السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
نحن أنصار المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان ، ندعوکم من باب الحرص على تمتين وتقوية دعائم و أسس مجتمعاتنا العربية وعدم السماح بنفوذ أو تغلغل أية قوى معادية أو مشبوهة، إلى الالتفات للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان الذي تأسس قبل ثلاثة أعوام برئاسة سماحة العلامة السيّد محمّد علي الحسينيِّ و صار بمثابة مرجعية سياسية ـ فکرية عربية الشکل و المضمون للشيعة العرب حيث عملت کل مابوسعها من أجل حماية و صيانتنا نحن الشيعة العرب من التأثيرات السياسية ـ الفکرية القادمة من خارج أوطاننا بدعاوي الحرص على المذهب الشيعي وهي مزاعم کاذبة و باطلة تخفي خلفها مصالح و أجندة سياسية تخدم الأجانب خلف حدود الوطن العربيِّ.
اننا يا أصحاب الجلالة والسمو و الفخامات من ملوك وأمراء و قادة العرب، قد وجدنا في هذا المجلس المغوار و أمينه العام الحريص على النبض العروبيِّ، قدوة و أسوة حسنة لنا نحن الشيعة العرب حتى نقف بوجه کل المشاريع المشبوهة التي تبتغي استغلال الشيعة العرب کورقة ضغط أو کطابور خامس ضد أمتنا و وطننا العربيِّ ونحن بحاجة ماسة لبقاء هذا المجلس کمنارة و مرجعية سياسية رشيدة لنا حتى يتسنى لنا إيقاف الزحف المشبوه ضد الشيعة العرب و وأد المؤامرة من جذورها و تجفيف منابعها، لکنه و للأسف البالغ فوجئنا بالوضع المادي السيئ للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ و الذي بات يسير من سيئ إلى أسوأ وانه و طوال ثلاثة أعوام من مسيرته الظافرة قد اعتمد على موارده الخاصة الشحيحة أساساً قياساً لطموحاته و أهدافه الکبيرة وان المجلس الإسلاميِّ العربيٍّ استمراره مسؤوليتكم وقد بات على أبواب إعلان وقف مسيرته و إغلاق أبوابه مالم تهرعون إلى نجدته و مساعدته بکرمکم وجودكم العربيِّ الأصيل وان نخوتكم العربية وجهدکم هذا لن يذهب هباءاً وإنما يصب في مصلحة الأمة العربية جمعاء وإننا ننتظر إلتفاتتکم الکريمة العاجلة للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان الذي هو منکم ولكم و إليکم وان الله تعالى لايضيع أجر المحسنين, {وقل أعملوا فسيرى الله عملکم و رسوله و المؤمنون}.
أنصار المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في العالم
نحن أنصار المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان ، ندعوکم من باب الحرص على تمتين وتقوية دعائم و أسس مجتمعاتنا العربية وعدم السماح بنفوذ أو تغلغل أية قوى معادية أو مشبوهة، إلى الالتفات للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان الذي تأسس قبل ثلاثة أعوام برئاسة سماحة العلامة السيّد محمّد علي الحسينيِّ و صار بمثابة مرجعية سياسية ـ فکرية عربية الشکل و المضمون للشيعة العرب حيث عملت کل مابوسعها من أجل حماية و صيانتنا نحن الشيعة العرب من التأثيرات السياسية ـ الفکرية القادمة من خارج أوطاننا بدعاوي الحرص على المذهب الشيعي وهي مزاعم کاذبة و باطلة تخفي خلفها مصالح و أجندة سياسية تخدم الأجانب خلف حدود الوطن العربيِّ.
اننا يا أصحاب الجلالة والسمو و الفخامات من ملوك وأمراء و قادة العرب، قد وجدنا في هذا المجلس المغوار و أمينه العام الحريص على النبض العروبيِّ، قدوة و أسوة حسنة لنا نحن الشيعة العرب حتى نقف بوجه کل المشاريع المشبوهة التي تبتغي استغلال الشيعة العرب کورقة ضغط أو کطابور خامس ضد أمتنا و وطننا العربيِّ ونحن بحاجة ماسة لبقاء هذا المجلس کمنارة و مرجعية سياسية رشيدة لنا حتى يتسنى لنا إيقاف الزحف المشبوه ضد الشيعة العرب و وأد المؤامرة من جذورها و تجفيف منابعها، لکنه و للأسف البالغ فوجئنا بالوضع المادي السيئ للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ و الذي بات يسير من سيئ إلى أسوأ وانه و طوال ثلاثة أعوام من مسيرته الظافرة قد اعتمد على موارده الخاصة الشحيحة أساساً قياساً لطموحاته و أهدافه الکبيرة وان المجلس الإسلاميِّ العربيٍّ استمراره مسؤوليتكم وقد بات على أبواب إعلان وقف مسيرته و إغلاق أبوابه مالم تهرعون إلى نجدته و مساعدته بکرمکم وجودكم العربيِّ الأصيل وان نخوتكم العربية وجهدکم هذا لن يذهب هباءاً وإنما يصب في مصلحة الأمة العربية جمعاء وإننا ننتظر إلتفاتتکم الکريمة العاجلة للمجلس الإسلاميِّ العربيِّ في لبنان الذي هو منکم ولكم و إليکم وان الله تعالى لايضيع أجر المحسنين, {وقل أعملوا فسيرى الله عملکم و رسوله و المؤمنون}.
أنصار المجلس الإسلاميِّ العربيِّ في العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق