رحل رجل الخير والبناء الى دنيا الخلود
جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية - اوستراليا
ترثي الراحل الأب انطوان مرعب
استيقظت اليوم الأحد في الثامن والعشرين من تشرين الأول 2007 في الصباح الباكر على صوت جرس الكنيسة يدّق من هاتفي الجوال ، واذ بصديق لي يبلغني الخبر الأليم بوفاة رجل الخير والبناء ، الراهب المحب ، الصديق الكبير ، الأب انطوان مرعب ، فكّرت قليلا وتأملت سقف غرفتي علّني احلم في نومي ، لكنني تأكدت انني لست في حلم بل في حقيقة ، وقلت في نفسي رحمات الله وفيرة عليك ايها الحبيب الغالي ، الرب اعطى والرب اخذ .
خسارة كبيرة وكبيرة جدا للطائفة والرهبنة والجالية والوطن الأوسترالي واللبناني .
بداية نتقدم بأسم جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية ، واعضاء اللجنة الأدارية ، والجالية الزغرتاوية في جميع الولايات الأوسترالية
بخالص التعازي القلبية الحارة من سيادة راعي الأبرشية المارونية المطران عاد ابي كرم ، ومن سعادة قنصل لبنان العام في سدني الأستاذ روبير نعوم ، ومن رئيس ارسالية الرهبنة اللبنانية المارونية في اوستراليا الأب الدكتور انطوان طربية ، ومن جمهور رهبان الرسالة في دير القديس شربل – بانشبول ، ومن رعية القديس شربل ، ومن ابناء الطائفة المارونية في اوستراليا ، وايضا من قدس الأب العام الياس خليفة الرئيس العام للرهبنة ومجلس المدبرين
ومن جميع رؤساء الأديرة وجمهور الرهبان في لبنان وبلاد الأغتراب ، راجين للراحل الكبير المكافأة على اعماله من قبل الرب الأله بشفاعة امه العذراء مريم سيدة لبنان ، وجميع القديسين .
الأب انطوان مرعب هذا الراهب المثالي الذي تعب وكّد خلال فترة حياته الرهبانية لم يتعب يوما من العمل في حقل الرب ، فكان الأمين على القليل ، وها هو اليوم يرحل ليقيمه الرب الأله امينا على الكثير ،
ما نعرفه عنه الكثر لكننا لا نريد الا ان نضيء على اعماله بيننا في بلدنا الثاني اوستراليا ، الأب مرعب كان من اوائل الكنهة الذين حضروا الى سدني ليقدموا خدمتهم الروحية لأبناء الطائفة المارونية في اوستراليا ، بداية من مار مارون في ريدفرن ، الى ان وضع عينيه على منطقة بانشبول فأشترى بيتا حوله الى كنيسة ومن هذا البيت انطلق في ورشة العمار والبناء الى ان اصبح البيت الصغير مؤسسة كبيرة وصرح ماروني كبير في الكنيسة والدير والمدرسة والمعهد ، هو من وضع حجر البناء الأساس في رئاسته الأولى على دير مار شربل ، وامتد بعده البناء في ايام من تلاه من رؤساء اديرة تعاقبت على هذا الدير المبارك ، واكملها في رئاسته الثانية للدير ، وامتد عمله لشراء ارض
( آبين ) وبناء قرية القديس شربل والحرديني ، ولم يتركتها الى ان وقع فيها ونقل منها الى المستشفى .
الأب انطوان مرعب كان كمثل الوزنات الذي وزعها السيد على عبيده ، وابونا انطون كان من حمّل الوزات الخمس
تاجر بها بعدل الله ومحبته ورحمته ، وعندما عاد السيد ليسترد وزناته اعطاه اياها مضاعفة ، فأستحق ان يقول له ربه
انت يا ابونا انطون كنت رجلا امينا على القليل ، ادخل فرح وجنة الملكوت ، لكي اقيمك امينا على الكثير ، لأنك عرفت عندما كنت في هذه الحياة الفانية كيف تتاجر بوزناتك ، والأن اريد اراحتك من عملك المجاهد وسأقيمك عن يميني مع الخراف والصديقين .
نفتقدك اليوم ابونا انطون وسنفتقدك غدا وبعده وطوال حياتنا ، وسنفتقد فيك الرجل المحب والراهب الوقور ، والأب العطوف ، نم قرير العين في احضان لبنان الوطن الذي لطالما احببت ، وهنيئا له لأنه سيحتضن رفاتك في تربته الغالية . رحمات الله عليك ، ومع السلامة يا ايها الصديق العزيز ، ويا اوفى الأوفياء ... بونا انطون ..
رئيس الجمعية
سركيس المقسيسه
جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية - اوستراليا
ترثي الراحل الأب انطوان مرعب
استيقظت اليوم الأحد في الثامن والعشرين من تشرين الأول 2007 في الصباح الباكر على صوت جرس الكنيسة يدّق من هاتفي الجوال ، واذ بصديق لي يبلغني الخبر الأليم بوفاة رجل الخير والبناء ، الراهب المحب ، الصديق الكبير ، الأب انطوان مرعب ، فكّرت قليلا وتأملت سقف غرفتي علّني احلم في نومي ، لكنني تأكدت انني لست في حلم بل في حقيقة ، وقلت في نفسي رحمات الله وفيرة عليك ايها الحبيب الغالي ، الرب اعطى والرب اخذ .
خسارة كبيرة وكبيرة جدا للطائفة والرهبنة والجالية والوطن الأوسترالي واللبناني .
بداية نتقدم بأسم جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية ، واعضاء اللجنة الأدارية ، والجالية الزغرتاوية في جميع الولايات الأوسترالية
بخالص التعازي القلبية الحارة من سيادة راعي الأبرشية المارونية المطران عاد ابي كرم ، ومن سعادة قنصل لبنان العام في سدني الأستاذ روبير نعوم ، ومن رئيس ارسالية الرهبنة اللبنانية المارونية في اوستراليا الأب الدكتور انطوان طربية ، ومن جمهور رهبان الرسالة في دير القديس شربل – بانشبول ، ومن رعية القديس شربل ، ومن ابناء الطائفة المارونية في اوستراليا ، وايضا من قدس الأب العام الياس خليفة الرئيس العام للرهبنة ومجلس المدبرين
ومن جميع رؤساء الأديرة وجمهور الرهبان في لبنان وبلاد الأغتراب ، راجين للراحل الكبير المكافأة على اعماله من قبل الرب الأله بشفاعة امه العذراء مريم سيدة لبنان ، وجميع القديسين .
الأب انطوان مرعب هذا الراهب المثالي الذي تعب وكّد خلال فترة حياته الرهبانية لم يتعب يوما من العمل في حقل الرب ، فكان الأمين على القليل ، وها هو اليوم يرحل ليقيمه الرب الأله امينا على الكثير ،
ما نعرفه عنه الكثر لكننا لا نريد الا ان نضيء على اعماله بيننا في بلدنا الثاني اوستراليا ، الأب مرعب كان من اوائل الكنهة الذين حضروا الى سدني ليقدموا خدمتهم الروحية لأبناء الطائفة المارونية في اوستراليا ، بداية من مار مارون في ريدفرن ، الى ان وضع عينيه على منطقة بانشبول فأشترى بيتا حوله الى كنيسة ومن هذا البيت انطلق في ورشة العمار والبناء الى ان اصبح البيت الصغير مؤسسة كبيرة وصرح ماروني كبير في الكنيسة والدير والمدرسة والمعهد ، هو من وضع حجر البناء الأساس في رئاسته الأولى على دير مار شربل ، وامتد بعده البناء في ايام من تلاه من رؤساء اديرة تعاقبت على هذا الدير المبارك ، واكملها في رئاسته الثانية للدير ، وامتد عمله لشراء ارض
( آبين ) وبناء قرية القديس شربل والحرديني ، ولم يتركتها الى ان وقع فيها ونقل منها الى المستشفى .
الأب انطوان مرعب كان كمثل الوزنات الذي وزعها السيد على عبيده ، وابونا انطون كان من حمّل الوزات الخمس
تاجر بها بعدل الله ومحبته ورحمته ، وعندما عاد السيد ليسترد وزناته اعطاه اياها مضاعفة ، فأستحق ان يقول له ربه
انت يا ابونا انطون كنت رجلا امينا على القليل ، ادخل فرح وجنة الملكوت ، لكي اقيمك امينا على الكثير ، لأنك عرفت عندما كنت في هذه الحياة الفانية كيف تتاجر بوزناتك ، والأن اريد اراحتك من عملك المجاهد وسأقيمك عن يميني مع الخراف والصديقين .
نفتقدك اليوم ابونا انطون وسنفتقدك غدا وبعده وطوال حياتنا ، وسنفتقد فيك الرجل المحب والراهب الوقور ، والأب العطوف ، نم قرير العين في احضان لبنان الوطن الذي لطالما احببت ، وهنيئا له لأنه سيحتضن رفاتك في تربته الغالية . رحمات الله عليك ، ومع السلامة يا ايها الصديق العزيز ، ويا اوفى الأوفياء ... بونا انطون ..
رئيس الجمعية
سركيس المقسيسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق