خضر خلف
عندما تتبنى الشعوب أي مشروع وطني له علاقة في مصالح الوطن ومستقبله, ويكون هذا المشروع السياسي واقع سياسي بين أطراف متنازعة بسياسيتها و متخاصمة بأهدافها ومشاريعها.
عندها وجب على الشعوب أن تكون لديها أهدافها الأساسية والمنطقية آلا وهي المصلحة العامة والمشتركة لمستقبل الوطن , وان تعمل الشعوب على إنجاح هذه الأهداف , ونجاح هذه الأهداف ونتائجها يجب إن ترتبط بمنفعة الوطن ومستقبله بالدرجة العليا
وان تكون منطلقة بعدم التبعية العمياء لهذه الإطراف التي تسعى للتحكم والوصول إلى سدة الحكم على حساب مصلحة الوطن والعبث بمستقبله , وان تعمل على بناء الجسور التي من شانها زيادة الوئام والتوافق من اجل تطور العلاقات السياسية الداخلية المستقبلية للوطن .
وعلى الشعوب بان لا تتوجه بعلاقة أساسها ومبدئها من اجل مصلحة الطرف هذا على حساب الطرف ذاك دون معرفة أهداف الأطراف السياسية إن كانت من اجل مصلحة الوطن أم ضد مصالح الوطن , وهذا بحد ذاته إن حصل يعني أن يستعد الوطن وبسيادته ليكون الضحية , وسوف يكون هذا المنفذ لكل ما هو آت ليخدم مصالح المنتظرين والعابثين الساعين لتغير خريطة المنطقة السياسية و ألاقتصاديه والتوازن العسكري في المنطقة لصالح العدو, أي تحقيق مكاسب للعدو من خلال أهل الوطن أنفسهم لأنهم تجاهلوا مصلحة الوطن ومستقبله.
وهذا ما حصل عندما أوهمت الإدارة الأمريكية العراق وأفغانستان بالديمقراطية , وما حصل عندما تتخلوا في شؤون باكستان , وإملاء التدخلات بنوعية الحكومة بفلسطين , وجميعنا نعرف وندرك ما حل في العراق وأفغانستان وباكستان وفلسطين من ويلات هكذا تريد الإدارة الأمريكية أن يكون واقعنا خلافات واقتتال مع بعضنا البعض, وتحويلنا إلى أحزاب متناحرة لا نخدم باقتتالنا وفرقتنا إلا مصالحهم ومصالح العدو.
دعونا نقف وقفة صدق مع أنفسنا ونفكر ونحلل بصدق التصريحات السياسية التي تخص المنطقة , إسرائيل والإدارة الأمريكية تسعى من اجل نجاح قوى 14 آذار في الانتخابات , وتدعي أن نجاح حزب الله والمعارضة اللبنانية هو نجاح الشيعة الإيرانية في المنطقة بأسرها , لكون حزب الله في لبنان , وتبعية سوريا لإيران , ووجود مشروع إيران النووي , إن هذه التصريحات تؤكد نوعية التوجه الأمريكي وسبب تدخله في السياسة الداخلية لدول المنطقة , وفي المقابل لا يقولون أن إسرائيل تمتلك السلاح النووي وإنها محتلة لأراضي عربية وتتجاهل القوانين والأعراف الدولية .
إننا أصبحنا نفكر سلبا مما اخسرنا التأييد الدولي لأننا فقدنا وحدتنا كعرب ومسلمين ولم ننطلق من الصفة واللحمة الوطنية , وبذلك لن ولن نستطع أن نصل إلى أهدافنا لأننا في وقعنا أصبحنا نشكل عصابات بداخل أوطاننا وضد أنفسنا وتركنا مؤازرتنا لقضايانا الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قد يتحدث ألينا اوباما حول القضية الفلسطينية ويجبر بخاطرنا بأنه يتكرم علينا بأنه يسعى للضغط على إسرائيل بوقف الاستيطان ويتنكر للقوانين والمواثيق الدولية والأممية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال ,ويتنكر لما يعانيه الشعب الفلسطيني من البطش والظلم والقهر والاضطهاد ومن الجوع والحرمان جراء محرقة غزة والحصار وجراء وجود الاحتلال .
وجراء الوقوف أمام الاحتلال والدفاع عن النفس أصبحت الشعوب في واد وقادة الأنظمة العابثين في مصالح أوطانهم في واد , يتشمتون ويظهرون غضبهم عند مقاومة العدو , ويحولون النصر إلى هزيمة , ويصفون الوضع بأنه حول المصير من الاستقرار في المنطقة إلى البائس و المهزوم , مبتعدين عن الهدف النضالي , وتاركين الشعوب تعاني , كل هذا لإرضاء الإدارة الأمريكية رغم عدم توافقه مع مصلحة الوطن والشعب .
واليوم ومع الأسف الشديد هذه القوى في لبنان أصبحت تتخبط في تصرفاتها ولم تستطع إن تحتمل وتستوعب توجه التغير الذي يسعى له شعب لبنان ,لان سلطتهم السيئة انزلقت ووقعت في خانة الولاء للإدارة الأمريكية على حساب المصلحة الوطنية , ومن خلال هذا الواقع انزلق الكثير في فخ العمالة , وكذلك وصف المقاومة في الإرهاب , كل هذا يصب لصالح تقديم الدعم للمشروع الأمريكي متناسين ما حل في العراق وأفغانستان ولباكستان وفلسطين .
فهل يصحوا في لبنان لهذه المخادعات في العملية الانتخابية التي أصبحت السياسية الجديدة التي يتقرر من خلالها مستقبل المنطقة أم يمضون في السير نحو الوهم بأنهم سوف يكونون من المستفيدين من الدعم الأمريكي, إنني على ثقة بان الشعب اللبناني الحر لديه القدرة والحرص على العمل مع الجميع لبناء حكومته ودولته التي يتم من خلا لها رفع الظلم والقهر وإنهاء وضع الآخرين من السلوك المنفرد بالسلطة من خلال نضالهم السياسي وتصويب نضالهم وتوجهاتهم لمصلحة الوطن ومبتعدين كل البعد عن الوهم الأمريكي , وإنهم غير مستعدين لتقديم الهدايا المجانية على حساب المصالح الوطنية .
الانتخابات اللبنانية تقترب , وبدء العد التنازل نحو مستقبل المنطقة قد دخل , فأنت أيها الشعب اللبناني الحر أصبحت صاحب القرار لمستقبل المنطقة فماذا تختار لنا ؟؟؟
عندما تتبنى الشعوب أي مشروع وطني له علاقة في مصالح الوطن ومستقبله, ويكون هذا المشروع السياسي واقع سياسي بين أطراف متنازعة بسياسيتها و متخاصمة بأهدافها ومشاريعها.
عندها وجب على الشعوب أن تكون لديها أهدافها الأساسية والمنطقية آلا وهي المصلحة العامة والمشتركة لمستقبل الوطن , وان تعمل الشعوب على إنجاح هذه الأهداف , ونجاح هذه الأهداف ونتائجها يجب إن ترتبط بمنفعة الوطن ومستقبله بالدرجة العليا
وان تكون منطلقة بعدم التبعية العمياء لهذه الإطراف التي تسعى للتحكم والوصول إلى سدة الحكم على حساب مصلحة الوطن والعبث بمستقبله , وان تعمل على بناء الجسور التي من شانها زيادة الوئام والتوافق من اجل تطور العلاقات السياسية الداخلية المستقبلية للوطن .
وعلى الشعوب بان لا تتوجه بعلاقة أساسها ومبدئها من اجل مصلحة الطرف هذا على حساب الطرف ذاك دون معرفة أهداف الأطراف السياسية إن كانت من اجل مصلحة الوطن أم ضد مصالح الوطن , وهذا بحد ذاته إن حصل يعني أن يستعد الوطن وبسيادته ليكون الضحية , وسوف يكون هذا المنفذ لكل ما هو آت ليخدم مصالح المنتظرين والعابثين الساعين لتغير خريطة المنطقة السياسية و ألاقتصاديه والتوازن العسكري في المنطقة لصالح العدو, أي تحقيق مكاسب للعدو من خلال أهل الوطن أنفسهم لأنهم تجاهلوا مصلحة الوطن ومستقبله.
وهذا ما حصل عندما أوهمت الإدارة الأمريكية العراق وأفغانستان بالديمقراطية , وما حصل عندما تتخلوا في شؤون باكستان , وإملاء التدخلات بنوعية الحكومة بفلسطين , وجميعنا نعرف وندرك ما حل في العراق وأفغانستان وباكستان وفلسطين من ويلات هكذا تريد الإدارة الأمريكية أن يكون واقعنا خلافات واقتتال مع بعضنا البعض, وتحويلنا إلى أحزاب متناحرة لا نخدم باقتتالنا وفرقتنا إلا مصالحهم ومصالح العدو.
دعونا نقف وقفة صدق مع أنفسنا ونفكر ونحلل بصدق التصريحات السياسية التي تخص المنطقة , إسرائيل والإدارة الأمريكية تسعى من اجل نجاح قوى 14 آذار في الانتخابات , وتدعي أن نجاح حزب الله والمعارضة اللبنانية هو نجاح الشيعة الإيرانية في المنطقة بأسرها , لكون حزب الله في لبنان , وتبعية سوريا لإيران , ووجود مشروع إيران النووي , إن هذه التصريحات تؤكد نوعية التوجه الأمريكي وسبب تدخله في السياسة الداخلية لدول المنطقة , وفي المقابل لا يقولون أن إسرائيل تمتلك السلاح النووي وإنها محتلة لأراضي عربية وتتجاهل القوانين والأعراف الدولية .
إننا أصبحنا نفكر سلبا مما اخسرنا التأييد الدولي لأننا فقدنا وحدتنا كعرب ومسلمين ولم ننطلق من الصفة واللحمة الوطنية , وبذلك لن ولن نستطع أن نصل إلى أهدافنا لأننا في وقعنا أصبحنا نشكل عصابات بداخل أوطاننا وضد أنفسنا وتركنا مؤازرتنا لقضايانا الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قد يتحدث ألينا اوباما حول القضية الفلسطينية ويجبر بخاطرنا بأنه يتكرم علينا بأنه يسعى للضغط على إسرائيل بوقف الاستيطان ويتنكر للقوانين والمواثيق الدولية والأممية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال ,ويتنكر لما يعانيه الشعب الفلسطيني من البطش والظلم والقهر والاضطهاد ومن الجوع والحرمان جراء محرقة غزة والحصار وجراء وجود الاحتلال .
وجراء الوقوف أمام الاحتلال والدفاع عن النفس أصبحت الشعوب في واد وقادة الأنظمة العابثين في مصالح أوطانهم في واد , يتشمتون ويظهرون غضبهم عند مقاومة العدو , ويحولون النصر إلى هزيمة , ويصفون الوضع بأنه حول المصير من الاستقرار في المنطقة إلى البائس و المهزوم , مبتعدين عن الهدف النضالي , وتاركين الشعوب تعاني , كل هذا لإرضاء الإدارة الأمريكية رغم عدم توافقه مع مصلحة الوطن والشعب .
واليوم ومع الأسف الشديد هذه القوى في لبنان أصبحت تتخبط في تصرفاتها ولم تستطع إن تحتمل وتستوعب توجه التغير الذي يسعى له شعب لبنان ,لان سلطتهم السيئة انزلقت ووقعت في خانة الولاء للإدارة الأمريكية على حساب المصلحة الوطنية , ومن خلال هذا الواقع انزلق الكثير في فخ العمالة , وكذلك وصف المقاومة في الإرهاب , كل هذا يصب لصالح تقديم الدعم للمشروع الأمريكي متناسين ما حل في العراق وأفغانستان ولباكستان وفلسطين .
فهل يصحوا في لبنان لهذه المخادعات في العملية الانتخابية التي أصبحت السياسية الجديدة التي يتقرر من خلالها مستقبل المنطقة أم يمضون في السير نحو الوهم بأنهم سوف يكونون من المستفيدين من الدعم الأمريكي, إنني على ثقة بان الشعب اللبناني الحر لديه القدرة والحرص على العمل مع الجميع لبناء حكومته ودولته التي يتم من خلا لها رفع الظلم والقهر وإنهاء وضع الآخرين من السلوك المنفرد بالسلطة من خلال نضالهم السياسي وتصويب نضالهم وتوجهاتهم لمصلحة الوطن ومبتعدين كل البعد عن الوهم الأمريكي , وإنهم غير مستعدين لتقديم الهدايا المجانية على حساب المصالح الوطنية .
الانتخابات اللبنانية تقترب , وبدء العد التنازل نحو مستقبل المنطقة قد دخل , فأنت أيها الشعب اللبناني الحر أصبحت صاحب القرار لمستقبل المنطقة فماذا تختار لنا ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق