سعيد علم الدين
مضحك جدا عندما يعتبر دمية المرشد خامنئي الرئيس المزَوِّر والمُزَوَّر لنتائج الانتخابات الرئاسية محمود احمدي نجاد الاحد، ان نتائجها التي اعلن فوزه فيها بولاية رئاسية ثانية شكلت صفعة على وجه قوى "الاستكبار" التي تحكم العالم.
ونتساءل ونحن نرى القتلى والجرحى في المدن الايرانية والاعتقالات بالجملة والمظاهرات الصاخبة والجموع الغاضبة على هذه النتائج الإلهية الصنع على يد ميليشيات الباسيج في ايران وعلى شاكلة النصر المجيد على يد ميليشيات نصر الله في احتلال بيروت في لبنان:
هل هذه النتيجة هي صفعة على وجه الاستكبار العالمي ام صفعة شعبية مدوية على وجه طغاة الشعب الإيراني ونظام ولاية التيه وليس الفقيه؟
هذا الشعب الحر الشجاع والمقموع بثقافة الموت والسلاح والاغتيال، والمغتصبة سلطته من قبل رجال الدين الظالمين الظلاميين المستبدين والمسروق صوته امام عينية، انتفض انتصارا لحقه المهضوم ولحريته المقموعة!
ان ما يحدث اليوم في ايران بعد تزوير نتيجة الانتخابات، وبديمقراطية هي من الاساس مزيفة، ومن البداية: عرجاء بتراء خرساء ومقصوصة الجناح، أي بلا معارضة ، هي انتفاضة شعبية مباركة تعبر عن حيوية هذا الشعب الايراني الاصيل وستحقق اهدافها بتنظيف ايران من ادرانها في نهاية المطاف.
حتى ولو اعتبر المرشد خامنئي نجاح تلميذه النجيب وأداته المطيعة عيدا. فلن يغير من حقيقة الامر ان هذا المرشد الدكتاتور هو الامر الناهي في نظام الملالي الواهي، وهو بلا شك الشاهنشاهور.
وذلك بسبب تحكمه بمفاصل البلد وليس الرئيس المنتخب. أي انه حتى ولو تم انتخاب موسوي الرابح الحقيقي فهو غير قادر امام جدران المرشد المتطرف على التغيير والاعتدال. وكل ما كان سيقوم به هي عمليات رتوش تجميلية ومفاوضات مملة بالتعامل مع العالم وبالاخص العالم العربي.
كل هذا يدل بوضوح على شيخوخة الثورة الإيرانية التي هرمت وتقزمت وانطحنت وانبطحت تحت اساليب اهل قم شياطين العصر الجديد القادمين من زمن وئيد، حيث كانت الناس تسير وراء قادتها كالقطيع وتخضع لحكامها كالعبيد.
ولهذا فشيخوخة الثورة الإيرانية والتي تحولت الى عورة مكشوفة نراها اليوم بوضوح في اغلاق المحطات وطرد الصحفيين وكتم الافواه، وفي ثورة شعبها على تزوير ارادته، وفي انتفاضة شبابها من اجل حريته، وفي مدنها وجامعاتها وشوارعها: مظاهرات وحرائق وشرطة وقتلى وجرحى ونظام مستبد مزيف غشاش ومخالف لكل القيم الأخلاقية والدينية الحقيقة، حيث الدين تحول الى قشور وتسلط وتطرف وشادور وباسمه يستبدون بالشعب المقهور، وحيث الأخلاق تحولت الى سلعة تباع في البازار.
شيخوخة هذه الثورة الجماهيرية التي فقدت جماهيرها وبقي لها غوغاؤها نراها اليوم في همجية ميليشياتها ولحى قادتها وتهريجاتههم وتخريصاتهم واستبدادهم ومحاولاتهم التي لا تنتهي في التدخل المضر السام والمرفوض في شؤون الدول العربية وبالاخص لبنان وفلسطين والعراق واليمن وغيرهم.
شيخوخة هذه الثورة تعبر عن خريفها وذبول أوراقها المتساقطة حاليا في شوارع المدن الإيرانية. والتي ستؤدي الى انهيارها القريب ومهما تبرك بها ومجد لها اداتها في لبنان حسن نصر الله.
كيف لا وقد تحولت من ثورة لبث الروح في العالم الاسلامي بالحرية الموعودة والتغيير الى بناية من الكذب والغش والدس والتآمر والتفخيخ والتزوير وعلى لسان موسوي وغيره من قادتها المرتعبين حاليا من وحشية نظام شيدوه هم بأيديهم.
هي ثورة سقط قناعها امام اللبنانيين في ممارسات حزب الله الهمجية باحتلاله لبيروت في السابع من ايار، وايضا امام الفلسطينيين وظهرت على حقيقتها عندما زجت بهم بين انياب الاسرائيليين وهي تتفرج عليهم من البعيد قائلا خامنئي بخبث للجماهير الايرانية الغاضبة " لا نستطيع ان نفعل شيئا" تاركا الفلسطينيين لمصيرهم محملا المسؤولية بخفة الماكرين لمصر التي ما انفكت ومنذ عام 48 وهي تقدم الدعم والمساندة بالدماء والشهداء للشعب الفلسطيني.
ان هذا التكالب الدموي على السلطة من قبل اجهزة نظام الولي الفقية وبقيادة مرشدهم المعظم خامنئي تؤكد افلاس هذه الجمهورية التي بنيت ومنذ اللحظة الاولى على الدم والقتل والقمع والاعدام علنا والاغتيالات سرا.
القرآن الكريم يقول و"أمرهم شورى بينهم"، ولم يقل وأمرهم بيد وليهم الفقيه. ولم يقل مرشدهم هو ظل الله على ارضهم وارض غيرهم أي دكتاتورهم وبدعم كاريكاتوري كرتوني من ميشال عونهم.
ما هذا التناقض مع القران الكريم يا اتباع ولاية الفقيه؟
مضحك جدا عندما يعتبر دمية المرشد خامنئي الرئيس المزَوِّر والمُزَوَّر لنتائج الانتخابات الرئاسية محمود احمدي نجاد الاحد، ان نتائجها التي اعلن فوزه فيها بولاية رئاسية ثانية شكلت صفعة على وجه قوى "الاستكبار" التي تحكم العالم.
ونتساءل ونحن نرى القتلى والجرحى في المدن الايرانية والاعتقالات بالجملة والمظاهرات الصاخبة والجموع الغاضبة على هذه النتائج الإلهية الصنع على يد ميليشيات الباسيج في ايران وعلى شاكلة النصر المجيد على يد ميليشيات نصر الله في احتلال بيروت في لبنان:
هل هذه النتيجة هي صفعة على وجه الاستكبار العالمي ام صفعة شعبية مدوية على وجه طغاة الشعب الإيراني ونظام ولاية التيه وليس الفقيه؟
هذا الشعب الحر الشجاع والمقموع بثقافة الموت والسلاح والاغتيال، والمغتصبة سلطته من قبل رجال الدين الظالمين الظلاميين المستبدين والمسروق صوته امام عينية، انتفض انتصارا لحقه المهضوم ولحريته المقموعة!
ان ما يحدث اليوم في ايران بعد تزوير نتيجة الانتخابات، وبديمقراطية هي من الاساس مزيفة، ومن البداية: عرجاء بتراء خرساء ومقصوصة الجناح، أي بلا معارضة ، هي انتفاضة شعبية مباركة تعبر عن حيوية هذا الشعب الايراني الاصيل وستحقق اهدافها بتنظيف ايران من ادرانها في نهاية المطاف.
حتى ولو اعتبر المرشد خامنئي نجاح تلميذه النجيب وأداته المطيعة عيدا. فلن يغير من حقيقة الامر ان هذا المرشد الدكتاتور هو الامر الناهي في نظام الملالي الواهي، وهو بلا شك الشاهنشاهور.
وذلك بسبب تحكمه بمفاصل البلد وليس الرئيس المنتخب. أي انه حتى ولو تم انتخاب موسوي الرابح الحقيقي فهو غير قادر امام جدران المرشد المتطرف على التغيير والاعتدال. وكل ما كان سيقوم به هي عمليات رتوش تجميلية ومفاوضات مملة بالتعامل مع العالم وبالاخص العالم العربي.
كل هذا يدل بوضوح على شيخوخة الثورة الإيرانية التي هرمت وتقزمت وانطحنت وانبطحت تحت اساليب اهل قم شياطين العصر الجديد القادمين من زمن وئيد، حيث كانت الناس تسير وراء قادتها كالقطيع وتخضع لحكامها كالعبيد.
ولهذا فشيخوخة الثورة الإيرانية والتي تحولت الى عورة مكشوفة نراها اليوم بوضوح في اغلاق المحطات وطرد الصحفيين وكتم الافواه، وفي ثورة شعبها على تزوير ارادته، وفي انتفاضة شبابها من اجل حريته، وفي مدنها وجامعاتها وشوارعها: مظاهرات وحرائق وشرطة وقتلى وجرحى ونظام مستبد مزيف غشاش ومخالف لكل القيم الأخلاقية والدينية الحقيقة، حيث الدين تحول الى قشور وتسلط وتطرف وشادور وباسمه يستبدون بالشعب المقهور، وحيث الأخلاق تحولت الى سلعة تباع في البازار.
شيخوخة هذه الثورة الجماهيرية التي فقدت جماهيرها وبقي لها غوغاؤها نراها اليوم في همجية ميليشياتها ولحى قادتها وتهريجاتههم وتخريصاتهم واستبدادهم ومحاولاتهم التي لا تنتهي في التدخل المضر السام والمرفوض في شؤون الدول العربية وبالاخص لبنان وفلسطين والعراق واليمن وغيرهم.
شيخوخة هذه الثورة تعبر عن خريفها وذبول أوراقها المتساقطة حاليا في شوارع المدن الإيرانية. والتي ستؤدي الى انهيارها القريب ومهما تبرك بها ومجد لها اداتها في لبنان حسن نصر الله.
كيف لا وقد تحولت من ثورة لبث الروح في العالم الاسلامي بالحرية الموعودة والتغيير الى بناية من الكذب والغش والدس والتآمر والتفخيخ والتزوير وعلى لسان موسوي وغيره من قادتها المرتعبين حاليا من وحشية نظام شيدوه هم بأيديهم.
هي ثورة سقط قناعها امام اللبنانيين في ممارسات حزب الله الهمجية باحتلاله لبيروت في السابع من ايار، وايضا امام الفلسطينيين وظهرت على حقيقتها عندما زجت بهم بين انياب الاسرائيليين وهي تتفرج عليهم من البعيد قائلا خامنئي بخبث للجماهير الايرانية الغاضبة " لا نستطيع ان نفعل شيئا" تاركا الفلسطينيين لمصيرهم محملا المسؤولية بخفة الماكرين لمصر التي ما انفكت ومنذ عام 48 وهي تقدم الدعم والمساندة بالدماء والشهداء للشعب الفلسطيني.
ان هذا التكالب الدموي على السلطة من قبل اجهزة نظام الولي الفقية وبقيادة مرشدهم المعظم خامنئي تؤكد افلاس هذه الجمهورية التي بنيت ومنذ اللحظة الاولى على الدم والقتل والقمع والاعدام علنا والاغتيالات سرا.
القرآن الكريم يقول و"أمرهم شورى بينهم"، ولم يقل وأمرهم بيد وليهم الفقيه. ولم يقل مرشدهم هو ظل الله على ارضهم وارض غيرهم أي دكتاتورهم وبدعم كاريكاتوري كرتوني من ميشال عونهم.
ما هذا التناقض مع القران الكريم يا اتباع ولاية الفقيه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق