار هذا التيار، ويتلخص في استصدار قرار من هيئة الأمم بإعتبار كل قادة حماس في السجون والمعتقلات الإسرائيلية " إرهابيين"، يجب محاكمتهم أمام المحاكم الدولية، وهذا القرار يشمل قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك قادة الكتائب المسلحة القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وأبو علي مصطفى، وعلى أن يترافق ذلك بالموافقة ودعم قرار آخر تقدمه إسرائيل بإعتبار "ليبرمان وإيتام وغيرهم من المتطرفين الصهاينة" قادة ورسل سلام .
آه يا أبا غسان ويا أبا قسام ويا أبا مصعب، الشعب الذي يسكت على مثل هذه الطحالب ولا يعمل على إجتثاثها لا يستحق حرية ولا حياة ، وأنا لا أعتقد أن شعب مثل شعبنا الفلسطيني، قدم عشرات الألآف من الشهداء ومئات الألآف من الأسرى والجرحى سيغفر أو يسامح مثل هذه الطحالب،فمهما كانت درجة الانهيار والانكسار والتراجع والانحطاط التي تعيشها الأمة العربية، فأنا واثق أن النساء لن تكف عن إنجاب المناضلين والثوريين، والذين سيدافعون عن شرف هذه الأمة وحقوقها، ومن الطبيعي أنه في مراحل الانكسار والتراجع أن تطفوا الطحالب والقوى المأجورة والعميلة على السطح، وكل الشعوب المقهورة والمضطهدة والمحتلة مرت بمثل هذه الظروف ، في الجزائر وفرنسا ولبنان وغيرها، ولكنها استمرت في الكفاح والنضال حتى نالت حريتها واستقلالها، وشعبنا ليس أقل ثورية وإباء وشموخ من هذه الشعوب، ولن يقرر مصيره لا "دايتون" ولا" بلير" ولا حكام البيت الأبيض، والذين خبروا شعبنا جيدا ًفي الكثير من المحطات، فالرئيس الراحل الشهيد أبو عمار مارسوا عليه كل أنواع وأشكال الضغوط والإبتزاز، وأساليب الترهيب والترغيب في "كامب ديفيد" ، ورفض التنازل وبعدها حاصروه في المقاطعة في رام الله ومارسوا معه كل أساليبهم لكي يتساوق مع املاءاتهم واشتراطاتهم، ولكنه رفض أيضاً، مما حملهم على قتله بالسم، ورغم كل ذلك لم تتحقق أهدافهم، بأن برفع شعبنا الفلسطيني الراية البيضاء، مدعومين بذلك بتيار عربي وفلسطيني ارتضى لنفسه أن يكون أداة طيعة في أيديهم ، لا هم له إلا الترويج للمشاريع الأمريكية في المنطقة، وبث مشاعرالاحباط واليأس في صفوف الأمة، والتطاول على قوى المقاومة والمعارضة والممانعة العربية، واستخدام نفس اللغة والمصطلحات الأمريكية في وصفه ، كل ذلك في سبيل حماية مصالحه وعروشه ومراكزه وامتيازاته ،وهو لم يتعلم الدرس جيداً أن أمريكيا، ما يهمها بالأساس مصالحها ومصالح إسرائيل ، وهي في سبيل ذلك لا تنظر للعرب، إلا على أنهم أمة خارج التاريخ، وانهم لا يخضعون إلا بالقوة، وما تريده منهم هو نهب خيراتهم وثرواتهم واحتجاز تطورهم، وشعوبهم هي مجرد أرقام بالنسبة لها يقتلون بعضهم البعض ، وهذا لا يعني أمريكيا بشيء ،فالمهم أن تبقى مصالحها مؤمنة، وأنظمة تخدم تلك المصالح وتذبح شعوبها، ومندوبنا المبجل والذي تحول لمدافع عن إسرائيل وشرعية الاحتلال، لن تحميه لا أمريكا ولا إسرائيل من غضب الشعب الفلسطيني، وعار على كل فلسطيني حر وشريف ، أن ينطق باسمه هذا الطحلب .
القدس – فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق